أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - سامر عنكاوي - انه بحق حزبا للوطن














المزيد.....

انه بحق حزبا للوطن


سامر عنكاوي

الحوار المتمدن-العدد: 1671 - 2006 / 9 / 12 - 10:12
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


في ضل هذا الخضم الهائل من الأحزاب والمنظمات والتيارات الدينية والطائفية والمذهبية والقومية والاثنية والجغرافية والمناطقية المتضاربة والمتصارعة والمتقاطعة المصالح,
وفي خضم هذا الاندفاع والانفعال والانفلات لتحقيق الهوية الضائعة للتنفيس عن العقد النفسية ولمحاولة التعويض عن مركبات النقص الحادة في الشخصية العصابية للطائفيين وغيرهم والتي تؤدي جميعها إلى تقسيم وضياع العراق والدخول في أتون حروب إقليمية تستهلك وتعدم الشباب شبابهم, والنساء أزواجهم وأبناءهم وإبائهم وإخوانهم, وتحرم الأطفال من الرعاية وتشردهم وتسلمهم إلى الأقدار تلعب بهم وكل ونصيبه,
وفي ضل كل هذه الو لاءات للقوى الإقليمية والعربية والعالمية إلا الوطن,
في ضل هذه الأوضاع المأساوية الكارثية, وفي ضل هذا القتل الطائفي الظالم للابرياء

تتجلى وتبرز الحاجة الماسة والملحة للحزب الشيوعي العراقي الديمقراطي الحر والذي يعمل على تحقيق الحلم ببقاء العراق واحدا موحدا ليس بالقسر والاستبداد وإنما بالرغبة في تحقيق المصالح المشتركة للعراقيين وبقناعة الحب الذي يربط مكوناته, ولتحقيق الاستقلال الحقيقي والسيادة الكاملة.

تبرز الحاجة ألان وأكثر من أي وقت مضى لحزب ينير وحشة الظلمة, ويبدد السواد, ويحرث نفوس العراقيين ليزرع الورود والألوان وليوزع الفرح والأمل والتفاؤل في البيوت والمزارع والمعامل, وليامن الإنسان الى أخوه الإنسان, ويعود العراقي كما كان إلى طبيعته الجميلة المتسامحة العامرة بالمحبة وحب السلام والتعايش, ويعود دفئ العلاقات الإنسانية كما كان في الجمهورية العراقية الأولى, جمهورية الشهيد عبد الكريم قاسم , ويبر بالحضارة العريقة والتي تمتد لأكثر من سبعة ألاف سنة في عمق التاريخ وليس في عمق الأدغال, وليستحق ويكون العراقي جديرا بهذا الموروث العظيم.

الحزب الشيوعي العراقي الضوء المتبقي, لصيانة وحدة العراق بجنوبه والهور ووسطه والسهول وكردستانه والجبال الشماء, وللحفاظ على وحدة العراقيين عربا وأكراد وكلدوا آشوريين وتركمان وصابئة وازدية وشبك وغيرهم.

فعلا الحزب الشيوعي العراقي مدرسة
مدرسة للوطنية والتآخي والتضحية من اجل الآخرين
مدرسة للنزاهة والأمانة والزهد
مدرسة علمتنا أن لا نأخذ ما هو ليس لنا, وان لا نقبل بالاستغلال ونناضل من اجل العدالة والحق والجمال.
مدرسة علمتنا حب الفن والادب والقراءة, وحب المسرح والسينما والموسيقى.
مدرسة علمتنا ان الغالي يرخص في سبيل الانسان وحريته, وان الانسان اثمن راسمال

الحزب الشيوعي المدرسة,
علم المرآة أن العراقي هو أجمل الرجال
وعلم الرجل أن العراقية هي أجمل النساء قاطبة
وعلم المرآة والرجل أن العراق هو أجمل ألاماكن

الحزب الشيوعي المدرسة
علم المسلم أن يحب كل العراقيين
وعلم المسيحي أن يحب كل العراقيين
وعلم العربي أن يحب الكردي والكلداني والاشوري والتركماني والصابئي والازدي.......
وعلم الكردي أن يحب العربي ..........
وعلم الجميع أن يحبوا ويحترموا الجميع

علمنا أن لا فرق بين شيعي وسني ومسيحي وعربي وكردي وتركماني وكلدو اشوري الا بمقدار الحب للوطن
علمنا حب العراق حتى العبادة
علمنا أن الوطنية اثمن الأشياء واعز من كل ألهويات

الحزب الشيوعي العراق علمنا
أن التعصب قاتل
وان الطائفية قاتلة
وان الحقد والكراهية أمراض تأكل القلب والعمر والشباب


عاش الحزب الشيوعي العراقي المدرسة
عاش الحزب الشيوعي العراقي الرجاء
عاش الحزب الشيوعي العراقي الأمل
عاش الحزب الشيوعي العراقي الأجمل
عاش الحزب الشيوعي العراقي, دفئ الفقراء في ليالي الشتاء الباردة
ويبقى الحزب نبراسا وفنارا ونورسا هاديا لشاطئ الأمان والسلام

انه بحق حزبا للوطن



#سامر_عنكاوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاخ العزيز جمال
- رد على الاخ سفيان الخزرجي والحرب الاهلية في العراق
- القناة الفضائية العراقية والارهاب
- الواقعية وبعد النظر في الموقف السياسي
- لنصوت للمواطنة والعراق
- طار الصواب يا طلاب جامعة البصرة! فأين المفر أيها الأتعس البص ...
- الحزب الشيوعي العراقي طوق النجاة 2
- الحزب الشيوعي العراقي طوق النجاة


المزيد.....




- بالصور.. سيارة تصطدم بمبنى مطار مانيلا في الفلبين وتقتل طفلة ...
- فيديو لكلب يلاحق موظفة توصيل في شارع بكاليفورنيا ينتهي بمأسا ...
- الجيش السوداني: طائرات مسيّرة انتحارية تستهدف منشآت في بورتس ...
- المعركة ضد الحوثيين .. لماذا هي الأكثر تكلفة لأمريكا حاليا؟ ...
- هل سيتمكن الذكاء الاصطناعي من علاج جميع الأمراض؟
- مصرع شخصين في حادث مروع بمطار مانيلا (صور+فيديو)
- الجيش السوداني: قوات الدعم السريع تنفذ أول هجوم بالمسيرات عل ...
- الجيش الإسرائيلي: رصد صاروخ أطلق من اليمن وصفارات الإنذار تد ...
- الاحتلال يقر بمقتل وإصابة جنود في رفح ويسعى لتوسيع عملياته ف ...
- هجوم روسي على كييف وأوكرانيا تعلن إسقاط مقاتلة بزورق مسيّر


المزيد.....

- نعوم تشومسكي حول الاتحاد السوفيتي والاشتراكية: صراع الحقيقة ... / أحمد الجوهري
- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - سامر عنكاوي - انه بحق حزبا للوطن