أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صدام فهد الاسدي - عندما ترحل صواري الريح















المزيد.....

عندما ترحل صواري الريح


صدام فهد الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 1812 - 2007 / 1 / 31 - 07:40
المحور: الادب والفن
    


قراءة نقدية في ديوان الشاعر البصري شاكر العاشور
لا استطيع مهما فعلت إن ادخل إلى قلب الشاعر شاكر العاشور الذي عرفته شاعرا قبل أربعين عاما,شاعر يلج هالة عجيبة من مخبئات اللاوعي ويأسر الشاعر القارئ برحلة تقوم على لعبة سباق شاقة مع صواري الريح؟فمن منا ياشاعري يلحق الريح ويذبح العاصفة وإذ ما افترضت افتراضا إني كتبت عن ديوانك فهل أصل بكتابتي إلى قولك(فتسلقنا جدار الصمت نستوحيه غنوة)وقولك(وفي شفتي تلبس الأغنيات رداء من الشوك)وقولك((انبتت الأرض في جسدي سروة ورمتني على البحر)فهذه العبارات لاياتي بها الا شاعر مقتدر يحصد من نبوءة الشعر صحوته وطقوسه أتظن :ان الشاعر في وطني يمتطي أعواد النخيل ليحسبها خيولا؟ان تحمل رايتك ولا تطلب من الجهلاء أن يدلوا دلوهم,,أنت ترسم بالكلمات نعشا إليك,ااتتحدث عن ارض تلعن كل شيء وأنت تبصق على الطبول التي صدحت للخرافة فاني أضم يدي إليك وارفع صوتي احتجاجا ..,,لماذا يبعد عن البصرة شاكر العاشور؟؟؟ولماذا يعيش بنفس حزينة

أواه يانفسي الحزينة,أواه ياسيدة الحزن

ثم تتوسل بيونس ان يخرجك معه من بطن الحوت,نعم كان حوت يونس إلهيا صغيرا وحوتك يأكل ذاك الحوت لذا جئت تقول

وما مرفا نم يايونس يايونس نم,أطفالك يمتضغون الصمت على صخرة)ما اروع الفعل يمتضغون؟لو توقفت عند هذه الرؤيا وختمت القدحة ياصديقي ولم تتصيد الأفكار كغيرك وتقلب الدواوين ما يفعل المتشاعرون ولم تتعسف الوجع اعتسافا بل تفيد من التراث النصي بفكر جديد

ياابي لست مستعصيا,فانا ابنك البار والأقربون واهلك فانتظرني ذاهب وليك الطوفان

هنا تعطرك القصة القرآنية بشذاها وما أبدعك تخرج سيناريو جديدا

ولم تسبح في لجج الرمل بل ناغيت فلاحك من الشطرة(أرحيم)

حين أراح على الحائط ظهره يبكي)

لو ان الريح بريد يحملني نحو الشطرة)

أما قلت في البدء انك تحاصر الريح وتقفل أمام خطواتك المسير فلماذا لاتطلق كفيك إلى النجم كما صرخت في الامتداد

وعرفت الوطن,اغتصب الوطن ,انسلخت أجزائي خارج خارطة الوطن))

وبعد هذه المفاتيح والأسئلة لاتحتاج الى تعليق إلا المقصلة فهي بانتظارنا لاحقا

وكم تكره الشائع والمألوف في ديوانك وأنت تقطع الطريق إلى حدود الطوارئ

على صفحة الماء كان لوجهك ظل)()

بربك من يحدق في وجه الماء كيف لايقرا خارطة الجهل في هذا الوطن؟ولا ادري سر عذاباتك مع القلق العسكري ؟لماذا تفكر في هذا الشأن؟

أبونا الذي يملا الأرض اسيجة من جنود الطوارئ)

وقولك

ومناديلنا حين طارت بها الريح مبتلة أرجعتها البنادق مثقلة بالرصاصاما قلت لك ان الريح قد تعبت معك بل لعبت معك العذاب مشتركا وفي دمك الأزرق للبحر ما كنت أجد سببا لقول طاغور فالقصيدة تسيجت برؤى رائعة لماذا تحنطها بجذع آخر؟وأنت تقدم دمك قربانا

