أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عبدالزهرة الركابي - عثمان العمّير ..أين هي نزاهة الصالحين وطهارة القديسين ؟ !














المزيد.....

عثمان العمّير ..أين هي نزاهة الصالحين وطهارة القديسين ؟ !


عبدالزهرة الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 495 - 2003 / 5 / 22 - 03:25
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 
لم أرد الخوض في حقيقة ومعدن عثمان العميّر بإعتباره واحدا" من المنافقين الذين أظهرت حقيقته ومعدنه العديد من التجارب ، وآخرها وليس أخيرها بالطبع التجربة التي كانت بمثابة إختبار لأقواله من أجل كشف زيف أفعاله ان كانت له أفعال تقترن بالأقوال التي يدعيها ، وقد توصلت في التجربة الأخيرة الى نتيجة مفادها ان هذا ( العميّر ) رئيس تحرير ( الشرق الأوسط ) السعودية سابقا" ، هو نتاج هجين وخليط من الصدامية وأسير مرض النرجسية والإدعاء الفارغ . 
   وقد توصلت الى مفاد النتيجة التي أشرت إليها سلفا" عندما كتب مقالة ( جنجلوتية ) جاءت بعنوان ( عندما أنقذني صدام حسين ) في صحيفة الشرق الأوسط 1./5/2..3 والتي كانت تمثل مديحا" للذات مثلما حملت إستعراضا" لثمنه الغالي الذي عجز الطاغية صدام عن تقديره مثل السعر المعهود مائة ألف دولار لكل صحافي يجري معه مقابلة تكون في عداد الرشوة بالرغم من تسميتها ( هدية ) ، لأن العميّر من صحافيي الملك فهد وهو بالتالي يتجاوز السعر الصدامي حسب ماورد بهذا المعنى في مقالته المذكورة .
   المهم ان ( العميّر ) قال في مقالته انه مدين للعراق ولشعب العراق وأيضا" لصدام حسين ، كونه مكث اسبوع في فندق الرشيد وتنعّم به بالإضافة الى تذكرة الطائرة ذهابا" وأيابا" ، وعليه فإن أكلاف وأجور رحلته هي دين عليه بل ومستعد لتسديد هذا الدين للشعب العراقي عن طريق الحكومة القادمة كما دعا الصحافيين والفنانين والسياسيين الى الإقتداء به ، لكنه لم يذكر كيف سيسدد دين صدام حسين ، لأنه أهداه ألبوم صوّر بدلا" من مائة ألف دولار سيما وانه – أي العميّر – يمتاز بنزاهة الصالحين ويمتلك طهارة القديسين حسب ما وصف نفسه في مقالته السالفة ؟ ! .
   ومن أجل إفحامه وتعرية حقيقته أرسلت له رسالة بالبريد الإلكتروني – الإيميل – على عنوان موقع ايلاف الإلكتروني بإعتباره صاحب الموقع المذكور إقترحت عليه من خلالها الآتي :
   أن يقوم بتسديد الدين الى الكتاب العراقيين الذين يكتبون في موقعه ( ايلاف ) كمكافأة إستكتاب واعتبار هذه المكافأة سدادا" للدين ، ولكوني لا أكتب في موقعه ( ايلاف ) فأنا على استعداد للكتابة في موقعه إذا ما شملني بسداد الدين هذا خصوصا" واني كنت أعاني في سجن ( أبو غريب ) بينما هو كان في نفس الوقت يتمتع بالعيش الرغيد في فندق الرشيد ويتعاطى خمر الحضارة في بغداد مثلما ورد في مقالته .
   المهم اني لم أستلم منه ردا" لا بالسلب ولا بالإيجاب على الرغم من اني أرسلت وكررت إرسال الرسالة إليه ثلاثة مرات ! ، وهذا ما يؤكد لي ان عثمان العمير ليس صالحا" ولا قديسا" مثلما يدعي ويقول ، وانما هو من الذين أشبعونا نفاقا" ودجلا" هذا أولا" ، وثانيا" لماذا لم يتجرأ بمثل هذه المقالة عندما كان نظام صدام قائما" ؟ .
   وأخيرا" وليس آخرا" .. إذا كان أهل مكة أدرى بشعابها فإن أهل العراق أدرى بطينة عثمان العميّر ومن هم على شاكلته .. ومكة وفيها جبال النور .. ! .
 

 



#عبدالزهرة_الركابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شعارات وميدان واحد
- كان زمان يامعارضة
- الكتابة فوق الرمال المتحركة
- تعليب الحرية !
- بغداد ستركل الغزاة والعبيد
- الجنرال أبو الثلج !
- ردم الحرب أم إنتظارها ؟
- يهود ونفط وخدمات صدام
- مستقبل العراق
- هل تتوافر ضمانات الإستسلام ؟ !
- إغتصاب أخير قبل النهاية !
- حكاية عقال رؤوس العرب
- الأولوية للقضية الفلسطينية أم للقضية العراقية ؟
- العرب وضعوا بين خيارين لا ثالث لهما : دعم وتأييد واشنطن أو ا ...
- بيانات عنصرية مرفوضة - أين هو بيان العراق وسط بيانات الفئات ...


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عبدالزهرة الركابي - عثمان العمّير ..أين هي نزاهة الصالحين وطهارة القديسين ؟ !