أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مهدي بندق - *الحرية بين العلم والدين والفلسفة















المزيد.....

*الحرية بين العلم والدين والفلسفة


مهدي بندق

الحوار المتمدن-العدد: 1668 - 2006 / 9 / 9 - 08:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أسامة بن لادن أم جورج دبليو بوش؟ صموئيل هننجتون أم سيد قطب؟ نظام الخلافة أم النظام العولمي الجديد؟
تلك أسئلة لا يمكن أن تجد إجاباتها الصحيحة في السياق السياسي حصراً. فهي أسئلة ملتبسة، مختلطة بالعقائد والأيديولوجيات وبالمصالح المتضاربة. محاصرة بما يسميه البعض "الثوابت الشعورية لدى الجماهير" ومسكونة بحسابات التغيير وضوابطه عند النخب التقليدية.
الأولى بنا إذن أن نأخذ بأيدي تلك الأسئلة من سطحها الملتهب، نافذين بها –عبر القشرة التاريخية- إلى أعماق الفكر الإنساني حيث الاشتغال بالمصير أساس عمل العلماء، وغاية مهام الفلاسفة.
... ... ...
في الأعماق ثمة، سوف نكتشف أن من المحال إدراك الشيء في ذاته، فالشجرة لا تعرف اللغة الانسانية فطبيعي ألا تعلم أنها شجرة. وهذا يعني أن أفلاطون لم يكن ممكناً له أن يدرك "الوجود الكامل" قياساً على وجودنا الناقص المشوه. وكذلك ما كان لـ.. كانط Kant أن يحدثنا –إلا توهماً- عن كائن متعال Transcendental يقاس به ما هو قَبْليّ A proiriوما هو بعديّ A posteriore، ولا كان في مقدور هيجل –إلا بتأملاته الخاصة- أن يضع عقله مكان الفكرة الكلية لكن يرى من خلالها نهاية التاريخ، وحتى إنجلز (المادي حتى النخاع) نراه وقد انحرف إلى مثالية فلسفية –كان يحذر منها ومعه ماركس- حينما راح يؤكد في كتابه : Dialectie of Nature على الطبيعة الجدلية للمادة الأولى Premordial وكأنه عاينها بنفسه لحظة بلحظة.
وفي ملتي وإعتقادي أن كل هذه الفلسفات لا تخرج في نتائجها (وإن اختلفت أدوات البحث) عن محاولات بعض الصوفيين الحلول في الإله بغرض معرفته بما هو عليه، وهي محاولات عقلية ووجدانية تتطلب بالطبع إفناء الذات Self-Mortification لصالح "الموضوع" المطلوب معرفته، بيد أن ذاك الجهد سيظل محكوماً عليه بالإخفاق سلفاً، لأن أصحابه –في حالة إذا ما نجحوا في تحقيق فكرهم- أحرياء أن يخترمهم العدم، وأنّى للمعدوم أن يعاين وجوداً لغيره، بله أن يدركه!!
... ... ...
فإذا استبعدنا أمثال تلك المحاولات الفاشلة، مستديرين للقول بأن معرفتنا بالعالم وبالأشياء وبأنفسنا هي محض مخايلات Fictionalites لانتسخت فينا توجهاتنا الفكرية (لمن نتحدث والآخرون لهم مخايلاتهم مثلنا، وغير مستعدين مثلنا للتنازل عنها؟!) حينئذ تمسي لنا "ثقافات" بعدد سكان الكوكب، إذا كان للثقافة أن تقتصر على أفراد منعزلين! أو بالأقل لكان حقاً مشروعاً لجماعة من الناس، فيما لو اتفقت مخايلاتها، أن تفرض ثقافتها على غيرها عنوة وجبراً. إنما تلك هي الفاشية البغيضة مهما تتقنع بأقنعة دينية أو قومية أو حتى ليبرالية كونية.
[ في عصرنا لم تعد الأنظمة الشمولية Totalitarian تتبجح بالإعلان عن فلسفتها صراحة، لكنها مازالت تمارس هوايتها في تحجيم الناس على قدر مصالحها، تماماً كما كان الحداد الإغريقي بروكوست يفعل بأضيافه.
... ... ...
صنع بروكروست سريراً ذا طول معين، يُرقد فيه أضيافه، فإذا تبين أن الضيف أطول من السرير حز له بروكروست رأسه أو بتر سيقانه، وإذا ظهر أنه أقصر مطل له جسمه لكي يطابق طول السرير!]