فاتسعي مثلما جسدي فوق هذي المياه,يطاول اغلالهم بهواه

ليبقي دم البحر ازرق)انه اصرار عنيد لايخشاه شاكر الذي يتنفس من ظل مختنق وصوت محبوس في قمقم النسيانوناهيك من شمسك اتلي تحنطها في قفص الحب

(وامسك ابالشمس في قفص الحب كي اتطاول اشراقةويطاول بي ليل كل المسافات ظلي )لو كانت كفك تعلن عن تجاعيدها فما حال وجهك ايها البصري المغروس بنار الخوف وصمت الانفجارفقد حولت المعكوسات الى تشظيات مختلفة منهااولا:ارتباطك بحب الارض فانت القائل

(كان وجه الارض مشدودا الى خطوة غيمة وذراعي كان مشدودا إلى معصمها)هذا شعر خالق ومستوى من الاداء الجميل

ولم تنس السمك البصري الشاحب(كان وجه السمك الشاحب في الماء حزيبنا والهواء كان شرقيا)هنا اتوقف مع حلمك حين تقول(وأيامي كما تحلم بالغيمة عصفورة رمل)ولم يعد قلبك نابضا حالما بالبرتقال

لو جئت وجدت البصرة غارقة بالانفجارات ومكتظة باللصوص

ان نهجك الصوري في رسم الوجه ,اليدين ,الجسد لم يغب عن الذاكرة أقول هذا ولم اطلب الشفاعة من احد ليسميني ناقدا فانا لم ادخل باب الاتحاد يوما لأني لا اعرف الشعر ولا النقد كما يزعمون وقد أهديتك جراحاتي في( خيمة من غبار) ويطرح النقد الجمالي سؤالا انعد شاكرا شاعرا ملتزما ؟الإجابة تصرخ نعم ألف مرة وأكثر لأنه شاعر جرفته سيول النسيان وما زال يبحث عن شاعريته في غابة النسيان ولم تأت القيمة الفنية من التزامه حسب بل من جماليات صورها التي سأقطف من بساتينها الكثير بإيجاز(حملت فوق شفاهي إلف ظامئة من الجرار)وصورة التلاصق القرآني(كاد يغيض الماء)وصورة التحولات الرائعة(تفتت صرت مع النهر موجا وبين جذور البساتين جذرا لكل الفصول)وماذا تريدون من شاكر المضحي المفتت لجسده طالبا الفناء في سبيلكم وما أجمل الصورة(أنغرز السيف في خاصرة البحر فسافر عن مرفأه الساحل)هذا شعر بود ليري فما أروعك أيها العاشوري ثم ألا ينتبه احد إلى سينياته المتكررة(وستستنكرني عيناك)وسأذل البحر)وسأحكي لامي عن العاصفات)وسيبزغ من خلال شراعه)وسيولد من ثناياها)وسنطعمها ذرى النخل)وهكذا اظن شاكرا بلا وعي في اختلاقات هذه الصور واظنه يكتب والفكر الذي يرسم على الورق فهو شاعر وليس صانع شعروالتشبيهات التي لعبت اغناء كبيرا للصورةمما يجعل المتلقي متاثرا بها منها(الضائع في البحر المهزوم كموجة )وقوله( كما كانت تسمر عند باب البيت والشرفة)وقوله(كان جهنم واقال( جرد سوطه الحادي)وقوله(( لي روح كما أشتهيك طير) وثمة رموز تطرح عند شاكر لم يفصح عنها وهذا هو السر الجميل لعذابه المكابر(عن القدح العاشر)وعلى( مقلة في جبين الفنار)((وسنلقي للكلاب الغبر لحمك انت من نخشاه)وقصيدة نبية العصر تحمل هذه الرؤى (فالطريق اليك مسيجة بهواي)وإذ يناغي حيدر في ميلاده الثالثة(إن الطريق إليك محاصرة)يكشف عن هم روحي لم يفصح عنه عندما تتحول آيات السكون لديه تراتيلا مقدسة

