في ذكرى موت حبيبتي

جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 1934 - 2007 / 6 / 2 - 05:30
المحور: الادب والفن
    

قدري أن أحيا بحارا
في بحر الشعر وعينيك
قدري أن أرسو بلا نور في ظلمة بحر الأشعار
هذا قدري
هذا قلمي
هذا مجداف البحار

سحبتني ألأمواج العليا:وغرقت بقاع الأسرار
أخذتني الرجفة في الليل فرجفت ورجفت أشعاري
سافرت كثيرا في المنفى
سافرت ولم أترك أرضا إلا أهواها وتهواني
ورجعت ولم أترك ورقا :إلا وعليه بصماتي
ورجعت ككل العشاق :
محني رأسي للأسفل
محني ظهري كالقوس
مخطوف لوني صفراوي
مبتور حسي
مقطوع صوتي
مجهولا:لا أقدر أن أسمع أقداري حسي
هل أنت معي ؟
أم أنت عليّ؟:؟
أم أنت كباقي ألأمواج
غادرت ألبحر إلى ألسطح
غادرت ألسطح إلى ألتل
غادرت ولم تمسك بيدي وأنا في قاع ألأسرار

#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات