أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدو أبو يامن - ديكتاتور.. وغباء .. وقمر















المزيد.....

ديكتاتور.. وغباء .. وقمر


عبدو أبو يامن

الحوار المتمدن-العدد: 1798 - 2007 / 1 / 17 - 08:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



ما الذي يفعله قرص ضياء؟
ببلادي...
ببلاد الأنبياء..
وبلاد البسطاء..
ما الذي يفعله فينا القمر؟
فنضيع الكبرياء...
..........
في ليالي الشرق لما يبلغ البدر تمامه
يتعرى الشرق من كل كرامة!!!!
******

ما الذي يفعله فينا الغباء، فنحيل ديكتاتورا في لحظة نادرة من لحظات الكرم العربي إلى قديس من القديسين، نعلق صورته في القمر، ونرو إليها صبحة وعشية نسبح بحمدها ونبكي على المناضل القومي والزعيم العروبي وصلاح الدين اليعربي، الذي أصلى إسرائيل بصواريخه وزلزل كيانها وأطار النوم من عينيها، والذي فضح الاستعمار وحارب الإمبريالية، في كل زمان ومكان؟!!
إنه ببساطة متناهية للغاية : الغباء، فالغباء محلول كيماوي عجيب المفعول، فعندما تأتي بديكتاتور وتضعه في أنبوب ثم تصب عليه شيئا من هذا المحلول بطريقة معينة وفي وقت معين ومقدار معين على ألا تنسى أن كل ذلك يتم في الهواء الطلق والفضاء مفتوح أمامك، ولا تنسى شيئا آخر حتى تحصل على النتيجة المرجوة، وهو أن يكون البدر ليلة تمامه والأحوط والأفضل أن يكون ذلك في أول الأيام البيض، وليلة أربعة عشر على وجه التحديد، ومع السماء الساحرة وأشعة البدر الفاتنة والنجوم المتلألئة وبقليل من الدعاء الحار والأماني الطيبة والتشوف والتطلع وقبل ذلك وبعده وأثناءه غباء عربي أصلي ( أورجنال !! ) وهو موجود في دكاكين الشرق العتيقة، وبخاصة دكاكين العطارة والبيزرة والمقويات الجنسية، ولكن احذر التقليد لئلا تأتي النتيجة عكسية!!!
الرجل مات وارتحل عن الدنيا، وهو مفض إلى ما قدم إن خيرا فخيرا وإن شرا فشرا، والرجل قبل ذلك نطق بالشهادتين، فلا نستطيع ولا يستطيع أي مخلوق كائنا من كان أن يحكم عليه بجنة أو نار، ولكن التاريخ له كلمته، والتاريخ شاهد صدق لا شاهد زور، ولن يرحم أحدا كائنا من كان، بذا قضت الحكمة الإلهية وصدقه التاريخ الإنساني، وأملاه العقل، وإلا أصبح كل شيء ككل شيء!! الحق كالباطل والصدق كالكذب، والخير كالشر، والجمال كالقبح، والإساءة كالإحسان وهذا لا يحدث حتى في عالم العجماوات فضلا عن عالم الكائنات الإنسانية!!
ولكنه حدث !! وهنا المصيبة كل المصيبة!!
فبلمحة عروبية خاطفة، كملايين الأحلام العربية التي ما إن تولد حتى تموت، وبلفتة عبقرية عربية ، وعاطفة شرقية شهرنا بها، سربلنا ديكتاتورنا سربال القداسة والطهر والعفة، وغشيناه ثوبا نحاول أن نستر به عورته ونمحو ذنوبه ونزور التاريخ الذي يقول : إن صدام ومنذ عام 1979م حين استولى على السلطة في العراق وهو يقود البلاد والعباد والشجر والحجر من كارثة إلى كارثة، ومن دمار إلى دمار، ولسنا بصدد تعداد وإحصاء جرائمه ومصائبه على شعبه أولا، وعلى جيرانه ثانيا، وعلى المنطقة العربية برمتها، من الحرب العراقية الإيرانية، إلى عدوانه الغاشم على جارته الكويت، هذا العدوان الذي أوقع المنطقة العربية في وحل وحقول ألغام ما زالت تعاني منها ولأكثر من ستة عشر عاما، وبالتحديد منذ العام 1990م، وهو الذي أعاد الاستعمار العسكري الإمبريالي الأمريكي البريطاني ثانية منذ خروجه من المنطقة العربية عندما استقلت آخر البلدان العربية.
وكل هذا ما هو إلا غيض من فيض كما يقال. وبعد ذلك يقال لنا إنه أمطر إسرائيل بصواريخ ( سكود ) وهذا ما لم تفعله دولة عربية أخرى!! والنتيجة قتيلان، أحدهما مات بالسكتة القلبية أي جبنا وذعرا !!
يا لله أين ذهبت العقول؟؟