واجد شاكرا لاينسى الينابيع التي شربت منها عيناه الدفء وأولها المرأة ولكن(تبادلني في المساء حديث الغرام وعند الصباح يعانقهاالاخرون)هذه التفاتة معكوسة لفضح الخرافة التي تسمو بها المراة في عصرنا إلى بيع صدقها والدليل على واقعيته(تصارحني أن هذا الغرام موقت)ولم تفته صورة زليخة ويوسف وقد القميص من دبر,فان هذه القصيدة لاتتعدى الثلاثين كلمة ولكنها كم تعطي للمتلقي اداء وتترك أمامه انثيالات عاشورية من مطر الحقيقة بباصرة شاعر يرسم الحدث ابن لحظته وقد سحقته أجراس الأيام ودقته ساعة الصفر معلنة الرحيل وهذه معايشة أخرى للتراث العربي الأصيل وهي وسائل الشاعر لتهياة النفوس بدون قالب جاهز بل بأشرعة عابرة تفهم منها الكثير وهذا هو الشاعر الخالق وقد صدق الدكتور محمد صابر حين قدمه قائلا(عمق في النظرةووصفه القاص الكبير محمد خضير (يزداد التفاتة الى نبع البداية)ولعل إشارتي جاءت في مكانها وقد احسد العاشور على اختياره هذين العلمين(خضير/عبيد)فقد اجادا حقا في توصيف رؤاه رغم النظرة الصوفية التي وضعها الدكتور عبيد وكانت رؤى واقعية بعيدة عن الصوفية ابدا ابدا وكم لااتفق مع الشاعر بالإهداء الذي تقدم الديوان واسأله اما انتهينا وافرغ من ذلك في زمن الحداثة فأنت شاعر للناس كلهم وقد أهديتهم قلبك فلماذا تخص وتعين بدون مناسبة

حسبي ان أصداءك عميقة وهذا قطرك يتحول غدا الى سيل مهما كبرت صدمات الزمن واشتعلت أرضك بالحرائق وقد سيجت عمودك الذهبي بلون الحداثة وقد كنت رائعا

