أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مهند البراك - عراقنا بين : الفدرالية، النظام الشمولي والتقسيم ! 1 من 2















المزيد.....

عراقنا بين : الفدرالية، النظام الشمولي والتقسيم ! 1 من 2


مهند البراك

الحوار المتمدن-العدد: 1713 - 2006 / 10 / 24 - 11:33
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بعد ما صار اللي صار، من دكتاتورية وحصار الى حرب وسقوط الدكتاتورية واعلان الأحتلال، الى عود على بدء صفحات تهدف الى العودة لوقوف الشعب والبلاد على قدميها مجدداً، بطرق وصراعات مركّبة متناقضة ومتصارعة ثم دامية ودموية لم تنقطع . . الى مشهد واقع اليوم القلق العائش في صراع رهيب بين القديم الشائخ الذي يُنفخ به ويُضخ، وبين آمال واماني متناقضة متصارعة التي فيما تبدأ بالتحقق . . تنتكس او تؤجّل او تفقد معناها لدى كلّ اطراف الصراع . . واقع مؤلم يستمر تحت رايات ومفاهيم متنوعة متناقضة متصارعة، طغت عليها الصراعات العنيفة بين الأطراف التي تحمل اكثر الأطراف حدة فيها القرآن راية، وكلّ يدّعي انه هو الأكثر اخلاصاً لها . .
الصراع الدموي المستمر الذي ازهقت وتزهق فيه ارواح مئات آلاف العراقيين الذين هم في الغالب مدنيين، نساءاً واطفالاً، رجالاً وشيوخاً ً . . . حتى صار الموضوع موضوع حلم باستقرار فقط بل واخذ قسم من السياسيين يطرح الأستقرار وحتى بأي ثمن ؟ وكأنهم الآن والآن فقط يتحسسون معاناة العراقيين الطويلة المستمرة وصولاً الى معاناتهم الأخيرة التي لاتنقطع منذ سنوات . . الأستقرار الذي لايتحقق رغم وجود الحشود الهائلة من القوات الأجنبية بكل اسلحتها وتكنيكها وبكل قضّها وقضيضها، ورغم قيام مؤسسات دستورية وتشكيلات جيش وشرطة . . . التي يبدو انها غير فاعلة وغير قادرة على الحسم سواءاً في الواقع العملي الداخلي وعلى صعيد الشارع الملتهب، لأسباب معروفة وغير معروفة واخرى يجري تستيرها، بل ولايُعرف حتى الآن ماذا سيحدث اذا ما قُللت هذه القوات وانسحب قسم منها؟! وكل الأطراف بل وحتى الجوار صار يريدها ان تبقى في الواقع، ليبقى الوضع على ماعليه غير محسوم، او خوفاً من حسم يريده قسم ولايريده آخر . . رغم انواع المزايدات !!
في واقع تشير احصاءات متعددة فيه تناقلتها وكالات الأنباء الدولية والأقليمية والمحلية، لايتطرق الشكّ الى صحتها . . الى استشهاد ومقتل اكثر من (000 650 ) ستمئة وخمسين الف عراقية وعراقي من كل الأطياف العراقية، بل وسيقارب العدد قتلى الحرب العراقية الأيرانية، اضافة الى مقتل آلاف الجنود الأميركان ( واضعاف تلك الأعداد من الجرحى) المساقين بقوة القوانين العسكرية . . اضافة الى تشريد مئات الآلاف من بنات وابناء العوائل بسبب العنف الطائفي المقيت، الذين يعانون من فقدان ابسط حقوق السكن والطعام والصحة، والى هجرة وتدفق ملايين عراقية جديدة الى خارج البلاد وحيثما استطاعت بضمنهم خيرة كفاءاتها، هرباً من القتل والدمار . .
