أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - فارس محمود - كذب، رياء، عنصرية - ترهات عمار الحكيم حول الفيدرالية















المزيد.....

كذب، رياء، عنصرية - ترهات عمار الحكيم حول الفيدرالية


فارس محمود

الحوار المتمدن-العدد: 1683 - 2006 / 9 / 24 - 12:08
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تحولت العديد من الجوامع والتجمعات الدينية في ايام الجمع الى منبر للدعاية والترويج لطرح تشكيل مايسمى بفيدرالية وسط وجنوب العراق. ويترافق هذا مع طرح الائتلاف العراقي (وفي الحقيقة الطائفي!) الموحد الشيعي مشروع تشكيل الاقاليم الى البرلمان بهدف اقراره.
وتقوم، في الوقت ذاته، القنوات الفضائية الطائفية الشيعية الموالية للائتلاف بنقل بعض من هذه الخطب. وبثت قناة الفيحاء (يوم الجمعة 15 ايلول) احد هذه الخطب والتي كان المتحدث فيها هو عمار الحكيم، احد قادة المجلس الاعلى، في احد جوامع مدينة البصرة (على ما اعتقد!). ان ماقاله يستوجب وقفة جدية بحق من كل انسان حريص على مصير هذا المجتمع ومستقبل اجياله. فقبل ان نرى مانطق به، اود ان اطرح ملاحظة تتعلق بالجوامع والمراكز الدينية. انها اماكن ومراكز سياسية وذات اهداف سياسية مهما سعوا الى تمويهها بـ"بيوت الرحمة" وغير ذلك. انها تابع للشأن والمقتضيات السياسية قبل اي شيء اخر. تسعى لحشد الناس نحو جهة اوتوجه سياسي معين. ولاعود الى مانطق به عمار الحكيم:
بدء عمار الحكيم حديثه في الجمع المصلي بذرف الدموع الكاذب على الاوضاع المتردية لقاطني جنوب العراق ووسطه. تحدث ملياً عن "الحرمان الذي عاشوه" و"الحيف الذي وقع بهم" و"عقود من الظلم الذي حاق بهم"! تحدث عن "المركزية الممقوتة" و"دورها في خلق الاوضاع المأساوية للشيعة ومحنهم"!! وعليه طالب بضرورة "ان تكون الاقاليم حرة" وان "تحرر الاقاليم من المركزية المقيتة هو السبيل الوحيد لحرية الناس وخلاصها"!! وتسائل مرائياً الى ابعد الحدود: "لماذا انكم تعيشون الحرمان والنفط موجود تحت اقدامكم يا اهل الوسط والجنوب". اي بعبارة اخرى، لماذا النفط "نفطنا" وينتفع منه الاخرين؟!!
ان العبارة الاخيرة في الحقيقة هي "مربط الفرس"! ليست لهذه الدعوة اي اخلاص لجماهير العراق في وسطه وجنوبه. ان التباكي هذا هو تباكي كاذب. ان المواطن في وسط العراق وجنوبه لايهم الحكيم ودعاة الفيدرالية اطلاقاً. ليست سعادة الانسان في الجنوب والوسط(الذي يصنفوه بالشيعي) ورفاهه وفرحه اي مكان في قاموسهم السياسي. انها رسالة تهدف الى ايهام الناس وذر الرماد في عيونهم. ليس مايتعقبه الحكيم ومجمل دعاة الفيدرالية وحكم الاقاليم هو ان يترفه المواطن القاطن في مدينة البصرة او السماوة او العمارة. اذ خبرت الناس تسلط وحكم هذه الجماعات واعمال النهب والسلب التي قامت بها وعدم اقرارها باي حقوق معيشية ام فردية ام مدنية. انهم يكذبون بصلف. الحكم بايديهم والثروات بايديهم والاموال الطائلة (مليارات الدولارات من النفط المهرب!). الا تكفي كل هذه لتامين حياة افضل للناس؟! اذا كانت هذه حال الثروات التي بايديهم، سيكون من الحماقة والغباء الاعتقاد بان الثروات "المقبلة" المتوخاة من "حكم الاقاليم" و"الفيدرالية" ستصب في جيب الناس ورفاهها.
