أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح بمناسبة الذكرى الخامسة لاحداث 11 سبتمبر 2001 - محمود الزهيري - الحادي عشر من سبتمبر : إفرازات خيانات وإستبدادالأنظمة العربية العميلة : والمصلحة الأمريكية العليا : فمن المستفيد ؟















المزيد.....

الحادي عشر من سبتمبر : إفرازات خيانات وإستبدادالأنظمة العربية العميلة : والمصلحة الأمريكية العليا : فمن المستفيد ؟


محمود الزهيري

الحوار المتمدن-العدد: 1671 - 2006 / 9 / 12 - 10:17
المحور: ملف مفتوح بمناسبة الذكرى الخامسة لاحداث 11 سبتمبر 2001
    


وكأن يوم القيامة حسبما تصوره الكتب السماوية المقدسة قد حدث يوم 11 سبتمبر2001 فالنيران المشتعلة والتي أذابت الفولاذ والصلب في برجي مركز التجارة العالمي , والأدخنة الكثيفة المختلطة بالنيران المشتعلة والغبار الكثيف الحاجب للرؤية , وضرب مقر وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون , وحالة الهلع والفزع والخوف والدمار , كل هذه الأمور قد ولدت كراهية شديدة وحقد لكل ماهو عربي أو إ سلامي إذ تم الترويج لهذا العداء من جانب الإدارة الأمريكية لهذا العداء والتكريس له في العقلية والوجدان الأمريكي والذي عبر الحدود والجغرافيا إلي دول الإتحاد الأوروبي بواسطة مملكة الإعلام الأمريكية , وكان الخوف والتوجس من كل ماهو عربي أو إسلامي , وكان لابد من إعلان العداء صراحة في صورة ماسماه جورج دبليو بوش بالحروب الصليبية التي عاد عصرها للحفاظ علي الحرية والأمن للعالم المتحضر من العالم الرجعي المتخلف المتمثل من وجهة نظر أمريكية في كل من لاينصاع أو يطيع القرار الأمريكي في الجهر أو في السر , وكان تقسيم العالم إلي معسكرين فقط لاغير , احدهما مع الولايات المتحدة الأمريكية والأخر يصبح العدو اللدود ويتوجب محاربته وقتله وقتاله دون أي مرجعية أو شرعية دولية والتي أصبحت هي والعدم سواء في ظل هيمنة سياسة القطب الواحد , الذي تمثل فيه أمريكا وبجدارة شرطي العالم الذي يقبض علي الخارج عن الإطار الأمريكي المرسوم للحفاظ علي المصالح الأمريكية المتمثلة في سرقة وسلب ونهب خيرات وشعوب العالم , وهي التي تحاكم , وهي التي تنفذ العقوبة , ومن ثم فكل إرادات الدول تريد أمريكا أن تختزلها في إرادة واحدة فقط هي الإرادة الأمريكية فقط , وفي هذا لاتختلف أمريكا عن أي دولة من الدول الفاسدة الظالمة المستبدة , التي تحكم بغصب الحكم والسلطة , أو تحكم بالحق الإلهي المطلق , وكأن حاكم أمريكا هو ظل لله في أرض الله , ولاعجب في ذلك فقد أعلن ذلك صراحة جورج بوش وأعلن أنه يأتيه كلام السماء فيسعي لتحقيقه في عالم الأرض , والسماء هنا هي إله بوش المؤمن وباقي الدول ليس لها آلهة ومن ثم فهم كفار يتوجب قتالهم وإعلان الحرب عليهم وإعادة أمجاد الحروب الصليبة من جديد حتي يتم تحرير العالم الجديد الحر من براثن الجاهلية الحديثة من وجهة نظر أمريكية جديدة .
إن الولايات المتحدة الأمريكية تقوم دائما بدور راعي البقر الكاوبوي الذي مازال ينظر للعالم علي أنه قطعة أرض فضاء أو غابة وبها العديد من الخيرات والثروات ويتوجب علي راعي البقر هذا قتل المقيمين علي هذه الأرض أو الغابة , والإستيلاء علي سكناها وإستلاب حريتهم وأمنهم وأمانهم , ونهب ثرواتهم وخيراتهم لصالح راعي البقر وأسرته الذي هو في المفهوم الحاضر رئيس الولايات المتحدة الأمريكية , والشعب الأمريكي .
