أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - مصطفى حقي - (2) مجتمع الصحابة ..؟















المزيد.....

(2) مجتمع الصحابة ..؟


مصطفى حقي

الحوار المتمدن-العدد: 1929 - 2007 / 5 / 28 - 11:03
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


إن سنن الاجتماع ترفض أن تتغير الأنساق الاجتماعية في مجتمع معين وخاصة تلك التي استمرت مئات السنين ، في بضعة أعوام ؛ قد تنجح دعوة في تهذيب عشرات من المحيطين بالداعية ولكنّ القاعدة الشعبية العريضة تظل محتفظة بأنساقها وعاداتها ، ولا تتغير عندها إلا إذا تغيرت ظروفها المادية مثل : طرق الإنتاج وأدواته ووسائله ، بل إن بعض الملتفين حول صاحب الدعوة تغلب عليهم أعرافهم وطبائعهم المركوزة في أعماق نفوسهم والتي شبوا وشابوا عليها قبل اتصالهم به أو اتصاله بهم ، خاصة تلك التي تتعلق بالنوازع الطبيعية وفي أحيان كثيرة يفزعون إلى الداعية معترفين بمقارفتهم لما نهى عنه ، وهو يتسم بالحلم وسعة الصدر وبُعد النظر والفكر السديد والرأي الصائب فيعرف أن الطبع غلاب وأن النوازع البشرية لها هيمنتها فيغفر ويسامح ويتجاوز وينصح في رفق لأنه يدرك أنه حتى اللزيقون به بشرٌ وأنهم عاشوا غالبية عمرهم في مجتمع له موجبات معينة وأنه من أعسر العسر التخلص منها ما بين عشية وضحاها- ولا يساق دفعاً لذلك في حالتنا موضع البحث = أنَّ المجتمع اليثربي دخله عاملٌ جديد وهو دراسة القرآن وأحاديث محمد ، والذي يتولى الرد على هذا الدفع : كتبُ السّير والتواريخ التي أخبرتنا أن الاشتغال بهذه العلوم اقتصر على عدد محدود من صحابة محمد : (في مسلم والبخارى عن أنس بن مالك قال: جَمَعَ القرآن على عهد النبي- ص- أربعة كلهم من الأنصار : أبيّ بن كعب ومعاذ بن جبل وزيد بن ثابت وأبو زيد ، قلت لأنس : من أبو زيد ؟ قال : أحد أبناء عمومتي)(6) ؛
وحتى إذا أضيف إليهم (عثمان وعلي وتميم الداري وعبادة بن الصامت وعبد الله بن عمرو بن العاص)(7) ، كان معنى ذلك أنّ مجموع من جمع أي حفظ القرآن تسع أو عشر أنفس في حين أن عدد الصحابة كان مائة ألف وأربعة عشر ألفاً ( قال أبو زرعة : ...قُبِضَ رسول الله –ص- ومائة ألف واربعة عشرألفاً ممن روى عنه وسمع منه ، قيل : يا أبا زرعة هؤلاء أين كانوا وسمعوا منه ؟ قال : أهل المدينة وأهل مكة وما بينهما والأعراب ومن شهد حجة الوداع ) (8)
فإذا كان عدد الصحابة مائة ألف وأربعة عشر ألفاً ولم يجمع القرآن منهم في حياة محمد سوى عشرة فقط – ألا يؤيد ذلك وجهة نظرنا ؟ أما أحاديث محمد فمن المتفق عليه أن مَنْ كان يجمعها اثنان فقط هما : أبو هريرة وعبد الله بن عمرو بن العاص والأخير كان يكتب . وحتى تكون لدى القاريء صورة صادقة عن هذا الأمر نورد بعض الأخبار – الموثّقة – في هذا السياق :
1-( قال بعض الأئمة : مات عبد الله بن مسعود قبل أن يختم القرآن)(9) . وعبدالله بن مسعود معدود بين علماء الصحابة وخاصة في
مجال القرآن وعلومه ولذا كان مُغْضَباً لاستبعاده من اللجنة التي كوّنها عثمان لنسخ (المصحف الإمام) والتي ضمّت زيد بن ثابت
وكان ابن مسعود يصيح متوجعاً أو يتوجع صائحاً (يا معشر المسلمين اُعزلُ عن نسخ المصاحف ويتولاه رجلٌ والله لقد أسلمت وإنه
لفي صلب رجل كافر )(10) فإذا كان صحابي مثل ابن مسعود لم يختم القرآن فما بالك بغيره !! أما عن أحاديث محمد :-
2-( قال ابو هريرة : إنكم لتقولون ما للمهاجرين لا يحدّثون هذه الأحاديث عن رسول الله – ص – وأن أصحابي من المهاجرين كانت
تشغلهم أرضوهم والقيام عليها وإني كنت امرءاً مسكيناً ألزمُ رسول الله – ص – على ملء بطني وكنت أكثر مجالسة رسول الله –
ص – أحض إذا غابوا وأحفظ إذا نسوا )(11) . وفي رواية : ( كان المهاجرون يشغلهم الصفق في الأسواق (أي التجارة)
والأنصار العمل في الحيطان (أي زراعة كرومهم وبساتينهم) وفي رأينا أنها أدق لأنها تناسب حال الفريقين فالمهاجرون أصحاب
تجارات والأنصار أصحاب زراعات . هذه شهادة واحد من أعلام الصحابة تقطع بأن المهاجرين كانوا في شغل بالمتاجرة
والأنصار تستغرق أوقاتهم أمور الزراعة : فإذا كان هذا حال أعيان الصحابة فما هو حال عامّتهم ؟
ولعل مما يكمل شهادة أبي هريرة الخبر الذي يذكر أن عمر بن الخطاب كان له جار من الأنصار وكانا يتناوبان الاهتمام بأرضيهما فيتولاهما أحدهما يوماً وينزل الآخر إلى محمد وفي اليوم التالي يحدث العكس حتى كان يومٌ سمع فيه الأنصاري أن محمداً اعتزل نساءه التسع فسارع إلى إبلاغ عمر بذلك ففزع فزعاً شديداً لأن ابنته الكبرى حفصة كانت من بينهن ولم تكن ذات حظوة مثل التي نالتها ابنة أبي بكر :
