أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهدي بندق - الطريق إلى المسرح الشعري - مقدمة منهجية















المزيد.....

الطريق إلى المسرح الشعري - مقدمة منهجية


مهدي بندق

الحوار المتمدن-العدد: 1694 - 2006 / 10 / 5 - 06:38
المحور: الادب والفن
    


تنطلق هذه المقدمة من تعلقها بتشكيل نظري شديد المرونة والاتساع، يحاول أن يفيد من توجهات النقد المعاصر باتجاهاته التي تربط بين ما هو أدب (جوهر الشعرية عند تودوروف مثلا) وبين سائر أنواع النشاط البشرى، وعلى رأسها – من وجهة نظرنا- أنماط وعلاقات الإنتاج، فضلاً عن نتائج العلوم الطبيعية والإنسانية، بما يحقق مقاربة هذا التشكيل النظري للنهج المسمى عبر النوعية Interdisciplinary.
ولا ريب أن مثل هذا المنهج إنما يقطع معرفياً مع المفهوم الكلاسيكي للنقد العربي، الذي يعمد إلى قراءة النصوص قراءة لغوية بحتة، بغرض الإبانة والتوضيح والتفسير، بحسبان النص كائناً مكتملاً يعرف ماذا يقول، وليس على قارئه سوى أن يفهم ويتعلم! وهكذا يتم تثبيت اليقين (الزائف) بوجود الترتيب الشاقولى Shackle Ranke والعَوْل Reliability الذي يضع المؤلف في المقام الأعلى "العائل" ويضع قارئه في مكان "المعيل" الأدنى، وأما دور الناقد فيتموضع بين المقامين شارحاً ومفسراً، أو على أحسن تقدير مؤولاً (لحساب ايديولوجية طبعاً) ما يزعم أنه مغزى وغرض النص، وليس أمام المتلقى إلا الانصياع للسلطة المعرفية المزدوجة تلك، الأمر الذي يؤدى إلى أقنمة Iconization النص واغلاق فضائه بصورة سلبية مروعة. ولسوف نرى أثر هذه السلبية (في السياق العام لهذا البحث) على تخلف المسرح الشعري زمنياً وموضوعياً سواء في الأدب المصري أو في الأدب العربي بعامة.
ولسنا بحاجة إلى الإشارة لحالة النقد العربي – منذ عبد القاهر وحتى مندور مروراً بالزمخشرى والسكاكى – من حيث اعتماده فلسفياً على أرسطو وأفلاطون ، وثقافياً على النصوص الأولية، خاصة المقدسة، لكى يبنى نظريته العامة على ما نسميه اليوم اللغة الشارحة metalanguage وقوامها أن لكل قول مرجعية، والمرجعية لها مرجعية حتى نصل إلى اللوغوس Logos الكلمة التي بها انبثق الوجود، ومنها جاء . ولا يختلف الأمر إذا استبدلنا باللوغوس تعبير الهيولى Chaos المادة قبل تشكلها باعتبارها أصل الكون ومنبع كل طاقة بما فيها طاقة الفكر. ذلك أن هذا القول لا يبتعد كثيراً عن فكرة اللوغوس، فإذا كانت المادة العاطلة المشوشة هي التي خلقت النظام Order بمحض الصدفة في رأي فيزياء القرن 19 ، فثمة اتجاه في الفيزياء الحديثة يقترح أن المادة Material إذا تحللت بصورة نهائية انكشفت عن تركيبات ذهنية (عقل خالص)، وهكذا ينتهي الافتراضان معاً إلى تكريس اشكالية Problematic حادة ، وهي اشكالية تبدد القوى بين قطبى الثنائيات ذائعة الصيت : الصدفة والضرورة، النظام والفوضى، الجبر والاختيار ..الخ.
والثنائية الأخيرة أفاض فيها علم الكلام الإسلامي في العصور الوسطى، ولم تكن تلك الإفاضة خالصة لوجه العلم والمعرفة، بل كانت توظف لصالح أيديولوجية الطبقة السائدة، بما في ذلك النزعة العقلية عند المعتزلة في عصر المأمون.
ولا يعنى ذلك إطلاقاً أن النزعة العقلية تلك قد تم اختراعها وتعليبها تحقيقاً لرغبة الخليفة العباسى في مكافحة الفكر العرفانى عند أبناء العمومة العلويين لقطع الطريق عليهم فكرياً وسياسياً أن يستقطبوا الجمهور بحسب ما ذهب إليه الجابرى (تكوين العقل العربي) بل جرى هذا التوظيف ضمن سياق موضوعي حدث خلاله انتعاش اقتصادى للبورجوازية التجارية بدء من الرشيد (تولى 170هـ) وتعاظم في عصر المأمون (تولى 198 هـ) فكان منطقياً أن ينعكس هذا النشاط المادى على البناء الفوقى بهيئة نزعة عقلانية عبرت عنها المعتزلة.
ولكن كان هذا لفترة محدودة، سرعان ما عاد بعدها الإنغلاق "الاشعري" مرادفاً لهزيمة الأسطول أمام النورمان في البحر المتوسط في عهد المعتصم 243هـ لتبدأ الأزمة الاقتصادية، ولتشتد مع خلافة المعتز 254هـ=868 ميلادى، ففي عهده سلخ ابن طولون مصر بخراجها الوافر عن بغداد ، واستقل القرامطة بسواد العراق، واستشرى الكساد الناجم عن تدهور القدرة الشرائية نتيجة هجر الفلاحين أراضيهم لعجزهم عن أداء الخراج، فضلاً عن نهب أرزاق العامة بواسطة الطغمة العسكرية الناشئة من ترك وأكراد وغيرهم.
على أية حال نحن هنا نحاول أن نؤسس فحسب لمنهجنا الذي يربط ما بين الحياة العقلية (الفكر والأدب والفن) وبين الأحوال الاقتصادية والسياسية التي يمر بها مجتمع من المجتمعات، وذلك لكى نتمكن من الوصول إلى أقصى قدر ممكن من الوضوح الذي يلقى بالضوء على أسباب غياب المسرح الشعري عن الأدب العربي بعامة، ومن قبله الأدب المصري القديم ]حيث سنناقش في فصل خاص أطروحة إتيين دريتون الذي يحاج بوجود مسرح شعري فرعونى(؟!) في ظل نمط للانتاج "آسيوى" لا يسمح إطلاقاً بميلاد أي شكل من أشكال الديمقراطية في السياسة، ولا أي شكل من أشكال الشعر الدرامى في الأدب[ وأخيراً سيحاول هذا البحث رصد ميلاد المسرح الشعري في العصر الحديث آخذاً في الاعتبار الأوضاع المتغيرات الاجتماعية والسياسية المحدودة بحدود تبلور طبقة بورجوازية نصف ثورية – إذا صح هذا التعبير – الأمر الذي انعكس على الإبداع الفنى بهيئة ضعف أدائى لا تخطئه العين الفاحصة.
... ... ...
كذلك يحاول هذا البحث أن يتجنب السرد التقليدى الذي يعتبر الحاضر امتداداً ميكانيكياً لماض تّقرأ صفحاته على ورق نتيجة الحاضر، ويعتبره بالتإلى نقطة انطلاق لا تشكك فيها إلى مستقبل من الضرورى أن يجئ. ذلك أن مبدأ الأنتروبيا Entropy يثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن ما كان سائداً في تفكير العموم عن انطلاق سهم الزمان في خط مستقيم إلى الأمام دائماً بغير عود أو انحراف، ليس إلا وهماً يناظر وهم ثبات الأرض وتسطحها قبل جاليليو وماجلان. وعليه فإن أية مقاربة لظاهرة من الظواهر طبيعية كانت أو اجتماعية بشرية لا بد وأن تضع في حسبانها أن لكل زمانه الخاص. وفي حالة دراستنا هذه لسوسيولوجيا المسرح الشعري، ليس علينا من حرج إن بدأنا بنقد الدراسات النقدية المعاصرة بما تضيئه (أو لا تضيئه) منهجياً وموضوعياً للمشهد المسرحى الشعري في مصر، كي يكون نقد النقد هذا بمثابة المهاد النظرى والذي منه يبدأ الغوص في أعماق الظاهرة.
... ... ...
... ... ...
نحن إذن نجهد لاستخدام منهج العلم في دراسة المسرح الشعري في مصر، لكى نتجنب، قدر الطاقة البشرية، الوقوع في فخ الأيديولوجيا (=الوعى الزائف) لكننا لا نقصد بالمنهج العلمى – في نطاق دراسة من دراسات العلوم الإنسانية – ما رمت إليه الوضعية Positivism بزعمها أن الموضوعية والحياد كفيلان بالكشف عن الحقيقة، فالحقيقة المطلقة مستحيلة على العقل البشرى، كذلك الحياد ما دام الصراع قائماً لماَّ يزل بين الأفراد والطبقات والأمم والحضارات.
