أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سامر عنكاوي - لنصوت للمواطنة والعراق














المزيد.....

لنصوت للمواطنة والعراق


سامر عنكاوي

الحوار المتمدن-العدد: 1388 - 2005 / 11 / 24 - 20:53
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تجتاح الشارع العراقي موجة عارمة قاتلة من السلوكيات الطائفية المقيتة والمرفوضة من قبل أكثرية الشعب العراقي المحب للسلام، والتواق لحفظ الموزائيك العراقي الجميل المتنوع الألوان. لقد ابتلى الشعب العراقي في الوقت الحاضر بمخاطر السلوكيات الطائفية نتيجة تضافر جهود كل من الارهابين المتطرفين من جهة، والتصرفات اللامسؤولة للحكومة العراقية من جهة أخرى، المبنية على المحاباة الطائفية والعقلية التجزيئية، وكأن العراق ساحة لتصفية الحسابات والانتقام الطائفي عبر محاولة السيطرة على مقدرات البلد، لصالح هذه الطائفة أو تلك، عبر العودة إلى نبش التاريخ الدموي للصراعات الدموية بين الطوائف الإسلامية التي أذكاها الحكام الطغاة، على الضد من مصالح عامة الناس. إن النبش في التاريخ وتوظيف الرموز التاريخية وفق حسابات حزبية ضيقة شكل من أشكال التفخيخ، ودعوة إلى التفجير الجماعي والقتل العشوائي على مجرد الهوية التي لم يرد الحكام والمستغلين وأصحاب المصالح أن تكون هوية حضارية منفتحة مرنة مبنية على استيعاب الآخر والتدوال معه بشأن كل الأمور التي تخص البلد، والوصول إلى قواسم مشتركة تضمن الأمن والاستقرار والسعادة، والعيش الكريم للجميع. إن مصلحتنا الأساسية تكمن في حماية مفهوم المواطنة العراقية التي باستطاعتها استيعاب الخصوصيات الثقافية والدينية والاجتماعية والمذهبية. خصوصيات تمنح القوة والصلابة لمفهوم المواطنة على أساس التنوع في إطار الوحدة الوطنية. إن رفض الآخر في هذا البلد يعني رفض مفهوم المواطنة، وأن الطائفية والتعصب القومي تبعث الشقاق والنفاق وتؤدي إلى الفراق والعزلة.
أن النجاح يكمن في العمل للمستقبل، لا في العيش في الماضي والبكاء على أطلال إمبراطورياتنا المتهدمة، والتركيز على أحقية طرف أو آخر في صراع وقتال دموي مضت قرون عليه.
أن القائمة العراقية الوطنية هي قائمة المستقبل... قائمة نبذ المحاصصات الطائفية والقومية.. قائمة تأخذ من التاريخ دروساً، ولا تريد أن تنبش فيه وتستغل رموزه من أجل إشعال الصراعات... قائمة مبنية على أساس روح المواطنة العراقية التي تجمع التنوع والخصوصيات.. قائمة تريد أن تعطي للإنسان العراقي فسحة الأمل في جو مكهرب بالتفخيخ الإرهابي اليومي للعصابات التكفيرية، والتفخيخ الطائفي لبعض قوى الإسلام السياسي الشيعي والسني في الوقت نفسه.
لنصوت للعراق عبر التصويت للقائمة العراقية الوطنية 731
وأمل العراقيين في الخلاص يكمن في القائمة العراقية الوطنية 731 قائمة الطيف العراقي الملون والمنوع والجميل قائمة قوس قزح العراق قائمة الوطن, مرحا للوطن والمواطنة والمواطن الإنسان والعراق بالقائمة العراقية الوطنية 731
مرحا للقائمة المنقذ 731
مرحا لطوق النجاة القائمة العراقية الوطنية 731
مرحى لقائمة الأدب والفن والشعر والموسيقى 731
مرحى لقائمة المرآة العراقية المتطلعة نحو المستقبل 731
مرحى لقائمة التقدم والصناعة والتكنولوجيا مرحا لقائمة الحياة والسعادة والفرح والألوان 731
مرحى لقائمة طيور السلام ترفرف في سماء العراق 731



#سامر_عنكاوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طار الصواب يا طلاب جامعة البصرة! فأين المفر أيها الأتعس البص ...
- الحزب الشيوعي العراقي طوق النجاة 2
- الحزب الشيوعي العراقي طوق النجاة


المزيد.....




- علقوا في مستنقع مليء بالتماسيح.. لن تصدق سبب نجاة ركاب طائرة ...
- حماس تعلق على صاروخ الحوثي وأمور تتكشف بفشل إسرائيل باعتراضه ...
- مصر.. اندلاع حريق في كنيسة بمحافظة قنا والداخلية تكشف السبب ...
- بوتين يؤكد أنه يفكر باستمرار بخصوص خليفته المقبل
- وكالة PTI: الهند تقطع عن باكستان مياه نهر تشيناب
- السيسي يتلقى دعوة من بوتين للمشاركة في احتفالات عيد النصر 
- شركات طيران أوروبية تعلق رحلاتها إلى إسرائيل بعد استهداف مطا ...
- بوتين: عدم اعتراف الغرب باستقلالية روسيا لسنوات تسبب بالعملي ...
- فصائل فلسطينية تعلق على استهداف الحوثيين مطار بن غوريون
- بوتين: الغرب يتحدث بشكل ويتصرف بشكل مغاير تماما


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سامر عنكاوي - لنصوت للمواطنة والعراق