أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - أحمد مولود الطيار - من عبد الرحمن الكواكبي الى عارف دليلة وميشيل كيلو واللبواني والبني والمير واخرين














المزيد.....

من عبد الرحمن الكواكبي الى عارف دليلة وميشيل كيلو واللبواني والبني والمير واخرين


أحمد مولود الطيار

الحوار المتمدن-العدد: 1925 - 2007 / 5 / 24 - 13:10
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


" بلقيس ملكة سبأ من عرب تبّع تخاطب أشراف قومها : يا أيها الملأ أفتوني في أمري ما كنت قاطعة أمرا حتى تشهدون .
الاستبداد : تصرف فرد في حقوق قوم بالمشيئة وبلا خوف تبعة .
استبداد يقابلها من المفردات : استعباد , اعتساف , تسلط وتحكم . مقابلها كلمات : مساواة وحس مشترك
. وتكافؤ . سلطة عامة .
مستبد : جبار , طاغية , وحاكم بأمره , وحاكم مطلق .
(حكومة مستبدة) يقابلها : كلمات : عادلة ومسؤولة ومقيدة ودستورية .
المستبد : يتحكم في شؤون الناس بإرادته لا بإرادتهم ويحكمهم بهواه لا بشريعتهم ... يضع كعب رجله على أفواه الملايين من الناس يسدها عن النطق بالحق .....
المستبد : يتخذ بطانة ليعينوه على ظلم الناس وأقل ما يعينون به الاستبداد , تفريق الأمم الى مذاهب وتشيع متعادية تقاوم بعضها بعضا (تضعف الأمة ) فيخلو الجو للاستبداد .
الرعية (المستبد بهم ) كلمات تصفهم : أسرى ومستصغرين وبؤساء . مقابلها : أحرار , أباة وأدباء وأعزاء .
في خدمة الاستبداد وسيلتين عظيمتين هما :
1 – جهالة الأمة .
2 _ الجنود المنظمة .
يقول أهل النظر : إنّ خير ما يستدل به على درجة استبداد الحكومات هو تغاليها في شنآن الملوك , وفخامة القصور , وعظمة الحفلات , ومراسم التشريفات , وعلائم الأبهة ونحو ذلك من التمويهات التي يسترهب بها الملوك رعاياهم عوضا عن العقل والمفاداة وهذه التمويهات يلجأ إليها المستبد كما يلجأ قليل العز للتكبّر, وقليل العلم للتصوف , وقليل الصدق لليمين ,وقليل المال لزينة اللباس .
موقف المستبد من العلم والعلماء والناشطين والحقوقيين المدافعين عن حقوق الانسان :
بين الاستبداد والعلم حربا دائمة وطرادا مستمرة . يسعى العلماء في تنوير العقول ويجهد المستبد في إطفاء نورها , والطرفان يتجاذبان العوام . ومن هم العوام ؟ هم أولئك الذين إذا جهلوا خافوا وإذا خافوا استسلموا ...
العوام هم قوة المستبد وقُوْتُهُ , بهم عليهم يصول ويطول ؛ يأسرهم فيبتهلون لشوكته , ويغضب أحوالهم فيحمدونه على إبقائهم حياتهم ويهينهم فيثنون على رفعته ويغري بعضهم على بعض فيفتخرون بسياسته , وإذا أسرف في أموالهم يقولون كريما ... والحاصل أن العوام يذبحون أنفسهم بأيديهم بسبب الخوف الناشئ عن الجهل والغباوة , فاذا ارتفع الجهل وتنور العقل زال الخوف ..
أقبح أنواع الاستبداد : استبداد الجهل على العلم .
ليس من صالح الوصي أن يبلغ الأيتام رشدهم , كذلك ليس من غرض المستبد أن تتنور الرعية بالعلم .
يحتقر المستبد نفسه كلما وقعت عينه على من هو أرقى منه علما ولذلك لا يحب المستبد أن يرى وجه عالم عاقل يفوق عليه فكرا . فاذا اضطر لمثل الطبيب والمهندس يختار الغبي المتصاغر المتملق . وعلى هذه القاعدة بنى ابن خلدون قوله :
" فاز المتملقون " .
الاستبداد والعلم ضدان متغالبان ؛ فكل إدارة مستبدة تسعى جهدها في إطفاء نور العلم , وحصر الرعية في حالك الجهل . والعلماء والحكماء الذين ينبتون أحيانا في مضايق صخور الاستبداد يسعون جهدهم في تنوير أفكار الناس والغالب أن رجال الاستبداد يطاردون رجال العلم وينكلون بهم , فالسعيد منهم من يتمكن من مهاجرة دياره وهذا سبب أن كل الأنبياء العظام عليهم الصلاة والسلام وأكثر العلماء والأعلام والأدباء والنبلاء تقلّبوا في البلاد وماتوا غرباء .
في المثقف الماجد والمثقف المتمجد :

