أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مايكل نبيل سند - قصاقيص















المزيد.....

قصاقيص


مايكل نبيل سند

الحوار المتمدن-العدد: 3389 - 2011 / 6 / 7 - 00:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


- يقولون عنى أول سجين رأى بعد الثورة ... هذا لا يسعدنى. كنت أتمنى أن أكون آخر سجين رأى فى مصر. لا نريد سجناء رأى مرة أخرى 16/4
- هل تعلمون فيمن كنت افكر وأنا داخل السجن ... كنت افكر فى شهدى عطية الذى قتلة رجال الجيش بالتعذيب فى عهد عبد الناصر افكر فى لويس عوض الذين اعتقلوه وعذبوه لدرجة أنه داخل المعتقل كان يستيقظ مفزعا من نومة ويصرخ "كيف أصبحت مصر جحيما؟" أفكر فى كريم عامر الذى قضى 4 سنوات فى السجن بسبب عدة مقالات ... أفكر فى محمد عادل وأحمد بدوى ونجيب المصرى وغيرهم من أصدقائى الذين أمضوا شهورا وأسابيع فى السجون المصرية ... أفكر فى كل هؤلاء , فأشعر أن تضحياتى مهما عظت ستظل شيئا هينا فى مقابل ما قدمة الآخرين من أجل الحرية . 16/4
- فى كل مرة أخرج من السجن أتلقى مئات التليفونات تطمئن على وتبارك لى على الحرية ... وفى كل مرة أكون سعيد بتلك التليفونات , ولكنى أنتظر تليفون واحدا ... ودائما لا يأتى !!!
16/4
- قبل دخولى السجن كنت أقول أن سجن كريم عامر وضع نهاية لقضايا ازدراء الأديان فى مصر ... فهل يكون سجنى هو نهاية للمحاكمات العسكرية فى مصر؟؟ 17/4
- اشتقت للستيلا... 17/4
- هذه رابع سنة افقدها بسبب الجيش ... سنتان فى الكلية ممنوع من السفر ... ثم سنة فى إجراءات تجنيد بدون عمل أو سفر أو دراسة ... ثم هذه السنة التى أقوم فيها بدراسة دبلومة فى القانون , وأنا على وشك أن افقدها بسبب سجنى ... والجيش يريد أن أفقد 3 سنوات أخرى ...عجبى
17/4
- الصعيدى صبر على حقة 30 سنة : وقالوا انت استعجلت 18/4
- كنت أتعجب :كيف أكون جزءا من الثورة , والثورة تلقينى فى السجن؟ إلى أن تذكرت أن نصف قيادات الثورة الفرنسية أعدمتهم مقاصل الثورة الفرنسية ... الثورة أم تلتهم أبناءها
19/4
- فى يناير 2010 , حينما قامت الشرطة بالقبض على 30 ناشط كانوا متوجهين لنجع حمادى , أصدرت الخارجية الأمريكية بيانا يدين ذلك وفى خلال بضع ساعات .. أنا سجين منذ 22 يوم ومع ذلك الخارجية الأمريكية لم تفتح فاها .. لاستمرار سياسة الكيل بمكيالين الأمريكية هى التى تحول أصدقاء أمريكا لأعداء 19/4
- الوقت فى السجن ببلاش ... زمان كنت ممكن أحط 6 مواعيد فى اليوم ..دلوقتى فى السجن الناس بتعد الوقت بالسنين والشهور؟!!! 20/4
- زمان كل يوم قاعد مع أعضاء برلمان ومرشحين رئاسة وقيادات سابقة فى الجيش والداخلية ... النهاردة بيعاملونى معاملة الكلاب... الدنيا دوارة ... عجبى
20/4
-أسابيع طويلة لم أرى فيها أنثى ... اللهم إلا القطط التى تمارس الجنس فى أطراف السجن الحربى ... الصبر 21/4
- حينما سقط مبارك فى فبراير بعد سقوط بن على فى يناير , منينا أنفسنا بسقوط دكتاتور شرق أوسطى فى كل شهر ... وحينما مر مارس بدون سقوط طاغية , تعشمنا أن يسقط إثنان فى ابريل وها هو ابريل قد قارب على الانتهاء بدون سقوط أى طاغية فهل بدأ القدر يتقلب علينا؟ أم أننا قد أفرطنا فى التفاؤل؟ 22/4
- حاولت أن أضع نفسى مكان ضابط المخابرات الذى اتخد إقرار سجنى ... لم استطيع تخيل إنسانا تبلغ به القسوة والوحشية أن يسلب سنوات من عمر مواطن مسالم لمجرد الاختلاف فى الرأى!!!
22/4
- قبل دخولى السجن كنت أحب اللون الأزرق , وكان اللون الأغلب فى ملابسى ... فى السجن اجبرونا على ارتداء الملابس الزرقاء فقط , وكل المساجين يكرهونه ويقولون أنهم لا يرتدون الأزرق أبدا خارج السجن .. هل سأظل ألبس الأزرق بعد خروجى؟ 24/4
- أمس مررت بأزمة قلبية .. أنا أتعرض هنا للقتل البطىء التدريجى ... شكرا يا مصر 24/4
- أمس وجدت اسمى بالصدفة ضمن مقال مترجم لتوماس فريد مان ... كم كنت سعيد حينما عرفت أن هناك خارج السجن أفراد لازالوا يتذكرونى ولم ينسونى 24/4
- قاربت أن أتمم شهر كامل فى السجن بعد أدنى من التواصل مع العالم ... وكأنهم يتعمدون تجهيلى وتسطيح ذهنى , لتعجيزى سياسيا 24/4
- أقيم هنا بعنبر التجربة ... كان يقيم فيه من قبل إرهابيين من خلايا تابعة لحزب الله وغيرها ... هرب أولئك الإرهابيين حينما تم ضرب السجن أثناء الثورة ... ولكن المجلس العسكرى لم يبذل مجهود فى للقبض عليهم , واكتفى بإيداعى مكانهم !!! 24/4
- النهاردة جة زارنى مجموعة من أصدقائى ... وسط الزيارة جالى واحد معرفهوش كان جاى يزور قريب ليه مسجون , سلم عليا وقالى انة عمل لايك على الصفحة بتاعتى على الفيس , فشكرتة ... وشحنة ضخمة من المشاعر الإيجابية وصلتنى , وحسيت من جديد إن حتى لو كنت وحيد ورا الأسورا , إلا إن برا فيه إهتمام كبير بيا 26/4
- هناك قصة هامة كنت أتمنى أن أرويها لضابط المخابرات , إلا أنهم كعادتهم لا يصغون , فلم أرويها ... الجميع يعرف أنى ضد التجنيد الإجبارى لكن لا أحد يعلم أنى كنت مؤيد التجنيد الإلزامى وقصة تغير موقفى تجاه هذا النظام ... فى عام 2007 سمعت عن صدور حكم قضائى بسجن المدون كريم عامر , فدخلت على مدونته لأطلع على كتاباته التى تسببت فى سجنه , ولفت انتباهى مقالات له ضد الخدمة العسكرية الإجبارية واقتنعت وقتها بأهمية إلغاء نظام التجنيد الإجبارى ... لو لم يكن كريم قد سجن , ما كنت عرفت أصلا أن هناك بديل ممكن للتجنيد الإجبارى , وما كنت اقتنعت بضرورة إلغاؤه ... الآن أسأل نفسى , يا ترى كام شاب مصرى لم يكن يسمع عن حركة لا للتجنيد الإجبارى وبسبب سجنى قرأ واقتنع بضرورة إلغاء التجنيد الإجبارى؟؟؟ ... لابد لحبة الحنطة أن تدفن فى الأرض وتموت لكى تأتى بثمر 27/4
- الشهر اللى فات كنت مستعد علشان أروح بروكسل , دلوقتى مستعد علشان اروح اللومان ... زمن !!! 29/4
- العالمانية هى أن الزنزانة اللى جنبك فيها واحد بيصلى العشا, والزنزانة اللى قدامك فيها واحد بيغنى فى نفس الوقت ... التعايش السلمى بين الناس مع اختلاف ميولهم
30/4
-المكان هنا تسيطر علية قيم المادية ... الإنسان هنا يقيم بما يملك وليس بأى معيار آخر ... كنت أتمنى أن يكون معى مثقف ماركسى فى هذا المكان
30/4