وفيما يعرف ابناء البلاد، اضافة الى عدد يأخذ بالتزايد من الخبراء والمراقبين . . ان الأزمة العراقية ليست دينية ولاطائفية، بل هي صراع سياسي على السلطة وعلى ثروات البلاد ومُلكياتها واراضيها . . يستخدم الطائفية والعقائد الدينية واجهة، ويستغل امكانية استخدام الأوساط الأكثر تخلفاً في اشاعة القتل والتشويه والتعذيب لشل اوساط غير قليلة بل واسعة انهكتها حياة شاقة لم تعرف الرحمة، واخرى ساقتها الى الأيمان حتى بالخرافات والأحلام ملجأ من حياة ضاعت وتضيّع فيها القيم الأنسانية والدينية السمحاء . .
الصراع الذي كان الدكتاتور صدام اول من بدأ بتغليفه بالدين والطائفة بكل الوسائل وبلا حدود او اعراف في تاريخ البلاد الحديث . . منذ اعلانه عن الحملة الأيمانية المنافقة تقرباً للشارع العراقي وخوفاً على كرسي حكمه المهترئ، بعد ان ساق واشترى عدداً من الوجوه الدينية الطائفية وبعد اغتيال وتضييع من رفض منها، استمراراً في السير على نهج خطط " تأطير المجتمع" سيئة الذكر (1).
لقد وصل العراق الى قمة مآسيه منذ حكم الطاغية الأرعن مروراً باسقاطه وحتى الآن، رغم وجود جهود عراقية مخلصة من كل اطياف البلاد القومية والسياسية والدينية المتفانية في سبيل اعادة بناء البلاد . . الاّ انها لم تستطع لحد الآن ايقاف هذا الدمار المستمر، لأسباب عدد منها ليس خافياً وآخر مجهولاً . . الاّ ان حال البلاد الآن صار مأساوياً ولأبعد الحدود !
ومع اقتراب موعد الأنتخابات النصفية للكونغرس الأميركي كلف الرئيس الأميركي جورج بوش قبل اكثر من شهرين وزير الخارجية الأميركي الأسبق جيمس بيكر، بتشكيل لجنة من كبار مستشاري البيت الابيض مكوّنة من جمهوريين وديمقراطيين لوضع تصورات حول كيفية التوصل الى معالجة ازمة العراق، التي صارت تشكّل ازمة الأدارة الأميركية ذاتها . . قام فيها السيد بيكر بزيارات عدة للبلاد، التقى فيها بعدد من المسؤولين، قبل زيارة السيد المالكي الأخيرة الى واشنطن .
وفيما لايزال الرئيس الأميركي مصراً على قوله بـ ( ان القوات الأميركية لن ترحل قبل ان يتمكن العراقيون من تحمّل اعباء مسؤولية الأمن في بلادهم )، تفيد انباء متنوعة عن توصل لجنة بيكر الى توصية بفتح محادثات مع سوريا وايران في محاولة للحصول على مساعدتيهما في تحقيق الأستقرار في البلاد، اضافة الى طرحها فكرة حل المشاكل مع المسلحين سياسياً ـ اي سلمياً ـ من اجل التوصّل الى حالة الحد الأدنى من الأستقرار . .
الأمر الذي فيما يرى مراقبون انه يشكّل تطوّراً هاماً، وكونه جاء دليلاً جديداً على اخطاء وغرور وعدم آهلية اوساط غير قليلة من القيادات الأميركية . . وارتكابها اخطاءاً فادحة بعدم اخذها بوجهة نظر عدد من ابرز السياسيين العراقيين الذين طرحوا وبوقت مبكر ضرورة اشراك حكومتي سوريا وايران من خلال دور لهما يدرج ضمن الشرعية الدولية، التي عارضتها الأدارة الأميركية بشكل قاطع آنذاك . . اضافة الى جهود الحكومات العراقية بعد سقوط الدكتاتورية وحتى الحكومة القائمة الآن في السعي لأيجاد دور لسوريا وايران في حل ازمة البلاد وضرورة الحفاظ والعمل على تطوير العلاقات الطيبة بين العراق وجارتيه، التي ادى الموقف المتشدد للأدارة الأميركية حيالها اثر مسألة الطاقة النووية الأيرانية وقضية اغتيال الرئيس اللبناني رفيق الحريري . . الى ان تسوء علاقة العراق معهما .
