أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سامر عنكاوي - رد على الاخ سفيان الخزرجي والحرب الاهلية في العراق














المزيد.....

رد على الاخ سفيان الخزرجي والحرب الاهلية في العراق


سامر عنكاوي

الحوار المتمدن-العدد: 1510 - 2006 / 4 / 4 - 10:19
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


أخي العزيز سفيان الخزرجى اعتقد انه ليس من الصحيح تعليق أخطائنا دائما على الآخرين ونخرج نحن منها نظيفين نزيهين انقياء أبرياء مظلومين وبهذا نزيد أخطائنا أخطاء جديدة ولا نجد لها حلا بل نفاقمها, واعتقد انه آن الأوان أن نشخص أخطائنا وبشجاعة باعتبارنا المسئولين عنها وكفى بالغير شماعة.
ليس لي عتب على كوندوليزا رايس لأنها لا تعرف الوضع العراقي جيدا وتتصور انه هناك ألآلاف من الأخطاء من إسقاط الطاغية ولحد ألان لأنها ليست عراقية ولا تعرف ولا تستطيع أن تفهم في الشأن العراقي كما نعرفه ونفهمه أنا وأنت, وببساطة شديدة لأننا عراقيان ونعرف ماذا جرى في العراق خلال الحقبة البعثية والصدامية الطويلة جدا ( ما يقارب الخمسين سنة ) من تعميق وكبت للطائفية إضافة للموروث التاريخي والديني المليء بالصراع الديني والطائفي والمذهبي إلى حد تقطيع الإطراف والرؤوس وتمزيق أجساد للمخالفين بالرأي وهم أحياء واستشهد هنا بما جرى للحلاج من تقطيع لأطراف الحلاج وهو حي كمثال وليس للحصر . إن الموروث التاريخي والديني الطائفي يشير لنا بان هذه الحرب الطائفية كانت تشتد كما في ثورة الحسين والقرامطة والإسماعيلية وثورة الزنج وغيرها الكثير, حيث كان الشيعة يتعاطفون ويقفون مع كل من كان يثور ضد دولة الخلافة السنية في العراق وكان هذا يبرر تعرضهم للمجازر دائما من قبل دولة الخلافة , وكانت تخف وطأة هذه الحرب الأهلية عندما يشتد استبداد دولة الخلافة السنية, وحدث ما يشابهه او قريبا منه في الوقت الراهن على يد الطاغية صدام حسين.
ان الحرب الطائفية مستمرة في العراق ومنذ ما يقرب الأربعة عشر قرنا ولم تتوقف إلا بفترات الاستبداد القاهرة وهي موجود في كل الفترات التاريخية التي مرت على العراق ,وتنشط بعد الحروب وبعد تعمق التدين في المجتمع نتيجة اليأس والخذلان والخسران والألم والفقر, ففي العراق وفي زمن الطاغية صدام كانت هناك حرب أهلية مؤجلة بالاستبداد ألصدامي والدكتاتورية ومكبوتة بالقوة نتيجة سياسات صدام الطائفية والتوجهات القومية العروبية الشوفينية, وألان وبعد الهامش الديمقراطي والحرية المتاحة ضهرت هذه الأحقاد الطائفية على السطح وكقوة فاعلة بل طاغية في الساحة العراقية, وهذا لا يعني بان المجتمع العراقي غير متماسك ولكن يخرق هذا التماسك بدفع من الأحزاب السياسية الطائفية وبعض دور العبادة والتي يساء استخدامها من قبل المعميين من رجال الدين لحماية مصالحهم ومحاولة منهم لتحقيق السيطرة والسطوة على العراق وليس هذا فقط بل وعن طريق انشاء مليشيات مافيوية منظمة واشير هنا ان كل المليشيات مرجعيتها معممين من العراق الى لبنان الى ايران بالرغم من استتباب الامن في ايران ولكن لعدم توفرالثقة بديمومة السلطة عن طريق الحكومة, لذلك هناك مليشيات مافيوية والتي تعتبر القوة الضاربة للمعممين في حال فقدان السيطرة على الحكومة او خروجها عن الطاعة, وهذا يدعونا إلى المطالبة باستحداث رقابة حكومية مؤقتة على دور العبادة من الجوامع والكنائس والحسينيات للحول دون حفر خنادق طائفية على حساب الخندق الوطني والمحافظة على الدم العراقي وللمحافظة على وحدة العراق.



#سامر_عنكاوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القناة الفضائية العراقية والارهاب
- الواقعية وبعد النظر في الموقف السياسي
- لنصوت للمواطنة والعراق
- طار الصواب يا طلاب جامعة البصرة! فأين المفر أيها الأتعس البص ...
- الحزب الشيوعي العراقي طوق النجاة 2
- الحزب الشيوعي العراقي طوق النجاة


المزيد.....




- آيا صوفيا في تركيا.. إليك أسرار التحفة المعمارية التي صمدت 1 ...
- إسرائيل توقف الرحلات الجوية في مطارها الرئيسي بعد سقوط صاروخ ...
- بوتين: روسيا لم تكن بحاجة قط لاستخدام الأسلحة النووية وآمل ب ...
- البرلمان السلوفاكي يحذر من اندلاع حرب عالمية إذا تدخل الناتو ...
- غانتس يدعو لرد فعل عنيف في طهران إثر سقوط صاروخ يمني بتل أبي ...
- السودان: قوات الدعم السريع تشن هجوماً بالمسيّرات على مطار بو ...
- فيديو – مجموعة من الثعالب الصغيرة تقتحم مركز شرطة في دبلن
- إسرائيل تستدعي آلاف جنود الاحتياط استعدادا لتوسيع هجومها في ...
- وزير الداخلية الألماني المرتقب يعتزم تشديد الرقابة على الحدو ...
- الهند تجدد اتهام باكستان بخرق وقف إطلاق النار


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سامر عنكاوي - رد على الاخ سفيان الخزرجي والحرب الاهلية في العراق