أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - يوسف ألو - هل صمت المالكي دليل على صحة الخبر ؟؟














المزيد.....

هل صمت المالكي دليل على صحة الخبر ؟؟


يوسف ألو

الحوار المتمدن-العدد: 3367 - 2011 / 5 / 16 - 03:07
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


هل صمت المالكي دليل على صحة الخبر ؟؟
أثيرت في الآونة الأخيرة من قبل بعض وسائل الأعلام المختلفة المرئية والمقروؤة والمسموعة قضية ضلوع احد مستشاري رئيس الوزراء نوري المالكي والملقب بأبو علي البصري والذي تم تهريبه خارج العراق ( حسب المصادر الأعلامية ) بمساعدته في هروب عدد من الأرهابيين المتهمين بقضايا ارهاب ضد شعبنا العراقي وهم من تنظيم القاعدة وكانوا مسجونين في سجن القصور الرئاسية في البصرة وتناقلت الخبر وسائل الأعلام بشكل يبدو وكأنهم متأكدين من بث او نشر الخبر ! وان كان لرئيس الوزراء معرفة مسبقة بهذا الأمر وقضية التهريب بالطريقة التي اعلنتها بعض المصادر الأعلامية حيث سافر من قاعة الشرف الكبرى الخاصة برئيس الوزراء في مطار بغداد الدولي وبمساعدة احد المسؤولين الأمنيين الذي قام بالتغطية الكاملة وحجبه عن عناصر الأمن التي لم تتمكن من اعتقاله بسبب عدم وجود امر قضائي بذلك وبالتالي سفره على متن طائرة خاصة عائدة لرئيس الوزراء ايضا فهذا يعني الكثير تجاه رئيس الوزراء وسيثير الكثير من التسائلات التي يتحتم عليه الأجابه عليها لتبرير صلته او علاقته بالقضية !!
عندا تثار هكذا اخبار وحقائق لها علاقة وثيقة بالرجل الأول في الحكومة العراقية وهو رئيس الوزراء ... المفروض ان يكون هناك اما نفي او تأكيد من الجهات ذات العلاقة وخاصة رئيس الوزراء وان صح الخبر فيكون رئيس الوزراء هو المتهم الأول والرئيسي في القضية الكبرى التي تتعلق بحياة وامن المواطنين العراقيين وامن الحكومة والدولة والوطن بشكل عام , فرئيس الوزراء وبالرغم من مرور ثلاثة ايام على نشر وأذاعة الخبر لم يعلق عليه لابالنفي ولاحتى بعلمه بالقضية , وان عدنا الى المثل القائل ( السكوت من الرضا ) يعني ان رئيس الوزراء على علم بالقضية وهو يحاول لملمة الموضوع او ايجاد مخرج له من المأزق الشديد المضاف للعديد من المآزق التي تعرض لها بسبب ضلوع العديد من اركانه واعوانه واعضاء حزبه ووزرائه في العديد من قضايا الفساد الأداري والأختلاس المالي والتي تقدر بمليارات الدولارات !! وهي قوت الشعب العراقي الصابر والذي اتى بالمالكي وبشلته للحكم كي يزيلوا الهم منه لا ان يزيدوا همه هما وتزداد معاناته يوما بعد آخر , ان المازق الجديد الذي قد يقع فيه رئيس الوزراء سوف لن يكون هينا ذلك كونه يتعلق بشكل مباشر بأمن البلد وسلامة الشعب فان كان احد مستشاري رئيس الوزراء أرهابيا ويعمل مع أشد التنظيمات بطشا بشعبنا العراقي وهو تنظيم القاعدة وهذا يعني ان رئيس الوزراء نفسه متعاون بهذه القضية فأي حكومة هذه واي رئيس وزراء وماذا يترجى الشعب من اناس قتلة وارهابيين يقودون حكومة فاشلة !! والا لما هذا السكوت على الخبر الذي هز الساحة العراقية واصبح على لسان الشعب العراقي بشكل عام !!
لقد اختفى ابو علي البصري في دول العالم التي كانت تأويه قبل مجيئه للعراق وقيامه بأفعاله المشينة ضد العراق وشعبه وبالتأكيد فأن رئيس الوزراء على علم تام بالجهة التي يختبيء بها ابو علي البصري وبالتالي تقع عليه مسؤولية احضاره كي يمثل امام القضاء العراقي وينال جزاءه العادل , ثم ماذا يكون جواب رئيس الوزراء لشعبه لو ثبتت هذه القضية والتي يبدو بأن وسائل الأعلام التي اعلنتها متأكدة منها بشكل لايقبل الشك ! وكيف سيكون موقفه امام شعبه اولا وامام اعضاء حزبه وامام وزرائه وامام الكتل السياسية المتصارعة معه من جهة ومع بعضها من جهة اخرى ؟؟ أذن على رئيس الوزراء حاليا خياران لاثالث لهما :
اما الأعتراف التام بقضية ابو علي البصري وبالتالي الأعتراف بخيانته للأمانة الملقاة على عاتقه وخيانة الوطن والشعب وهذا يعني احالته الى المحكم المختصة بهذه الجرائم كي ينال جزاءه العادل ....
او انكار علاقته بأبو علي البصري بشكل تام ( وهذا امر بعيد عن الواقع ) والعمل على القاء القبض علىه واعادته الى ارض الوطن كي يتم محاكمته امام القضاء العراقي ويتمكن رئيس الوزراء من اثبات برائته من القضية امام الرأي العام والأعلام كي يتطلع عليها ويسمعها ويراها الشعب بالحقيقة والواقع .
لا أعتقد ان هذين الأمرين يتوقع حدوثهما لأن قبل ابو علي البصري هناك العديد من القضايا التي اثير بأن لرئيس الوزراء علاقة مباشرة بها وتمكن من التملص منها وساعده بذلك الصراع السياسي على السلطة والتناحر والتجاذب الموجود بين السياسيين وبين الكتل خاصة الكبيرة منها والتي تمكنت من الحصول على اعداد كبيرة من المقاعد البرلمانية بالطرق المعروفة لدى الجميع وهي التزوير والفساد الأداري المستشري في كافة مفاصل الدولة بما فيهم مفوضية الأنتخابات , فقضية وزير التجارة التي تمكن الوزير من التملص منها بمساعدة المالكي لأنه احد اعضاء حزبه ومن المقربين له كذلك وزير الكهرباء الذي سفره المالكي خارج العراق وهو المسؤول الأول عن هدر عشرات المليارات من الدولارات بمشاريع كهربائية وهمية ومن ثم خضير الخزاعي الذي عاب في وزارة التربية فسادا واهدر ملائين الدولارات بمشاريع وهمية لبناء المدارس ولحد اليوم لازال طلبتنا يتلقون العلم في مدارس من القصب والطين واخرى أيلة للسقوط بين يوم وآخر وتكون نتيجتها فقدان العشرات من طلبتنا واطفالنا الأبرياء والسبب الرئيسي هو الخزاعي وظهرة القوي المالكي !! ولو اردنا ان ندخل بتفاصيل اخرى فهي كثيرو وكثيرة جدا بحيث لاتستوعبها مساحات مقالاتنا .
لا أعرف هل قرر رئيس الوزراء ان يكون شجاعا ولو لمرة واحدة في حياته ويكشف ما يعتبره البعض اسرار وهو بالحقيقة حقائق شاهدة للعيان وعلى كل لسان ام انه سيبقى في لعبته التملصية من كل ما تبين ؟؟ ختاما اقول ان الساكت على الحق شيطان اخرس وان الصمت يعني الأعتراف وما على رئيس الوزراء ألا فعل شيء يضع فيه النقط على الحروف والا ( فالحديدة حارة هذه المرة يا رئيس الوزراء ) .
يوسف ألو 15/5/2011




