أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - محمد سمير عبد السلام - تناثر المرآة و اللعب بالقصيدة .. قراءة في ديوان فوق كف امرأة ل ..فاطمة ناعوت















المزيد.....

تناثر المرآة و اللعب بالقصيدة .. قراءة في ديوان فوق كف امرأة ل ..فاطمة ناعوت


محمد سمير عبد السلام

الحوار المتمدن-العدد: 1664 - 2006 / 9 / 5 - 10:23
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


في ديوان ( فوق كف امرأة ) ، لفاطمة ناعوت - هيئة الكتاب 2004- تنقل الذات الشعرية نفسها في فراغ بديل عن حضورها الأول ، يتجسد في المرآة في صفائها المجرد من انعكاس الذات ، في الوقت الذي تحضر فيه المرآة كبديل عن الذات في تعاليها الخاص ، المرآة تخشى من ظهورها الكامن في كينونتها المولدة للآخر دوما ، فتستسلم للفراغ كطاقة للوجود تستبدل الذات و المرآة معا ، في تكرار الشروخ و الانكسارات .
فاطمة ناعوت لا ترى أنوثة القصيدة ككيان أنثوي جذري ، و إنما ينخرط هذا الكيان في فضاء لا متناه من طاقات أنثوية متناثرة ، تدمر فاعلية الفاعل الواحد في النص ، و من ثم كان اللعب بعلامات القصيدة جزءا من وجود متناثر مرح في مجازاته الانشطارية ، فقد صارت القصيدة مجموعة من الفجوات الأنثوية اللاعبة بالحد القصدي لبناء القصيدة ، من هنا كان الاندفاع المبتور عن الجذر النسوي الواحد و الاختفاء بديلين عن تجسد المرايا و الذات الشاعرة ، و لكن التكرار العنيد للمرايا يقاوم سيادة التناثر في اتجاه تداخل كوني مفتوح يستعصي على الغياب الكلي ، كأنما تعاين انفجارا كونيا للمرة الأولى دون جمال أو حدود للكينونة ، إنه تكرار يناهض الحقد اللا واعي الملازم للتجسد الأنثوي المتعالي في اتجاه لا شيء ، هل هي قوة نيتشوية تناهض الحد الإنساني من التجربة؟ أم أنه إغواء الخروج من قصيدة القصيدة أو صورتها الأولية في الوعي كموضوع زائف للاكتمال ؟
البراءة الكونية للطيف قاتلة للتجسد ، و تستدعي تاريخا مملوءا بالدماء و الشروخ و الكسور المضادة للموضوع المحدد حينما يشرع في البدء ببلورة صوته الخاص في اتجاه نشيد مقطوع يبدل وجوده باندفاعات طيفية جذابة .
• الذات أثر المرآة حين تخرج الأخيرة من التجسيد إلى التجسد خارج منطق الجسد من خلاله ، فيبقى الإطار في الفراغ الذي صار بديلا لصفاء المادة الأولى الغائبة.
• المرآة أنوثة متناقضة كامنة منذ البداية في الذات ، فتحل الأساطير محل موقعها الواقعي الظاهر .
في نص ( قهوة في الصباح ) ، يصير الوجود معلقا في الأثر الخارج من علته ، من خلال اللعب بالفاعل المسبب للحدث و السخرية من العلة و علاماتها المتناقضة في تناثر مضاد للحظة البدء ، شرب قهوة في الصباح :
" لم أعد خائفة / ليس لأن اللصوص ماتوا بالأمس / ولا لأن البشر سيصمتون / حين تتسع الرؤية / لكن لأن الكف ستظل في مكانها .../ لست أعرف لماذا أكتب الشعر / و لم البشر كثيرون / لماذا لا تأتينا المعرفة / ككبسولة في المخ حين نولد ../ و كفافيس لم يزر مكتبة الإسكندرية برغم أن العجوز مازالت تنتظر كل يوم على المقهى "