تلك خلاصة الفلسفات الشمولية، أعادت انتاجها على المستوى السياسي، نازيةُ هتلر، وفاشستية موسيليني وشيوعيةُ ستالين وقوميةُ صدام حسين.
أما الفلسفات التي ظنت أنها تفر من السياسة فرارها من الأسد، فلقد خاب سعيها حينما وجدت من يعيدها عبر النافذة إلى ما فرت من بابه منذ قليل، وأعني بها تلك الفلسفات التي استبعدت "الذاتية" كأنها الجذام.
أراد القديس أوغسطين أن يقيم "مدينة الله" في قلب المؤمن، فاستولى الملوك والأمراء على فكره ليقيموا به "قصور الإقطاع" على أراضي الفلاحين التعساء!
وعلى حين ظن فرويد –بالغائه فكرة الذات- أنه بذلك يبرئ البشر من أمراضهم النفسية، إذا بصناع ما بعد الحداثة يوظفون مسعاه للحط من شأن العقل، حتى لا نعتمد عليه نحن رجال ونساء العالم "النامي" في وقت نحن فيه أشد ما نكون حاجة لهذا العقل، الذي بدونه فلا تنمية ولا تقدم ولا حداثة.
أما الوضعية Positivism فلقد خططت لترسيم حدودها داخل ما أسمته حياداً وموضوعية، لكنها ما لبثت حتى وجدت مياهها تُصب في طاحونة الرأسمالية المهيمنة والقائمة على استغلال العمل المأجور، فما انطرف للوضعيين جفن أو انبثق عنهم نقد.
وإلى مثل هذا المصير انتهت البنيوية التي طمحت إلى دراسة "النسق" لغوياً وسوسيولوجياً بزعم الحياد العلمي، فكان أو وظفتها "المؤسسة" كي تساندها بآلياتها الفكرية في سحق ثورة آيار (مايو) 1968، الأمر الذي دفع بأفضل مفكريها (ميشيل فوكوه) إلى الاستبراء منها مؤيداً نقد سارتر للفكر البنيوي المعبر عن أيديولوجية المجتمع الاستهلاكي المشيئ للبشر (جعلهم مجرد أشياء) حيث وصف سارتر هذه البنيوية بأنها "السد الذي أقامته البرجوازية أمام دعاة التحرر، لتأخير زحفهم الثوري".
... ... ...
هذه الفلسفات التي أضمرت تجنب السياسة تحت دعاوى دينية أو سيكولوجية أو علمية ولم تفلح؛ يمكن للنظر الثاقب أن يلاحظ اتفاقها على أمر واحد هو نفي الذات الإنسانية وطمس فعالياتها سواء بالزعم بأن المصير محدد سلفاً في الغيب الإلهي أو بتمزيق خارطة العقل ما بين ظاهر سطحي تافه وباطن عميق تسيطر عليه الغرائز والأشباح، أو بالترويج لأنظمة لغوية وسيميولوجية وأنثروبولوجية سابقة التجهيز، مضمونها أن الإنسان مفعول به وليس فاعلاً بالإطلاق.
فهل كان لشجر هذه الفلسفات أن يعطي غير ثمرات الضريع، لا تسمن ولا تغني من جوع؟! وهل بعد الإقرار بعجز ومفعولية المرء إلا التسليم للأسياد القادرين دونما أدنى مقاومة ؟ أليس هذا مسطوراً في كتاب الغيب؟!!
***
هنا قد يتحرج صدر فيثب في وجهي صائحاً:
أنت إذن من القائلين أن المادة قديمة لا تحتاج لعقل يخرجها من العدم إلى الوجود، يدبرها ويبرمجها كيف يشاء؟!
وقبل أن أصحح له فكرته عن القٍدم والحدوث، وعن استحالة استقلال الزمان عن المكان لكونهما نسيجاً واحداً متصلاً Spatiotemporal، أراه يندفع نحوي بلهجة انتصار "علماوية" هاتفاً:
تستند إلى الفيزياء؟! فما قولك في أن الفيزياء الحديثة قد استبانت أن المادة -في التحليل الأخير- تنكشف عن فضاء لا يمكن لأحد أن يتخيله، لأنه ليس إلا تركيباً رياضياً، أي أن المادة تصور ذهني محض، وبالطبع فإن ذلك الذهن ليس ذهنك، بل ذهن كائن أعلى أعلم منك وأقدر بما لا يقاس.
... ... ...
لا ريب أن لهذه الحجة منطقاً لا يستهان به، ولا ريب أن به صواباً نسبياً (نسبياً لأن صاحبه مثلي لا يملك هذا الذهن الأعلى) لكنه منطق يُعَدُّ نتاجاً لوعي شقي Unhappy consciousness بحد تعبير هيجل، وكيف يَسعد الوعيُ الذي يقر لنفسه بالعبودية؟! وهل يسعد مخلوق بينا هو يرسف في الأغلال رسفاً؟
