أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نوئيل عيسى - الاساءة الى الرسول الكريم من قبل مسلمين تكفيرين















المزيد.....

الاساءة الى الرسول الكريم من قبل مسلمين تكفيرين


نوئيل عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2744 - 2009 / 8 / 20 - 09:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اكيد ان مسلمي العالم سيقلبون الدنيا راسا على عقب هذه المرة لان الاساءة لم تصدر عن ناس لايعترفون بالاسلام دينا بل من مسلمين متزمتين يكفرون كل شئ ماعدا الله ورسوله
ياترى هل هؤلاء يكفرون الرسول وربما يكفرون الله ايضا اي اننا ازاء سخرية عارمة ليس من الدين الاسلامي بل من كل الديانات السماوية وهم اي مرتكبي هذه الافعال لااعتقد انهم يؤمنون بالله وبالانبياء الخ ؟
ومايحدث اليوم هو على شاكلة مايحدث في اوربا واميركا الذين يداعبون المسيحية ببضع ترهات غريبة يراد منها التشكيك الفطري في صحة الديانات السماوية والاوربين والعرب المسلمين الذين يسيؤن للديانات السماوية كلهم يصبون في بودقة واحدة من الماسونية التي عمت العالم في القرون الوسطى على يد حشاشة خراسان المتضامنين والمتحالفين مع فرسان الهيكل البريطانين وهؤلاء المهرطقين اليوم هم انفسهم بالامس من خلال تحرشهم بالديانات السماوية من جهة ومن خلال اعمال الارهاب التي يمارسونها عبر كل المسكونة حيث وجدوا .
وبالامس القريب كانوا هم اي المهرطقين بلبوس بلبوس الدين والاميريكان والبريطانين والفاتيكان يحاربون الشيوعية على انها جملة افكار ملحدة مهرطقة متناسين ان الشيوعية لاتفرض الالحاد على مكوناتها البشرية وان المادية الديالكتيكية هي علم وليست فكر فطري تشمئز منه النفوس بسبب خطل وضحالة الافكار التي يتناولونها في هرطقتهم والمادية الماركسية هي امتداد وتعديل لمادية هيكل الموضوعية من يؤمن بها لايعني انه شيوعي ابدا وهذه الحرب التي لازال هؤلاء البغاة يشنونها على الشيوعية ليبعدوا عن انفسهم اي فكرة من هذا القبيل اي انهم كانوا ولازالوا يتختلون خلف الفكر الديني لتحقيق اهدافهم كمثال حزب البعث العربي الاشتراكي وهو احد منظمات ماسونية حقيرة شعاره في الدين ( ان الله انعكاس خيالي لضعف الانسان امام الطبيعة ؟ ) ومتى ماوصلوا للسلطة القوا سلة الدين جانبا على ان يكرهوا كل من حولهم وبالقوة المفرطة ان يؤمنوا بما هم يؤمنون من هرطقة وماجرى في الدانمرك بالاساءة الى الرسول الكريم لم يكن له صلة بالحكومة الدانمركية وهو صادر من اعلامين قذرين غابتهم سياسية قبل ان تكون دينية بحتة وعنوانها فرق تسد وفعلا حققت اهدافها لجهالة وضحالة الانسان العربي وهذا ان دل على شئ فهو يدل ان الشعوب العربية وفي معظمهم امين بسطاء مغرر بهم ينقادون لكل مهوس اجرب يريد ان يقودهم الى التهلكة دون اي تفكير ليستخدمهم اداة قتل وتدمير لاغير وهذه الاساءة اليوم هي اسؤا من اساءة الدانمركي الاثول لانه ماسوني معروفة هويته رغم الذين ارادوا من خلال قلب هويته الى مسيحي لغرض اشاعة الفتنة العارمة وهذه الاساءة اليوم صادرة عن اعلامين ورجال دين وقادة عرب مسلمين فلماذا تلتزم وسائل الاعلام العربية المسلمة الصمت ازاء مايجري ؟ وهل يخافون من ان تطالهم ايدي التكفيرين لتنكل بهم ؟ ام ماهو السبب ؟ اليس هذه اهانة للرسول الكريم انا لاادعوا لفتنة ما بل اريد جوابا على سؤالي هل الغير المسلم الذي يستهزء بالرسول يستحق عقابا ام المسلم هو الذي يستحق العقاب ؟ والى يومنا يعلن الكثير من المواقع القميئة التافهة والحكومات العربية المسلمة عن الدعوة لمقاطعة المنتج الدانمركي بغباء مفرط ويلتزمون الصمت جميعا ازاء مسلمن يستهزؤن بالرسول الكريم ؟
من هنا يصلنا نبا يقين ان الذين قادوا حملة الاستنكار ضد الدانمرك كدولة واعملوا قتلا وتخريبا في اماكن عدة من العالم لم يفعلوا كل هذا حبا بالرسول الكريم ولا احتراما له ولا لدينهم ان كانوا يؤمنون بالاسلام بل لغاية اخرى دنيئة وهي اشاعة وتعميق الفتنة بين المسيحين والاسلام لانهم على يقين ان الناشر الدانمركي لم يكن مسيحيا وان الذين ركبوا موجة الفتنة هذه من الجماهير ماهم الا بهائم لاتعقل ولاتفهم بل هي مجرد الات جامدة تساق مثل الخراف في اي اتجاه عنف ودمار وتخريب وهذا المرعب في ناسنا وشعوبنا العربية فلا لوم ان غلبنا الصهاينة او استعبدنا المستعمرن فهويتنا عنوان صارخ من خلال الاحداث التي تجري على الارض ؟؟؟
ادناه نص الخبر حول الاساءة الى الرسول الكريم فهي ليست قصة عمامة لا انما ابعد من ذلك بكثير لانها تمس حس ومشاعر وذوق ومكون الرسول الكريم النفسي والفكري ؟

