أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - رزاق عبود - من تخفيف الحصار الى رفع الحصار حتى ازالة الكيان الصهيوني العنصري!















المزيد.....

من تخفيف الحصار الى رفع الحصار حتى ازالة الكيان الصهيوني العنصري!


رزاق عبود

الحوار المتمدن-العدد: 3104 - 2010 / 8 / 24 - 02:45
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


من تخفيف الحصار الى رفع الحصار حتى ازالة الكيان الصهيوني العنصري

تحت ضغط ضربات المقاومة، وصمود الشعب الفلسطيني البطل، واصطفافه وراء خيارالمقاومة. وبعد الحرب العنصرية الوحشية التي شنت على غزة الصامدة من قبل اسرائيل، والولايات المتحدة الامريكية، وقت كان العالم يحتفل بعيد ميلاد نبي السلام التي تدعي الادارة الامريكية الايمان به. الجرائم الرهيبة، التي ارتكبت بحق المدنيين، وجرائم الحرب الوحشية، التي لم يسبق لها مثيل، عرت الهوية العنصرية العدوانية الفاشية للنظام الصهيوني اكثر فاكثر، خاصة امام الراي العام الاوربي، وقسم من الراي العام الامريكي. كما يتزايد باستمرار تفهم جماهير اوربا، وسياسييها الى اهمية الحل العادل للقضية الفلسطينية، وخطر بقاء المشكلة على السلام العالمي، وتغذية الارهاب الدولي.

لقد كشف الهجوم الاسرائيلي الغادر على سفينة المساعدات التركية، والسفن الاخرى عن الاستهتار الوقح لغلاة الصهاينة، وعدم احترامهم لاي مواثيق او شرائع دولية، بل وخرقهم، حتى لابسط الاعراف، والاخلاق الانسانية الامر الذي اضر كثيرا بسمعة الكيان الصهيوني. سيظل هذا العار يلاحقه مثل عار مذبحة سويتو في جنوب افريقيا، التي كانت بداية النهاية لنظام العزل العنصري هناك. على القيادات الفلسطينية المجاهدة، وخاصة قيادة حماس ان تستفيد من هذه الحالة، وان تتعلم، ايضا، من تجارب الاخرين. ويجب على القيادات الفلسطينية، جميعها، ان تنسى وهم "حل" الدولتين. فالعالم تعب من "دلع" اسرائيل، ولم تعد ذاك الطفل المدلل التي يفعل كل شئ. انه لازال يفعل كل شئ، لكن ليس دون حساب، او عقاب هذه المرة. ان الادانات المتكررة للجرائم المستمرة للكيان الصهيوني تضع قضية الشعب الفلسطيني وحقه في العودة الى كامل ارضه، وانشاء دولته، موضع الصدارة، وبتفهم اكثر سعة. تبدلت الصورة السابقة، بنسبة كبيرة، حيث كانت اسرائيل تلعب دور الضحية التي يتعرض امنها للخطر من دول الجيران، و"الارهابيين" اصحاب الارض الاصليين. باستثناء المعاملة الخاصة التي لازالت توليها لها حكومات مصر، والاردن، والولايات المتحدة الامريكية. وحتى في الاخيرة بدات اصوات ترتفع ضد اسرائيل لكننا لم نسمع، او نشاهد احدها في اجهزة الاعلام العربية للاسف. علينا كسب الحكومات الاوربية، والاستمرار في كسب الجماهير الاوربية والافريقية، والاسلامية، و في الامريكتين.