انهم يتعقبون مصالحهم الخاصة في السيطرة والهيمنة على السلطة والثروات، وهو فلسفة وحكمة الفيدرالية التي ينشدون. ان مايؤرق مضجعهم ليس حال ذلك الذي يسكن فوق ابار النفط، بل ابار النفط نفسها. والا مالذي يجعلهم يطرحوا هذا الامر اليوم؟! هل ان مشكلة من يسموهم قسراً بـ"الشيعة" هي الفيدرالية فعلاً؟! ام ان مشكلة الناس الاساسية تكمن في الكهرباء، الماء، الامان، الامان الاقتصادي، في البطالة وانعدام الخدمات. لو سنحت للمرء الفرصة يوما ما ليقرب "المايكرفون" من افواه الاغلبية الساحقة من المجتمع، سائلاً اياهم: "ماذا تريدون وماهي احتياجاتكم"؟! و"ما ينقصكم؟!" من المؤكد انه لن يجد احد اطلاقاً يقول: "اني بحاجة للفيدرالية او حكم الاقاليم" او ان مشكلتي كانت تكمن في "المركزية المقيتة" التي يلهج بها السيد الحكيم!! لم تكن مشكلة الناس يوما ما في "المركزية" او "اللامركزية". انها مشكلة الحكيم وامثاله المتطلعين الى استغلال الاوضاع الراهنة من اجل انتزاع والاستئثار باكبر مايمكن من السلطة السياسية والثروات. انها ليست مشكلة الملايين الساكنة في العراق والمتطلعة للحرية والمساواة والرفاه. لم تكن مشكلتهم مع نظام البعث هو "مركزيته"، بل كانت مشكلتهم تكمن في استبدادية النظام، حروبه، سلبه للحريات والحقوق السياسية والفردية والخ. ان لهذه الجماعات الداعية للفيدرالية والملايين من محرومي المجتمع وكادحيه اجندتان مختلفتان تماماً. ليس بينهما ادنى ربط، بل متناقضتان الى ابعد الحدود.
من جهة اخرى، انه كذب مابعده كذب ان يتحدث عن ان هذه الثروات ستصب في جيب الاغلبية الساحقة من محرومي المجتمع وكادحيه. انه سعي نخبة سياسية-اجتماعية من اجل حصر ثروات المنطقة بايديها بدلاً ان تذهب لـ"غرباء اليوم"، "السنة" وغيرهم! انه سعي للاستئثار بالثروة باسم المجتمع الذي اسموه "شيعياً". لن تضيف الفيدرالية وحكم الاقاليم قطعة رغيف الى المائدة البائسة للجماهير. ان نصيب الانسان في العمارة والحلة من ثروات وسط وجنوب العراق لن يكون افضل من نصيب الاردني والمصري والسوداني من ثروات بلدهم!!! لن تعود الثروات بيد المجتمع، بقدر ما لم تكن الثروات بيد العراقيين حين كان يجثم النظام الفاشي البعثي على قلوبهم.
ان الاستئثار بالثروات ليس له ادنى ربط بتحسين اوضاع سكنة تلك المناطق. ستصب هذه الثروات في خدمة التيارات السياسية المذكورة ومشاريعهم السياسية-الاجتماعية المناهضة للناس. ستكون اساس لاشاعة قيم التخلف والطائفية، احياء واشاعة احط القيم البالية المناهضة للمراة والطفل والتحرر. ستوظف هذه الاموال في انتاج واعادة انتاج المنظومات الرجعية من دينية وطائفية وعشائرية، سيفرضوا بها التراجع على المدنية والتحضر وعلى حقوق المراة والانسان، ستكون اساس تقوية البنى القمعية والاستبدادية، ستشترى بها الذمم واثراء نخب وطبقة طفيلية من رجالات الدين وازلامهم، سيديموا ظل حكمهم المقيت على الناس، سيفرضوا التراجع على الفرح والسعادة ويحيلوا المجتمع الى نواح ومقاتل (جمع مقتل) ولطميات دائمة، سيشاع تمييز مقيت ومذل للانسان والكرامة الانسانية وتقسيم البشر ومكانتهم على اسس طائفية وعشائرية قرووسطية متقيحة، سيفرض التراجع على حرية التعبير والراي بحجة مقدسات بالية ومتهرئة، وستستاصل الانسانية والتمدن والثقافة من المجتمع.
