أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سامر عنكاوي - مهام أبناء العراق لإنهاء الاحتلال والتصدي للإرهاب















المزيد.....

مهام أبناء العراق لإنهاء الاحتلال والتصدي للإرهاب


سامر عنكاوي

الحوار المتمدن-العدد: 1886 - 2007 / 4 / 15 - 11:45
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


1- يعاني العراق من الاحتلال وهي مشكلة مؤقتة مهما طال الزمن, تزول بزوال ظروفها ومسبباتها, وبنضال الشعب العراقي وطلائعه السياسية السلمية والمسلحة وفي الوقت المناسب, وأهداف الاحتلال معروفة اقتصادية وسياسية, وإحداث توازنات عالمية لصالحه, والحصول على مناطق نفوذ وهيمنة, ومحاربة الإرهاب خارج بلاده وغيرها, وما يرافق تحقيق هذه الأهداف من مستلزمات تغيير في البنية السياسية والاجتماعية والثقافية والنفسية للعراقيين.

ان النضال ضد الاحتلال واجب وطني طبيعي ومقدس ومفروض على جميع العراقيين بلا استثناء.
ان توقيت هذا النضال وشكله , إن كان سياسيا أو اتخذ أشكال أخرى من النضال السلمي أو المسلح , مهم جدا لتقليل الخسائر في الأرواح والمال العام والبنية الاجتماعية وللحفاظ على وحدة العراقيين والوطن, إذ يجب أن يكون التوقيت دقيقا ووفق حسابات مدروسة وممحصة ومتفق عليها من اغلب الأطراف السياسية العراقية بعد خلق المقدمات الموضوعية وإنضاج الظروف الذاتية لإمكانية قيام تحالفات أو تفاهمات فيما بينها وفي ضل اتفاق ولو بالحد الأدنى, والحصول على تأييد عربي ودولي إذا أمكن. والأخذ بنظر الاعتبار مستوى تطور العلاقات والمؤسسات المدنية الدولية واستقلاليتها, ولا اعتقد أن هناك من يرضى باحتلال دولة أجنبية لبلاده في ظل ظروف مواتية أو " تساعد على " الاستقلال واستعادة السيادة وتحريرالبلاد بأقل الخسائر.

2- يعاني العراق أيضا من الإرهاب الاسلاموي العالمي المتطرف والمتمثل بالقاعدة وغيرها, والتنظيمات الاسلاموية المتطرفة وبقايا القوى الفاشية الاستبدادية الدكتاتورية الداعمة لها في العراق.

إن الإرهاب وأهدافه لن ينتهيا مع خروج ونهاية الاحتلال. وعليه يجب أن ننظر إلى ما يريده الإرهاب الاسلاموي المتطرف؟

لا اعتقد أن هناك من لا يعرف سيما وانه لا توجد أسرار والأهداف معلنة وعلى الرأي العام فالإسلام السياسي المتطرف يقول وفي كتاباته ومنشوراته في الصحف الورقية وعلى صفحاته الالكترونية ووسائل إعلامه المرئية ومحطاته الفضائية بان الهدف الرئيس من الجهاد، هو " إعلاء كلمة الله ".

إن الإرهاب لا يعمل بالضد من الاحتلال كونه محتل وناهب للثروات والسيادة, وإنما لأنه يقف حجر عثرة أمام تحقيق الهدف المعلن وهو " إعلاء كلمة الله " عن طريق تطبيق الشريعة الإسلامية وإقامة الدولة الاستبدادية إما على شاكلة دولة طالبان أو دولة الخلافة أو دولة ولاية الفقيه, بدليل أن هناك إرهاب اسلاموي في دول لا توجد فيها قوات محتلة مثل اندونيسيا وتايلاند والفيليبين وباكستان ومصر والأردن والجزائر والمغرب واسبانيا, وكثير من الدول التي لا يمكن حصرها كلها هنا.

وإذا دققنا النظر نرى بان الاحتلال ليس هو العامل أو القاسم المشترك للإرهاب في العالم, بل هو الإسلام السياسي المتطرف والذي حيثما وجد وجد الإرهاب وبنفس الاساليب من قتل أبرياء ليسوا طرفا في الصراعات عن طريق تفخيخ السيارات والتفجير وسط تجمعات بشرية من قبل امساخ او روبوتات مبرمجة يسمون تعسفا بالبشر وكذلك حرق الكفار وسحلهم وقطع رؤوسهم بعد قتلهم وأحيانا قبل قتلهم.

استنادا لهذا اعتقد انه على المقاومة العراقية ضد الاحتلال السياسية السلمية منها والمسلحة إدراك التعقيد في الحالة العراقية والمهام الكبيرة الملقاة على عاتقها في التصدي للاحتلال ومحاولة استعادة السيادة في اقرب وقت ممكن وتحرير العراق, وفي نفس الوقت وبدرجة اكبر التصدي للإرهاب الذي سيستهدف الجميع بدون استثناء بعد خروج المحتل, والذي سينقلب على كل حلفائه الحاليين, وسيشعل نار الطائفية التي ستأكل الأخضر قبل اليابس.

إن خروج الاحتلال من العراق لا يعني نهاية الإرهاب ما دامت هناك أحزابا للتكفير, وليست كلمة الله هي العليا أي " تطبيق الشريعة الإسلامية " كما يجاهر الإرهاب ويجاهد في سبيله.

(( لتأكيد كلامي اقتطعت جزء من المقدمة من ( ميثاق المجلس الأعلى لفصائل الجهاد ).