ان رفع الحصار عن غزة يحب ان يتحول الى حصار على اسرائيل، وهذا ما مارسته مؤخرا بعض النقابات اليسارية في اوربا برفض تفريغ او شحن السفن الاسرائيلية. علينا ان نتعلم من العدو نفسه فقد طرح نفسة كحمل وديع بين "الذئاب" العربية. والان وقد بدات الشعوب الاوربية تتفهم الامور يجب ايصال، وايضاح الصورة اكثر: بان الشعب الذي يذبح، وتمارس بحقه المحارق اليومية، والابادة الجماعية، والتجويع، هو الشعب الفلسطيني، الذي طرد من وطنه، وحوصر في المخيمات، والمدن المسورة، وجدار الفصل العنصري. ان قطاعا كبيرا، يتزايد باستمرار، من يهود اسرائيل والعالم يشعر، بجرائم الصهاينة، ويخجل، ويريد ان يتبرأ منها. علينا تحييدهم، وعدم تحويلهم الى اعداء عن طريق اعمال غير مدروسة مثل تعريض المدنيين للخطر. تجمعات يهودية كثيرة في العالم تعارض سياسة اسرائيل، علينا الاتصال بها، واقامة علاقات معها، وتحويلها الى عوامل ضغط على اسرائيل بدل عوامل دعم. ان سياسة الحكومة اليمينية المتطرفة في اسرائيل، هي الاخرى فرصة تاريخية لفضح الطبيعة العنصرية للسياسة الصهيونية.

ان حماس، ومنظمات المقاومة الاخرى، مع منظمة التحرير، وجامعة الدول العربية عليها تفعيل المقاطعة، وليس المصالحة، او التطبيع فهذا الكيان لا مستقبل له، وصار خطرا، وعبئا حتى على اصدقائه بسبب الازمة المالية العالمية. علينا التوجه للشارع الامريكي فهناك قصور رسمي وشعبي كبير بهذه الخصوص. فانصار القضية الفلسطينية من الامريكان وبينهم الكثير من اليهود يفعلون اكثر مما نفعل لتوضيح، ان اسرائيل عبأ على دافع الضريبة الامريكي، والاوربي، والمردود الوحيد هو زيادة عداء الشعوب العربية، والاسلامية لامريكا، وازدياد عدد الانتحاريين الذين لديهم استعداد لايذاء امريكا، والغرب بسبب دعمهم اللامحدود لاسرائيل. يجب فرض اعتذار رسمي من بريطانيا بسبب وعد بلفور. وتعرية تعاون قادة الصهيونية مع الفاشية، والنازية لاجبار اليهود على الهجرة الى فلسطين. ان دول مثل الهند، والصين تنتشر عمالتها الوافدة وبضاعتها في الاسواق العربية اصبحت اكثر ميلا الى اسرائيل، وهذ امر غير منطقي وتفسيره الوحيد: التطبيع العربى الرسمي مع اسرائيل الذي يبرر للاخرين فعل ذلك بما لدى اللوبي الصهيوني العالمي من قدرات على التحرك. و يجب ان لا ننسى ان تغير موقف اوربا الرسمي فيما يخص نظام الابارتيد في جنوب افريقيا سابقا كان دافعه العامل الاقتصادي، ورغبة شركات اوربا في الاستثمار هناك. والسوق العربية اوسع بكثير من سوق اسرائيل، لو كان لقضية العرب الاولى من لوبي مخلص.

ان خضوع اسرائيل لضغوطات المجتمع الدولي، وتخفيف الحصارعن غزة جاء نتيجة ضغط شعوب الحكومات الصديقة لاسرائيل على حكوماتها لتقوم بشئ لتخفيف ماساة الشعب الفلسطيني. انها مسالة وقت حتى تتحول امريكا نفسها عن اسرائيل، فتركيا، والعراق، وافغانستان،وايران هي اهم لامن امريكا. وعلينا اقناع امريكا ليس بالكلام، بل بالضغط الاقتصادي، والديبلوماسي ان مصلحتها، وامنها في صداقتها للشعوب العربية، والانتصار للشعب الفلسطيني في العودة لوطنه، وبناء دولة فلسطين الديمقراطية للجميع. كما نجح النضال الوطني، والضغط العالمي الاقتصادي بشكل خاص على ارغام نظام العزل العنصري في جنوب افريقيا على التغير، والتفاوض حتى اقامة دولة الاغلبية الديمقراطية دون انتقام، ولا تصفيات. يجب حصر القادة الصهاينة في الزاوية، وعزلهم عن جماهيرهم عن طريق الالتقاء بها(الجماهير) والتاثير عليها بدل اخافتها بصواريخ لا تخدش احد، او عمليات انتحارية عبثية تخدم العدو الصهيوني، وتزيد عدد المتطرفين الصهاينة، والملتفين حولهم.