القهوة معلقة في الفراغ ، تشارك الذات فرحها بخروج العلامات من الوعي في فضاء التناثر الذي يستخدم عناصر العلة لماذا و لأن بكثرة ضمن السخرية من العلة نفسها ، فقد صار الفضاء حاملا لانقطاع متحرر من القصيدة من داخل روابط السبب الباهتة ، إن بقاء الكف علة زائفة لانعدام الخوف ، فجملة لم أعد خائفة ، تتجسد فيها الذات المتكلمة ، بينما تبدو العلة إغواء للكل في يد شبحية تعبث بالقصيدة و تتمتع بتفكيك الطاقة التي يبدو أنها تحافظ عليها ، العلة سرد الآخر المستبدل للذات ، أما تساؤلها عن سبب كتابة الشعر ، يوحي بوجود شيء غائب يتطلع إليه الوعي بينما توحي الممارسة الجزئية المدمرة للذات بالسخرية من التساؤل السابق ، أما الرابط بين كفافيس و عجوز تنتظر عند المقهى يوحي بظاهرية الوجود و تعليق عمل الوعي العارف في اتجاه وصف يختلط برغبة حاقدة في الربط ، الذي يبدو أنه لا يمكن تدميره إلا من خلاله .
و بصدد تناقضات العلة يرى مارتن هيدجر فجملة لا شيء بدون علة تبدو كحكم أو مبدأ يبقى هو نفسه بدون علة ، و ما يكون متناقضا بذاته لا يمكن أن يوجد ، بل إنه يوجد و يحتجب في آن ، و يضرب على ذلك مثالا من الشاعر أنجليلوس سيليسيوس في قوله " الوردة بدون لماذا ، تتفتح لأنها تتفتح " فقد حجب الشاعر العلة بتعليق لماذا و أثبتها بحضور لأن ( راجع / هيدجر / مبدأ العلة / ترجمة د نظير جاهل / المؤسسة الجامعية ببيروت / ط1/ 1991 ص 21 و 42 ) .
إن السخرية من هيمنة السببية على الفكر التصوري من داخلها يفجر جماليات التناقض و الصيرورة الاستبدالية للدال من داخل لغة الميتافيزيقا عند دريدا في ممارساته التفكيكية ، دون نفي كامل لتاريخها ، و قد قرأت عددا كبيرا من قصائد محمد سليمان يستخدم فيها السبب ليسخر منه ، و لكن فاطمة ناعوت تمارس من خلال عناصر النص لعبا بالبدء و الانتهاء و تعليقا لطلب الوجود الكلي في اللا وعي و حماسة التصور الزائفة في رجوعها لطاقة التناثر كبديل عن الوجود في احتجابه :
" ثم إن كفافيس مات من زمان / لذلك / لن يكون بوسع البنت الطيبة / أن تعد قهوة الصباح "
لقد جاء الموت كعلة حاقدة على طاقة اللعب ، فاحتجبت الذات الكلية لتعلن سخرية كونية جزئية من الموت الذي انتقل إليه مركز العلة ليستبدله محتلا الصوت / المتكلم ليفسح للأثر دورة حياة أخرى .
وفي نص ( هكذا غنى زرادشت ) يفجر السرد روابط المدلول بالدال المرح ، الخوف من المطابقة يحول المجرد إلى خبرة مناهضة لقدرة الوعي على الإدراك ، إنه يؤول – يدمر بالمغاير ليكتمل التطهير الأسطوري بنار زرادشت المنعزلة في قوتها المناهضة للإنسان من داخل قداستها في وعيه .
المفهوم يدمر إنسانيته بالسخرية من الوعي المنتج من داخل عزلته :
" الإدراك = أن تحصي المناديل الورقية في جيبك كل يوم / فتجدها لا تتغير / بينما الملح في جسدك يزداد كثافة / بسبب تبخر الماء "
أن يكون الجسد موجودا في ذاته ، ذلك حلم المدرك بالأشياء الصغيرة بينما تناهض الصيرورة السردية وجوده كفاعل مدرك مثلما تناهض السبب المعلن كقاتل للإدراك و المنطق المؤسس له .
القوة الزردشتية تأتي كممارسة تتجاوز التدمير من خلاله ، ففي هكذا تحدث زرادشت لفريدريك نيتشه يأتي الارتفاع كقرين للتدمير و السقوط الدائري الملازم للفوقية الخيرة الإنسانية إذ يرد الشاب على زرادشت : بمعاينة دماره لحظة ارتفاعه :
Yea, Zarathustra, thou speakest the truth. My destruction I longed for, when I desired to be on the height,
( راجع :
Thus Spoke Zarathustra-on : - Friedrich Nietzsche
http://www.publicappeal.org/library/nietzsche/Nietzsche_thus_spake_zarathustra/Zarathustra_idx.htm