#يوسف_ألو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة الشاعر الشيوعي حمزة الحلفي هزت كراسي السياسيين
- أين كانت ضمائركم يوم كان الطاغية صدام يمثل بجثث العراقيين ؟؟ ...
- يا ساسة العراق .. هل تقرؤون ؟؟ هل تسمعون ؟؟ هل تشاهدون ؟؟
- وزير العدل يطلب من البرلمان حل قضية المزورين !!!
- هل سيستسلم شعبنا العراقي لواقعه المرير ؟؟
- لاحظوا تصريحات يونادم كنا
- باقات حب وورود حمراء للحزب الشيوعي العراقي في ذكراه ال 77
- الأحداث العربية والأسلام السياسي والمتطرف ومصير شعوب المنطقة
- ما هي ومن هي نقابة الصحفيين العراقيين ؟؟
- السيد محمد ضياء عيسى .. كن جريئا وشجاعا ووطنيا وقل الحق !!
- سالم حزبنا .. ما همته الصدمات .. سالم حزبنا
- الحكومة في مأزق .. والشعب ينتفض .. والطالباني ( يتونس ) في ا ...
- هبوا ايها العراقيين لقلع المفسدين !! فقد آن الأوان
- في ذكرى يوم الشهيد الشيوعي
- متى تعتذر وزارة الثقافة والحكومة العراقية للأدباء والمثقفين ...
- ماذا لو سخرت الجموع المليونية من اجل الأحتجاج للوضع المزري ا ...
- الطالباني والمالكي والنجيفي يطالبون بحماية المسيحيين والزيدي ...
- العلم العراقي ومسؤولية الدولة وسفاراتها وقنصلياتها
- تبقى أرادة الشعب اقوى من جبروت الطغاة والمتسلطين
- سيبقى اسم فهد وحزبه ومبادئه شامخة مهما حاول اعداء السلام وال ...


المزيد.....




- من داخل غزة.. وزير دفاع إسرائيل يدعو قواته لتوقع القيام بتحر ...
- حرب غزة: إسرائيل تغلق معبر كرم أبو سالم بعد هجوم على جنودها. ...
- في غزة المحاصرة والمدمّرة.. من لم يمت بالقصف مات جوعا أو يكا ...
- السعودية - انطلاق تمرين بمشاركة قوات دول مطلة على البحر الأح ...
- -أكسيوس-: الولايات المتحدة لأول مرة تعلق إمدادات الأسلحة إلى ...
- بعد جدل واسع.. القضاء الفرنسي يتخذ إجراءات هامة في قضية مقتل ...
- مسؤول في حماس يؤكد انتهاء مباحثات الهدنة واستعداد وفد الحركة ...
- الرئيس الصيني يقوم بجولة أوروبية لإعادة تنشيط العلاقات التجا ...
- خبير مصري: إسرائيل لا تفكر ولن تدخل رفح ونتنياهو يلعب بهذه ا ...
- العسكريون الروس يحتفلون بعيد الفصح


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - يوسف ألو - هل صمت المالكي دليل على صحة الخبر ؟؟