#مايكل_نبيل_سند (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كانت المحكمة العسكرية (و قبلها النيابة العسكرية والمخابرات ا ...
- 15 مايو-اليوم العالمى للأعتراض الضميرى
- السجن و الدير
- مدخل بين الوحده والتسامح – مخطط تفتيت الثورة المصريه
- حق الرفض الواعى من الخدمة العسكرية
- متى ستستيقظون ؟
- سورة المعارضة
- صنمك
- أن تكون ملحدا فى مصر
- اللحظات الأخيرة
- أحببت الشمس
- أنضم معانا لجروب : لا للتجنيد الاجبارى
- أعتذار للشعب السودانى الشقيق
- نظام الأسرة الأجتماعى
- الأمن بيهددنى من خلال والدى
- مغامرة مع حرس جامعة أسيوط - حرس الجامعة يصادر كارنيهى
- الأفراج عن أيمن نور لا يكفى
- مين اللى قال ان حزب التنمية و العدالة أسلامى ؟
- و ماذا أيضا تعرف شركات المحمول عنا ؟
- نفسى فى أية فى 2009 ؟


المزيد.....




- سيارة تقتحم حشدًا من محتجين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة أمري ...
- ما هي -البيوفيليا- التي يجب أن تحظى باهتمامك عندما تقضي عطلت ...
- بينهم بيلوسي وكيري.. بايدن يكرم شخصيات ديمقراطية في حفل خيم ...
- لندن تفرض عقوبات على مستوطنين بسبب أعمال عنف في الضفة الغربي ...
- السلطات الكندية تلقي القبض على 3 هنود بتهمة قتل -زعيم سيخي- ...
- هبوط اضطراري لطائرة ألمانية بعد إصابة العشرات على متنها بحال ...
- وسائل إعلام تقدم تفسيرا لـ-اختفاء- وزير الدفاع الأوكراني
- اكتشاف رهيب في مقر هتلر الرئيسي في بولندا
- بلينكن: -العقبة الوحيدة- بين سكان غزة ووقف إطلاق النار هي -ح ...
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 4 صواريخ أوكرانية فوق شبه جزيرة ال ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مايكل نبيل سند - قصاقيص