أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمدعبدالمنعم - القضايا التى عا لجها عرض ( شارع محمدعلى )














المزيد.....

القضايا التى عا لجها عرض ( شارع محمدعلى )


محمدعبدالمنعم

الحوار المتمدن-العدد: 3182 - 2010 / 11 / 11 - 09:39
المحور: الادب والفن
    


القضايا التى عا لجها عرض ( شارع محمدعلى )
بقلم : د / محمدعبدالمنعم - قسم المسرح بكلية الاداب - جامعة الاسكندرية



قَدَّم المخرج محمد عبد العزيز (شارع محمد على) لفرقة الفنانين المتحدين بالقطاع الخاص فى الموسم المسرحى عام 1991 ثم أعاد تقديمها عام 1994، وهى من تأليف بهجت قمر، وأشعار بهاء جاهين، وألحان (مودى الإمام - جمال سلامة - حسن أبو السعود)، استعراضات عاطف عوض، وتمثيل (شريهان - هشام سليم - فريد شوقى - وحيد سيف - المنتصر بالله).


القصـــة أو الحدوتــة


يصَوِّر العرض حكاية الراقصة الشابة دُرَّة التى تعيش مع والدها الآلاتى فى حارة العوالم، وتتفتح عيناها على حب حمودة ابن الجيران، لكن الأب يعارض زواجهما، وذات مرة يذهب حنفى الأب وابنته وحمودة إلى قصر سيدة مجتمعات ثرية لإحياء إحدى الحفلات، وهناك يُفاجأ حنفى أنه أمام زوجته السابقة وهى صاحبة هذا القصر.



وتكتشف الزوجة أن ابنتها هى الراقصة فتحاول أن تستردها وتنجح فى ذلك، وتذهب دُرَّة لتعيش مع أمها فى القصر، وهناك يُرَتَّب أمين بيه زوج أمها لقتلها هى وأمها كى تؤول إليه كل الثروة، ولكن يظهر حمودة لينقذ محبوبته ويعود بها إلى حارة محمد علي. وفى النهاية يبارك الأب حبهما ويوافق على زواجهما، وتُقام الأفراح فى شارع محمد على ويحتفل الجميع بزواج حمودة ودُرَّة.




يطرح المؤلف من خلال هذا النص موضوعين هامين لا يقل أحدهما عن الآخر فى الأهمية :



أولا : يصور أن الجشع والطمع والجرى وراء المال يسبب خسائر فادحة تُفقِد الإنسان أثمن شيء فى حياته حتى حياته نفسها، وذلك كى يُعِلى من شأن المبادئ الحميدة والأخلاق والشرف، وهو ما يوجزه فى الحوار التالى:


فاطمة : مش قادرة أصدق يا أمين، كل ده يطلع منك؟ دانا سلمتك عمري، سلمتك مالى وفى الآخر عاوز تقتل أحلى حاجة فى حياتى ؟! منك لله.

حنفى: ده آخرة الطمع والجشع والجرى وراء الفلوس، صدقينى لا الفلوس ولا الجاه ولا العز بينفع، والله ما فى أحسن من الأخلاق والشرف والمبادئ.




ثانيا : ينتقد الأغانى الشبابية الحديثة ودورها فى إفساد أذواق الجماهير بكلماتها الركيكة وألحانها المتسرعة، ويدعو للتمسك بالطرب الأصيل، والعودة للغناء القديم باعتباره الأصل.


ورغم أن الموضوع يلقى بظلاله فى إتجاه المأساة إذ يقوم على واقعة الأم الغادرة التى تهجر زوجها الفقير وطفلتها الرضيعة بحثاً عن الثراء، فإن المؤلف قد عالج أفكاره معالجة كوميدية معتمداً فى ذلك على مايلى :



خلق سلسلة من المواقف الكوميدية الناجحة.

وعدد من أنماط الشخوص التى أدخلها فى صلب أحداث روايته.

والاعتماد على المفارقات الدرامية.

فضلاً عن الحوار ودوره فى بث روح ملهاوية للعمل.



بقلم : د / محمدعبدالمنعم

قسم المسرح بكلية الاداب - جامعة الاسكندرية



#محمدعبدالمنعم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدور الفنى للكورال فى المسرح
- جهود المخرج ( عمر وصفى ) فى حقل مسرحنا المصرى - بقلم د/ محمد ...
- مسرحية ( مجنون ليلى ) بين أحمدشوقى وصلاح جاهين بقلم/ د: محمد ...
- الارهاصات الفنية الاولى لمسرح الكباريه السياسى فى مصر -
- مسرح المناسبات فى مصر- بقلم : د/ محمدعبدالمنعم - قسم المسرح ...
- المسرح الاستعراضى عند القبانى - بقلم : د / محمدعبدالمنعم - ق ...
- مسرح نجيب الريحانى ومسرح على الكسا ر
- تأسيس مسرحنا المصرى على يد يعقوب صنوع
- مسرح خيال الظل ..
- الاخراج فى المسرح الملحمى
- مسرح القهوة فى مصر
- مسرح المنوعات ( الميوزيك هول )
- فى المسرح الغنائى ارتباط الدراما بالموسيقى والغناء والرقص.. ...
- من المسرح الموسيقى (الكوميدبا الموسيقية ).. بقلم : د/ محمدعب ...
- من المسرح الموسيقى( الاوبرا العالمية )
- الالقاء هل هوعلم ام فن؟


المزيد.....




- هكذا أطلّت الممثلات العالميات في المهرجان الدولي للفيلم بمرا ...
- أول متحف عربي مكرّس لتخليد إرث الفنان مقبول فدا حسين
- المسرحيون يعلنون القطيعة: عصيان مفتوح في وجه دولة خانت ثقافت ...
- فيلم -أحلام قطار-.. صوت الصمت في مواجهة الزمن
- مهرجان مراكش: الممثلة جودي فوستر تعتبر السينما العربية غائبة ...
- مهرجان غزة الدولي لسينما المرأة يصدر دليل المخرجات السينمائي ...
- مهرجان فجر السينمائي:لقاءالإبداع العالمي على أرض إيران
- المغربية ليلى العلمي.. -أميركية أخرى- تمزج الإنجليزية بالعرب ...
- ثقافة المقاومة: كيف نبني روح الصمود في مواجهة التحديات؟
- فيلم جديد يكشف ماذا فعل معمر القذافي بجثة وزير خارجيته المعا ...


المزيد.....

- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمدعبدالمنعم - القضايا التى عا لجها عرض ( شارع محمدعلى )