أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ثائر الناشف - الديكتاتور 12 (معسكر الجيش)














المزيد.....

الديكتاتور 12 (معسكر الجيش)


ثائر الناشف
كاتب وروائي

(Thaer Alsalmou Alnashef)


الحوار المتمدن-العدد: 2820 - 2009 / 11 / 5 - 15:41
المحور: الادب والفن
    


المشهد الثاني عشر
(معسكر الجيش)
( يدخل رعد وولاء إلى ساحة المعسكر )
رعد ( بأعلى صوته ) : انتباه .. انتباه ( يهرع الضباط والجنود إلى الالتفاف من حوله ) .
رعد : أيها الضباط ، أيها الجنود ( مطرقاً رأسه ) لقد وقعت المؤامرة الكبرى .
ولاء ( مقاطعاً ) : ولا بد لنا من وأدها في مهدها .
( يحدق الضباط والجنود ببعضهم البعض )
الضابط الأول : وما هو مطلوب منا فعله ؟.
رعد ( يمشي باتجاه صف الضباط متفرساً وجوههم ) : عليكم أن تعلموا جيداً ، أنني لم آتِ إلى هذا المعسكر طلباً للنجدة ، إنما أتيت لأنني شعرت أنكم من لوني وأنا من لونكم ، وأنكم بذلتم أرواحكم غالياً في سبيل الوصول إلى هذا المعسكر، مثلما بذلت في سبيل الدفاع عنكم وعن عيشكم أغلى ما عندي .
الضابط الثاني : إننا نقدر هذا جيداً ، ولن ننسَ فضلكم علينا .
رعد ( محرضاً ) : إذن ، فهل تقبلون التفريط بهذا المعسكر لمن يتربص بكم وبأولادكم ونساءكم شراً ؟.
الضابط الثالث ( محتداً ) : لا .. وألف لا ، لن نبرح هذا المعسكر إلا على قبورنا ، سندافع عنه ، كدفاعنا عن أنفسنا ، فهو مصدر رزقنا وعيشنا قبل أن يكون مصدر سيادتنا .
الضابط الأول ( يهز برأسه ) : أجل سيدي هذه هي الحقيقة .
رعد : أنسيتم أيضاً ، أنه مصدر سلطتكم ؟.
الضابط الرابع : أبداً لم ننسَ ذلك ، كما أننا لم ننسَ وقوفكم معنا ضد تسلط الوزير عسال وزجه لنا على الحدود في مواجهة الموت .
الضابط الخامس : كما لن ننسَ عيون الجنرال سياف وهي ترقبنا ليلاً ونهاراً ، وتنقل ما يصدرعنا بسوء نية إلى الزعيم .
رعد ( يشهر سلاحه محتداً ) : أيها الرجال ، لم يعد من زعيم سواي ، ولا تصدقوا كل ما يشاع في البلاد من أكاذيب وافتراءات لا أساس لها من الصحة .
الضابط السادس : وما هو المطلوب منا ؟.
رعد ( يمشي ثلاث خطوات ويستدير للخلف ) : عليكم الاختيار بين أن تقفوا معي أو ضدي .
( يلتف الجميع حوله )
الضابط الأول ( متملقاً ) : إننا معك حتى الموت .
الضابط الثاني : أجل حتى الموت .. حتى الموت .
رعد ( يشهر سلاحه ) : هيا يا رجال إلى يوم الحسم العظيم ( يطلق النار في الهواء ) هيا لوأد المؤامرة ( يخرج مزهواً ) .
الجميع ( بحماس ) : هيا .. هيا ( يتبعونه ).
* * *



#ثائر_الناشف (هاشتاغ)       Thaer_Alsalmou_Alnashef#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هيثم المالح ... الحق لا يوهن الأمة
- الديكتاتور 11 (المؤامرة)
- الإسلام بين الاستبداد والديمقراطية
- الديكتاتور 10 (مرض الزعيم)
- الديكتاتور 9 ( المواجهة )
- النظام السوري : القمع خبز الثورة
- الديكتاتور 8 (الاستعداد للمواجهة)
- إخوانية حماس : عبث الإسلام السياسي
- الديكتاتور 7 ( المعارضة )
- الديكتاتور6 ( القصر- مكتب الزعيم )
- الديكتاتور 5 ( منتدى العدالة )
- ماركس والاعتراف بمحمد
- الديكتاتور 4 ( قمع الصحافة )
- الديكتاتور 3 (مقهى المدينة)
- هل وفاء سلطان علمانية ؟
- الديكتاتور 2 ( قاعة السجن )
- دمشق - طهران .. والسير في حقل الألغام
- الديكتاتور 1 ( قصر الزعيم )
- لا تغرقوا مصر في الظلام
- الإسلام والحضارة : أزمة هوية


المزيد.....




- عوالم -جامع الفنا- في -إحدى عشرة حكاية من مراكش- للمغربي أني ...
- شعراء أرادوا أن يغيروا العالم
- صحوة أم صدمة ثقافية؟.. -طوفان الأقصى- وتحولات الفكر الغربي
- وفاة الفنان العراقي عامر جهاد
- الفنان السوداني أبو عركي البخيت فنار في زمن الحرب
- الفيلم الفلسطيني -الحياة حلوة- في مهرجان -هوت دوكس 31- بكندا ...
- البيت الأبيض يدين -بشدة- حكم إعدام مغني الراب الإيراني توماج ...
- شاهد.. فلسطين تهزم الرواية الإسرائيلية في الجامعات الأميركية ...
- -الكتب في حياتي-.. سيرة ذاتية لرجل الكتب كولن ويلسون
- عرض فيلم -السرب- بعد سنوات من التأجيل


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ثائر الناشف - الديكتاتور 12 (معسكر الجيش)