أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم المطير - مسامير جاسم المطير 1200














المزيد.....

مسامير جاسم المطير 1200


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 1695 - 2006 / 10 / 6 - 10:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



حكومتنا مثل زجاجة دواء.. كلها مرارة ..!
على الرغم من عمق وخطورة الأوضاع في العراق فإن غالبية أعضاء مجلس النواب لا يملكون شجاعة القول بان الأمور تسير إلى وراء ولا يوجد وزير عراقي يقر بأخطائه ولا توجد مرجعية دينية تعترف بان انتقال الجينات الطائفية إلى وزارة الداخلية لا تؤدي إلى تعديل مسار العملية السياسية ولا إلى إيجاد الحل للأوضاع المتردية التي تحتاج إلى قدرات في الذكاء السياسي أولا وقبل كل شيء ..!! وإذا ما استشرى الذكاء الطائفي أكثر وأكثر ممتدا من البصرة حتى الكبيسات مرورا بالسماوة والاعظمية فان الحلول تظل شيئا من القدرات اللفظية وشيئا من الذاكرة التي لا تقاوم ثلاثة أشياء : الفوضى والفوضى والفوضى حتى غدت حكومتنا الوطنية مثل زجاجة دواء كلها مرارة ..!
ولأننا نحن العراقيين ما زلنا في مرحلة الاختبارات الطائفية للبحث عن الحلول ، لذلك بادر الصحفي البريطاني " توبي دودج " في مساعدتنا بمقالته المنشورة اليوم في جريدة التايمز في اكتشاف الحل الوحيد الباقي حيث قال "إذا كنا نريد وقف الانزلاق الحاد نحو الفوضى، فالحل هو الانضواء تحت حماية الأمم المتحدة".
كان هذا هو العنوان الفرعي للمقال والذي يشير إلى "الحل الوحيد" وهو وضع العراق تحت وصاية المنظمة الدولية.
بعد أن يورد دودج في مقاله الأرقام الرسمية التي أشارت إلى مقتل ستة آلاف وستمائة عراقي في شهري يوليو وأغسطس، والى أن حصيلة القتلى في أعمال العنف قد ارتفعت بنسبة 13 في المائة قياسا إلى الشهرين السابقين، يكتب دودج في مقاله قائلا: "إن قمة السخرية تكمن في أنه في المرحلة التي تلت غزو العراق، والذي برر بأنه تحرير، يأتي رئيس مستشاري الأمم المتحدة لشؤون التعذيب ويقول إن التعذيب في العراق "خرج عن نطاق السيطرة" وأن ما تفعله أجهزة الأمن العراقية والميليشيات والجماعات المسلحة من تعذيب هو أسوأ من ما كان في عهد صدام حسين".
في مقاله يحدد دودج ثلاث خطوات للحل وهي:
• اعتراف من قبل الولايات المتحدة بأن سياساتها الحالية في العراق قد فشلت، وأن "مهمة بناء الدولة العراقية من الصفر هي مهمة أعظم بكثير من أن تتولاها القوة الأعظم في العالم فكيف بمجموعة صغيرة من السياسيين العراقيين الذين ظلوا في المنفى لمدة طويلة".
• أن يغير المجتمع الدولي موقفه من الأزمة العراقية وخاصة الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن. "ففرنسا يجب أن تتخلى عن مواقفها الحادة السابقة التي أحاطت بالغزو. فانزلاق العراق نحو هاوية الحرب الأهلية سيؤدي إلى مشاكل ستطال العالم بأكمله. والعراق في نهاية الأمر هو أقرب بكثير إلى أوروبا من الولايات المتحدة. لذا فللمجتمع الدولي مصلحة لا يمكن إنكارها في حل الأزمة العراقية".
• هو أن تتدخل الأمم المتحدة، وذلك بدعم كامل من الاتحاد الأوروبي، وتتولى إدارة البلاد. وهذا الأمر سيؤدي إلى أن يسحب البساط من تحت الجماعات المسلحة التي تقول إنها تحارب القوات الأمريكية الغازية.
ويختم دودج مقاله بالقول إن البديل للحل الذي اقترحه هو أن "يغرق العراق أكثر وأكثر في دوامة العنف وهو ما يعني انتشار عدم الاستقرار خارج حدود الشرق الأوسط".
بهذا الاقتراح " الدودجي " يعتقد الصحفي البريطاني أن المخ الحكومي في العراق لن يستقم داخل جمجمة الديمقراطية إلا من خلال سيطرة الأمم المتحدة على تكوين حكومة خلوية لا تعمل بالموبايل الطائفي .. فهل تشعر أو تتيقظ حكومة السيد نوري المالكي إلى التفكير الدولي لتعديل الفصوص الصدغية والقفوية في مخ الحكومة العراقية قبل أن يفوت الأوان وتُعلن حكومة الإنقاذ الوطني بعد شهرين أو ثلاثة ..!؟
********************
• صبحكم الله بالخير يا معالي الوزير :
• من السهل أن تكون وزيرا لكن من الصعب أن تبقى وزيرا ..!!
*********************
بصرة لاهاي في 5 – 9 - 2006