فيما يرى مراقبون آخرون، ان ذلك يأتي في وقت قد يكون غير مناسباً الآن، بعد انتظار العراقيين طويلاً لدور ايجابي للعرب والجوار لم يجدوه رغم تزايد نزيف الدم، حتى وصل الأمر بهم الى السخط والألم والى خيبة الآمال من الأنظمة العربية والعرب ان صحّ التعبير (الذين عاشوا ويعيشون على نفطنا ولا يأبهون لما نعاني منه)*، اضافة الى تزايد الحذر من اغلب دول الجوار التي استغلّت كل فرصة للأنتفاع من البلاد وهي تعيش مآسيها، ووصل الأمر بقسم منها تقديم كلّ العون نهاراً جهاراً للمجاميع المسلّحة مهما كانت، للمرور الى البلاد وللقيام بانواع النشاطات العنيفة فيها دون تدقيق بمن تكون، سواء كانت من مجاميع الزرقاوي او عصابات صدام، وسواء نوت القيام باعمال ارهاب جماعي او اغتيالات فردية وغيرها .
ان تجاهل وعدم الأستفادة من خبرة رجال معارضة الدكتاتورية، اضافة الى خبرة رجال معارضة الدكتاتورية من الذين كانوا موجودين في مؤسسات الدولة قبل انحلالها، من كل الوان الطيف العراقي، واعتماد الأدارة الأميركية شبه المطلق في القرارات الحاسمة، سواء كان ذلك الأعتماد مدروساً او هادفاً او غير هادف . . على عدد من رجال الدين فقط في بلد كالعراق، الذي كلمة رجال الدين مهما سمت منزلتهم فيه، فانها لم تكن تسري سوى على ابناء طائفتهم فقط ـ بل وليس كلّها ايضاً بسبب الأجتهاد وبسبب نزاعاتهم هم فيما بينهم ـ من جهة (2) . . في الوقت الذي اهملت او خافت فيه من التعبئة الشعبية الضرورية ، حيث لم تبذل جهوداً حقيقية للتفاعل معها او دعمها والمساعدة على تشذيبها وتنظيمها وجعلها قوة فاعلة لتحقيق التغيير تحت شعاراتها في ( الديمقراطية)، او لأشراكها الفاعل فيها .
بل تملّقت وركبت الموجة الطائفية ـ او تركتها تنمو وتتصاعد بسبب البطء وغيره ـ التي اسس لها صدام كما مرّ، لسعي اطراف اميركية نافذة للحفاظ على كيان شمولي جديد يشبه كيان صدام المتهاوي ولكن بدونه، او لسعيها لتطبيق (محسّن بتقديرها) لوجهتها السابقة بالتغيير عن طريق (انقلاب قصر) . . على اساس تغيير فوقي، بحيث لايصطدم او لايعيق استمرار فاعلية مشروع (الحملة الأيمانية) (3) واستمراره . . ناسية عارفة او غير عارفة بـ " انها باعلانــــها الحرب ثم الأحتلال، قد استفزّت المشاعر العراقية كلّها، التي تراكمت بسرعة بعدئذ لأسباب كثيرة وادّت الى حصول اشبه بانفجار اجتماعي فكري قيَمي يصعب تحديد مآله . . بعد ان تصوّرت انها بالحرب والأحتلال ستقطع الطريق على ذلك الأنفجار !! " .
اضافة الى اخطاء وتطبيقات وسلوك من جهات اميركية اخرى شاءت ام ابت، من التي دفعت وتدفع من خلال اتباعها اسلوب (خلق حالة فوضى)(4) لتبني من خلالها (الجديد)، فانها دفعت وتدفع البلاد الى طريق لايفضي الاّ الى تحقيق نظام شمولي جديد بصياغة ( ولاية فقيه عراقية ) لتحقيق اهداف متنوعة من خلاله . . قد يكون الهدف منه خلق نظام ولاية فقيه جديد يقف امام ولاية الفقيه في ايران !! او ينافسه، رغم اعلان المرجع الشيعي الأعلى السيد السيستاني عن عدم تأييده لنظام ولاية الفقيه . .
