أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الاخوة التميمي - شكرا سيدتي سعاد خيري














المزيد.....

شكرا سيدتي سعاد خيري


عبد الاخوة التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 1914 - 2007 / 5 / 13 - 14:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المناضلة الكبيرة والنشيطة السياسية العملاقة والكاتبة الانسانة... سعاد خيري... المراة التي توجت رؤوس الكثير من الرجال قبل النساء تعضني الان و من خلال بريدي الالكتروني بالمواصلة والشدوالبحث في الكتابة عن الممكن في تخليص شعبنا من محنته التي تعولمة حالها في ذلك حال السلع والبضائع الراسمالية وحقوق الملكية الفكرية وقبل الخوض في مناقشةهذه الانسانة المرشدة واستاذتي الكبيرة في العمل الديمقراطي وانا على اعتاب الخامسة والستين من عمري الذي افنيته بين سجون ومعتقلات وعلم لايخضع للزحا فات لشعريةوالمساومات القصصية وكتابة الاعمدة السياسية المنافقة والصميمية في المعالجات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية .... نعم ياسيدتي اد ان اخبر واتحدت لجنابك الكريم وقبل الشروع بالشكر ليس لقرائتك موضوعي او مواضيعي وبحوثي لسنين مضت ولكن لتقيمك وحثي في الكتابة عن هموم شعبنا المبتلى بالسئ والاسوا وبالاكثر سواء الاحتلال الامريكي الذي امدنا بالجهل المطبق في عنفوان الاشعاع الحضاري واليقضة المعلوماتية في القرية الصغيرة......... سيدتي اود ان اكشف لك عن تناقضاتي التى لاحصر لها في كوني اعيش مجموعة من التناقضات في داخلي ولكن من ابرز هذه التناقضات تناقض الضمير و تاريخي مع عاطفتي وتناقض الواقع السياسي المر والمحبط مع الطموح ... ولا تستغربي ياسيدتي المناضلة ان قلت لك .... من انني حين اعتقلت ومجموعة الدكاترة في المخابرات بعد تاسيسنا ل.....تجمع الديمقراطيين المستقلين عام عام 1993... والذي استخدمه عدنان الباجيي و الصديق مهدي الحافظ واخرو ن وبقينا رهن الجرب واللظلام الدامس والغرف الحمراء والعيش بين جدران زنزانات وبحبوحات مغلقة لاتصلح للحيوانات واجبرونا ان نتغوط في الاو اني التي ناكل فيها ولمدة سنتين وشهر على هذا المنوال... نعم اقول لك ياسيدتي كنت متفائلا جدا والكل يعلم نعم كنت متفائلا بزوال ليل الفاشية... لا لشئ الا لان راس النظام كان هو الحزب وهو الامن الخاص وهو المخابرات وباختصار هو كل النظام فكنت موطنا نفسي من ان الاطاحة بنظامه لاتعني اكثر من الاطاحة به.... اما الان ياسيدتي فالاطاحة بالمحاصصة الطائفية والعرقية ودخولها في زواغير السياسة باسم الدين بعد ان تحولت الى ارضة في نهش جدران التماسك الجماهيري الذي بنته زنودكم واجساد من اتى بعدكم كون ذلك فعلا من اصعب الصعاب لا لشئ ايضا الا لانها انتقلت اي القوى الدينية المسيسة وامناداتها للشيطان الاكبر الى تحويلها لكارتونات وكابينات لتفتيش ابناء شعبنا في عقورديارهم وتفتيشهم واذلالهم في برلمانات انتخاباتهم ليس الغرض من تفتيش برلمانيهم اذلال البرلمانين انفسهم بامر من الشيطان الاكبر والانكى ان من معهم وتحت قبة برلمانهم من هو امتداد لمن اسس بدمه للديمقراطية نعم.....نعم ياسيدتي فهم اذلاء لان رواتبهم مغرية وكراماتهم مجازة ولكن الغرض من تفتيش ليس الاساءة لهم كبرلمانيين ولكم لاذلنا من خلالهم وشتم لتاريخنا بهم واذلال الشعب بهم كي لاينهض ولكن باسمهم وهذه الطامة الكبرى ياسيدتي من كل ذلك كيف لا اتشائم ولمن اكتب.....؟ااكتب لشعبي المهجر ..؟ ام لثرواته المسروقة والفساد المالي ازكم انوف الاعدء قبل الا صدقاء وشعبنا يعيش في بيوت صفائح من ... التنك ولم يسلم من الذبح والتهجير ...؟ والناس نعم الناس تاكل من القمامة والخضر والتمر الذي كان هوية العراقين صار الحصول عليه من الترف .. عن اي شئ نتحدث والمشاكل تعدت ماكان يصدح بها الجواهري بالاف المرات مع الفارق ان الجواهري ضد نظام العملاء في عهد كان تسمونه انتم بالاستعما ر في ادبيات احزابكم و الان تضاعف ما نريده من الجواهري ان ينهض من قبره ليصرخ لنا باكثر من نام جياع الشعب نام ولملايين المرات يا سيدتي الكبيرة ... شكرا لك والف شكر لرسالتك النضالية والشخصية ايتها الانسانة يامعلمتي.. الكبيرة واتمنى ان اكون عند حسن ضنك وضن شعبنا المبتلى..



#عبد_الاخوة_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف سنجمع شتات شعبنا....؟
- مسكين يادستور العراق ستبقى مطارد حالك حال شعبنا ...
- لمن سنتحدث وبمن نقتدي...؟
- هل سيبقى العراق ملعب لهواة الارهاب..؟
- قرار العجالة في السياسة له ثمن باهض
- اذا تحول القادة من السياسين الى خدم للشعب يتحرر العراق وتستق ...
- تطلعات الشب العراقي وتناقضات السلطة
- نموذجان وموقفان انساني وسياسي
- لاتستغرب يا كاظم حبيب من التعسف ضد المراة العراقية
- بعد الاحتلال الامريكي ونهيار النظام البعثي 0العراق الى اين00
- معالجات اقتصاديه لواقع اقتصاد العراق المتدهور
- هل سيخرج العراق من ازمة الحكم هذه ..؟
- اسباب فشل واخفاق الحكومة العراقية
- ;كركوك لغم سيفجر العراق اذا لم......؟
- متى ستتوقف هجرتك وتحترم كرامتك يا شعبنا ...؟
- ازمة شعب ام ازمة مها جرين ام ازمة حكومة...؟
- العلاقه المتبادله بين العلمانيه والدوله والدين
- هل تعلم يا جواهري بمن خذلوك...؟
- نخوة العراقين اقوى من رحمة الحكومة
- لمن سيحاسب شعبنا؟


المزيد.....




- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...
- مقتل عراقية مشهورة على -تيك توك- بالرصاص في بغداد
- الصين تستضيف -حماس- و-فتح- لعقد محادثات مصالحة
- -حماس- تعلن تلقيها رد إسرائيل على مقترح لوقف إطلاق النار .. ...
- اعتصامات الطلاب في جامعة جورج واشنطن
- مقتل 4 يمنيين في هجوم بمسيرة على حقل للغاز بكردستان العراق
- 4 قتلى يمنيين بقصف على حقل للغاز بكردستان العراق
- سنتكوم: الحوثيون أطلقوا صواريخ باليستية على سفينتين بالبحر ا ...
- ما هي نسبة الحرب والتسوية بين إسرائيل وحزب الله؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الاخوة التميمي - شكرا سيدتي سعاد خيري