أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمدعبدالمنعم - رواد ( الفرانكو - اراب ) فى مصر بين المنافسة والابداع














المزيد.....

رواد ( الفرانكو - اراب ) فى مصر بين المنافسة والابداع


محمدعبدالمنعم

الحوار المتمدن-العدد: 3183 - 2010 / 11 / 12 - 19:06
المحور: الادب والفن
    


من أبرز الذين قدموا فن الفرانكو - اراب فى مصر (نجيب الريحانى) و(على الكسار)، على النحو التالـى:



نجيـب الريحانــــى



أسس نجيب الريحانى فرقة مسرحية تحمل اسمه ، وكان الريحانى صاحب الفرقة ومديرها .


قدم أوبريتات (ولو- إش - فشر) وغيرها من ألحان سيد درويش.

وأوبريتات (الليالى الملاح - الشاطر حسن - أيام العز) وغيرها من ألحان زكريا أحمد.

وأوبريتات (الفلوس - البرنسيس) تلحين دواود حسنى.

و(نجمة الصباح) تلحين محمد القصبجى، باستثناء أوبريت (العشرة الطيبة) الذى أخرجه عزيز عيد واكتفى نجيب الريحانى بدوره كمنتج لهذه الأوبريت.



فى هذه الاعمال نجد نص كوميدى يحتمل لحظات حماسية ويصور طوائف الشعب المختلفة، ويطرح شخصيات كاريكاتورية نفعية هازلة مثل شخصية (كشكش بيه عمدة كفر البلاص) التى كان يؤديها نجيب الريحانى بنفسه، وخادمة (زعرب) وغيرها من الشخوص الهزلية وما يصاحبها من موسيقى مرحة راقصة، وأغانى مسلية، واستعراضات راقصة كوميدية.



لذلك استعان ببديع خيرى ليكتب له الأزجال المناسبة والأعمال الكوميدية الهازلة التى تتيح مساحة كبيرة للمنوعات الغنائية الراقصة، كذلك استعان بأمين صدقى ليقوم بتعريب المسرحيات التى تحتمل تضمينها بالأغانى والرقصات، والأمثلة كثيرة ومتنوعة .



ولنضرب مثلاً من مسرحية (إش)حيث تقديم أغنيات متعددة تشرح حال فئات شعبية مختلفة... وتختلط ألاعيب كشكش بك وأفانينه وحماقاته وهذره مع النساء بالأناشيد الوطنية والاجتماعية مثل لحن الحرية فى مسرحية (رن) الذى يدعو إلى حب الوطن بالأفعال وليس بالأقوال".


وهكذا يتضح لنا حرص نجيب الريحانى على إمتاع المُشَاهِد فى المرتبة الأولى بكافة الوسائل الممكنة من كوميديا ورقص وغناء وغيرها.



كذلك يتضح لنا اهتمامه بإخضاع عناصر العمل المسرحى للتأكيد على نجوميته من خلال تكريس كل ما هو على خشبة المسرح لخدمة كشكش بيه - الشخصية المحورية التى يلعبها - والتى تجرى الأحداث حولها وتُمَهِد لإعطاء فرص للغناء والاستعراضات يكون له فيها الدور الرئيسى.




علـــــى الكســـــــار

كان نجيب الريحانى محاكياً فى عروضه المسرحية للكسار، أى إن الكسار كان نسخة متشابهة من الريحانى فى إخراج عروضه المسرحية، فقد أسس فرقة مسرحية حملت اسمه وقدم من خلالها عدداً وفيراً من المسرحيات الغنائية الاستعراضية التى ساهمت فى دعم حركة مسرحنا الغنائى مثل :


(التلغراف - مرحب - الانتخابات) وغيرها من ألحان كامل الخلعى.

و(راحت عليك - البربرى فى الجيش - ولسه) وغيرها من ألحان سيد درويش.

و(زبائن جهنم - أنا عارف وأنت عارف) من ألحان داود حسنى.

و(الطمبورة) من ألحان زكريا أحمد.



وفى كل هذه الأعمال كان يقوم بتقديم توليفة مسرحية فنية تدور فى إطار هزلى، عمادها شخصية عثمان عبد الباسط البربرى الذى يقوم هو بأداء دوره. ويقدم هذه التوليفة فى إطار من الألحان والأغانى والاستعراضات، مصوراً خلالها الطوائف المتعددة ومحملاً إياها غمزات انتقادية فى قالب مرح من أجل اجتذاب المشاهد وإمتاعه، مكرساً كل هذه العناصر لخدمة نجوميته فوق خشبة المسرح.



ولنضرب مثلاً من أوبريت (ولسه) من تشويقات، فهناك أغنيات الطوائف المتعددة التى تتخذ وسيلة للترفيه عن المتفرج، كما أنها تحمل شيئاً من النقد الاجتماعى الخفيف يتم فى ثوب موسيقى غنائى".



وهكذا رأينا الكسار يستعين بالأغنيات والرقصات والكوميديا والترفيه والمرح والموضوع الاجتماعى، حتى يوفر العناصر التى تؤكد نجوميته على خشبة المسرح وتمتع المشاهد.



ومن فرط اهتمامه بعناصر الموسيقى والغناء والرقص فى مسرحه، فقد استعان بمصممة الرقصات فى ذلك الوقت مدموازيل (فيوليت) بما يؤكد على اهتمامه بفخامة عنصر الرقص واتقانه.



كذلك استعان بالمايسترو (باستورينو) لإدارة الأوركسترا الذى يصاحب عروضه يومياً، وإلى جانب ذلك لم يهمل العناصر التشكيلية فى عروضه من ديكور وأزياء وغيرها بل اهتم بالعناصر الجمالية فى مسرحه فيقول محمد فكرى "كانت فخامة المناظر وعظمتها، وتابلوهات الرقص هو كل ما يشتمل عليه البرنامج"



#محمدعبدالمنعم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تخلى كبار المخرجين عن مسرحنا الغنائى فى الثمانينيات
- قضية الحرية فى العرض الغنائى الاستعراضى ( لولى )
- الرقص والتمثيل فى الاوبريت المسرحى بقلم - د / محمدعبدالمنعم ...
- القضايا التى عا لجها عرض ( شارع محمدعلى )
- الدور الفنى للكورال فى المسرح
- جهود المخرج ( عمر وصفى ) فى حقل مسرحنا المصرى - بقلم د/ محمد ...
- مسرحية ( مجنون ليلى ) بين أحمدشوقى وصلاح جاهين بقلم/ د: محمد ...
- الارهاصات الفنية الاولى لمسرح الكباريه السياسى فى مصر -
- مسرح المناسبات فى مصر- بقلم : د/ محمدعبدالمنعم - قسم المسرح ...
- المسرح الاستعراضى عند القبانى - بقلم : د / محمدعبدالمنعم - ق ...
- مسرح نجيب الريحانى ومسرح على الكسا ر
- تأسيس مسرحنا المصرى على يد يعقوب صنوع
- مسرح خيال الظل ..
- الاخراج فى المسرح الملحمى
- مسرح القهوة فى مصر
- مسرح المنوعات ( الميوزيك هول )
- فى المسرح الغنائى ارتباط الدراما بالموسيقى والغناء والرقص.. ...
- من المسرح الموسيقى (الكوميدبا الموسيقية ).. بقلم : د/ محمدعب ...
- من المسرح الموسيقى( الاوبرا العالمية )
- الالقاء هل هوعلم ام فن؟


المزيد.....




- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمدعبدالمنعم - رواد ( الفرانكو - اراب ) فى مصر بين المنافسة والابداع