أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - حزن عراقي متواصل














المزيد.....

حزن عراقي متواصل


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 1721 - 2006 / 11 / 1 - 11:34
المحور: الادب والفن
    


حزينٌ أنا
وحزني عميق الجذور
فريد المعاني
كحزن الجبال لقفر الطريق
كحزن العطاشا لشوق المطر
كحزن الصبايا لعشق بعيد المنال
وصعب محال
لأني عراقي.
عراقي.. أصيلٌ يطوف المدائن
يرى في العراق الجزاء العجيبْ..
عراقٌ.. عراقْ
دماء الغوالي النساء
وقتلٌ غزيرٌ
وغلٌ وحقدٌ يفورْ.. ويصرخُ هل من مزيدْ
ينادي جهاراَ
نريد الضحايا كنجم السماء
وزيدوا..
عراق الضغينة
عراق الخراب القديم الجديد
وهدم المحبةْ
وروح التآخي
لنبني قلاعاً متينة
بدمع اليتامى
وذل الأرامل
ومبكى الشيوخ
وجوع الجموع الغفيرة
... ... ...
... ... ...

عراقي.. حزينٌ أنا
لأني أحب العراق
أذوب احتراقاً
كشمع الصواني
كنخلٍ يصاب بعث السموم
كطير الفخاتي
يئن التياعاً
وفكري يشاغل
صمت الجموع
وصوتي يدق المآذنْ
يُحلّقُ فوق المدافن
ويسألْ جهاراً..
لماذا الدماء الغزيرةْ؟
لماذا الخراب؟
لماذا الفيافي تبور؟
لماذا الغريب يجوب الأراضي؟
لماذا التآخي يُذَرُ رماداً؟
لماذا السراب الجديد
يَعِمُ العراق؟



#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشرقية والزمان والاصطياد في المياه العكرة
- الجيش القديم وعقدة تسليح الجيش الجديد والقوات المسلحة العراق ...
- هل يحتاج العراق لدولة دينية سياسية؟
- وأخيراً مرر مشروع الأقاليم
- ماذا بعد انتشار السلاح النووي وأسلحة الدمار الشامل في العالم ...
- ملاحظة حول مسودة البرنامج والنظام الداخلي واسم الحزب الشيوعي ...
- من المسؤول الأول عن حاميها حراميها؟
- هل سيكون السيد جلال الطلباني آخر رئيس لجمهورية العراق الموحد ...
- لم تكن محاولة تفجير مقر الشيوعيين العراقيين مفاجأة
- حانة الموتى ستظهر في جلاء
- متى ستتوقف التجاوزات التركية وتدخلاتها في الشأن العراقي؟
- هدف القتلة من القتل المبرمج بث الرعب وإرهاب الشعب العراقي
- نعم لقد نطق القاضي عبد الله العامري بجملة حق على الرغم من إن ...
- الفيدرالية من البصرة الى الموصل هي الأفضل والأصلح للوحدة
- هدفنا نسف الأمن الداخلي في العراق
- العلم وغيرة البعض واعتراض أمريكا وخليل زاده
- مرة أخرى حول محاكمة الأنفال وضحاياها من شعبنا الكردي
- الطريق الصحيح لحل الصراع العربي الإسرائيلي
- قارعات القتل على الهوية
- استغلال المشاعر والشعائر في المناسبات الدينية سياسيأ وطائفيا ...


المزيد.....




- مصر.. الفنان محمد عادل إمام يعلق على قرار إعادة عرض فيلم - ...
- أولاد رزق 3.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك 2024 و نجاح فيل ...
- مصر.. ما حقيقة إصابة الفنان القدير لطفي لبيب بشلل نصفي؟
- دور السينما بمصر والخليج تُعيد عرض فيلم -زهايمر- احتفالا بمي ...
- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - حزن عراقي متواصل