وبعد النظر في واقع الأمّة الإسلامية ، في ظلّ تآمـر يحـاك ضدها ، من عدوّين لدودين :

أحدهما : العدو ألصفوي الباطنيّ الحاقـد الذي يسعى لتقويض حضارة الإسلام، ولذبح المسلمين تحت شعارات دينية كاذبة .
إضافة مني ذلك يعني "حرب طائفية " بعد اتهام أكثر من نصف الشعب العراقي بالصفوية.

والثاني : الهجمة الصليبية الصهيونية التي يقودها الغرب، يتعاون مع أولياءه من المنافقين المتسلّطين على رقاب المسلمين، باغياً على أمّتنا، طاعناً في دينها، ساعياً في إطفاء نور الإسلام، سالكاً سبيل الظالمين الذين لا يقيمون للعدل وزنا ، المفسدين الذين يفسدون في الأرض بعد إصلاحها )).

الفقرة الثالثة من نفس الميثاق تقول:
3- الدار داران ، دار إسلام وهي التي تعلو فيها أحكام شريعة الإسلام ، ودار كفر وهي التي تحكمها شريعة الطاغوت ، والجهاد ماض إلى قيام الساعة حتى يكون الدين كلّه لله ، وإعانة المجاهدين بما يقدر عليه كلّ مسلم فرض عين عليه ، ومن جحد الجهاد كفر ، والداعي إلى تركه ـ جهاد الدفع كان أو الطلب ـ من سلطان جائر، أو عالم فاجر فهو داع إلى التهلكة ، غاشّ لأمّته ، يُؤخذ على يديه ، ومن ظاهر الكفار على المسلمين فهـو مرتد دمه هـدر ، وماله فيء للمسلمين .

الفت نظر القراء إلى نقاط مهمة وردت في الفقرة الثالثة:

- الجهاد ماض إلى قيام الساعة أي " لا علاقة له بالاحتلال "
- دار إسلام ودار كفر تعني " تقسيم العالم إلى مسلمين وكفار "
ومن في دار الكفر
- يهدر دمه أي يقتل
- ويغنم ماله أي يصادر وهذا له علاقة بالغزو والغنائم وبعادات عتيقة بالية

والى قيام الساعة تعني " أبدية الجهاد " وقد عثرت في الانترنيت على ما يؤكد ذلك

أبدية الجهاد في سبيل الله
وفيه خمسة فروع :
الفرع الأول : أهداف الجهاد تقتضي أبديته .
الفرع الثاني : عالمية الإسلام تقتضي أبديته .
الفرع الثالث : رد الرسول صلى الله عليه وسلم على من ظن توقف الجهاد ( حتى تقوم الساعة.(
الفرع الرابع : صفقة الجهاد قديمة أبدية ( صفقة دائمة.(
الفرع الخامس : تطبيق السلف الصالح للجهاد يقتضي أبديته ( التطبيق العملي ).

جمل ذات علاقة
• شرع الله تعالى الجهاد لإخراج الناس من الظلمات إلى النور من جهة ، ولتكون كلمة الله هي العليا من جهة ثانية.

• وكون الإسلام ديناً عالمياً ((يجب على جميع الناس أن يدخلوا فيه)) التركيز على كلمة يجب وما فيها من تعسف واستبداد وإلزام يجنب التصفية الجسدية ومصادرة الاموال علما بان القران الكريم يؤكد بأن " لا إكراه في الدين ".



#سامر_عنكاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تهم باطلة للعلمانيين من شيوعيين وغيرهم
- الحزب الشيوعي العراقي بسمة فرح العراقيين
- صدام والاحتلال والخراب الآني والمستقبلي في العراق 1
- المغالطة الكلامية وحيرة الجواب والمنطق الطائفي
- الجمود العقائدي - الكارثة المحدقة بالعراق -
- تقييمات صدئة للحزب الشيوعي العراقي!
- مشروع الدولة الاسلامية بين التكفير والالغاء
- محاولة رد على تساؤلات عراب# جيش المهدي
- مقتدى الصدر وجيش المهدي، والموقف الإيراني
- مقتدى الصدر وجيش المهدي والموقف الايراني
- انه بحق حزبا للوطن
- الاخ العزيز جمال
- رد على الاخ سفيان الخزرجي والحرب الاهلية في العراق
- القناة الفضائية العراقية والارهاب
- الواقعية وبعد النظر في الموقف السياسي
- لنصوت للمواطنة والعراق
- طار الصواب يا طلاب جامعة البصرة! فأين المفر أيها الأتعس البص ...
- الحزب الشيوعي العراقي طوق النجاة 2
- الحزب الشيوعي العراقي طوق النجاة


المزيد.....




- محكمة العدل الدولية تعلن انضمام دولة عربية لدعوى جنوب إفريقي ...
- حل البرلمان وتعليق مواد دستورية.. تفاصيل قرار أمير الكويت
- -حزب الله- يعلن استهداف شمال إسرائيل مرتين بـ-صواريخ الكاتيو ...
- أمير الكويت يحل البرلمان ويعلق بعض مواد الدستور 4 سنوات
- روسيا تبدأ هجوما في خاركيف وزيلينسكي يتحدث عن معارك على طول ...
- 10 قتلى على الأقل بينهم أطفال إثر قصف إسرائيلي لوسط قطاع غزة ...
- إسرائيل تعلن تسليم 200 ألف لتر من الوقود إلى قطاع غزة
- -جريمة تستوجب العزل-.. تعليق إرسال الأسلحة لإسرائيل يضع بايد ...
- زيلينسكي: -معارك عنيفة- على -طول خط الجبهة-
- نجل ترامب ينسحب من أول نشاط سياسي له في الحزب الجمهوري


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سامر عنكاوي - مهام أبناء العراق لإنهاء الاحتلال والتصدي للإرهاب