كـذلك لا نقصـد بالعلـم مذهـب البنيــويـة Structuralism التي مجدت النسق وأعلت من شأنه على حساب الأفراد ، بل التي اعتبرت الأفراد مجرد علامات شبحية تدل فحسب على النسق الذي يحتويها، فالذات الإنسانية بهذا المفهوم مفعول بها ليس أكثر، ولو ط بقنا هذا الفهم على بحثنا لقلنا إن شوقى وحافظ وعبد الصبور لم يكتبوا مسرحيات، وإن المسرحيات انكتبت بواسطتهم ! وفي هذا اغفال للشرط الذاتى اللازم في تكوين أية ظاهرة إنسانية حتى لو لم يكن مُجَسِّدُ هذا الشرط (الأديب – الزعيم السياسي..) قادراً على إتمام الفعل (كما سنرى) لكن الجدلية بين الشرط الذاتى الضعيف وبين الظرف الموضوعى غير الناضج هي التي ستكشف وتوضح وتجلو المشهد بأسره، وليس الكشف بالأمر القليل فيما لو أردنا أن نتجاوز الأزمة.
فما هو إذن منهج العلم الذي نسعى لتوظيفه في تلك الدراسة ما لم يكن المنهج الوضعي أو المنهج البنيوي؟
إنه ببساطة ما كشفت عنه الفيزياء الحديثة من أن لكل ظاهرة خاصتين (وربما تنكشف خواص أخرى في المستقبل) وأوضح مثال لهذا الكشف ظاهرة الضوء، فالضوء يتمتع بطبيعة مادية جسيمية جنباً إلى جنب طبيعته الموجبة. فإذا نقلنا هذا الكشف إلى حقل الفلسفة الصوفية لأمكننا القول بأن الكون قديم وحادث - بمعنى تمظهره في الصفتين (مثلاً وحده الوجود عند ابن عربى) وعلى المستوى الثيولوجى يمكن القول بأن الخالق عين الخلق ، إذ أن إدراك الأول لا يتم بغير الثاني.
* *
منهجنا إذن "رداء" يضيق ويتسع بقدر ما يواجه بالتعددية في تضاريس المعرفة، فتراه يحلق بحرية الخيال المجنح حين يتعرض للكليات Entinties، وفي نفس الوقت تراه يلزم الصرامة البيداجوجية Pedagogy حين يناقش تفاصيل المادة النوعية داخل نطاق بحثى محدد له مصطلحاته المحددة (ومثال هذه المادة النوعية هنا هي نقد دراسات المسرح الشعري) إضافة إلى أن ذلك لا يمنع من بحث (أستغفر الله بل يتطلب فهم) الظروف الموضوعية المصاحبة لتخلف المسرح الشعري عن الوجود، أو الظروف الملازمة له في الحدوث إجادةً أو إساءةً، وهو ما يقضى باستخدام منهج المادية التاريخية، فضلاً عن التعامل مع الإنتاج الأدبى بصفته إنتاجاً ذاتياً صادراً عن عقل وروح الأديب فلا يُعفي صاحبه من مسئولية القصور الإبداعى النوعى، مما يعنى أن شوقى وأباظة وصلاح وباكثير وغيرهم "فاعلون" ومسئولون بقدر ما هم كاشفون عن محنة مجتمعهم "الإنتاجية" (بالمعنى الشامل للكلمة) التي لم تستطع أن تفرزهم بصورة أفضل، فهم بهذا الوضع المزدوج مسيرون مخيرون في آن. أما نحن فلا غرو أن نشعر بالامتنان لمسار البحث. إذ يكشف لنا ألا مفر من "وَعْسَاء" الأيديولوجية (التي تُغرق الذوات الفردية في رمالها المتحركة وتمحوها) إلا باللجوء إلى صخرة العلم بأحكامه التي لا تعرف الرياء، ولا تقبل بالتسويات اللامبدئية compromises Unfaithful .
* *
بهذا المنهج ذى ا لطبيعتين ، يمكن للباحث أن يسهم في الإجابة عن بضعة أسئلة يكشف مجرد طرحها عن تجذر أزمة بُنوية في لحم ثقافتنا العربية . لا سبيل إلى تفكيكها إلا باستخدام مشرط المصارحة مهما يكن مؤلماً.
السؤال الأول : لماذا خلا الأديب المصري عبر العصور من هذا اللون الأدبى الدال على حيوية العقل وقدرته على الإبداع حياتياً وجمالياً؟