ففي الارتفاع تكمن جاذبية التدمير الخاص ، من هنا كان الإدراك عند فاطمة ناعوت ذوبانا في الخبرات الصغرى المدمرة لتعاليه الناري الزائف ، و المدمر بواسطة النار الزرادشتية نفسها .
و في نص للمرة العشرين يؤسس النص لحضور طيف الرجل الغائب من خلال تجدد طاقته في بدائله ، إذ صار فراغا للانتشار المختلط بذكرى إيروسية قديمة و بكارة انتشار جديدة تكشف عبث الصوت الشعري المولد من حضور يختلط دوما بأطياف الغياب ، فالغياب يحضر في سرد الكائن الآخر المستبدل ، بينما يغيب الغياب في لعبة الصوت :
" أطفالك أيضا / استبدلوا بك آخرين /.. حتى الله لن تختل دفاتره ../ الأهل لن يفتقدوك / لأنهم أراحوا و استراحوا "
لقد وصل الغياب إلى نفي للارتفاع بهذا الغائب و تأكيد فاعليته المختلطة بعدم داخلي في الصوت الشعري و رغبة في إكمال اللعبة خارج حدود الذات الكلية دائما و إن جاء هذا من داخلها .
و في نص همزة قطع تعلو نغمة التدمير الفرويدي اللا واعي ملتحمة بحدث يومي متكرر يهدد الذات بالموت ، و لكن نزعات التدمير تبدو في صيرورة الموت و ما بعده التي لم تحدث في الوقت الذي تكمن فيه على نحو أصيل في الذات في تلاشيها المتكرر في السرد بوجهه العدمي الصاخب :
" سيقولون / الأضواء الليلية تعشي السائقين / و يثبت التشريح / أني لم أعرف الخمر / و تقسم أمي فيما تبكي / أني لم أعد أقرأ أثناء القيادة / و أنهم اغتالوا أمومتها مرتين "
التشريح نبوءة الجسد الأولى تمتزج بالحكايات التي تختلط فيها الهوية المركزية بالأجزاء المقطعة المرحة في النص .
و في نص نبوءات تنمو الحكايات المؤسسة للذات في غياب الفاعلية الأولى لها ، فتتكرر التوقعات التخيلية دون أن يكتمل حضور الصوت الشعري أبدا أو يرتد إلى أصل مستبدل بالتأويل ؛ و طبقا لريكور يأتي التأويل كبديل عن الإدراك و السرد عن الهوية المطابقة :
" كنت أصغر حين قال سيد عبد الخالق قبل أن يموت / يا نادين / انتقي مصحة تناسبك / لتكتمل روايتي / قديما قال العراف لأمي / هذه العسراء ستموت بجلطة المخ "
و في نص موقف بحر تبدو المرايا متوترة بين كونها مصدرا للخروج و التدمير و خوفها اللا واعي الكامن في أنوثتها المجازية الخفية :
" فيصدق المحلفون / على قرار السيارة / برفع مؤشر الحرارة إلى الدرجة القصوى / تمهيدا لتوقف حتمي بمحاذاة البحر / لكن المرأة تخاف تصدع المرايا / و ضياع الحلم القديم من الأصابع "
و يبدو تصدع المرآة حاملا لبهجة الأنثى / الصفر و انتشارا للطيف و تهديدا للتجسد في الواحد الأبوي القديم .
و في زهرة فوق كف امرأة يبدو حلم التناثر خارج الوحدة و خارج القصيدة معا ، و لكن الأنوثة تتجرد من المدلول و تلتحم باتساع الماء في تكرار لانفجار متداخل غير محدد للأنوثة نفسها :
" ستكسرنا المرآة ذات شرود / تشظي وجوهنا المحدقة / و تبدل ملامحنا التي تدربت جيدا على النسيان " " هل تعلم أن البحر يتبعنا / لا تنظر إلى الخلف " لقد بدت المرآة أما أو إلهة في حضور مجرد من البعد الإنساني ، و لذلك فهي تسقط تعالي الكائن و تعلمه القوة في الانتشار و الاتساع غير المحدد المختلط بالبحر .
و عند لوسي إريجراي تناهض اللغة الأنثوية منطق السبب و تقبل في ذاتها التناقض و لا تسعى لتحديد ما ، إذ تبدأ و تنتهي دوما من درجة الصفر من جسدها she breaks off and starts over at "zero": her body-sex ( راجع :
- on : Luce Irigaray, from "This Sex Which Is Not One
http://social.chass.ncsu.edu/wyrick/debclass/rfour.htm )
هكذا يلتبس الثقب بالظهور ، بالكشف في نص ثقوب تشكيلية لا تغضب المرآة ، حيث تصنع المرآة فجوة اللا تحديد من داخل قطع الظهور المنسجم " لكن المرآة تعاقبني وحدي بالتكشير " ، ومن ثم تحتل الكتابة تناثر المرآة في المرح الجديد لجسد يختلط بتناقضات المرايا البديلة.