بالطبع فإن محبة الإنسان الحر لخالقه أمر آخر، أمر يبعث على السعادة والرضا. والقرآن الكريم يصف هذه الحالة المدهشة بآية هي تمام اللطف "رضي الله عنهم ورضوا عنه وذلك الفوز العظيم" (المائدة) وما أعظمه من فوز ذلك الذي يظفر به الإنسان من علاقة أشبه بعلاقة الصديق بصديقه، يحب كل منهما صاحبه، ويجله، ويكرمه دون خوف أو تخوين، وانه لمعنى لا يدركه إلا الأحرار.
على أن الوعي الشقي إنما ينتمي إلى أيديولوجية الفيودالية ( الإقطاع) إذ يقع تصور الترتيب الشاقولي Shackle Rank للكون مناظراً لعلاقات الإنتاج القائمة رأسياً: اللورد صاحب الضيعة موجود بأعلى، والأقنان الكادحون غير المالكين لأنفسهم يقبعون بأسفل وقد غرس بعقولهم المحدودة أن شرعية وجودهم مستمدة من رضا اللورد عنهم، وأن بقائهم رهن بحمايتهم ورضاه عنهم!
ولا مندوحة من بقاء هذا المنطق معلقاً حتى بعد زوال المجتمع الإقطاعي، فالأفكار لا تتراجع بنفس الدرجة التي تتراجع بها أدوات الإنتاج المتخلفة، أو التي تبهت بها العلاقات الاجتماعية المحايثة لتلك الأدوات، وعلى أية حال، فإن جوهر "التراتيبية" يظل صامداً - وإن تغيرت تمظهراته –ما دامت المجتمعات الطبقية قائمة لا تزال.
وهكذا فإن "مقولة" صاحبنا الحرج الصدر لن تعني الآن شيئاً سوى استمرار الجدال Arguing بين الضرورة Necessety وبين الصدفة Coincidence وهنا تصير كلمتي بازاء كلمتك، فمن تراه يحسم الخلف؟ الكائن الأعلى أم بلوغنا مرحلة المجتمع الإنساني اللاطبقى؟
... ... ...
... ... ...
لتكن المادة التي نلمسها نحن البشر الماديين، تركيباً ذهنياً في جوهرها، أو ليكن الذهن أعلى مراحل تركيب المادة، إنما الحقيقة التي لا يملك أحد أن يغطرش عليها أننا عاكفون –منذ ولدت اللغة- على صنع صور Images لهذه الأشياء الموجودة في الكون ( بما فيها نحن أنفسنا، بما فيها أفكارنا ومعتقداتنا وعقائدنا وأساطيرنا وعلومنا... إلى آخره) ولا مشاحة أن يكون لهذه الصور وجود مادي –أيضاً في التحليل الأخير- فالسيوف والرصاص تقتل وتجرح وتشوه، ولا معنى للزعم بأنها مجرد تركيبات ذهنية أو تخيلات في عقولنا أو حتى في عقل كائن ترنسندنتالي، ولذا فتجنب القول بأن هذا غزو صليبي وذاك فتح إسلامي إنما يعبر عن موقف إنساني قويم، يفتح باب الحوار بين الثقافات دون مشاعر استعلاء لا محل لها من الإعراب.
لا جرم إذن أن نطالب بإصلاح ديني شامل، كانت له ارهاصاته عند الأفغاني وعبده وعلي عبد الرازق، وقد نجد امتداداته لدى من يقطعون مع ثقافة العنف والإجبار أمثال محمد آركون وهشام جـَعَـيطْ وحسن حنفي وسيد القِمني وغيرهم حتى وإن اعتمدوا على التوفيقية Conciliation لأن هذا الإصلاح –تبعاً لدرجة تطورنا الثقافي الحالي- خليق بأن يجعلنا ندرك أن "الصورة" Image لها وجود موضوعي، وبهذا الإدراك يمكن أن نساهم في تصحيح الصورة العامة للوجود (حيث التعامل مع الشيء يستلزم الإعتراف به أولاً) وان ندرك أنه بقدر ما يرتبط التفلسف بالممارسة Praxis سياسيا واجتماعياً، بقدر ما ننجح في تحسين صورة الوجود في تفاصيله وفي كليته سواء بسواء.
... ... ...
على كلمتي إذن أن تبقى صامدة بالضد على كلمة أصحاب الجبر، سيما إذا قال أحدهم مسفسطاً: إن "تصورك" للحرية لا يعدو انصياعاً منك لطبع جُبلت عليه، ولقد وضع فيك هذا التصور من باب تسلية السجين بمراوغات الإفراج التي لن تحدث أبداً.