3- (عن ابن عباس – ر- عن عمر قال كنت أنا وجار لي من الأنصار في بني أمية بن زيد وهي من عوالي المدينة وكنا نتناوب النزول على النبي – ص – ينزل يوماً وأنزل يوماً فإذا نزلت جئته بخبر ذلك اليوم من الوحي وغيره وإذا نزل عمل مثل ذلك ، فنزل صاحبي الأنصاري يوم نوبته فضرب بابي ضرباً شديداً فقال : أثمّ هو ؟ ففزعت فخرجت إليه فقال حدث أمر عظيم ... فدخلت على حفصة فإذا هي تبكي ....)(12)
فهذا هو عمر بن الخطاب وهو من (مجلس العشرة المبشرين بالجنة) الذي يشكل(مجلس شورى محمد) والذي حلّ محل( ملأ قريش)الذي كان يحكم مدينة القداسة مكة قبل الإسلام، كان يقضي نصف وقته في أشغاله الخاصة، فما بالك بمن هو دونه رتبة وأقل لزوقاً بمحمد وأبعد صلة منه ؟‍
وابنه عبد الله بن عمر له درجة رفيعة بين أصحاب محمد ، تحدثنا الأخبار أنه استغرق أربعة أعوام كوامل ليحفظ سورة البقرة ، ولا شكّ أنه كان يتمتع بما يسميه علماء النفس ( الذاكرة الحرفية) وهي التي تحفظ النص الذي تسمعه أو تقرؤه حرفياً مثله في ذلك مثل باقي أقرانه ، لأن المجتمعات الأمية تعتمد على التلقي والحفظ لأنّ وسيلة لإيصال المعلومات أو العلوم هي المشافهة وهنا يبرز دور(الحافظة)أو الذاكرة الحافظة) حتى في أيامنا هذه نجد الأمي يعتمد على ذاكرته أكثر من القاريء الكاتب الذي يعتمد على التدوين ، وليس معنى ذلك أن عبد الله بن عمر كان أمياً ولكننا نتحدث عن المجتمع الذي نشأ فيه .
إذن فما الذي جعل ابن عمر يستغرق أربعة أعوام ليحفظ سورة واحدة هي سورة البقرة في حين نرى ونسمع عن أطفال دون العاشرة يحفظون القرآن كله !!! العلة في ذلك بلا مراء هي انهماكه في العناية بأعماله شأنه في ذلك شأن سائر المهاجرين الذين تحدث عنهم أبو هريرة فيما سلف .
وهذا هو نص الحديث أو الخبر الذي نقل إلينا استغراق عبد الله بن عمر – أربع سنوات ليجمع (= ليحفظ) سورة البقرة وحدها :
4- ( عن ميمون أن ابن عمر – ر- تعلّم سورة البقرة في أربع سنين )(13)
هذه بعض الأخبار وكلّها موثّقة- قدمناها كأمثلة فحسب تقطع بأن ما جاء به محمد من علوم كان تلقيها ودرسها وجمعها أو حفظها مقتصراً على عدد محدود من صحبه ومنحصراً داخل مسجده ، فضلاً عن أن المدة التي قضاها في يثرب لا تزيد على عشرة أعوام إلا ببضعة شهور وهي مدة قصيرة للغاية لا تكفي لتغيير أعراف القاعدة الشعبية العريقة وعاداتها في يثرب . ولذلك لم يكن مفاجأة أن تحفل دواوين السنة وكتب السّير والتواريخ وعلوم القرآن مثل أسباب النزول والناسخ والمنسوخ وتفسير القرآن ...إلخ بكم هائل من أخبار عن علاقات غير مشروعة مثل :
الاغتصاب والزنا والدخول على المغيّبات ، وتجاوز الأوامر والنواهي الصريحة مثل الجماع في نهار رمضان وفي الإحرام في الحج وأثناء حيض الزوجة أو استحاضتها .
وتلك التي لا تصل إلى حد اللامشروعية ولكنها تتنافى مع الحد الأدنى من الشعور الإنساني السوي مثل مجامعة جارية أو زوجة في ليلة وفاة زوجة أخرى وفضح الزوجة لزوجها العنّين على رؤوس الأشهاد حتى عرفت القرية(يثرب) كلها بالأمر وتصر على طلب الطلاق لأنها لا تطيق الصبر على المجامعة والمفاخذة ولا تضع في اعتبارها أن تظل معه ولو لمدة يسيرة عسى أن تكون عنّته أمراً عارضاً أو راجعة لعامل نفسي قد يزول بعد قليل !!!
واعتراف امرأة أو أكثر أنها رأت في الحلم زوجها ركبها وظل يدعكها حتى ارتوت وأنزلت فما الحكم : هل تعتبر تلك جنابة فتغتسل منها ؟!!
وأخرى تصيح بأعلى صوتها حتى يسمعها من يسير في الطريق متمنية أن تغيب في أحضان فتى جميل وبينهما قنينة خمر معتقة لتتضاعف لذتها وتزداد متعتها !
وثالثة يروق لها أجير زوجها فترتمي بين ذراعيه ولا تتركه إلا بعد أن يقضي لها وطرها فيكتشف زوجها ذلك فيشكوهما !
ورجل تأتيه امرأة تبتاع (تشتري) منه تمراً فيحضنها ويقبلها !
وآخر وفي المشاعر المقدسة ينتهز فرصة نوم امرأة فيعتليها غير عابيء بحرمة الزمان والمكان .
وثالث يأتمنه صاحبه على أهل بيته عند سفره ليراعيهم ويقضي حوائجهم فما إن يبعد حتى يهجم الصاحب على الزوجة منتوياً اغتصابها !!!
ورابع يقابل امرأة كانت بغياً فتابت وأقلعت فيراودها عن نفسها !
وفتى حسن الوجه جميل الطلعة فتن نساء يثرب فأمر به الحاكم فحلق شعر رأسه فازداد بهاء فتضاعف ولَهُ اليثربيات به فنفاه . وهكذا عشرات الصور التي حملتها كتب تلقتها (أمة الإسلام) بالقبول والتجلّة أي لا مطعن لها – تقطع بأن(مجتمع يثرب) لم يتغير لا في قليل ولا في كثير وأن العلاقة بين الرجل والمرأة هي علاقة ذكر وأنثى وأنها كانت المحور الذي يدور حوله ذلك المجتمع وأن محمداً بذل جهوداً تفوق طاقة البشر ليتسامى ذلك المجتمع بها ولكن لرسوخ ذلك النسق الاجتماعي وتجذره وضربه حتى الأعماق فيه هذا من جانب – ولقصر المدة التي قضاها محمد بين جنباته من جانب – ظل ذلك المجتمع على حاله ولم يتغير إلا بنسبة ضئيلة .

( من كتاب مجتمع يثرب بين الرجل والمرأة في العهدين المحمدي والخليفي – الكاتب خليل عبد الكريم – سينا للنشر القاهره .)
يتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبع
(6)– تفسير القرطبي الجامع لأحكام القرآن ص 49- د . ت . ن- طبعة دار الشعب بمصر .
(7)– المصدر نفسه والصفحة ذاتها .
(8)- فتح المغيث ج 4- ص 39، وتلقيح فهوم الآثار ص 38 أ .نقلاً عن كتاب السنة قبل التدوين ص 406 والهامش، الطبعة الخامسة 1401 هـ/ 1981 م
دار الفكر للطباعة والنشر / بيروت – لبنان .
(9)- تفسير القرطبي ص 46 – مصدر سابق .
(10)- المصدر نفسه ص 45 .
(11) - طبقات ابن سعد وفتح الباري ومسند أحمد وحلية الأولياء. نقلاً عن كتاب السنة قبل التدوين - ص 423 وهامشها – سابق .
( 12) – أخرجه البخاري- نقلاً عن كتاب حياة الصحابة ص 140 من الجزء الثالث محمد يوسف الكاند هلوي الطبعة الثانية 1399هـ/1979م الناشر –
دار الوعي حلب سوريا . كذلك أخرجه مسلم في الصحيح بلفظ مقارب وهو متفق عليه .
( 13) – أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى نقلاً عن حياة الصحابة جـ3ص 168 سابق .



#مصطفى_حقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يشترط لإباحة الخلوة الشرعية في دوائر الدولة إرضاع الموظفة زم ...
- (1) مجتمع يثرب قبل الإسلام ..؟
- العدالة العلمانية ....؟
- مجتمع يثرب .. العلاقة بين الرجل والمرأة ...؟
- مسلسل مهاجمة وتهديد القباط في مصر .. من هو المحرّض المقدّس.. ...
- حجب الرأس ..حجب العقل .. حجب المعرفة .. قرصنة عصرية ؟
- ديمقراطية علمانية ولا بديل ... ؟
- ديمقراطية أردوغان المكشوفة .... ؟
- هل هؤلاء الذين يقتلون المسلمين الأبرياء هم إسلام ومثواهم الج ...
- هل من المعقول أن تُضرب المرأة في هذا العصر ولو بزهرة ..!؟
- هل هناك أحد يسمي ابنه معاوية في الوطن العربي كله وشمال إفريق ...
- نضال العمّال مستمر رغم تبدل الأُطر السياسية ..؟
- العلمانية وفصل الدين عن الدولة في الإسلام ، خوارجية . والقاه ...
- (أحلام انتخابية ....(3
- ( أحلام إنتخابية ....؟ (2
- أحلام إنتخابية ....؟
- زواج المسيار ، المؤتت ،فرند ، العرفي ، المتعة ،المصياف ... و ...
- (3)..مواسم الهجرة إلى سورية ..؟
- فقط255ألف طالب وطالبة في مصر متزوجون عرفياً و14ألف طفل مجهول ...
- (2) مواسم الهجرة إلى سورية ..؟


المزيد.....




- شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا
- مقتل عمّال يمنيين في قصف لأكبر حقل للغاز في كردستان العراق
- زيلينسكي: القوات الأوكرانية بصدد تشكيل ألوية جديدة
- هل أعلن عمدة ليفربول إسلامه؟ وما حقيقة الفيديو المتداول على ...
- رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية يتهرب من سؤال حول -عجز ...
- وسائل إعلام: الإدارة الأمريكية قررت عدم فرض عقوبات على وحدات ...
- مقتل -أربعة عمّال يمنيين- بقصف على حقل للغاز في كردستان العر ...
- البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة -باتريوت- متاحة الآن لتسليمها ...
- بايدن يعترف بأنه فكر في الانتحار بعد وفاة زوجته وابنته
- هل تنجح مصر بوقف الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح؟


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - مصطفى حقي - (2) مجتمع الصحابة ..؟