انهم يطرحون هذه القضية اليوم مدركين لضرورة الاسراع في تمرير مشاريعهم في هذا الوضع الملتبس والمعقد. انهم ينشدون تثبيت هذه الامور وتثبيت اكثر مايمكن من المكاسب في هذا الوقت بالذات، وقت غياب الوضوح، الشفافية وسيادة اجواء التيه والاضطراب والفوضى. بالضبط مثلما فرضوا الدستور ومرروه في وقتها في وضع كانت ايدي الجماهير مكبلة.
ان تصوير الحكيم يؤلب قسم من المجتمع على قسمه الاخر بحجة طائفية. انه يؤلب "الشيعة" على "السنة" بان النظام اجزل العطاء لـ"السنة" من ثروات "الشيعة"! بوسع هذا التصوير ان يؤلب الناس لتمسك بخناق بعضها البعض بناءاً على ادعائات عنصرية. ليس بوسع مثل هؤلاء السادة ان يكونوا "قادة بلد". لان اول ما يقتضي من "قادة بلد" هو النظر الى مصالح البلد ككل. ان كان همهم هو تامين عدم ظلم منطقة ما او جماعة، فان سبيل ذلك معلوم. اذ ان زمام السلطة بيدهم وهذا بحد ذاته كاف للحيلولة دون الحاق غبن بجماعة. ولكن في الحقيقة لاتكمن اصل القضية هنا.
ان الائتلاف العراقي الموحد يمثل اغلبية البرلمان وبيده السلطة والحكومة. اي ان بيده مجمل القرارات والسلطات التنفيذية والتشريعية بيده. لو انه يتعقب "عدم ظلم الشيعة" مثلما يدعي. فان وجوده على راس السلطة بحد ذاته سيمنع من مثل هذا الامر. اي انه لمفارقة ان يتحدث احد ما عن فدرالية للجنوب بسبب الظلم الواقع عليها سابقاً! في الوقت ان السلطة بيده الان!! بوسع امرء يدعي ظلم لحق به من السلطة ان يطلب منها مايحول دون ذلك. ولكنه مايبعث على السخرية هم ان يتحدث احد ما عن الفيدرالية بوصفها حماية لـ"الشيعة" وهو، ممثل "الشيعة" كما يدعي، على اعلى هرم السلطة!!! ماذا يفسر هذا غير انه سعي للاستئثار بثروات المجتمع بحجة منطقة غنية بالنفط وبمبررات ساذجة لاتنطلي على احد. ولو لم يكن النفط موجوداً لا اعلم كم سيصر الحكيم على الفيدرالية وحكم الاقاليم؟! انهم حال حال القوميون الكرد يتباكون على كركوك ويصفوها بـ"قلب كردستان" و"قدس كردستان". ومن المعلوم ان المواطن في كركوك واولويات حياته هي اخر من تاتي على قائمة القوميون الكرد. ان قصدهم من كركوك ليس الانسان في كركوك، بل نفط كركوك.
انها رسالة عنصرية الى ابعد الحدود. ليس هذا بغريب على احزاب وتيارات مثل تلك التي يمثلها الحكيم. ان الهويات، اي هوية كانت قومية ام طائفية ام عشائرية ام دينية ام اي هوية اخرى ليس لها ربط بجوهر وانسانية الانسان، هي هوية عنصرية صرف مهما تشدق اصحابها بادعائات اخرى. ان الهويات تعني تقسيم البشر، وتصنيف مكانة البشر استنادا الى هذه الهوية المعينة المختلقة لاهداف سياسية-اجتماعية. انه تعني ان فلان الذي ينتمي الى طائفتي او عشيرتي او قوميتي او ديني هو اقرب من الاخر الذي لاينتمي اليها (ليس اقرب وانما بالتضاد في اغلب الاحيان). انها تعني التمييز بين البشر. اي منح حقوق معينة لمجموعة من الناس وسلبها من اخرين. حرمان الاخرين من حق معين استناداً الى هوية ما او صفة "ملصقة" ما. ولهذا لايمكن ان تكون الطائفية سوى عنصرية بحت. انها رسالة متضمنة في مجمل البنية الفكرية والسياسية للحكيم وسائر الطائفيين في العراق مهما تشدقوا بانسانية كاذبة.

كردستان نموذج محتذى!!
