أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهدي بندق - * الكتابة على سِفْر الاختيار














المزيد.....

* الكتابة على سِفْر الاختيار


مهدي بندق

الحوار المتمدن-العدد: 1678 - 2006 / 9 / 19 - 06:10
المحور: الادب والفن
    



يا أيها السِفـْرُ العبوسُ
اجلس معي
نتبادل ِ الشكوى على مقهى الجفاف
هل نحتسي شايا ً ثقيلا ً
كتباريح السَـفـَر
نطلب النرجيلة الحولاءَ نلثمُ ثغرها
نهجو الدُخَانَ،
ونمدح الرئة المصابة َ في القتال المُستـَعر
عسى نـُشكـَّـلُ من شهيق خريفها وطنا
دعني أحدق في عيونك عامدا ً
لأطيّرَ الوَسَنا
إني أراك مهيأ ً للابتسام ِ وإن أبيت الإعتراف
ولنجعل الأمر رهانا ً بيننا
فإليك لغزا ً بالعصائر ِ، من شذى الليمون ِ،
في كأس يراود عن براءتها الخطر

●●
ما بين صديقين ِ
لا بين العبد ِ ومولاه
ها أنت على رُقعةِ هذا الشطرنج ِ الشاه
وأنا جنديٌّ نَـزَعتْ منه الأسلحة َ الدولة ْ
لكني.. قبل نهاية هذى الجولة ْ
سأجندل فيلا ً أو فرسا ً
أو ُأقـتـَـلُ أو أترقـَى
فيما أنت - وحيدا ً- تبقى
لا تسعدُ بالنصر ِ،
ولا تخشى أن تـُـقهرَ في الدَوْر ِ فتشقى

●●
سادة ُ الدهر ابتنوْا قصرا ً لهيبا ً،
في جليد ٍ يصطفِـي للوصل ِ بَيْنا
بابه اللغوُ الموحَّـد ُ
سقفه اللغوُ المُـثـَـنـّىَ
بَهوُه لا تركضُ الأطفالُ في جَـنباته ِ،
لا تنقـُلُ الساعاتُ فيه الوقتَ،
أين المبتدا والمنتهى أينا ؟
دائما ً أنت به سيـَلُ الهيولـَى غائبا ً أو حاضرا
مرة ً يستخدمونك للمُنى فزّاعة ً،
منها يطلُ الرعبُ والعدمُ
ومرة ً حدّاءَ سير ِ القهقرى
أعرجا ً.. يهزا بك الأسيادُ والخدمُ

●●
غيرُهم نحنُ الرمادَ على الأزقةِ لو نـُكـَنـَّى
نبتدي صبحا ً بأطباق ِ الخَوَاء
ذلك الخدنُ المُـثابر
في الظهيرةِ نلتقيهِ،
وفي العشاء
إنما في القلبِ ما زال ابتسامٌ ليس يفنـَى
فترانا نـُبْـدلُ الأبدانَ شعرا ً يسرة ً منها ويمنى
"كاملا ً" أو ركضَ هذى الخيل ِ أو
من شاطئ الرَمَل ِ المُـغَـنـَّى
... ... ...
فابتسم لو مرة ً
أو فابتعد .. عنا
القصيدة من ديوان : المدخل إلى علم الاهانة *



#مهدي_بندق (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- * المدخلُ إلى علم الإهانة
- *قراءة سوسيولوجية للوحة العشاء الأخير- شفرة دافنشي الأخرى
- *الحرية بين العلم والدين والفلسفة
- المسرح الشعري ..الغايات والوسائل
- مكابدات الحداثة في المسرح الشعري
- الطابع المزدوج للثقافتين الأوروبية والعربية
- 2 البلطة والسنبلة .. التراث الفرعوني ومساءلة الأساس
- لا أنت غيثٌ ولا القومُ يستنكرون الظمأ - قصيدة
- البلطة والسنبلة.. إطلالة على تحولات المصريين1
- مشروع الإسلام السياسي وثقافة الأساطير


المزيد.....




- رحيل التشكيلي المغترب غالب المنصوري
- جواد الأسدي يحاضر عن (الإنتاج المسرحي بين الإبداع والحاجة) ف ...
- معرض علي شمس الدين في بيروت.. الأمل يشتبك مع العنف في حوار ن ...
- من مصر إلى كوت ديفوار.. رحلة شعب أبوري وأساطيرهم المذهلة
- المؤرخ ناصر الرباط: المقريزي مؤرخ عمراني تفوق على أستاذه ابن ...
- فنانون وشخصيات عامة يطالبون فرنسا وبلجيكا بتوفير حماية دبلوم ...
- من عروض ايام بجاية السينمائية.. -بين أو بين-... حين يلتقي ال ...
- إبراهيم قالن.. أكاديمي وفنان يقود الاستخبارات التركية
- صناعة النفاق الثقافي في فكر ماركس وروسو
- بين شبرا والمطار


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهدي بندق - * الكتابة على سِفْر الاختيار