- دولة الاستبداد دولة بله وأوغاد .
الأسافل لا يهمهم طبعا الكرامة وحسن السمعة , وإنما غاية مسعاهم أن يبرهنوا لمخدومهم بأنهم على شاكلته , وأنصار لدولته , وشرهون لأكل السقطات من أي كان .... وبهذا يأمنهم المستبد ويأمنونه فيشاركهم ويشاركونه .. وكلما كان المستبد حريصا على العسف احتاج الى زيادة جيش المتمجدين العاملين له .. واحتاج الى مزيد الدقة في اتخاذهم من أسفل المجرمين الذين لا أثر عندهم لدين أو ذمة ... أسفلهم طباعا وخصالا أعلاهم وظيفة وقربا... فهل يجوز العقل أن ينتخب رفاق من غير أهل الوفاق ؟؟؟!!! "


طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد



#أحمد_مولود_الطيار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أعلن ترشحي لرئاسة الجمهورية
- -التطوير والتحديث والفوضى - الهلاكة
- هل سيستفيد العراق من إعدام صدام حسين ؟
- خليفة الله على الأرض : سوريا بين الخصخصة والرمرمة
- بعد - دخل الله - -العطري- أيضا في الرقة
- انتخابات نقابة المعلمين بالرقة ومهازل الديموقراطية البعثية
- درس في السياسة - علي صدر الدين البانوني وأحمد أبو صالح
- أنفلونزا الطيور- و -الخصوصية السورية -
- الله سورية حرية وبس
- كرة قدم على الطريقة الإيرانية
- كيف يصنع القرار في سورية ؟ قراءة في بعض ما أدلى به عبد الحلي ...
- من نصدّق هسام هسام أم عبد الحليم خدام ؟ تساؤلات مواطن سوري
- مبادرة رياض الترك- بين وقائع حاضر مستجد وبعض الأفكار السابقة ...
- ارفع رأسك فأنت سوري رسالة عاجلة إلى مجلس الأمن
- !تهافت خطاب وزير خارجية النظام السوري عندما يرتجل الشرع
- حراك - اعلان دمشق-
- رسالة من مواطن سوري إلى من تبقى من بعثيين شرفاء :دعوة الى ال ...
- بعد خطاب الانسحاب
- -أعيرونا - ميليس
- لهذا تخسر سورية كل معاركها الإعلامية: مهدي دخل الله في الرقة


المزيد.....




- بآلاف الدولارات.. شاهد لصوصًا يقتحمون متجرًا ويسرقون دراجات ...
- الكشف عن صورة معدلة للملكة البريطانية الراحلة مع أحفادها.. م ...
- -أكسيوس-: أطراف مفاوضات هدنة غزة عرضوا بعض التنازلات
- عاصفة رعدية قوية تضرب محافظة المثنى في العراق (فيديو)
- هل للعلكة الخالية من السكر فوائد؟
- لحظات مرعبة.. تمساح يقبض بفكيه على خبير زواحف في جنوب إفريقي ...
- اشتيه: لا نقبل أي وجود أجنبي على أرض غزة
- ماسك يكشف عن مخدّر يتعاطاه لـ-تعزيز الصحة العقلية والتخلص من ...
- Lenovo تطلق حاسبا مميزا للمصممين ومحبي الألعاب الإلكترونية
- -غلوبال تايمز-: تهنئة شي لبوتين تؤكد ثقة الصين بروسيا ونهجها ...


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - أحمد مولود الطيار - من عبد الرحمن الكواكبي الى عارف دليلة وميشيل كيلو واللبواني والبني والمير واخرين