نوئيل عيسى
18/8/2009

ستحوذ التطاول على عمامة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والذي نشرته مجلة «الفرقان» الكويتية الصادرة عن جمعية إحياء التراث في عددها الصادر في 27/7/2009 وحمل على غلافه...
صورة قرش على رأسه العمامة السوداء وهو متجه من مدينة قم المقدسة الى الكويت، استحوذ هذا التطاول على اهتمام واسع وكبير من القوى السياسية والنيابية واهل الرأي وسائر شرائح المجتمع الكويتي، نظرا للتجاوز الخطير الذي اقترفته المجلة ومن يقف وراءها ضد الدين والوحدة الوطنية وقيم التعايش والحوار والاخوة، وهو ما لقي استنكارا واستهجانا واجراءات قانونية ودعوات ملحة لوزارة الاعلام كي تقوم بخطوات جدية لمعاقبة هذه المجلة في ضوء ما نص عليه قانون المطبوعات والنشر، وأكدت الاوساط السياسية والنيابية انه اذا كان المسلمون انتفضوا ضد الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم في الدنمارك، فمن باب اولى ان يواجهوا ويعالجوا ظاهرة الفتنة والشقاق من خلال هذا الرسم الانقسامي الذي يستهدف المسلمين كلهم قبل رموز الشيعة في الكويت.
وكانت وزارة الإعلام أحالت امس مجلة «الفرقان» الى النيابة العامة لخروجها عن شروط النشر المباحة في قانون المطبوعات، وكشف مصدر في الوزارة عن قرب الانتهاء من دراسة جديدة تختص بالتعديلات على مواد قانون المطبوعات والنشر يختص بتجريم المساس بالوحدة الوطنية واثارة النعرات الطائفية والعنصرية وهدم اساسيات المجتمع الكويتي.
واضاف المصدر «لوحظ في الفترة الاخيرة ازدياد النعرات الطائفية وتمزيق جسد الوطن عبر التقسيمات العنصرية والفئوية والقبلية والمذهبية من خلال التصريحات واللقاءات والمقالات الصحفية مما استدعى من الوزارة التعجيل في انجاز دراسة ستنضم الى التعديلات الجديدة على قانون المرئي والمسموع والذي ستقدمه الوزارة الى مجلس الامة خلال دور الانعقاد المقبل».
لا تزال ردود الفعل على ما اقترفته مجلة «الفرقان» في عددها الاخير بحق الرموز الشيعية توالي استنكارها لهذا الفعل الشائن، الذي يسخر ويستهزئ بعمامة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، خصوصا بعد التصريح الصحفي الذي أدلى به رئيس تحريرها لتبرير هذه الفعلة وايجاد مخارج لما اقترفته حينما حاول أن يوضح ان صورة الغلاف الاخيرة لا تعني السيد المهري بل المقصود هو رئيس الاركان الإيراني. ووصف النائب صالح عاشور تصريح الشطي بالمنافي للواقع والحقيقة، وضعف الحجة، وان تبريره جاء كعذر أقبح من الذنب الذي اقترفته المجلة، ومحاولة تعيسة لربط السيد المهري بإيران وقم، والجميع يعلم ان المهري رجل دين كويتي فاضل مشهود له بمواقفه الشعبية والوطنية. وعلى الصعيد نفسه قال تجمع ثوابت الشيعة ان محاولة تبرير رئيس تحرير مجلة الفرقان «الفضيحة» التي اقترفتها المجلة تظهر مدى الاستخفاف بعقول ابناء الشعب الكويتي، فالطفل الصغير يستطيع أن يدرك ان المقصود من الصورة هو السيد المهري، لكنها اكاذيبكم التي ترددونها منذ عشرين عاما، أما قوله بانه لم يكتب ما يسيء للسيد المهري ففي المثل المعروف: «الصورة خير من ألف كتاب» خير جواب على ذلك.
وطالب «ثوابت الشيعة» بمحاسبة رئيس وهيئة تحرير مجلة «الفرقان» على هذه الجريمة.
ومن ناحيتها رفضت النائبة سلوى الجسار الاساءة الى الاشخاص او المعتقدات، مطالبة وزارة الإعلام باتخاذ خطوات جدية وحازمة تجاه أي وسيلة إعلامية مقروءة أو مسموعة تمس بالحريات أو المعتقدات.
وقالت: ان المجتمع الكويتي جُبل ومنذ تأسيسه على الوحدة الوطنية واحترام الآخر والتعايش سويا، كما طالبت الجميع بالامتثال لما جاء في الدستور من دعوة للوحدة الوطنية وتماسك النسيج الاجتماعي.