ولاقناع الجموع بـ"خيرات" و"نعم" حكم الاقاليم والفيدرالية، يورد نموذج كردستان بوصفها مثل اعلى يحتذى به!! اذ يقول "ذهبت الى كردستان حتى نطلع على تجربتهم وخبرتهم في تطبيق الفيدرالية، سالت مدير مستشفى اربيل وقلت له: كيف حال المستشفيات عندكم، اجابني ان اوضاعنا سيئة، اذ لدينا 18 مستشفى فقط!! ولكن حين زرت الناصرية وسالت مدير مستشفى الناصرية اجابني لدينا مستشفى واحد فقط وفي العمارة مستشفيين!" بفضل الفيدرالية انهم ليسوا راضين عن 18 مستشفى في المدينة وفي الجنوب ابو الخيرات والثروات لدينا مستشفى واحد"!
ساترك جانباً كذبة وجود 18 مستشفى في اربيل! بوسع المرء ان يدرك مبررات استغلال عدم اطلاع المجتمع على حقيقة وضع كردستان. ولكن سؤال يطرح نفسه هنا: "اذا كانت الفيدرالية اساس خيرات مجتمع، فلماذا كردستان تغلي بالاحتجاجات اليومية ضد سلطة الاحزاب القومية الحاكمة؟! لماذا الطلاب، الموظفين، سواق السيارات، النساء، ومجمل فئات المجتمع المحرومة (التي تمثل الاغلبية الساحقة للمجتمع) في تظاهرات يومية امام مؤسسات السلطات الحاكمة في كردستان؟! وقوبلت هذه التظاهرات والاحتجاجات على طول الخط بالرصاص لذي ذهب ضحيته العديد من القتلة وعشرات الجرحى في رانيا، وحلبجة والسليمانية وكلار وغيرها!!
ان الارض تميد تحت اقدام السلطة الحاكمة جراء انعدام الخدمات، الكهرباء، الغلاء الفاحش، الفساد الاداري، اعمال السلب والنهب اليومية، الاثراء الخرافي لقادة ومسؤولي الاحزاب القومية الحاكمة في كردستان وزبانيتهم. وصل الامر بمسؤولي هذه الاحزاب ان يخافوا من المبيت في دورهم خوفاً من غضب الناس. ان السلطات الحاكمة تجلس على بركان من الغضب قد ينفجر باي لحظة ويكنس كل سلطتهم ومليشياتهم. هذا البركان الذي جعل البرزاني يتنقل بين مدن كردستان مصفر الوجه ومقفهره وجعل الطالباني يترك كرسي الحكومة في بغداد ويهرع الى "قالاجولان"-المنطقة التي يتواجد فيها المقر الرئيسي للاتحاد الوطني الكردستاني-. لقد بلغ الحقد والسخط اشده على السلطات القومية الكردية. في اغلبية البيوت، في الشارع، في الحافلات، في سيارات التاكسي، في المقاهي، الجامعات، المعامل، وفي كل زاوية من مناطق كردستان، تقطر الناس سموم الغضب على المليشيات الطفيلية الحاكمة، مليشيات النهب السافر لثروات المجتمع ومقدراته، مليشيات الرشاوي والمحسوبية والاستهتار بحياة البشر ورفاههم وحقوقهم. فاي تجربة يتحدث عنها ويستلهم منها؟! انه يسعى لاستغلال عدم معرفة مخاطبيه بحقيقة الوضع في كردستان وتمرير تصوير "وردي" و"مخملي" كاذب عن كردستان.
أهذه هي حدود وعوده لجماهير الوسط والجنوب، اي ان يجعل من اناس مناطق فيدراليته المنشودة يرون في كردستان "الامل المرتجى"؟! اي صفاقة هذه، واي تطلع هزيل يسعى لفرضه من الان على الجماهير. انه مسعى لقولبة تطلعات الجماهير من الان. انه تحذير للناس سلفاً بان امالكم وتطلعاتكم يجب ان لا تتعدى وضع اؤلئك الذين في كردستان. هل يستطيع السيد الحكيم ان يلقي خطبته هذه في احدى ساحات اربيل او السليمانية؟! هل يتجرأ على ذلك؟! عندها ستنزله الناس بالصفير والطماطة والبيض الفاسد من منبره، ان لم تحطمه على راسه؟! انه بقدر درجة انحطاط اؤلئك الذين كانوا يقدمون للعراق ابان النظام الفاشي للتحدث عن "صمود العراقيين" و"بطولتهم" وعن "ثورية" نظام صدام وتمثيله لجماهير العراق والتفافها حول "قائدهم". انه بنفس الدرجة من البشاعة والاستهتار بمشاعر ملايين الناطقين بالكردية في كردستان والبصق على مآسيهم ومشقاتهم. ان من يرى اوضاع جماهير كردستان هي غايته المنشودة للمجتمع الذي ينوي ارسائه، فانه يدلل على الحدود اللامتناهية لانعدام انسانيته وفي الحقيقة اجراميته وحسب.