وأنا استبعد ان تكون الطبيعة شريرةً إلى هذا الحد، ولسوف أقول لمجادلي: إنني إذن لمتسق مع "طبيعتي" التي جعلت مني هذا الكائن المتمرد على قانونها الظاهر، تفعيلاً مني لمبدأ الاستحسان.
[وهو مبدأ مقرر في أصول الفقه الإسلامي، وبمقتضاه يمكن للمجتهد أن يعدل عن قياس ظاهر إلى قياس خفي لقوة تأثير الثاني، أو هو –الاستحسان- كما عرّفـه الفقيهُ الحنفي أبو الحسن الكرخي : أن يعدل المجتهد عن الحكم في مسألة بمثل ما حكم به في نظائرها إلى خلافه، لوجه أقوى يقتضي العدول عن الأول]
وهل ثمة ما هو أقوى وأجدر من "العدول" إلى مفهوم العدل، كما فعل المعتزلة قبلاً!! العدل الذي يفترض من أجل المحاسبة أن يكون الناس أحراراً مختارين، بدلاً من التركيز على "العلم" القديم أو مبدأ الحتمية Determination (بلغة الفيزياء) حيث تتصل بهما فكرة الجبرية المطلقة Absolute Predestination مما ينفي مسئولية الإنسان عن أفعاله.
***
لا غرو ألا تحسم أمثال هذه المجادلات بقول فصل، وذلك عائد إلى النظر للفلسفة بحسبانها حقلاً للتأمل الكوني Static Meditation، بدلاً من استخدامها كوسيلة من وسائل تغيير العالم (ومن ضمنه طرائق التفكير) ولو فعلنا ذلك لرأينا "تصوراتنا" عن الحرية تتحول إلى نضال حقيقي، عندئذ يمكن للمبادرة التاريخية الكبرى (التي انطلقت في عصر ما بعد الكولينالية) أن تقارب وتجدد زخمها الأول، ولكن على مستوى أكثر نضجاً، متجاوزة أخطاء الثورة "الاجتماعية" الأولى 1917 وقصور حركات التحرر الوطني في مجمل القرن العشرين.
***
فهل يتحقق الهدف الذي أسعى إليه – كشاعر مسرحي وكمواطن وكإنسان- مع بني وطني ومع الإنسانية جمعاء لو أنني آمنت بفلسفة شمولية، وأسلمت القياد لتنظيم فاشيّ مهما تكن شعاراته عاطفية براقة ؟! إنني لحري إذن أن أستبدل قيوداً أزلية بقيود مؤقتة ذلك أن الخليفة الذي سيحكمني باسم الكائن الأعلى لا يمكن تغييره أو محاسبته إلا بالخروج عن الملة -والعياذ بالله- أما القيصر "العلماني" الذي يتحكم في مصيري بشعار الليبرالية الجديدة فمقاومته والتحرر من آساره واجب شرعي، بقدر ما هو حق إنساني متاح، ومعترف به في كل المواثيق الدولية المعاصرة.
***
القبول بتعدد "الصور" وبضرورة الحوار بين أصحابها بناء على وعي فلسفي جديد هو ما تدعو إليه هذه المجلة منذ عددها الأول، وإنها –أي المجلة- لتصيب حيناً وتخطئ أحياناً (فالهدف بعيد والوسائل صعبة) لكنها في كل الأحوال تسعى لكي تتعلم من قرائها ونقادها، حيث لم يدع كتابها قط أنهم من ملاك الحقيقة المطلقة، ولعل ذلك –في تقديرنا- هو السبيل القويم لتحضير التربة الوطنية كي تنبت نخباً جديدة واعية، همها الأول أن يكون أفرادها حراساً لديموقراطية المستقبل، جنباً إلى جنب النفخ "البروموثيوسي" في جذوة الثقافة العليا أن تضيء، متخذة من العلم أقوى وسائلها، ومن الحرية أسمى غاياتها.



#مهدي_بندق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسرح الشعري ..الغايات والوسائل
- مكابدات الحداثة في المسرح الشعري
- الطابع المزدوج للثقافتين الأوروبية والعربية
- 2 البلطة والسنبلة .. التراث الفرعوني ومساءلة الأساس
- لا أنت غيثٌ ولا القومُ يستنكرون الظمأ - قصيدة
- البلطة والسنبلة.. إطلالة على تحولات المصريين1
- مشروع الإسلام السياسي وثقافة الأساطير


المزيد.....




- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...
- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مهدي بندق - *الحرية بين العلم والدين والفلسفة