أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن - محمد سمير عبد السلام - قضايا النشر و اليسار في الحوار المتمدن














المزيد.....

قضايا النشر و اليسار في الحوار المتمدن


محمد سمير عبد السلام

الحوار المتمدن-العدد: 1394 - 2005 / 12 / 9 - 12:57
المحور: الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن
    


تحية كبيرة أقدمها لصحيفة الحوار المتمدن الإلكترونية في عيدها الرابع ، فقد نجحت في تحقيق تميز خاص على مستوى الإخراج المعني بكل من الخبر و الكاتب و المقال على حد سواء ، مما يعزز قدرة الشكل النهائي للعدد اليومي على إيصال الحد الأدنى من هذا الثراء المعلوماتي التحليلي في آن معا .
لقد آثر الحوار المتمدن أن يطرح إشكاليات عديد فيما يتعلق بقضايا النشر الصحفي و ارتباطها الحر بمصطلح اليسار . وقد لاحظت أن كتابة الخبر وصياغته هنا ليست أسيرة للرؤى التاريخية الشمولية ، إذ تلتحم فيه القضايا الجزئية و الهامشية بما هو عام . و هذه نقطة مهمة لأن الحدث الجزئي كثيرا ما تتولد منه تأويلات ثقافية و أدبية لما هو سياسي ، فالواقع مركب غير كلي من هذه الجزئيات التي تقبل الربط في اتجاهات مختلفة .
و أضرب مثالا بما قام به جاك ديريدا من تحليل لحادث الحادي عشر من سبتمبر 2001 حيث ربط الأمر بمجموعة من العلامات الجزئية المضادة لاختزال الحدث في بعد كلي واحد فالصورة لها دور غير واع من منظوره.
و يوفر الحوار المتمدن مساحة كافية لمثل هذه التأويلات ، فأبوابه تشمل قضايا اليسار و الديمقراطية و قضايا نقد اليسار في آن مما يعزز انفتاح أشكال الكتابة و الرؤى الحرة المتحرر من أسر الخطاب ، و قد كان لي تجربتان مع الحوار المتمدن فيما يخص حرية النشر ، أولاهما ترتبط بالالتباس الكامن بين العلوم الإنسانية و بعضها مثل تداخل النص مع التشكيل و الاجتماع مع النص الأدبي و تداخل الثقافة مع العلم المعاصر ، حيث يسود الحذر من مثل هذه المغامرات و لكنني قمت بنشر موضوع لي بعنوان الجين و النص في كتابي " أنشودة الجسد المقدس " حيث الارتباط الوجودي بين الإبداع و البيولوجيا و صدق عليه الحوار المتمدن فنشر بعنوان " جماليات الإبداع تواكب تطور البيولوجيا " و التجربة الأخرى كانت حول ارتباط الإصلاح بالنزعة الإنتاجية الإبداعية المضادة للخطابات الشمولية فيما بعد الحداثة و ما بعد البنيوية و نشرت بعنوان " الإنتاجية الإبداعية أهم شروط الإصلاح " .
هكذا ينبه الحوار المتمدن الجوانب الإبداعية لدى الكتاب فيجمع بين وجهات نظر متباينة أشد التباين ليؤكد ثقافة الحرية و الاختلاف .
كما يواكب أهم آليات النشر الإلكتروني من حيث تبويب المواقع الفرعية و اشتمالها على أعمال الكاتب و سرعة نشر الأعمال بما يتوافق مع الإيقاع السريع للاتصال الإلكتروني .
أما اليسار و ملفاته ، فنحن نعلم تماما اختلاف السياق الذي ترد فيه هذه الكلمة مما يحور مدلولها و يمنحه ثراء و نضرب مثالا بمصطلح الديمقراطية في بعده الخطابي الاقتصادي عند بيتر جران مثلا و اختلافه عن تناول جاك ديريدا الأكثر تجزيئا للمفهوم وفق علاقته بالهامش خلافا للرؤى التي تستشرف الواقع الافتراضي من داخله عند ليوتار و جان بودريار ، فضلا عن اقتراحات فرانكفورت لدى هابرماس مثلا و يمكن للحوار المتمدن تناول كل منظور في ملف يسمح بتعدد الرؤى الفكرية .



#محمد_سمير_عبد_السلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موسيقى السرد .... قراءة في البغدادية لسعيد الكفراوي
- تجليات التداخل و التجاور- قراءة في نثار المحو لجمال الغيطاني
- الذاكرة و استشراف الحياة قراءة في عصافير النيل لإبراهيم أصلا ...
- سيمفونية الروائح و الأمكنة - قراءة في مجموعة أوتار الماء لمح ...
- الإنتاجية الإبداعية أهم شروط الإصلاح
- من الذات إلى أنوثة النص
- اندماج الثقافات في كولاج إدوار الخراط
- أحلام نجيب محفوظ مضامين متجددة للتجربة الإنسانية
- جماليات الإبداع تواكب طفرات البيولوجيا
- فرجينيا وولف صوت إبداعي متفرد
- حضور ديريدا
- حول العالم في ثمانين يوما الوجه الجمالي للحقيقة الروائية
- فوكوياما بين تحديات و مخاطر الديمقراطية الجديدة


المزيد.....




- روسيا توقع مع نيكاراغوا على إعلان حول التصدي للعقوبات غير ال ...
- وزير الزراعة اللبناني: أضرار الزراعة في الجنوب كبيرة ولكن أض ...
- الفيضانات تتسبب بدمار كبير في منطقة كورغان الروسية
- -ذعر- أممي بعد تقارير عن مقابر جماعية في مستشفيين بغزة
- -عندما تخسر كرامتك كيف يمكنك العيش؟-... سوريون في لبنان تضيق ...
- قمة الهلال-العين.. هل ينجح النادي السعودي في تعويض هزيمة الذ ...
- تحركات في مصر بعد زيادة السكان بشكل غير مسبوق خلال 70 يوما
- أردوغان: نتنياهو -هتلر العصر- وشركاؤه في الجريمة وحلفاء إسرا ...
- شويغو: قواتنا تمسك زمام المبادرة على كل المحاور وخسائر العدو ...
- وزير الخارجية الأوكراني يؤكد توقف الخدمات القنصلية بالخارج ل ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن - محمد سمير عبد السلام - قضايا النشر و اليسار في الحوار المتمدن