ولكن، ومثلما لم يبقى للساسة القوميون الكرد ستار "خطر صدام " و"الاعداء العرب" يلتحفون به ويوهمون به الجماهير ويديموا سلطتهم، لن يبقى لعبارات "ظلم الشيعة" و"قتل السيد الفلاني" و"محاربة الشيعة" وغيرها كافية لانقاذ رؤوسهم من هجمة الناس الغاضبة والساخطة للعظم على المليشيات الاسلامية والطائفية التي فرضت سلطتها بالنار والحديد والخرافات والاوهام، سلطة النهب والاستغلال والظلم والاستهتار بادنى الحقوق الاساسية. ان حبل الاوهام قصير. ليس بوسع البرزاني ولا الحكيم ان يديموه للابد. ان الجماهير تنشد المستلزمات الاساسية لانسان القرن الواحد والعشرين الان وفوراً ودون تاخير. انها لاترى نفسها باقل من سائر البشر. وهو مقتل هذه المليشيات. ان جماهير ولى النظام البعثي من حياتها غير مأسوف عليه ليست على استعداد لتحمل بعث اسلامي او كردي اخر.
ثمة معركة اساسية لم تحسم بعد، معركة لايمكن للناس ان تؤجلها او تتغاضى عنها ابداً. لن يخرج هؤلاء السادة منها بسهولة ابداً.




#فارس_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ذكرى 24 ايلول لنصدح بصوت واحد : -يجب انهاء الاحتلال فوراً ...
- مد احتجاجي عارم يميد الارض تحت اقدام -حكومة- الطالباني- البر ...
- كلمة الى كل الذين يلتسع قلبهم لمصير الانسان في العراق!
- كلمة على هامش تقدير البلينوم 18 للرفيق ريبوار احمد!
- ! انه بيان اسلامي متمسح بالاشتراكية - رد على بيان ما يسمى ب- ...
- ينبغي رد حراب تطاولات الاسلام السياسي على مكتسبات البشرية ال ...
- وزير حقوق الانسان في العراق يشحذ سكينته!!
- Are you kidding?!!!! حول - نعم -اللجنة المركزية للحزب الشيوع ...
- انها مهزلة اشد قباحة وخطورة من سابقتها!
- لوحات من مهزلتي الدستور والانتخابات!
- نداء للوقوف ضد جريمة الاعتداء على العاطلين عن العمل في السما ...
- البرزاني والاهداف الواقعية لمسألة - تغيير العلم العراقي-!
- الفيدرالية شعار ومطلب رجعيين
- عاش الاول من ايار، يوم التضامن العمالي العالمي
- بيان لحفظ ماء وجه من لا ماء لوجهه! رد على بيان ما يسمى بمكتب ...
- إنتصار آخر لحميد تقوائي!
- يجب تصعيد نضالنا!!
- ان حبل -تشويه الحقائق- قصير!!! رد على مقابلة الحوار المتمدن ...
- اين تكمن منجزات اكتوبر!
- لا لتسليم صدام وقادة البعث الى حكومة غير شرعية! يجب تسليم صد ...


المزيد.....




- شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا
- مقتل عمّال يمنيين في قصف لأكبر حقل للغاز في كردستان العراق
- زيلينسكي: القوات الأوكرانية بصدد تشكيل ألوية جديدة
- هل أعلن عمدة ليفربول إسلامه؟ وما حقيقة الفيديو المتداول على ...
- رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية يتهرب من سؤال حول -عجز ...
- وسائل إعلام: الإدارة الأمريكية قررت عدم فرض عقوبات على وحدات ...
- مقتل -أربعة عمّال يمنيين- بقصف على حقل للغاز في كردستان العر ...
- البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة -باتريوت- متاحة الآن لتسليمها ...
- بايدن يعترف بأنه فكر في الانتحار بعد وفاة زوجته وابنته
- هل تنجح مصر بوقف الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - فارس محمود - كذب، رياء، عنصرية - ترهات عمار الحكيم حول الفيدرالية