أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مدحت قلادة - أمة العرب














المزيد.....

أمة العرب


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 1774 - 2006 / 12 / 24 - 10:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أمة العرب هي عالم عجيب غريب يحـمل كل المتناقضات السياسية والاجتماعية والدينية والقانونية وكذلك أمراض سيكولوجية يصعب على أعظم علماء النفس إيجاد الحل الشافي الوافي لها، ليس من منطلق عجز العلم عن القضاء على هــذه الأمراض بــل "لأن الإحساس بالمرض هو أول الطريق للشفاء " ولكن النرجسية في العالم العربي تجعله يفخر بتاريخه السادي ويتغنى بحاضره الأسود ومستقبله المجهول متجاهلاً جسده العليل وعقله الواهن وعاطفته الباردة، وفى كل دول العالم هناك تنبؤات مستقبلية عن سلوك الجماهير وردود الأفعال المتوقعة لها بشأن ما، إلا العالم العربي يصعب فيه التنبؤ مستقبلاً لعدم توقع ردود الأفعال للبشر قاطني هذه الدول مثال لذلك .
* يتفاخرون أنهم خير أمة أخرجت للناس والواقع على النقيض تماماً.
* يبيعون أوطانهم تحت مسمى الوطنية .
* يسمون الهزائم انتصارات .
* يطلقون على صدام حسين سفاح العراق وتقوم مظاهرة من مليون مواطن مصري تضامناً مع السفاح بقيادة نجل رئيس جمهورية مصر.
* يُعَذبون وتنتهك آدميتهم من الحكام وحرس السلطة وتجدهم دائماً حاملي شعار "بالروح والدم نفديك يا زعيم سواء حاكماً أو ملكاً".
* يطلقون على أنفسهم الأخوة الأشقاء وسلوكهم يؤكد أنهم ألد الأعداء من محاولات اغتيال حكام لملوك واحتلال دول لدول سواء احتلال (عسكري أو سيأسى أو ديني)، وكذلك شحن نعوش طائرة "كما فعل صدام 5000 نعش من العمال الغلابة" واحتقار الأيدي العاملة للأشقاء العرب بتسلط الكفيل لمص دم الأشقاء العرب.
* رغم أن ثروات البلاد ملكاً لأهلها تجدهم يركعون ساجدين لعطايا الملوك والرؤساء ويطلقون عليها مكرمة الملك أو الرئيس كأنها من جيبه الخاص وليست من موارد الدولة.
* تضخيم أقل الأعمال إرضاءً غرور الحاكم ليتم عمل اللوحات الفسفورية والغير فسفورية في ميادين البلاد طولاً وعرضاً ومكتوب عليها "إنجاز عظيم لقائد عظيم"
* حياتهم اليومية تطرف وكراهية ونبذ الآخر وفي نفس الوقت يتغنون النسيج الواحد، الدم الواحد، والشعب الواحد.
* يتغنون بشعارات الحب والسلام للآخر وتجدهم يلعنونهم في صلاتهم 5 مرات في اليوم حتى دعائهم مملوء الانتقام من شركاء الوطن الواحد .
* تجدهم أول المستهلكين لاختراعات الغرب الكافر الزنديق وأول من يصب اللعنة عليهم.
* يلعنون الغرب الكافر الزنديق ويموتون على شواطئه أملاً للعيش فيه .
* أعلى الأصوات في المطالبة بحقوق المسلمين في دول الغرب، وأول من ينكرها على شركاء الوطن من أصحاب الأديان المختلفة.
* أول من يمول ويبني مساجد في العالم الغربي تحت شعار حرية العقيدة ويقفون ضد بناء كنائس والمعابد في بلادهم.
* يلعنون في عقائد الآخرين "تم تحريف كتبهم أولاد القردة والخنازير... الخ، وأول من يثوروا ثورات همجية عند مس معتقداتهم.
* يطلقون على غزواتهم فتوحات وعلى غزوات الآخرين استعمار.
* يصرفون ملايين الدولارات لعمل لوبي داخل الدول الكبرى لشراء الأصوات المؤثرة ويسرقون الجنيهات (حقوق الأقليات) ببلادهم.
* يخدعون البسطاء باسم الدين (الإخوان في جميع الدول العربية وحماس والمحاكم الإسلامية في الصومال...) وحينما يصلون للحكم يكفرون ويقتلون بعضهم بعضاً باسم الدين.
* شعوب تؤمن بأنها تملك الحقيقة المطلقة وكل مخالف هو عميل وخائن ويهدر دمه.
أخيراً هذا هو حال أمة العرب ومن العجيب أن صدقي باشا قال: "إن العرب لا يستطيعون أن يتعايشوا مع الآخرين" وثبت بالدليل القاطع أن أمة العرب صعب عليها أن تتعايش مع نفسها وما نراه اليوم في السودان، ولبنان، وفلسطين، ومصر، وسوريا، والجزائر، والمغرب، وتونس، وليبيا، والسعودية، يؤكد أن أمة العرب حالة ميؤوس منها ولا صلاح ولا إصلاح بها.
وللخلاص من مشاكل أمة العرب يجب أن تعود مصر لأصولها الفرعونية ولبنان لأصولها الفينيقية...الخ، ويتخلصون من أمة العرب لأن العرب والعروبة سببوا دمار وخراب في كل مناحي الحياة.
وصدق القول أن العرب أشد كفراً ونفاقاً.
اللهم بلغت هلم نعمل..



#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مبارك في ثوب الحكيم
- السياسة الشيطانية للمملكة الوهابية
- ضمير لثوانٍ بعد فوات الأوان.
- هلاً رمضان، رمضان جانا
- ثورة الأقباط الحمراء 2
- ثورة الاقباط الحمراء
- أمة من الرعاع .. صدق شيخ الأزهر
- علاج مجاني على الطريقة المصرية
- السياسة القذرة للحكم المصري بين مجنون الإسكندرية ومجنون المق ...
- مؤتمرات الأقباط العالمية
- قلادة يرد على الشيخ نهرو طنطاوى
- ضربة الخزي والعار لنظام مبارك
- نعم كل هذا العنف والإرهاب ولكن كيفية الخلاص منة ؟
- الكنيسة بين مفهوم المسيحيين والمتأسلمين
- الشياطين يتظلمون
- الحسابات الختامية للمشكلة الكاريكاتيرية
- دماء أقباط مصر
- حديث الرئيس التليفوني بين واقع مظلم وأمل منشود
- وائل الابراشى والحقيقة الضائعة
- الحروب السرية للحكومات المصرية


المزيد.....




- اقتلعها من جذورها.. لحظة تساقط شجرة تلو الأخرى بفناء منزل في ...
- هيئة معابر غزة: معبر كرم أبو سالم مغلق لليوم الرابع على التو ...
- مصدر مصري -رفيع-: استئناف مفاوضات هدنة غزة بحضور -كافة الوفو ...
- السلطات السعودية سمحت باستخدام -القوة المميتة- لإخلاء مناطق ...
- ترامب يتهم بايدن بالانحياز إلى -حماس-
- ستولتنبرغ: المناورات النووية الروسية تحد خطير لـ-الناتو-
- وزير إسرائيلي: رغم المعارضة الأمريكية يجب أن نقاتل حتى النصر ...
- هل يمكن للأعضاء المزروعة أن تغير شخصية المضيف الجديد؟
- مصدر أمني ??لبناني: القتلى الأربعة في الغارة هم عناصر لـ-حزب ...
- هرتصوغ يهاجم بن غفير على اللامسوؤلية التي تضر بأمن البلاد


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مدحت قلادة - أمة العرب