في مناغاة الطبيعة حبيبتك الدائمة(غصن دالية)(عادت منتزهاتي)(فيداك ضفاف)سكن للعشب)(الموج العتي)(ظمئت لوردك)(غصون البان)(واذا بلبل ترنم)واعجز عن رسمها وقد انهالت اساليبك بالنداء المرير(قلت نداك)0ايا وطني)(ايا خزي)(يلليلاي)(ايه ياربة)(ياابي لست )وتكررت استفهاماتك(انت من,من انت؟)(ومن ذا حين تولد ليلها النجمات؟(او تدرين بان الليل؟وكثرت دموعك واحزانك واشتراطاتك(ان اسلمته مت وان طلبته اقتل)واحلى صورك الدالة على المزاوجة وهذا ماياتي قليلا عند الشاعر الرسام(وازاوج رمل القطيعة والموجة الاتية)وقولك هذه اللحظات تتزاوج والقهر والعهر)وقولك(وكيف جاءت لديك اشارات عرار في ايجاز رائع(وما بعد العشية من عرار)هذا خزين يتوائم مع افكارك التي يرسمها القلق وثمة لغة للبساطة جلست في محطات قصائك(آه كم الساعة الان)(خبز يديك)ولم يتوقف قلب شاكر من نزف الحب ما لم يتوقف ايقاعه في الديوان كله,ثم هذا الفن الممسرح من لازمة ومشاهد متكررة في كثافة رائعة كقوله في اللازمة(تمتد في ابدي خطاك عميقة فدمي مسافر)ثم المشهد(من وحشة الغابات صوتك بالندى خضلا يجيء)وهذا من اسرار الحداثة الشعرية,وظلت عنواناته تتشظى بين الافراد والتثنية والجمع دالة على حسابات الذاكرة(وجد/الؤلؤة-سفر-رؤيا-السقوط)وصانع النور-سيدتي الارض)وفي حضرة المعشوق والعاشق/تقاسيم على وتر الليل)وهذه رومانسية مفرطة بالغربة والحزن واللوعة بل الصدمة الحضارية من توحشات الزمن القبيح فقد اعلن بقناعة (ان البحر منذ الازل لونه الازرق فماذا تبدلون؟وقد اكد لصديقه الحلي (ولدتني امراة بكر)وقد اكد (في المعطف الرث عينان مبتلتان)وقداكد هروبه من فجوة الغصن,وواشار الى جراحاته (النصل-السقوط-الوحدة-وظماء)ولم تفت الشخوص مسرح شعره(سام ابن نوح-وغيلان السياب-وفهد العسكر/ويونس النبي/وابي ذر الغفاري(كل هذه المواجع تنطلق من رئة مزقها الانتظارواقولها مقولة متدرب متواضع في نقد الشعر انه قال كلمته في الانذار الاخير الى ازهار الحائق وما قال لازهار مباشرة دالة البعد غير المزعوم عنها واعتذر منه مسبقا ساقدمها لطلبتي في الماجستير لدراستها عروضيا وفنيا لما فيها من شعر كبير(انا مكتشف الريح التي تسرق في الليل نجوم القافلة)وبعد ماذا عساي ان اقول في العاشور فهو يقف على مفترق التاريخ وانا معه على مفترق الطرق بين البصرة وكركوك مفاصل القلق وحسبنا ان نتفق هذه المرة(ادركنا هويات الحرائق)هذه نبوءة عاشورية عام 1972م وقد ولدت الان بكراولو سمح لي الشاعر العاشوري ان احلق في فضاءات عموده ولا ارتقي اليه لاني ابتدات الكتابة عام 1967م وهذا مسك الختام للشاعر شاكر صاحب الحس المرهف والقلب الكبير فماعدت يائسا بعد من شطط الشعر في مدينتي البصرة فهناك من يعيش في الصمت ليقول تفجرت ريحي واشرعت زوارقي الابحار:

(احس بالصوت في عينيك ينطلق فما لثغرك يثنيه فيختنق)لذا جئت اقول اليك:

دعني امزق اثوابي على وطن × يموت حزنا ومن عينيك ينبثق

دعني اغطيك في شط به سبحت × هنا السنونو وما باضت به الافق

دعني اناغيك عن بعد ولو سكرت × بي الحشاشة حتى ينحني العنق

انت احترقت لنا بالشعر ياقلما × يحط سيل الندى فاجتازه الغرق

تعال نحمل للفيحاء جثتها × كفانا صبرا بنا التاريخ يحترق



#صدام_فهد_الاسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحلم في غابر الازمنة
- وشاح الثلج على كتف الوطن
- الشاعر ثامر سعيد و العبور الى زاوية الأقنعة
- حينما يشق النهر قلب الصخر
- حرائق عصية على المطر
- تداعيات سنابك المطر في شعر الدكتور عبد الكريم راضي جعفر
- نحت من ضباب في امرأة رشدي العامل
- قبل سقوط راية السراب
- الشاعر حسين مردان القديس الفاجر من يهيل الجبل على الشعراء
- اقصاء بدائي
- الشاعر الدكتور صلاح نيازي/الآتي على صهوة من لهب
- حين تنتفض الشوائب
- قف بعيدا عن اذرع النار/
- تشظيات متفائل
- تداعيات سفن الكلام في قصيدة منذر عبد الحر
- المطر يقص الرواية غدا
- الشاعر الدكتور صلاح نيازي الاتي على صهوة من لهب
- اشتعال الحرائق وتسرب الاقنعة في شعر البياتي
- الشاعر بلند الحيدري والبحث عن فردوسه المفقود
- رشدي العامل/شاعر شراعا مزقته ريح الزمن


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صدام فهد الاسدي - عندما ترحل صواري الريح