السؤال الثاني : ولماذا حين تعرّب الأديب المصري بعد الإسلام، لم يستطع أن يتحأور مع العناصر التقدمية في الثقافة الإسلامية، لا سيما الاستقراء ومنهج البحث التجريبى المنتج لمعارف جديدة، وذلك لكى ينتج – أي الأدب المصري - شعراً درامياً يمهد لظهور المسرح الشعري؟
السؤال الثالث : ولماذا حين ولد هذا المسرح الشعري في مصر أخيراً – في عصرُ أريد له أن يكون عصر نهضة – ولُد هزيلاً مقلداً، أضعف من أن يلهم مجتمعه بأهداف الثقافة العليا : الحرية ، الشعور الغامر بفرحة الحياة، الإحساس القوى بالكرامة، والعمل الجاد المخلص على تنمية الوطن علماً وإنتاجاً وحسن تنظيم؟
السؤال الرابع : هل من وسيلة لتوطين لمسرح شعري حقيقى في مصر، بغير إحـداث قطيعة ثقافـية Cultural Break مع بنية ثقافة الخضوع الموروثة عن النمط الآسيوى للإنتاج في العصر الفرعوني، وعن النمط الخراجى في العصر الإسلامي؟
وإذا كانت هذه القطيعة ضرورية بالفعل، فكيف يمكن أن تبدأ.
*هل تنطلق من معطيات العولمة، وهي في جوهرها ثقافة استهلاكية تنشرها إغراء أو قسراً رأسماليةُ شركات عملاقة، تقودها امبراطورية فارغة العقل (=امريكا) تسير في ذيلها حداثة أوروبية عجوز صارت تعض على ذيلها وتتبرؤ من مبادئها: العقل ، فكرة التقدم التاريخي، تعزيـز قيمة الفـرد ؟!(*)
أم تراها تبدأ، على غير مثال سابق، بالتطلع إلى مستقبل تلهمه نضالات الشعوب: الثورات السياسية والاجتماعية – المبادرات التاريخية الكبرى – لاهوت التحرير – الممارسات السياسية لتنظيمات الجماهير لبناء عولمة من أسفل مقابل العولمة المفروضة من أعلى ؟
وإذا كانت الثانية فكيف تبدأ دون إعمال خاصية الخيال الخلاق Imagination Creative ؟
وهنا بالضبط يقع عبء تفعيل هذه الخاصية على عاتق الشعراء (الحقيقيين) ممن لا يقعدهم مُقعد عن إبداع النص الشعري الدرامى ، وترقيته باستمرار دون كلل أو ملل، شريطة أن يكونوا مستوعبين لرسالتهم، قادرين على حملها وتوصيلها كاملة غير منقوصة، بغض النظر عما يفوتهم من مكاسب شخصية (رخيصة طبعاً مهما تكن) أو ما يحيق بهم من آلام جراء انصراف الجمهور عنهم إلى المسارح المبتذلة المعادية لكل فكر وفن، بل ورغم تجرعهم الصاب والعلقم من إدراكهم لغياب وعى أجهزة الدولة فيما يتعلق بدور المسرح الشعري في التنمية الإنسانية الشاملة.
... ... ...
قد يقول قائل : أليس هذا نوعاً من الدَوَر والتسلسل والمنطقى؟! أما أنا فأقول لا، لأن ما يجعل النتيجة سبباً لتجأوزها إنما هو هذا التوتر الخلاق في قلب الإشكالية – كما فهمها فوكوه- وكما أشار إليها من قبل الشاعر أبو نواس ببيته الشهير.
دع عنك لومى فإن اللوم إغراءُ
وداونى بالتي كانت هي الداءُ
ولعمرى إذا لم يوظف "الخيال الشعري" من أجل الخروج من أزمة "المسرح الشعري" ففيم إذن يوظف؟!



#مهدي_بندق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- * الكتابة على سِفْر الاختيار
- * المدخلُ إلى علم الإهانة
- *قراءة سوسيولوجية للوحة العشاء الأخير- شفرة دافنشي الأخرى
- *الحرية بين العلم والدين والفلسفة
- المسرح الشعري ..الغايات والوسائل
- مكابدات الحداثة في المسرح الشعري
- الطابع المزدوج للثقافتين الأوروبية والعربية
- 2 البلطة والسنبلة .. التراث الفرعوني ومساءلة الأساس
- لا أنت غيثٌ ولا القومُ يستنكرون الظمأ - قصيدة
- البلطة والسنبلة.. إطلالة على تحولات المصريين1
- مشروع الإسلام السياسي وثقافة الأساطير


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهدي بندق - الطريق إلى المسرح الشعري - مقدمة منهجية