مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب
(Moustafa M. Gharib)
الحوار المتمدن-العدد: 1655 - 2006 / 8 / 27 - 14:49
المحور:
الادب والفن
سفنٌ محملةٌ سديم
تربضُ في حزن الشواطئ
وعلى الطريق
عفونة الشر المأدلج بالنجوم
شللٌ تدوس على رؤوس القابعين
تبغي التسربل بالقيم
لتنشر القادم من وبائها
هذا الخراب المزمن الفريد بالشجون
هُوَ منْ فلول الحقد والموت الزؤام
هُوَ غَابة الشر التي تقوم في أذرعها
وشم السلالات الظلام
هذا العراق..
نزيفهُ القادم يظهر للعلن
يئن من وجع السموم
يغوص في بؤس الرواةْ
وقارعاتٌ للجحيم
وكادحيه يُقْتلون
على الهوية
بتوصيات
ومن الفتاوى
وبحجة الغائب يُرْجمون
وَيُصْهرونَ على الشريعة
شرائعٌ للموت لا صله لها
ببصائر العقل الحضاري السليم.
...... ...... ......
...... ...... ......
زَخْمٌ من البشرِ السفائن في العراء
يَتَخَبطون
أممٌ سبيلها دم السقوط
جحْر المراقد والمنافي والظنّون
وخلفهمْ
مقابرُ الطاعون والرجس الزنيم
هم يُسْلَخونْ
بحجة الثأر على ما فات في زمن الغراب
هم يُقْتًلُون على الهوية
وبالفتاوى يُذْبَحونْ
وطقوسهمْ لعق الدماء
10 / 8 / 2006
#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)
Moustafa_M._Gharib#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