وأخرى : أظهر صدام في محاكمته صمودا وتحديا ومهارة في تعاطي الكلام مع خصومه وقضاته ومع المدعي العام وكان مثالا لحضور الذهن وسرعة البديهة وتلمس الثغرات القانونية ( الثغرات التي لم يستطع في أحايين كثيرة محاموه أن يلتفتوا إليها !! ) .
وأخرى : وهي بيت القصيد، ومربط الفرس كما يقال، عملية إعدامه ( آسف على التعبير أعني استشهاده !! ) وكيف كان أقوى من جلاديه، وكيف تقدم إلى حبل المشنقة ثابت العزم، مفتوح العينين، واثق الخطوة يمشي إلى قدره بكل شجاعة وبسالة.. وأشهد شهادة للتاريخ ويشهد معي كل من له حظ من إنصاف أن الرجل كان فعلا ثابتا صامدا وهو يحدق في عيني الموت، ولكن ما ذا كنت تتوقع من رجل في جبروت صدام الذي هذا الجبروت الذي يضرب به المثل، وهل فعل كل ما فعل طوال فترة حكمه والتي امتدت إلى أربع وعشرين سنة، وهو في تركيبته النفسية وصفاته الشخصية مثل الإسرائيلي آنف الذكر الذي مات حتف أنفه مثلا؟!!
ولعل الرجل حسبها حسابا صحيحا وعرف أن أعداءه قاتلوه لا محالة، فقال في نفسه : لأصنع شيئا، أو لأمثل دورا أخيرا أغسل به كل سيئاتي وذنوبي، وتهلهل ذاكرة الجماهير العربية، وحبها للمواقف البطولية، وتطلعها إلى المهدي المنتظر الذي يملأ الأرض عدلا بعد أن ملئت جورا، كل ذلك كفيل بأن يحيلني في غمضة عين من مجرم إلى قديس..
ولا شك أن الزمان وحرمة الشهر الحرام، وفي أول أيام عيد الأضحى المبارك قد ساعد على جلب كل هذا التعاطف معه، وأحال المعارضين له إلى متعاطفين معه، والمتشفين منه إلى مترحمين عليه.
ولا أدري هل هو غباء من الأمريكيين اختيار هذا التوقيت بالذات، فالحدث جلب لهم من الكره والعداء ما هم في غنى عنه، أم لعله ذكاء شيطاني لا يجيده إلا حكماء صهيون، ودوائر المخابرات والخبراء النفسيين بحيث كان التوقيت محسوبا ومدروسا لكي يضربوا طوائف الأمة بعضها ببعض، ويوتروا العلاقات العربية العربية مثل ما حدث بين الكويت واليمن، ويزيدوا الشرخ اتساعا حتى يتسع الخرق على الراقع، ويزيدوا النار المضطرمة أصلا اضطراما؟؟
وأنا أميل إلى التحليل الأخير لسبب بسيط: هو أن أمريكا الآن في وضع لا تحسد عليه في العراق، ونظرية ( الفوضى الخلاقة ) تشهد الآن أقصى تطبيق لها، انظر ما يحدث في لبنان، والصومال، والعراق حيث شبح الحرب الأهلية يخيم في الأفق، والسودان، وبرنامج إيران النووي، والصراع الفلسطيني الفلسطيني.. كل هذه القنابل الموقوتة والقابلة للانفجار في أية لحظة لم تأت هكذا مصادفة وفي وقت واحد، وإنما أظن أنها مقصودة ومخطط لها.
ولكن الجوهري في موضوعنا ما حدث من هذا المد من التعاطف الشعبي والنخبوي مع صدام، والذي في الحقيقة يجعلنا نقول غير آسفين ولا مبالغين بأنه لا يوجد في شرقنا السعيد عامة ولا خاصة، ولا نخبة ولا غوغاء، فالكل سواء ما دام الكل بهذا القدر من الانحطاط العقلي، والضحالة الفكرية، والهزيمة النفسية، والتخلف الحضاري، بعض النظر عن نوايا البعض ودوافعه من مصالح شخصية ضيقة، وأحقاد سوداء قديمة، وتصفية حسابات..
فالقضية قضية مبدأ إن كان للمبادئ مكان تحت شمس البلاد العربية!!
ولو استعرضنا قصة الرجل الثري ( اخناتون ) والتي حدثت قبل ثلاثة آلاف عام في مصر الفرعونية، والتي قصها الطبيب الشهير ( سنوحي ) في مذكراته التي طار صيتها شرقا وغربا، لهالنا تشابه الموقف، ولهالنا أكثر أسلوب التفكير والتعامل الذي لا يختلف فيه أبناء القرن الواحد والعشرين عن رجل بسيط عاش منذ ثلاثة آلاف عام، ولحق للعاقل أن يسأل نفسه بماذا امتزنا عن القدماء حتى تسول لنا أنفسنا أن نمشي في الأرض مرحا، ونملأ ها عجيجا وضجيجا بتمدننا وتخلفهم وتهذبنا وتوحشهم وبأننا نسبح في النور بينا هم يتخبطون في الظلماء!!
يقول ( سنوحي ) _ والذي كان طبيبا للفرعون ( أمفسيس ) الذي عاش في القرن العاشر قبل الميلاد_ قال في مذكراته :
