دور المخرج الاجنبى فى المسرح المصرى وايجابياته

محمدعبدالمنعم

الحوار المتمدن-العدد: 3197 - 2010 / 11 / 26 - 00:37
المحور: الادب والفن
    

دور المخرج الاجنبى فى المسرح المصرى بقلم : د/ محمدعبدالمنعم – قسم المسرح بكلية الاداب – جامعة الاسكندرية




وضعت المؤسسة العامة للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية ضمن أهدافها لتطوير المسرح المصرى فى حقبة الستينيات والسبعينيات استقدام المخرجين الأجانب إلى مصر ليقوموا بإخراج بعض الأعمال المسرحية لتحقيق الاهداف الاتية :


- لإثراء حقل المسرح المصرى.

- والاستفادة بخبراتهم الفنية فى الإخراج.

- وتوفيرمجال للاحتكاك الفنى مع التجربة المسرحية الأجنبية .


مما عاد بالفائدة على التجربة المسرحية المصرية فى المجالين الدرامى والغنائى، فعلى مستوى المسرح الدرامى:


- جاء من روسيا المخرج ليسلى بلاتون - وهو مخرج كبير فى مسرح الفن بموسكو- ليخرج مسرحية (الخال فانيا) على مسرح الجمهورية.

- وجاء من اليونان المخرج اليونانى موزنييدس وكان تخصصه المسرح الإغريقى القديم وجاء ليخرج مسرحية (حاملات القرابين.

- ومن برلين جاء المخرج الألمانى كورت فيت ليخرج مسرحية (الإنسان الطيب).


أما على مستوى المسرح الغنائى فالأمثلة على ذلك متعددة نذكر أبرزها:



تجربة استعراض (القاهرة فى ألف عام) التى استقدموا لها من ألمانيا المخرج الألمانى إرفين لايستر الخبير بفنون الاستعراض، ودينمار زالفوت خبير الرقص الأجنبى، الذين قدما هذا العمل الغنائى الاستعراضى على مسرح البالون فى أوائل السبعينيات بمعاونة ملحنون مصريون وكوادر بشرية مصرية من راقصين وممثلين ومصممى الديكور والأزياء وغيرهم من الطاقات الإبداعية المصرية فى حقل المسرح المصرى .



بقلم : د/ محمدعبدالمنعم
قسم المسرح بكلية الاداب – جامعة الاسكندرية

#محمدعبدالمنعم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل