أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نور الدين بدران - شمس الانتظار














المزيد.....

شمس الانتظار


نور الدين بدران

الحوار المتمدن-العدد: 1927 - 2007 / 5 / 26 - 02:48
المحور: الادب والفن
    


بكثير من الوضوح،صرت أكره الوضوح.
الصحف تثير الغثيان. الدماء عموداً.سطراً .كاريكاتيرا..
التلفزيون أيضاً.مهما تبرجت المذيعة أو نافق زميلها.الدماء تنداح من الأشداق.تنبع من المحيط الأطلسي غالباً.تصب في الخليج العربي أو الفارسي.لا فرق بين التسميتين.بل بين جميع التسميات.
***
بكثير من الوضوح،صرت أكره الغموض.
النتائج عينها.الدماء هنا .هناك .هنالك. معاً و جميعاً.أمراء حروب.تجار أرواح وشعوب.
المتشدقون بالحرية والكرامة الوطن والدين والعائلة وحقوق الإنسان والحيوان.كذابون.مغفلون.دهاة ومنافقون.
العملاء والحلفاء واضحون.المقاومون يلهثون إلى تحت الطاولة.يبحثون عن وكالة حصرية.نزاع الضرة مع الضرة.عداوة الكار.الأسلوب يقف أمام المرآة.
***
المذاهب تستمني التاج.تحلب الله والاستقلال والرعاع.
هذا يعتنق الدرب الطويل الوعر.تلك تذهب في طريق تراه أقصر وأسهل.
تحارب أجدادهم.التقى آباؤهم.اليوم يتحاربون.غداً يلتقي الأبناء.الحرب ملحهم الذي يمنع سلامهم من الفساد.
من صعد بالحيوان إلى السطح يعيده إلى القبو.
***
عرض وطلب. هنا لافتة تحمل الاسم والمهنة ولائحة الأسعار.لا خوف ولا حياء في الدنيا ولا في الدين.
هناك الظرف مختوم. سري جداً.الباطن غير الظاهر.التقية سنة الجبناء الأولين والأخيرين.
ثمة أشكال وسيطة أخرى للقطبين.
***
بين الفوضى والقتل تتراوح الوعود من أقصى الحرية إلى أقصى الاستبداد.
في كيس واحد.طويت الإكراهات.كل ورقة تحمل اختياراً.
أغمض عينيك.اسحب ورقة أيها الناخب.أيها المستفتي.أيها الركيزة.
***
ألوذ بأصابع أطفال لم يولدوا.
ساهماً في وعود كالبراعم تحت شمس الانتظار.
أدفع عربة النهار.يأتي الليل. بين ذراعيكِ أنعم بدفء النسيان.



#نور_الدين_بدران (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أهل القصر وأهل الكهف.
- ما لا تطول عصور
- حين يلامس صوتك.....
- حماقة الانتظار
- تجاوز إحباطي المحيط
- بعد انثقاب القربة
- بلاد الموت أوطاني...
- أكثر من حياة
- أيلول انتصف....
- غابة السراب
- سفارات الرغبات
- شلّالاتُ الرّماد
- منعطف المصادفة
- ......والوقتُ كان رملاً
- حالة طارئة
- ثقب أسود
- منافٍ متشوّفة
- بين ظلامين
- لمعة تعريف
- أرجوحة السعادة


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نور الدين بدران - شمس الانتظار