(( كنت أمشي في شارع من شوارع مصر وإذا بالرجل الوجيه الشريف الثري المعروف ( اخناتون ) ملقى على الأرض مضرجا بدمائه وقد قطعت يداه ورجلاه من خلاف وجدعت أنفه وليس في بدنه مكان إلا وفيه طعنة رمح أو ضربة سوط وهو قاب قوسين أو أدني من الموت، فحملته إلى دار المرضى وجاهدت جهادا عظيما لإنقاذه من الموت وبعد شهرين أو أكثر وعندما أفاق من غيبوبته قص علي قصته المحزنة المفجعة قائلا:
لقد أمرني الفرعون أمفسيس أن أتنازل له عن كل شبر أرض أملكه وأن أهبه أزواجي وعبيدي وكل ما أملك من ذهب وفضة، فاستجبت لما أراد بشرط أن يترك لي داري التي أسكن فيها ومعشار ما أملكه من الذهب والفضة لأستعين بها على أودي، فا ستثقل فرعون هذا الشرط واستولى على كل ما كان عندي، ثم أمر بأن يفعل بي تلك الأفاعيل الشنيعة وأن أطرح في الشارع عاريا لأكون عبرة لمن يخالف أوامر الإله ( أمفسيس ).
ودارت الأيام واخناتون المسكين يعاني الفقر والحرمان وكل أمله في هذه الدنيا هو القصاص من الفرعون الظالم ولو على يد غيره.
ومات الفرعون وحضرت مراسم الوفاة بصفتي كبير الأطباء، فكان الكهنة يلقون خطب الوداع مطرين الراحل العظيم وكانت الكلمات التي يرددونها لا زلت أتذكرها جيدا، فقد كانوا يقولون ( يا شعب مصر، لقد فقدت الأرض والسماء وما بينهما قلبا كبيرا كان يحب مصر وما فيها من إنسان وحيوان ونبات وجماد. كان للأيتام أبا وللفقراء عونا وللشعب أخا ولمصر مجدا. كان أعدل الآلهة وأرحمهم وأكثرهم حبا لشعب مصر. ذهب أمفسيس لكي ينضم إلى الآلهة الكبار وترك الشعب في ظلام).
ويضيف سنوحي :
وبينما كنت أصغي إلى كلام الكهنة ودجلهم في القول وأندب حظ مصر وشعبها المسكين الذي يرزح تحت سياط الفراعنة والكهنة جميعا، وبينما كانت الجماهير المحتشدة التي لقي كل فرد منهم على حدة من بطش فرعون وسياطه أذى وعذابا تجهش بالبكاء، سمعت رجلا يبكي كما تبكي الثكلى وصوت بكائه علا الأصوات كلها ويردد عبارات غير مفهومة، فنظرت مليا وإذا صاحب البكاء هذا هو إخناتون المعوق العاجز الذي كان مشدودا على ظهر حمار وأسرعت إليه لأهدئه بعض الشيء، فقد ظننت أنه يبكي سرورا وابتهاجا على وفاة ظالم ظلمه إلى حد الموت بالتعذيب، ولكن إخناتون خيب آمالي عندما وقع نظره علي وأخذ يصرخ عاليا بقوله:
( يا سنوحي لم أكن أعلم أن أمفسيس كان عادلا وعظيما وبارا بشعبه إلى هذه المرتبة العظيمة إلا بعد أن سمعت ما قاله كهنتنا فيه. وها أنا أبكي يا سنوحي لأنني حملت في قلبي حقدا على هذا الإله العظيم بدلا من الحب والإجلال طوال سنوات عديدة، حقا لقد كنت في ضلال كبير).
ويقول ( سنوحي ) : وعندما كان إخناتون يكرر هذه الكلمات بإيمان راسخ كنت أنظر إلى أعضائه المقطوعة وصورته المشوهة وأنا حائر فيما أسمع وكأنه قرأ ما يدور في خلدي وإذا به يصرخ في بملء شدقيه:
( لقد كان أمفسيس على حق فيما فعله بي لأنني لم أستجب إلى أوامر الآلهة وهذا جزاء كل من يعصي الإله الذي خلقه وأحبه، وأي سعادة أعظم للمرء من أن ينال جزاء أعماله الذي يستحق على يد الإله لا على يد غيره!!!!).
ولكن من أمفسيس هذا؟
فرعون من فراعنة مصر، حكمها بالحديد والنار طوال عشر سنوات، ودخل في حرب خاسرة مع بلاد النوبة الجارة، قتل فيها خمس شعب مصر، خرب المزارع وقطع الأشجار وأباد شباب مصر متهما إياهم بالهزيمة في الحرب التي شنها ضد النوبة، أحرق العاصمة في إحدى ليالي مجونه كما فعل بعده نيرون بسبعة قرون الذي أحرق روما عاصمة الرومان، لقد كان عهد أمفسيس أسوأ عهد عرفته مصر في تاريخ الفراعنة. ( انتهى )
فإن تكن هذه الخصومة خصومة شخصية بين إخناتون وأمفسيس، فالخطب الفردي أمره هين ومأساته مأساة بسيطة، فما بالك بمأساة أمة تمتد من المحيط إلى الخليج؟!!



