أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - نظام ملالي ايران يعتبر شهداءنا مجرمين أطلقتهم السجون العربية أو مرتزقة البلاك ووتر














المزيد.....

نظام ملالي ايران يعتبر شهداءنا مجرمين أطلقتهم السجون العربية أو مرتزقة البلاك ووتر


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 3804 - 2012 / 7 / 30 - 10:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اليوم قام الناطق الإعلامي الإيراني (الموسوي) في برنامج حواري على قناة العربية ، بتصوير ثوارنا في سوريا بأنهم مجموعات إجرامية محكومة بالإعدام في بلدان عربية وخليجية ، أطلق سراحهم ليقاتلوا النظام السوري في إطار المؤامرة الكونية ضد النظام المقاوم الممانع في سوريا ...
إن ابن نظام ("الممانعة/ المماتعة" الطائفية الإيرانية المللية –الأسدية ) ، يقوم بكل وقاحة وصفاقة فاجرة بتوصيف ما يتجاوز العشرين ألف شهيد من شهدائنا بأنهم مجرد مجرمين ، أو مرتزقة من (البلاك ووتر) الأمريكية...
بينما يفترض أن ذبح أطفالنا- (ملتيا /مذهبيا) - هو واجب مقدس تقتضيه تقديم قرابين من أبناء النواصب (السنة) انتقاما (لثارات الحسين ) ، وأن استباحة النساء تحضر كاستيهامات مذهبية لا شعورية ثقافية ، بمثابتها عملية ثأر من عائشة زوجة النبي التي ناصبت الخلاف للإمام علي حقه في الخلافة ، ومن ثم انتقام لتحول نساء الفرس إلى جواري ومحظيات في بلاط الخلافة الإسلامية ، مما يجعلهم يتساءلون عن صدقية هويتهم القومية الفارسية، إن كانوا أبناء لآبائهم الفرس أم لباقي الأمم والشعوب التي دخلت الإسلام و حكمت الدولة الإسلامية ، ولاسيما العرب في الفترة الأولى للدولة الأموية ...كما هو انتقام وثأرراهني طائفيا فلاحيا رعاعيا من المدن السورية، التي لو عاملتهم كما يعاملونها اليوم لكانوا مجموعات اثنية منقرضة ...تماما مثلما أن الشاه لو عامل الخميني وملاليه، كما عامل الملالي الثورة الخضراء المدنية لما بقي (ملا ) واحد مهما توسعوا في حدود وقواعد تسهيل (نكاح المتعة ) ...
يا رجال دين سوريا وشيوخها الأفاضل والأكارم !!! ألا ترون الروح الطائفية الكريهة التي تفوح كرائحة حظائر الخنازيرفي خطاب هذا المسؤول الإيراني؟ ألا تستشعرون هذا التعالي والاستعلاء الفارغ والغطرسة الفاجرة التي تحتقر شهداءنا ،شهداء الحرية والكرامة ، من قبل أولئك الذين يستخدمون آلة المذهب الديني (الشيعي) في خدمة آلة ( المصالح القومية ) ؟ أما آن لكم أن تتعلموا هذا الدرس من (الفرس واليهود) ، وهو درس (قومنة الدين ) الذي يوظفه اليهود والفرس في سبيل الغائية الوطنية والقومية ..أما آن لكم أن تثور حميتكم الوطنية والقومية بل والدينية دفاعا عن دماء رقاب أطفالكم وبكارة عذاريكم ، من وحوش بدائية لا تعرف للشرف والطفولة معنى ...نتمنى أن يكون الشيخ الملائكي الرباني الشهيد (ابراهيم منافيخي ) الذي حمل السلاح من على منبر مسجد بلال في صلاح الدين ...لابسا كفنه حتى رزق الشهادة اليوم ظهرا في حي صلاح الدين الحلبي..نتمنى له أن يكون سيد قافلة الشهداء من رجال الدين وليس طفرة بينهم، وأن يكون أولهم على طريق استعادة الحرية والكرامة ، وليس آخرهم في نيل ملكوت الشهادة في وجه الطاغوت ...وذلك في مناخ اللعنة الشيطانية التي مثلها وجسمها الرباعي (حسون -الشامي- عكام – الحوت) ..
إن معركة مستقبل كرامة سوريا لحقب قادمة ترسمها اليوم الثورة في حلب، وإلا فليس هناك بديل سوى الهمجية والتوحش والذل لحقب وحقب...
إن حلب الممتشقة العنق حتى يلامس رأس إبائها السماء، هي القادرة أن تقدم مهر حرية وخلاص سوريا...حلب الكواكبي وهنانو وسعد الله الجابري أهل لها ولمهرها المضمخ بدم الكرامة والشرف والإباء ...إذ على أبواب حلب الإباء تقف الحرية المثكولة منتظرة فرسانها من الجيش الحر وشباب تنسيقيات حلب ،وفتيانها في كل أنحاء سوريا يستعدون لخوض المعركة الفاصلة مع البرابرة قتلة الأطفال ....
تلك الجريمة الاستثنائية في تاريخ البربرية والوحشية البشرية ، ستدخلهم التاريخ الإنساني بوصفهم روادا في ذبح الأطفال وانتهاك بكارة العذارى لينتشوا ، بحالة شاذة مرضية مجنونة : عنوانها نشوة الانتعاظ (الأورغاسمي التشبيحي البدائي) ،في غوص الانتشاء الحسي البدائي الجسدي بدم الأطفال الممتزج بدم البكارة ...لوحوش بدائية غفلت عنهم عين التاريخ ،فاستعادوا كل بدائيتهم الغرائزية في ظل سلطة متغولة مطلقة امتلكها رعاع من سقط متاع التاريخ والجغرافيا .... حيث تنتقل من مفهوم التغوّل الرمزي و الخرافي إلى التغوّل الحسي العياني الملموس ...
فطفقت معركة الشعب السوري في سبيل الحرية ...تغدو معركة ضد غول - ليس اسطوريا أو خرافيا - بل هو غول يسعى على شكل حشرة شيطانية ذات آلاف القرون والآذان والعيون في صيغة الأسدية : العائلية -الطائفية -المافيوية- التشبيحية ..إنه غول شيطاني متعدد الرؤوس الشيطانية التي تمتد جذورها وفروعها إلى قاع الجحيم . ..ولا بد من هلاكها وإلا هلاكنا جميعا: وطنا ومجتمعا وشعبا ....