في اثبات جديد على ان وجهة العراقيين لاتتطابق مع وجهة الأميركيين واجندة نشاطهم رغم انهما التقيا في اسقاط الدكتاتورية، وعلى ان هناك اختلاف كبير طبيعي بين جدولة واولويات العراقيين، واهداف الأمريكيين الذين ساروا وسيّروا في طريق ليس عدم مواجهة الطائفية فحسب، بل في طريق تقويتها وتعزيزها وجعلها شرعية منذ اعتمادهم نظام المحاصصة الطائفية . .
الذي اخذ بتسهيلات واعمال عنف وافعال وردود افعال شنيعة يسري سريان النار في الهشيم، وعمل على زيادة التهاب الصدامات وتزايد الأرهاب في العراق ـ بل واخذ يسري في عموم المنطقة ـ، الذي اعتبرته اوساط قيادية اميركية بارزة بكونه نجاحاً كبيراً في حماية بلادها من الأرهاب باشاعته وإشغاله في مناطق انطلاقه . . هناك !
ولم تقف موقفاً جاداً واجراءات امام اطلاق صدام لسراح آلاف المجرمين والقتلة العاديين الذي شجّع على انطلاق اعداد اجرامية مضاعفة اخرى بسبب انعدام الأمن، والغت عقوبة الأعدام في بلد شاع الأجرام والقتل فيه . . الأمر الذي ادى الى تشكيل وانتظام عصابات قتلة واجرام لاعدّ لها بحماية (القانون والشرعية الجديدة)، التي قامت وتقوم بـ ( اعدامات جماعية ) عشوائية رغم الغاء عقوبة الأعدام قانوناً . . راح ضحاياها عشرات آلاف الأبرياء من المدنيين العزّل، على يد تلك العصابات، التكفيريين، وعلى يد افراد وحدات صدام الأجرامية المدرّبة التي انسحبت واختفت، من جهة.
اضافة الى وقوع اعمال انتقامات هائلة بعد زوال غطاء الدكتاتورية المرعب، اثر انفلات الأوضاع وتباطئ اجراءات اعادة بناء الدولة والتلكؤ بها وبدء تصاعد روائح الفساد الأداري التي راحت تزكم الأنوف، في ظروف جُمّدت فيها طاقات البلاد وخبراتها، واهملت فيها جهود ونداءات العراقيين من اصحاب الخبر والكفاءات، الذين يزخر بها العراق . .
وفيما يتساءل قسم لماذا تخفق الأدارة الأميركية الراهنة في تحقيق ماوعدت به العراقيين، وفي تحقيق اهدافها هي ـ التي قد تكون لم تخفق فيها كما سيأتي ـ فيما يبدو لها ان الخبرة الأميركية ودوائرها الناشطة ليست قليلة لا في العراق ولا في المنطقة ؟ ! يبدو لقسم ثاني بانها لم تفشل وانما تسير في خطط رسم لها قسم من اجهزتها، كان يرمي الى تحقيق اهداف جرى التخطيط لها من خلال وتحت غطاء اشاعة اجواء فوضى مدمّرة، والمستمرّة والقائمة الى الآن . . فيما يرى قسم ثالث انها تخفق بسبب الرفض الشعبي الذي يتصاعد باشكال واسباب وآليات كثيرة التنوّع، لأن الحياة صارت اكثر جحيماً مما مضى في القسم العربي من البلاد خاصة !
من جانب آخر يرى عدد من المراقبين وذوي الخبر في الشؤون الدولية، ان الأدارة الأميركية تواجه الفشل في العراق، لأن طاقاتها متوزعة بين الجديدة التي ظهرت بعد انهيار جدار برلين وبين الدواوينية البيروقراطية التقليدية . . التي اخذت تتصارع بينها بعد انهيار القطب الشرقي بعد ان لم يمسّها التجديد الضروري لتكوين وصياغة تعامل جديد مع العالم الجديد وسماته وتطلّعه الى رفاه جديد وسلام قائم على عدل افضل مما مضى . . كما عبّر وزير الخارجية الأميركية المستقيل السيد كولن باول، السيد تينت الرئيس السابق للمخابرات المركزية الأميركية والسيد ريتشارد كلارك كبير مستشاري البيت الأبيض، اضافة الى قائمة اخذت تطول من كبار مسؤولي وموظفي الأدارة الأميركية .
