أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - - خضير الخُزاعي - المحظوظ














المزيد.....

- خضير الخُزاعي - المحظوظ


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 3819 - 2012 / 8 / 14 - 16:54
المحور: كتابات ساخرة
    


" خضير الخزاعي " .. الذي حصلَ على منصب .. نائب رئيس الجمهورية ، بعدَ جُهدٍ جهيد .. ومُناورات خلف الكواليس .. وصفقات متبادلة بين الكُتل السياسية .. وخاصةً بعد [ إستقالة ] عادل عبد المهدي ، تلك الإستقالة النادرة جداً قي الحالة العراقية .. تلك الإستقالة التي وَفرتْ فُرصة للخزاعي لم يكن يحلم بها ! .. إذ كانتْ المنافسة شديدة بين الأطراف الشيعية .. ولم يكُن الخُزاعي أقوى المُرشحين ولا أفضلهم .. لكن إنتماءه لحزب الدعوة تنظيم العراق .. ونظام المُحاصصة اللعين .. هو الذي جعلَ خضير موسى جعفر الخزاعي .. نائباً لرئيس الجمهورية .
عموماً .. بوجود الرئيس " جلال الطالباني " ذو الكاريزما القوية ، والشُهرة الطاغية في الداخل والخارج .. ونائب رئيس الإشتراكية الدولية .. وبحضور نائبه " طارق الهاشمي " ذو الشخصية القوية والضابط السابق ورئيس الحزب الاسلامي الأسبق .. والذي له علاقات أقليمية متعددة .. نعم بوجود هاتَين الشخصيتَين .. فأن السيد " خضير الخزاعي " كانَ بعيداً عن الأضواء وضائعاً الى حدٍ ما ! . فما عدا الإمتيازات المادية الهائلة التي يتمتع بها " نائب رئيس الجمهورية " .. فأنه لم يكن يمتلك أي فرصة حقيقية ، للبروز على الساحة السياسية .
إلا انه خلال الأشهر الستة الماضية .. فأن [ الحظ ] خدمَ الخزاعي بصورةٍ جَلية .. فالنائب المُخضرَم لرئيس الجمهورية " طارق الهاشمي " اُتُهِمَ في قضايا خطيرة .. أدتْ الى هربهِ والنفاذ بجلدهِ ! .. تاركاً ملعب نيابة الرئيس ، فارغاً .. ليلعب فيه خضير الخزاعي لوحدهِ ! .. فوجدَ نفسه منشغلاً ببعض المهام التي كان الهاشمي يقوم بها في السابق .. ويتخلص من العزلة التي كانَ فيها ! . وكأن الفأل الحسن .. قد إصطفَ ثانيةً الى جانب الخزاعي .. فرئيس الجمهورية نفسه ، أي فخامة " جلال الطالباني " .. غاب عن الساحة الداخلية منذ أشهر .. أولاً بحجة إجراء فحوصات في المانيا .. وثانياً تخلصاً من الوضع السياسي المتأزم .. والضغوطات الكبيرة التي كانتْ تُمارس عليه من مُختلَف الجهات .. فطابَ له تمديد مكوثه في المانيا .. ومن مقر إقامتهِ هناك .. مارسَ بعض النشاطات الرئاسية في إستقبال هذا وذاك .. تاركاً رئاسة الجمهورية في بغداد .. لنائبهِ الوحيد " خضير الخزاعي " ! . وفعلاً في الآونة الأخيرة .. زادَ ظهور الخزاعي ، في وسائل الإعلام .. وأصبح يتصرف مثل رؤساء الجمهورية ! .
.................................
في الأشهر الاخيرة .. ظهرتْ حالة إستثنائية .. فرئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة " نوري المالكي " بعد ان حَجَمَ نائبه السُني " صالح المطلك " .. إنفردَ بالحكم الى درجةٍ بعيدة .. وفي رئاسة الجمهورية .. غاب الرئيس الطالباني الكردي ، في رحلةٍ مفتوحة .. وهربَ نائبه السُني طارق الهاشمي .. فأصبح خضير الخزاعي .. هو الآمر الناهي في المكتب الرئاسي ! .. أي بمعنى آخر .. فأن الشيعة وبالذات حزب الدعوة .. أصبحَ يستحوذ عملياً .. على جميع السلطة التنفيذية .. وهذا شئٌ جيد جداً .. فلن يفيد من الآن فصاعداً .. التعكُز على حجة " المظلومية " !.



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آباءٌ .. وأبناء
- بعض ما يجري في الواقع
- قادة الكُتل السياسية .. وعيد الفطر
- هل ينبغي ان يثق الكُرد بتُركيا ؟
- طيارون ف 16 على الطريقة العراقية
- - آغوات - العملية السياسية العراقية
- عِزاز .. والله عِزازْ !
- - أوغلو - في كركوك !
- إطمَئِنوا .. لا خطر عليكُم مِنّا !
- وَلَدي .. والحكومة
- الجولان .. أهدأ منطقة في سوريا !
- إتحادٌ - كونفيدرالي - بين العراق وكردستان !
- مقاطِع من التنافُس الشَرِس
- راتبٌ تقاعُدي
- الحَرُ الكافِر في العراق
- حمايةٌ عراقية لأولمبياد لندن !
- لا نتفائل كثيراً بِمُستقبَل سوريا
- الدليلُ على ضحالةِ الوضع
- لا أحزنُ لِموت المُجرمين الطُغاة
- اليوم الموعود


المزيد.....




- هل ترغب بتبادل أطراف الحديث مع فنان مبدع.. وراحِل.. كيف ذلك؟ ...
- “أخيرًا نزله لأطفالك” .. تردد قناة تنة ورنة الجديد 2024 لمشا ...
- باسم خندقجي أسير فلسطيني كسر القضبان بالأدب وفاز بجائزة البو ...
- “القط بيجري ورا الفأر”.. استقبل Now تردد قناة توم وجيري الجد ...
- الان Hd متابعة مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 23 مترجمة عبر ...
- تابع حلقات Sponge BoB تردد قناة سبونج الجديد 2024 لمتابعة أق ...
- من هو الشاعر والأمير السعودي بدر بن عبد المحسن؟
- وفاة الشاعر الأمير بدر بن عبد المحسن
- بتهمة -الغناء-.. الحوثيون يعتقلون 3 فنانين شعبيين
- دراسة تحدد طبيعة استجابة أدمغة كبار السن للموسيقى


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - - خضير الخُزاعي - المحظوظ