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداء روما : يهبط من مستوى التساوي المزعوم بين الشعب مع العصا ...
- سلطة العصابات الأسدية : اغتراب عن المجتمع أم استيطان !!؟
- المعركة اليوم ليست داخل دمشق فحسب بل وحول دمشق ... !!
- برنامج بانوراما : روح شباب الثورة السورية / وشيخوخة الروح ال ...
- مأساة اليسار السوري في عودته إلى التفتيش في (دفاتره العتيقة ...
- حكمة الثورة السورية السجن أو الموت...أرحم من الذل والمذلة .. ...
- ستنتصر ثورة شعبنا السوري لأنها تخوض معركة (عقيدة الكرامة وال ...
- من مؤتمر جنيف إلى مؤتمر القاهرة: الحرب مفتوحة !!!
- لابد من مرجعية دستورية مدنية ديموقراطية لحل خلافاتنا كمعارضة ...
- و يسألونك : لماذا يحابي ويؤثر الأخوان المسلمون جماعاتهم المس ...
- ليس ثمة وطنيون _(ليبراليون أو علمانيون) يخشون الصبغة الإسلام ...
- حزب الشعب /إعلان دمشق / سطو المعارضة على الثورة (الحلقة الثا ...
- هل رياض الترك : رأس مال وطني مهدور ؟؟ !!
- حول طرد أدونيس من ( شاتليه) ساحة تظاهرات السوريين في باريس ي ...
- غسان تويني ظاهرة اسمها الحرية!!!
- في المعارضة السورية ، كما لدى نظامها الديكتاتوري، ليس مهماً ...
- ويسألونك: لماذا يتم اختيار ممثلي المجلس الوطني وفق خيارات دو ...
- هل يعرف الأخوان المسلمون حلفاءهم اليساريين حقا ؟؟!!
- مذبحة -الحولة- بين (الثابت والمتحول ) !!
- خيبتنا بالمثقف الفلسطيني : (بشارة وعطوان ) !!؟؟؟


المزيد.....




- -الحرب وصلت لطريق مسدود-.. قادة الأجهزة الأمنية في إسرائيل ي ...
- القبض على العشرات في معهد شيكاغو مع تصاعد احتجاجات الجامعات ...
- مشاركة عزاء للرفيق نبيل صلاح
- البروفة الرئيسية لموكب النصر في موسكو (فيديو)
- الأرصاد السعودية تحذر من الأمطار الرعدية والأتربة المثارة في ...
- رئيس كوبا يخطط لزيارة روسيا والمشاركة في عيد النصر
- البرهان يشارك في مراسم دفن نجله في تركيا (فيديو)
- طائرة تهبط اضطراريا على طريق سريع
- حرس الحدود الأوكراني: المواطنون يفرون من البلاد من طريق يمر ...
- عريس جزائري يثير الجدل على مواقع التواصل بعد إهداء زوجته -نج ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - نظام ملالي ايران يعتبر شهداءنا مجرمين أطلقتهم السجون العربية أو مرتزقة البلاك ووتر