وبسبب النظام الأداري القائم، الذي يصفه عدد من كبار الخبراء الأميركيين الدوليين، بـ " ان نظامنا الأداري والشخصيات الأدارية الكبرى فيه، لاتتناسب حتى مع التطوّر التكنيكي والمعلوماتي الهائل للعولمة الذي بيدنا، وصرنا نعاني من حالة ( نادي عجائزالكرملين ) التي كنا ننعت بها القيادة السوفيتية التي انهارت بسبب الركود والجمود . . الذي ادخلنا في صراعات مع حلفائنا الأوربيين . . والذي يصل الى اجتهادات متناقضة بشكل هائل في قضية نفط العراق مثلاً، بين من يريد من العراق بناء قطب او مجمع نفطي ـ مالي عالمي جديد، وبين من يريد ان يجعل نفط العراق احتياطاً مخزوناً في الفترة الحالية، الأمر الذي يتصل بالتالي باسلوب تعاملنا مع القضية العراقية وقضية الشرق الأوسط " (5) . (يتبع)

23 / 10 / 2006 ، مهند البراك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* الجملة بين اقواس هي ما يتردد في الشارع العراقي منذ سنوات وحتى الآن .
(1) الهادفة الى صنع مجتمع الجريمة والخوف والمخابرات، راجع " جيوش الظلام " ، الجنرال هربرت هوبسون .
(2) راجع " عام قضيته في العراق " ، السفير بول بريمر . دار الكتاب العربي بيروت، 2006 .
(3) يرى كثير من الخبراء ان تسرّع الأدارة الأميركية بالحرب على العراق كان يستهدف ضمن ما يستهدف قطع الطريق على انفجار الوضع في العراق، الذي كان لو حصل لن تتمكن من اللحاق به ولن تتمكن من تحديد مخاطره عليها، وعلى المنطقة . .
(4) مصطلح حالة فوضى، ويطلق عيها ايضاً " حالة ضبابية " او " ضباب " يحجب الرؤية عن امور خطط لها وتجري .
(5) راجع " خطة عمل ضد مقاتلي الجهاد " ، ريتشار أ. كلارك / عن الألمانية، دار هوفمان اوند كامبي، 2005 .



#مهند_البراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عراقنا و- المفاهيم الجديدة للنصر !
- القائد الأنسان . . توما توماس * 3 من 3
- القائد الأنسان . . توما توماس * 2 من 3
- القائد الأنسان . . توما توماس * 1 من 3
- هل المراد، تحطيم البرلمان بالبرلمان كما حُطّمت دولة القانو ...
- حول افكار (عراق مقسم مستقر افضل من عراق موحد مشتعل !!) 2 من ...
- حول افكار (عراق مقسم مستقر افضل من عراق موحد مشتعل !!)(*) 1 ...
- محاكمة صدام . . هل سيؤهَّل للحكم مجدداً ؟ - 2 من 2
- محاكمة صدام . . هل سيؤهل للحكم مجدداً ؟ 1 من 2
- عراقنا الى اين ؟
- مسائل في -التفكير- و-التفكير الجديد-
- الأجتياح وشريعة الغاب لايحققان الاّ الدمار والطائفية !
- الديمقراطية، قِيَمْ وآليات !
- العراق والصراع الطائفي المدمّر ! 2 من 2
- العراق والصراع الطائفي المدمّر1 من2 !
- صدام . . تلويح بتفاهم ام بتأهيل ام . . ؟ 2 من 2
- صدام . . تلويح بتفاهم ام بتأهيل ام . . ؟ 1 من 2
- ماذا تعني العودة الى فزاعة الخطر الشيوعي ؟
- القضية الوطنية والصراعات الدولية والأقليمية
- المجد لقوات بيشمه ركة كوردستان ! 2 من 2


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مهند البراك - عراقنا بين : الفدرالية، النظام الشمولي والتقسيم ! 1 من 2