الدول العربية اثبتت مرة اخرى انها اخر من يساعد الشعب الفلسطيني فلا زال الحصار مفروضا على غزة من قبل مصر، والاردن اكثرمماهو من اسرائيل بحجة الالتزامات الدولية في حين المفروض ان تكون التزاماتهم تجاه الشعب الفلسطيني هي الاقوى. لقد بادر الاوربيين والاتراك لكسر الحصار على غزة، وبقي العرب يتفرجون. ليس هناك ما يمنع فتح الحدود مع غزة من جانب مصر، او الاردن مع الضفة الغربية فاسرائيل لن تقوم، ولن تقدر على ضرب لا مصر ولا الاردن، ولا احتلالهما كما فعلت في حرب الايام الستة. ان حربها مع حزب الله وقوى المقاومة في لبنان درسا بليغا لهم، ولكل من يدعي عدم التوازن الاستراتيجي مع العدو الصهيوني. ان رفع الشعارات المتطرفة قد تكسب رافعيها بعض الاصوات الوقتية غير المؤثرة. لكن طرح رغبة السلام، ودولة ديمقراطية للجميع، واشراك فلسطينيي الداخل، في كل التحركات يمنح القضية الفلسطينية وجها اخر غير الوجه "الارهابي" الذي فرضته الدعاية الصهيونية مستفيدة من اعمال لم تعد تناسب العصر. علينا التوجه الى شعوب امريكا، واوربا، وسياسييها، ويسارها بشكل خاص، اضافة الى اليسار الاسرائيلي غير الصهيوني لنبني جدارا عازلا لدولة اسرائيل العنصرية مقابل جدارها العنصري الذي ترى فيه اعداد متزايدة من شعوب، ودول العالم وجها قبيحا للصهيونية الفاشية. يجب توحيد الصف الفلسطيني للتمكن من مواجهة شارع اسرائيلي متزايد اليمينية. باتباع سياسة ذكية دون المحاولة على كسب درجات سياسية حزبية انانية. فحل الدولتين غير ممكن التحقيق، والمزايدة عليه وهم، وهو لايكشف عدوانية اسرائيل، او يحرجها، كما يتصور المتهالكين عليه، بل يصورها وكانها تتنازل عن جزء من اراضيها لشعب بلا ارض لتؤكد سياسة اقامة اسرائيل التي خدعت العالم ويهوده عن ارض بلا شعب لشعب بلا ارض.

الان، والملايين تعرف ان اسرائيل قامت على تشريد شعب، واستيراد عصابات لتحل محله يجعل العالم اكثر تفهما وقبولا لدولة واحدة متعددة الاديان، والاجناس كما هو حال كل دول العالم. وهو امرسيكون مقبول ايضا من اجيال اسرائيلية ولدت، ولم تعرف لها وطن غير "اسرائيل" وبدأت تعي، وعلينا افهامها، ان ابائهم، واجدادهم، لم يولدوا في فلسطين، بل جاؤوا كمستوطنين، كما هو حال المستوطنين الجدد الذين يكرههم معظم الاسرائيلين، ويحملوهم مسؤولية تعثر مسيرة السلام، والمشاكل مع العرب والفلسطينيين. ان الاسرائيليين الذي يتظاهرون اليوم لوقف الاستيطان، ولوقف هدم الدور الفلسطينية، هم مثل بيض جنوب افريقيا الذي فهموا، وقبلوا ان هذه ليست ارضهم، وعليهم تقبل مشاركتهم بها من قبل سكان الارض الاصليين. والان صارت جنوب افريقيا وطن الجميع، وغادر ويغادر من لا يعجبه الامر. وسيكون الحال نفسه في ارض فلسطين الديمقراطية. وليست دولة منزوعة السلاح، والسيادة، ومحرومة من المياه ومستلزمات البقاء، والحياة.