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسلمون نوعان : بشر وبقر ..!!مسامير 1199
- ملاحظات حول مشروع برنامج الحزب الشيوعي العراقي
- مسامير جاسم المطير 1198
- الى المراجع الاسلامية..مسامير1196
- مداعبة رابعة مع مام جلال .. مع التحية ..!مسامير 1195
- قاضي القضاة داهية الطهاة ..!! مسامير 1193
- فستقوا صدام حسين ولا تتفستقوا ..!!مسامير 1194
- داينميكا الفساد والعياذ بالله ..!!مسامير 1192
- امرأتان عظيمتان : أنوشة وكاترين ..!مسامير جاسم 1191
- رسائل الرسام فان كوخ كم ّ ٌ نثري وقيم مميزة ..
- قارئة الأبراج تتحدث مع السادة القادة ..!!مسامير 1189
- ثلاثة دوخوا راضي الراضي : الفساد والرشاوى والحكومة الصامتة . ...
- مداعبة ثالثة مع مام جلال .. مع التحية ..!!مسامير 1187
- معادلة صعبة : لا علم لمن لا دولة له ولا دولة لمن لا علم له . ...
- من يملك الفلوس والميليشيا له حاضر وليس له مستقبل ..!! مسامير ...
- عالم صاخب جدا في رواية أمريكية جديدة ..
- مداعبة ثانية مع الرئيس جلال الطالباني ..!!مسامير 1183
- رمز الديمقراطية العراقية مطار بغداد الدولي ..!!مسامير 1182
- مائة مثقف عراقي يوجهون نداء إلى الحكومة العراقية
- غونتر غراس .. هل يضيع تاريخه الروائي ..؟


المزيد.....




- بالفيديو.. لحظة انبثاق النار المقدسة في كنيسة القيامة
- شاهد: إنقاذ 87 مهاجراً من الغرق قبالة سواحل ليبيا ونقلهم إلى ...
- الفطور أم العشاء؟ .. التوقيت الأمثل لتناول الكالسيوم لدرء خط ...
- صحيفة ألمانية: الحريق في مصنع -ديهل- لأنظمة الدفاع الجوي في ...
- مسؤول إسرائيلي: لن ننهي حرب غزة كجزء من صفقة الرهائن
- قناة ألمانية: الجيش الأوكراني يعاني من نقص حاد في قطع غيار ا ...
- تشاد: المرشحون للانتخابات الرئاسية ينشطون آخر تجمعاتهم قبيل ...
- الطعام ليس المتهم الوحيد.. التوتر يسبب تراكم الدهون في البطن ...
- قوات الاحتلال تنسحب من بلدة بطولكرم بعد اغتيال مقاومين
- -اللعب الخشن-.. نشاط صحي يضمن تطوير مهارات طفلك


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم المطير - مسامير جاسم المطير 1200