#نوئيل_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضحالة عقلية سياسينا التنابلة الافاقين
- الاسباب التي ادت الى اجتياح مدينة اشرف
- الحكومة المصرية تنشر طبقة من المخبرين بين صفوف الشعب المصري
- لماذا الاساءة الى رمزي الثورة العربية
- المكسرات ورطانة علم الطب الجوفاء
- انقذوا ارواح العراقين القابعين في سجون الطغمة السعودية من ال ...
- ماهو دور المثقف العربي في رفد فكر الشباب حول تحديات قضايا ال ...
- تكرار تحطم طائرات الاير باص الفرنسية ليس حدثا عارضا بل هو عم ...
- مزاد النفط في العراق ؟ عمل ايجابي وحل امثل .
- الانسحاب الاميريكي والسيادة الوطنية ... والارهاب ؟
- نجاتي وحكومة الملالي الى الجحيم وبئس المصير
- نهاية حكومة البطش والارهاب
- العراق والبند السابع من ميثاق الامم المتحدة
- هل اسرائيل والصهيونية تشكل خطرا على حياتنا وحرية اوطاننا نحن ...
- مالذي فعله اوباما في زيارته هذه؟
- حزب الله العميل يكشف اوراق اللعبة ؟
- لماذا لم تتحقق المصالحة الفلسطينية حتى الان . ومن المسؤل عن ...
- تجربة سيريلانكا مع نمور التاميل هل نعجز عن تحقيقها على ارض ا ...
- الفكر الديني والمسلمات في حياتنا اليومية
- الكهرباء ومافيا المولدات في العراق ؟


المزيد.....




- القمة الإسلامية بغامبيا تختتم أعمالها بـ-إعلان بانجول- وبيان ...
- قادة الدول الإسلامية يدعون العالم إلى وقف الإبادة ضد الفلسطي ...
- مئات ملايين الدولارات.. واشنطن تزيد ميزانية حماية المعابد ال ...
- بعد مظاهرة داعمة لفلسطين.. يهود ألمانيا يحذرون من أوضاع مشاب ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف ميناء حيفا بصاروخ -الأرق ...
- يهود ألمانيا يحذرون من وضع مشابه للوضع بالجامعات الأمريكية
- المقاومة الإسلامية بالعراق تقصف ميناء حيفا الإسرائيلي بصاروخ ...
- المسيحيون الأرثوذوكس يحيون عيد الفصح وسط احتفالات طغت عليها ...
- الطوائف المسيحية الشرقية تحتفل بأحد القيامة
- أقباط مصر يحتفلون بعيد القيامة.. إليكم نص تهنئة السيسي ونجيب ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نوئيل عيسى - الاساءة الى الرسول الكريم من قبل مسلمين تكفيرين