لا حل الا بالعودة، وتاسيس الدولة الفلسطينية على كل ارض فلسطين التاريخية. وهذا ليس شعار مزايدة غير واقعي بل العكس ف"شعب" اسرائيل مستعد لذلك رغم التبجح، والتكابرالصهيوني الكاذب. لقد بقي الصليبيون مئات السنين ثم رحلوا وسيعود غلاة الصهاينة من حيث اتوا. وليعطيهم باراك جزء من ارض امريكا الفارغة ما دامت امريكا لا زالت تنموا كدولة مهاجرين، وجعلها ولاية جديدة لامريكا. وقتها لا احد يعترض على تقديم الدعم الشامل، والكامل، والتحيزالتام للولاية اليهودية الامريكية. لقد عاش يهود الشرق والغرب في الاندلس جنبا الى جنب مع المسيحيين، والمسلمين، كما عاشوا في المنطقة العربية، والاسلامية، ولم يتعرضوا للاضطهاد، والمطاردة، والتمييز، والابادة، او المحارق الا في اوربا، وامريكا. ويمكن ليهود اسرائيل، ان يستمروا في ذلك ايضا في دولة فلسطينية ديمقراطية تضم الجميع. ان الدول الدينية العنصرية، لا مكان لها في عالمنا المعاصر. ومثلما اختفى الابارتيد في جنوب افريقيا سيختفي في فلسطين مهما طاول غلاة اليمين الصهيوني فلقد استسلم قبلهم غلاة العنصرية في جنوب افريقيا. والحال لا يختلف ابدا! الفرق الوحيد اننا بحاجة لنيلسون منديلا فلسطيني، مهما كان دينه، وليس لشخص لايهمه، الا ان، يكون "رئيسا" ولو على مقر رئاسته المحاصر.

رزاق عبود



#رزاق_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحلة الى الماضي، شخوص باقية، وصور متغيرة!
- متى يصلب شلتاغ والمالكي في ساحة ام البروم؟!
- من اجل احياء ثورة 14 تموز واستنهاض الحركة الوطنية الديمقراطي ...
- البصرة بع 32 عاما.....(4) اين بصرتنا؟!
- ألبصرة بعد 32 عاما....(3) من بلد النخيل الى مقبرة النخيل
- البصرة بعد 32 عاما....2
- البصرة بعد 32 عاما! صورة الماضي الجميل، وواقع الخراب المريع!
- لمن صوت الشعب العراقي؟ ولماذا يعاقب على تصويته؟؟!
- فاجعة احمد مزبان... مصيبة صديق، ام مأساة وطن؟؟!
- محرقة المسيحيين في العراق! متى تتوقف؟؟!!
- 7 اذار انتخابات 8 اذار نساء معذبات
- عاهرة -الثورات- تلوث شوارع البصرة
- مسيحيو الموصل احق بالموصل، كل الموصل، من غيرهم
- اذا حكمت العمامة قامت القيامة (1)
- وداد سالم، واديب القليچي نجمان ساطعان في عالم النسيان
- اطفال ابو الخصيب في ضواحي ستوكهولم
- النبي الاثول
- برلمان الجوازات الديبلوماسية يمنح الفوضى والارهاب في العراق ...
- صداميون يتحدثون باسم الاكراد
- التيار الديمقراطي والاعصار الاسلامي القومي


المزيد.....




- حلم كل مسافر.. هذا المطار لم يفقد قطعة واحدة من الأمتعة منذ ...
- الإعلام الإسرائيلي يفضح نتنياهو ويقلب الطاولة عليه: لن نلعب ...
- عنف المستوطنين يضيق الخناق على الفلسطينيين في الضفة الغربية، ...
- نتنياهو يريد بقاء حماس في السلطة، -ودوافعه الخفية كُشفت- - ج ...
- الاعتداء على ساسة ألمان ـ شولتس يندد وفيزر تبحث تشديد إجراءا ...
- مصرع سائق بعد اصطدام سيارته بإحدى بوابات البيت الأبيض (صور) ...
- كل مرة بمليون..الحظ يحالف أمريكية مرتين في أقل من 3 أشهر (ص ...
- عبد اللهيان: احتمالات توقف الحرب في غزة باتت أكثر من السابق ...
- صفقة التبادل تعمّق أزمة نتنياهو وتبدد شعار -النصر المطلق-
- ترقب لمباحثات القاهرة وحماس تتمسك بدور تركي روسي ضامن


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - رزاق عبود - من تخفيف الحصار الى رفع الحصار حتى ازالة الكيان الصهيوني العنصري!