وكان لابد ان يكون لراعي البقر الأمريكي هذا أعوان ومساعدين له في الدول الأخري التي تمثل العالم المتخلف المحكوم بالحديد والنار بواسطة حكام عملاء وخونه , فهم عملاء للأمريكي , وخونة لأوطانهم , ومن ثم كانت المصالح الأمريكية مرتبطة إرتباط وثيق كإرتباط العلة بالمعلول والسبب بالمسبب بالأنظمة العميلة الخائنة , وهذه العمالة والخيانة متجسدتين في خيانات الحكام العرب , وعمالتهم للولايات المتحدة الأمريكية , وهذه العمالة تتمثل في تبادل المصالح بين الولايات المتحدة والحكام الخونة العملاء , فأمريكا تبغي الحصول علي أكبر قدر من المصالح وبسط النفوذ الأمريكي العسكري علي العالم بدعوي محاربة الإرهاب والقضاء علي التنظيمات الإرهابية المتطرفة التي تناصب أمريكا العداء , وكذا الدول المارقة والتي تمثل محور الشر كما أسمتها أمريكا والمتمثلة مبدئياً في العراق وكوريا الشمالية , وإيران , وبعض الدول الأخري المخالفة للسياسة الأمريكية الفاسدة في الشرق الأوسط والمنطقة العربية علي وجه التحديد .
لقد كانت أحداث 11 سبتمبر ممثله لقمة الطغيان الأمريكي وفساد السياسة الأمريكية في المنطقةالعربية من تفعيل لسياسة الكيل بمكيالين , تعضيد لسياسات الأنظمة العربية الفاسدة المغتصبة للحكم والسلطة والمستبدة بالطغيان والفساد في جميع أوجه الحياة السياسية والإجتماعية , والمشاركة في سرقة وسلب ونهب ثروات الشعوب العربية .
ومن ثم كان لابد أن تساعد أمريكا كل الأنظمة العربية التي تقبل بمبدأ الفساد العام , وسرقة وسلب ونهب الأوطان لصالح الحكام وعصابات سارقي الأوطان العربية , ومن هنا تلاقت المصلحة الأمريكية مع مصلحة إدارات أنظمة الحكم العربية في السلب والنهب المنظم والتعريص علي الشعوب العربية لصالح المصلحة الأمريكية , ومصيبة الغزو العراقي للكويت , مازالت شاخصة في الأذهان , ومصيبة غزو العراق وتدميره وتدمير تاريخه وتراثه العلمي والتقني والحضاري , بدعوي تحرير العراق وجعله من ضمن الدول الديمقراطية المتقدمة وكان هذا يمثل قمة الأكذوبة من جانب الولايات المتحدة الأمريكية , بمعاونة الدول العربية , وما حدث للبنان من الإعتداءات الوحشية الأمريكية علي لبنان والشعب اللبناني من أعمال القتل والتدمير للبني التحتية , وتخريبه بمساعدة أمريكية وقامت بفتح خط جوي لتقديم كافة المساعدات العسكرية من أسلحة وذخائر ومعدات متقدمة وصواريخ الباتريوت , وكانت تريد إطالة أمد الحرب علي رغبة منها أن تحقق إسرائيل أي نوع من أنواع التقدم العسكري علي لبنان وحزب الله حتي تخرج منتصرة وتفرض شروط المنتصر , وأفغانستان من قبل التي تم تدميرها تدميراً شبه كامل بدعوي محاربة الإرهاب المتمثل في تنظيم القاعدة الذي هو في الأساس صناعة أمريكية / سعودية / مصرية , منذ أيام بابراك كارميل الرئيس الأفغاني الموالي للإتحاد السوفيتي والذي لم تجد أمريكا أسلحة ناجعة في إشعال الحرب إلا تحت مسمي الجهاد الإسلامي في أفغانستان ضد الروس الملاحدة الكفار أعداء الله وأعداء الرسول , وكان أن انفقت المملكة العربية السعودية ماسمي في حينه بالجهاد الأفغاني والمجاهدين الأفغان مايزيد عن 40 مليار دولار أمريكي , بخلاف تقديم المساعدات العسكرية واللوجستية والإمدادات والتموينات العسكرية والأسلحة والذخائر بكافة أنواعها حتي تتمكن أمريكا من هزيمة الدب الروسي ويكون الطريق ممهد اً لها للوصول إلي آبار النفط والبترو دولار العربي .