#عبدو_أبو_يامن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الظاهرة المحفوظية
- ومن العشق ما قتل!!
- ليس بالجبن وحده يحيا الإنسان
- متعلمون ولكن!!
- دلالة المقاطعة والبحث عن معنى
- فلسفة السؤال، والثقافة المفقودة
- فرنسا شيراك، والبحث عن دور
- متى أكتب؟!
- كليلة ودمنة في أراب ستان -6-
- كليلة ودمنة في أراب ستان -5-
- رسالة تداعي الحيوانات على الإنسان، الملحمة الإنسانية الخالدة
- قديس
- كليلة ودمنة في أراب ستان – 4 –
- كليلة ودمنة في أراب ستان – 3 –
- كليلة ودمنة في أراب استان -2-
- كليلة ودمنة في أراب ستان -1-
- هذا بوش أم هتلر.. لا أستطيع التمييز بينهما؟!! - 2-
- هذا بوش أم هتلر.. لا أستطيع التمييز بينهما؟!! - 1-
- قنوات التدجين الفضائية العربية!!
- ماذا يريد هؤلاء؟ ( زورق الإنقاذ ) 3


المزيد.....




- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...
- بلينكن يأمل بإحراز تقدم مع الصين وبكين تتحدث عن خلافات بين ا ...
- هاريس وكيم كارداشيان -تناقشان- إصلاح العدالة الجنائية
- ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟
- عراقيل إسرائيلية تؤخر انطلاق -أسطول الحرية- إلى غزة
- فرنسا تلوح بمعاقبة المستوطنين المتورطين في أعمال عنف بالضفة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدو أبو يامن - ديكتاتور.. وغباء .. وقمر