أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مليكة مزان - حلوٌ هذا الدينُ على طريقتِكَ














المزيد.....

حلوٌ هذا الدينُ على طريقتِكَ


مليكة مزان

الحوار المتمدن-العدد: 1695 - 2006 / 10 / 6 - 10:21
المحور: الادب والفن
    


حلـوٌ هذا الديـنُ على طريقتـِك َ !!!

أو : لتكون .. تامازغا .. أو لا تكون :
( قصيدة / رسالة مفتوحة إلى مناضل أمازيغي ) *
ــــــ

زغرودتي في الرفضِ والحب ْ ...
وتزهرُ .. بكَ .. دنيايَ ،
فاقطفني من كل جناتي ..
شهداً .. لاشتهائكَ العذبْ !
***
بكفكَ الأخضرِ ألتئم ُ ،
لا آبه لغيركَ ، لا أنفصم ُ،
وأضمكَ .. ينبوع َ خصبْ !
***
كم اختصمنا عند القمر ِ :
مَن منا أوفى لهمس الشجر ِ ؟
كم تصالحنا في الحب والشعر ِ والفِكر ِ ..
لأجل وطن يدمى ..
كلما اختصمنا !
***
ذروة العشق تجرفني ، وأفاجئكَ بي ،
وتمد روحكَ رذاذ َ شوق ٍ يقطفني ،
فدعني لتفاقم حنون ْ :
في استفحالي أحبكَ أكثر ْ ..
لتكون .. تامازغا* .. أو لا تكون ْ !
***
وأذكر نشوتكَ وكيف اشتعل دمي ..
حرائقَ ، وحدائقَ ، وفنون ْ ،
آيتك َ صرتُ ..
أعشق الوطنَ أكثر وأسمو في جنون ْ !
***
وتفقد سماواتٌ سُمكَها ويتسع فضائي ،
وأحدسُ جوهرَ الأشياء ِ ..
في عينيك َ :
حلوٌ هذا الدينُ على طريقتكَ ،
هو الطريقُ إليكَ حين يضيع إليكَ غنائي !
***
وتهمس أغنية ٌ جريحةُ اللحنِ وطنـُها انكساري :
أحقﱞ هو أم افتعال ُ ؟!
وحدي أدللـكَ وتطغى اللحظة ُ،
ماذا أقول ُ،
في منتهاكَ حين لا توصلني الأغنية إليك َ،
هل أقول ُ:
هذا خشوعي ..
لعنفِ اللحظةِ : اكتمل ضياعي !
***
بل أقول ُ :
منتعشة َ الأكوانِ وجدتُ اتزاني ..
على يديه ِ ،
فيا عشقـَه ُ .. أضئني أكثر ْ ،
ويا قصيدتـَه ُ .. كوني له كالقمر ْ :
اختصري .. كل أزمنتهِ إلى خصبي !
ـــــــــ
من ديوان : لو يكتمل فيكَ منفـايْ :
قصائد / رسائل مفتوحة إلى مناضل أمازيغي ـ الرباط / 2005
ـــــــــــــــــ
*العنوان الأصلي للقصيدة / الرسالة في الديوان هو : في استفحالي أحبكَ أكثر ْ ! ـ ص : 85
* تامازغا : اسم العالم الأمازيغي الممتد من سيوا بمصر حتى جزر الكناري بالمحيط الأطلسي



#مليكة_مزان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداء إلى كل الإخوة الأمازيغ
- الاعتراف بأمازيغية أراضينا عدالة لا بد منها
- رسالة مفتوحة إلى الشاعر العالمي يوسف رزوقة
- أهلاً بكَ ضمن أتباعي
- لا لانتحال الشعراء الأمازيغ أو إقصائهم
- جسداً بلا نهد
- من أجل صلاة يؤمها النهد
- فإذا أنتَ مومياءُ شعبْ
- عشاقي .. أنا مَن قتلتُهم تباعاَ
- أنا العاهرة ُ وأما بعد
- مرآة واحدة ويعشقني الرب
- وأموت خارج العناق
- لا ديموقراطية حقيقية بدون أمازيغية رسمية
- اِنتظرني مقدار نهد أمازيغي
- الأمازيغية إسلام المستقبل
- هل من انفتاح ليبي حقيقي على الأمازيغية ؟
- نهدي آخر الأنبياء وأول الكفرة
- إلى مناضل أمازيغي / الرسالة : 7
- إلى مناضل أمازيغي الرسالة : 6
- لغتي التي


المزيد.....




- بدر بن عبد المحسن.. الأمير الشاعر
- “مين هي شيكا” تردد قناة وناسة الجديد 2024 عبر القمر الصناعي ...
- -النشيد الأوروبي-.. الاحتفال بمرور 200 عام على إطلاق السيمفو ...
- بأكبر مشاركة دولية في تاريخه.. انطلاق معرض الدوحة للكتاب بدو ...
- فرصة -تاريخية- لخريجي اللغة العربية في السنغال
- الشريط الإعلاني لجهاز -آيباد برو- يثير سخط الفنانين
- التضحية بالمريض والمعالج لأجل الحبكة.. كيف خذلت السينما الطب ...
- السويد.. سفينة -حنظلة- ترسو في مالمو عشية الاحتجاج على مشارك ...
- تابعها من بيتك بالمجان.. موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة ...
- ليبيا.. إطلاق فعاليات بنغازي -عاصمة الثقافة الإسلامية- عام 2 ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مليكة مزان - حلوٌ هذا الدينُ على طريقتِكَ