ومن ثم فإن الإرهاب صنيعة أمريكية / عربية مشتركة وصاحب الفضل الأول في هذا الإرهاب الدولي هي أمريكا الراعي الرسمي الأول لهذا الإرهاب الذي منه تتخذ ه زريعة لتحقيق أهدافها ومصالحها في المنطقة العربية ووضع يدها علي آبار النفط في المنطقة العربية .
لقد كانت أحداث 11 سبتمبر مأساوية للدول العربية وغيرها من الدول المناؤة للسياسة الأمريكية , فعلي سبيل المثال مصر : كان يوجد من بين المواطنين المصريين مايزيد عن 6 مليون مصري في العراق وكان كل فرد من هذا العدد يعول خلفه مامتوسطه العددي خمسة أفراد في مصر بمعني أن الشعب المصري كان يعال من العراق بما معدله 30 مليون مواطن مصري , بخلاف التوفير في الطاقة والمياه والكهرباء والصرف الصحي والأدوية والعلاجات واالطعام والشراب والسكن وكافة الأمور الحياتية الأخري التي كانت تمثل عبء علي الشعب العراقي وهذا العبء منقوص من علي كاهل الحكومة والشعب المصري , فلم يخلو شارع في مصر من مواطن مصري في العراق .
وهذا بالطبع كان له التأثير السلبي بالنسبة لدول الخليج التي أنهكتها الحرب العراقية الإيرانية في البدء , ثم الحرب العراقية الكويتية الناتجة عن غزو العراق للكويت بإيعاز أمريكي / عربي , ثم تحرير الكويت بفاتورة تم دفعها من الخزينة العربية التي أنهكتها هذه الحرب ولاتستطيع أي دولة من هذه الدول في التردد في عدم دفع الفاتورة المتمثلة في ضخ البترول العربي في شرايين الجسد الأمريكي , بخلاف رواتب قوات التحالف الدولي المكونة من 32 دولة آنذاك , وكان هذا له الأثر السئ الملموس علي الإقتصاديات العربية التي أثرت بالسلب علي الحياة الإقتصادية والإجتماعية بوجه عام وأخرت مشاريع التقدم والعمران في تلك الدول .
في الحقيقة مازالت أحداث 11 سبتمبر شاخصة في الحياة السياسية للدول العربية متمثلة في البقاء علي تلك الأنظمة والحفاظ عليها لأنها هي الساعد الأيمن للمصالح الأمريكية , وأمريكا تخاف من بروز أي تيار من تيارات الإسلام السياسي كتيار الإخوان المسلمين في مصر أو الأردن علي غرار فوز حركة حماس في فلسطين , وإستيلاء المحاكم الشرعية علي الحكم والسلطة في الصومال , وتنامي دور جماعة طالبان وتنظيم القاعدة في أفغانستان , وجماعة تحرير مورو في الفلبين , أو السلفية الجهادية في المغرب , أو التيار الديني في الجزائر , وتونس , التيارات الدينية تمثل الهاجس المرعب للولايات المتحدة الأمريكية ولأنظمة الحكم العربية التي إختبرته وجربته ودربته في الحرب في أفغانستان , وكان له جهوزية قتالية عالية في بحثه عن الموت والشهادة حسب المفهوم الديني الإسلامي للجهاد وطلب الشهادة في سبيل الله , وتحت مظلة هذا الهاجس الذي زاده إشتعالاً وتأجيجاً حزب الله الشيعي في لبنان , والذي كان بمثابة الزلزال لأمريكا ولإسرائيل في صموده العسكري طوال 33 يوم من الحرب التي تمت إدارتها بمفهوم حرب العصابات وكانت خسائر إسرائيل فادحة في الأرواح والمعدات والالات العسكرية , ومن ثم فإن الحديث عن الديمقراطية وحقوق الإنسان في ظلال أحداث 11 سبتمبر أصبح حديث خرافة لايمكن السعي إلي تحقيقه أو إظهار معالم الطريق الخاص بالديمقراطية وحقوق الإنسان , وقضايا المرأة والتحرر الوطني , ومن هنا فإن المعارضة تصبح ظل فقط في رحاب الفساد وإغتصاب الحكم والسلطة والإستبداد السياسي .