#محمد_سمير_عبد_السلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طفرة الخروج ... التجاوز و التجديد في قصيدة النثر المعاصرة
- نهاية النموذج .. قراءة في كسبان حتة ل .. فؤاد قنديل
- الاستباق و التحول - التفاعل المعاصر بين التراث الثقافي و الع ...
- أرشيف الكتابة .. قراءة في ديوان النشيدة ل .. علاء عبد الهادي
- مقاومة الهامش في ديوان المدخل إلى علم الإهانة ل ..مهدي بندق
- العقل يتجاوز إطاره
- ارتباك الواقع في مجموعة هشاشة عقول ل نبيل عبد الحميد
- جماليات الاندماج الكوني.. قراءة في الغزلان تطير ل محمد المخز ...
- هارولد بنتر .. و الاستعادة المقدسة لتموز
- فرح التفكيك .. قراءة في ديوان لك صفة الينابيع ل .. علاء عبد ...
- التسامح الحضاري في سيرة نجيب محفوظ و أحلامه
- الأدب يفجر أسئلة العمل و العمل الافتراضي
- عبد الرحمن منيف ... الوجه الجمالي للشخصية العربية
- ما بعد الحداثة... و جماليات التناقض..قراءة في الأشياء الفريد ...
- مطاردة الفراغ... قراءة في ما بعد الحداثة و ما بعدها و الملام ...
- الفكر النسائي من قضايا الهوية إلى تجاوز الواقع
- تحولات المألوف .... قراءة في رقصات مرحة ل محمد حافظ رجب
- صدمات سياسية ...قراءة في عرض مجاني للجميع لأحمد الشيخ
- قضايا النشر و اليسار في الحوار المتمدن
- موسيقى السرد .... قراءة في البغدادية لسعيد الكفراوي


المزيد.....




- السعودي المسجون بأمريكا حميدان التركي أمام المحكمة مجددا.. و ...
- وزير الخارجية الأمريكي يأمل في إحراز تقدم مع الصين وبكين تكش ...
- مباشر: ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب ع ...
- أمريكا تعلن البدء في بناء رصيف بحري مؤقت قبالة ساحل غزة لإيص ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة (فيدي ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /26.04.2024/ ...
- البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمق ...
- لماذا غيّر رئيس مجلس النواب الأمريكي موقفه بخصوص أوكرانيا؟
- شاهد.. الشرطة الأوروبية تداهم أكبر ورشة لتصنيع العملات المزي ...
- -البول يساوي وزنه ذهبا-.. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - محمد سمير عبد السلام - تناثر المرآة و اللعب بالقصيدة .. قراءة في ديوان فوق كف امرأة ل ..فاطمة ناعوت