ولكي يستمر مسلسل الفساد وإغتصاب الحكم والسلطة لابد له من أدوات وهي المتمثلة في تزوير الإنتخابات وتفصيل القوانين علي مقاسات الحكام لإستمرار وجودهم وبطشهم , والتجسس علي المواطنين وإنتهاك حرمة الحياة الخاصة والعامة لهم , والتنكيل بهم وسجنهم وإعتقالهم وتعذيبهم والتضييق علي تحركاتهم وملاحقتهم أمنياً تحت مسمي الأمن العام تارة , والأمن القومي تارة أخري , وتارة تحت مسمي السلم والأمن الإجتماعي , وكان لابد من تفعيل دور القوانين الإستثنائية وقوانين الطوارئ أو قوانين مكافحة ماسمي زورا ً بالإرهاب !!
إن تلك الأحداث المأساويه لم تكن علي امريكا فقط وإنما كانت علي الدول العربية فالوحيد المستفيد من تلك الأحداث هي الولايات المتحدة الأمريكية فقط اما الشعوب العربية فهي الخاسرة أشد الخسائر وأفدحها فسوف يظل العرب كما هم دون أي تقدم للأمام خطوة واحدة , والسبب يتمثل في ان أحداث 11 سبتمبر كانت لها جملة من النتائج يتم إيجازها في : أن العرب والمسلمين تم تكريس نظرة العداء والكراهية لهم من جانب غير العرب والمسلمين , وهذه النظرة سوف تكرس في المفاهيم الأوروبية والأمريكية , نظرة الإرهاب والتطرف والدموية لكل ماهو عربي / إسلامي ., كما أن الهاجس من الخوف من الإرهاب والتطرف الديني يتم نسبته إلي كل ماهو عربي / إسلامي ويتم التعامل مع ملف الإرهاب الدولي علي أساس الأصولية الدينية الإسلامية التي تمثل الرعب للولايات المتحدة الأمريكية والأنظمة العربية علي السواء. , وكذا فإن مشاريع الدمقرطة وخلق أنظمة ديمقراطية في الوطن العربي لايمكن السعي في تحقيق مشاريعها لأنها ستخلق أنظمة حكم معادية للولايات المتحدة الأمريكية والمبنية عقائدياً علي الدين وحب الموت وتمنيه في ساحات الجهاد والقتال تحت راية الدين , وهذا الفكر وهذه العقيدة لايمكن محاربتها بأي سلاح لأنها في النهاية تطلب الموت وتسعي إليه سعياً حثيثاً طلباً للأجر والمثوبة من الله . , أن قضايا الحريات بجميع أنواعها سوف يتم إهمالها وعدم التعرض لها إلا حسب ظروف كل أزمة قد تنشأ وحسب المصلحة الأمريكية وحسب ماتمليه المصلحة من إملاءات علي العقلية والمفهوم الأمريكي للمصلحة ., أن مشاريع الإصلاح والتنمية سوف يتم إهمالها بجميع انواعها وبكافة مستوياتها علي خلفية إستمرار أنظمة الفساد العربي القابعة علي كراسي الحكم والسلطة بالفساد والظلم والإستبداد , وذلك برعاية وموافقة الولايات المتحدة الأمريكية . , ومن ثم تزداد معدلات الفقر والبطالة والمرض , وتذداد الأزمات ويزداد معدل الفساد والإستبداد والتمسك بشدة بكرسي الحكم , إلي أن تنتظر الشعوب الفوضي التي يسميها البعض بالفوضي الخلاقة المبدعة , أو إنتظار بركة الأقدار , أو إنتظار حالة عصيان مدني عام في بعض الدول العربية , وعلي الأخص بالذكر مصر التي تعتبر هي الرائد في مساعدة الولايات المتحدة الأمريكية في تلبية طلباتها السياسية أو الأمنية أو متطباتها الإقتصادية والأمنية في المنطقة العربية , وتساعد مصر وتسير معها في نفس الإتجاه المملكة العربية السعودية صاحبة المصلحة في بقاء الحال علي ماهو عليه هي ومصر علي الدوام ., ومن هنا كانت أحداث 11 سبتمبر وكأنها بمثابة إعطاء صك الموافقة لأمريكا علي أن تستمر في العربدة وسرقة ثروات الشعوب والأمم تحت مسمي مكافحة ومحاربة الإرهاب الدولي .
وكان قد تبين أن الولايات المتحدة الأمريكية وأنظمة الحكم العربية الفاسدة الظالمة المستبدة المغتصبة للحكم والسلطة والمزيفة والمزورة لإرادة شعوبها هي السبب الرئيسي في أحداث 11 سبتمبر وما جرته من ويلات وخراب , ومن ثم كان التحالف الإمبريالي الأمريكي مع تلك الأنظمة رهين بمصالح أمريكا ومصلحة حكام الأنظمة العربية المرهونة مصالحهم بالبقاء في الحكم والسلطة , ومادام هذا التحالف القائم علي قهر الشعوب وظلمهم وفساد تلك الأنظمة برعاية أمريكية , فإن 11 سبتمبر جديدة سوف تحدث وتتكرر أحداثها في أمريكا أو في الدول العربية الفاسدة ولكن بتواريخ وأماكن مختلفة وسوف يستمر مسلسل الإرهاب والقتل إلي أن تقام للديمقراطية أعمدة وللحرية أركان وللعدالة الأجتماعية أرضية ثابتة , ولعدالة توزيع ثروات الشعوب والأمم علي المواطنين سقفا ً أعلي .
فلا حرية ولا أمن , ولا أمان, لأمريكا , ولا للأنظمة العربية إلا بالعدالة الإجتماعية والديمقراطية والحرية والعدالة .
وإلا فلننتظر 11 سبتمبر متعددة بتواريخ مختلفة وفي أماكن متعددة !!



#محمود_الزهيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحيل الصنم : عن التعذيب ودولة الفساد
- الدين والعلم : ملامح أزمة
- في مصر : جرائم التعذيب والقتل والإعتقال : مسؤلية من ؟
- الحلم .. والورقة البيضاء
- !! تقسيم الإسلام : الشيعة والسنة : أين الإسلام ؟
- لبنان بعد الحرب : سياسة اللعب علي أرض الغير: هل ستنتهي ؟!!
- إلي الشعب المصري : من هو عدوكم الأول ؟
- بين المرضي والقتلي : تحريم الزهور ودية قتلي القطار ؟
- مابعد حرب لبنان : ماذا يدور في العقلية الإسرائيلية ؟
- الإخوان المسلمين : الجماعات الدينية : هل من رابط مشترك ؟
- مابعد حرب لبنان : ماذا يدور في العقلية
- عن خانة الديانة
- العقل : بين النص المقدس المتناهي والقضايا اللا متناهية
- عن رؤساء الأحزاب السياسية : مادوركم ؟!!
- الدين والمصلحة : المقدس والمدنس : أين الحقيقة المطلقة ؟
- عن الدين والمصلحة : المقدس والمدنس
- والحرب .. لم تنتهي : فماذا بعد ؟
- مبارك الإبن : عن أزمة لبنان : ماموقف لجنة سياسات الحزب الحاك ...
- إلي الحكام العرب : لماذا فعلتم مافعلتم بأوطانكم ؟
- الأنظمة العربية : هذا موقفكم مع لبنان : فماذا سيكون مع فلسطي ...


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح بمناسبة الذكرى الخامسة لاحداث 11 سبتمبر 2001 - محمود الزهيري - الحادي عشر من سبتمبر : إفرازات خيانات وإستبدادالأنظمة العربية العميلة : والمصلحة الأمريكية العليا : فمن المستفيد ؟