أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد عبيدو - السينما في المغرب -6















المزيد.....

السينما في المغرب -6


محمد عبيدو

الحوار المتمدن-العدد: 1657 - 2006 / 8 / 29 - 09:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


على الرغم من هذا التقدم فقد تعرض العديد من صناع السينما لأزمات مالية حادة، أبرزهم محمد الركَاب الذي سُجن بسبب ديون نتجت عن فيلم "حلاق درب الفقراء" على الرغم من الترحيب النقدي الذي قوبل به الفيلم والجوائز التي حصل عليها في مهرجانات خارجية. وقد اضطر الكثير من مخرجي السينما المغاربة ـ ومن بينهم رموز راسخة مثل بن بركة، والسميحي، ومحمد عبد الرحمن التازي، ومنهم الجدد مثل الطيب الصديقي، وفريدة بليزيد - اضطروا إلى اللجوء للتمويل الأجنبي بصورة متزايدة. و على رغم انها لم تحقق طوال مسارها السينمائي حتى الآن سوى ثلاثة افلام روائية طويلة, من اللافت ان ردحاً طويلاً من الزمن يمر بين واحدها والآخر, اذ ان اول هذه الافلام "باب السما مفتوح" حقق في العام 1988, فيما حقق الاخير "كازابلانكا... كازابلانكا" في العام 2002, وكان "كيد النساء" بينهما في العام 1999, فإن فريدة بليزيد تعتبر واحدة من رائدات السينما العربية الجديدة, بهذه الافلام الثلاثة, طبعاً, ولكن كذلك بالكثير من مساهماتها السينمائية الاخرى, ككاتبة سيناريو, ومخرجة لأفلام قصيرة, ومشاركة في السجالات الكثيرة التي تتمحور من حول قضايا السينما والمرأة في المغرب وفي الوطن العربي عموماً..
وفيلم فريدة بليزيد "باب السما مفتوح" اعتبر في حينه علامة في تاريخ السينما النسائية العربية... وظلت له مكانته التي طغت حتى على فيلمها الثاني "كيد النساء" الذي اتى اشبه بأمثولة تنتمي الى ألف ليلة وليلة, عابقة بالجمال الشكلي, مضمنة خلف ذلك الجمال دفاعاً حاراً وحاداً عن قضية المرأة... وهو ما يمكن تلمسه نفسه في خلفية "كازابلانكا... كازابلانكا" المرسوم من حول حبكة بوليسية. و عما قريب ستقف فريدة خلف الكاميرا لتحقيق فيلمها الرابع الطويل بعنوان "حياة خوانيتا ناريوتي الصعبة" في انتاج اسباني - مغربي مشترك
و انتجت افلامامغربية جديدة في موسم 2001 وهي على التوالي: "محاكمة امرأة" و"شفاه الصمت" لحسن بن جلون، و"بعد" لمحمد اسماعيل، و"جنة الفقراء" لإيمان مصباحي، و"عشاق موغادور" لسهيل بن بركة، و"منى صابر" لعبد الحي العراقي و"قصة حب" لحكيم نوري، و"طيف نزار" لكمال كمال، ثم "ولد الدرب" لحسن بن جلون.
ولعلّ فيلم نبيل عيّوش الثالث "لحظة ظلام" 2003، بمشاهده الجنسية الثلاثة أو من دونها، يبقى بعيداً من المستوى الرفيع الذي ظهر عليه السينمائي المغربي الشاب في فيلميه السابقين "مكتوب" الذي فاز مُناصفةً بجائزة أحسن فيلم عربي في مهرجان القاهرة، و"علي زاوا" الذي حصد الكثير من الجوائز العربية والعالمية، قبل أن يُرشّح لأوسكار أحسن فيلم أجنبي. "لحظة ظلام" يحكي قصة مفتـش شرطــة يتحرّى عن عائلة عريقة متورطة في تهريب المخدرات، وهو سيخذل جمهور عيوش إذ جاء أقرب إلى أفلام المخدرات التي هيمنت علــى السينما المصرية في الثمانينات. وهو ما أفرغ الفيلم من عمقه البوليسي! لهذا ربما حاول عيوش إنقاذ الفيلم بالاعتماد على كل من ثريا الفتاة التي يستضيفها المفتش وتدور حولها المشاهد المثيرة، و"نور" الراقص المغربي المعروف الذي يمارس الرقص الشرقي وسيؤدي دور مخنث تربطه هو الآخرعلاقة مشبوهة ببطل الشريط.
يحكي قصة مفتـش شرطــة يتحرّى عن عائلة عريقة متورطة في تهريب المخدرات، وهو سيخذل جمهور عيوش إذ جاء أقرب إلى أفلام المخدرات التي هيمنت علــى السينما المصرية في الثمانينات. وهو ما أفرغ الفيلم من عمقه البوليسي! لهذا ربما حاول عيوش إنقاذ الفيلم بالاعتماد على كل من ثريا الفتاة التي يستضيفها المفتش وتدور حولها المشاهد المثيرة، و"نور" الراقص المغربي المعروف الذي يمارس الرقص الشرقي وسيؤدي دور مخنث تربطه هو الآخرعلاقة مشبوهة ببطل الشريط.

شهد مطلع عام 2003 انزال لـ«عدد غير مسبوق» من الافلام المغربية الى صالات العرض السينمائي، شكلت عند البعض مؤشرا على انتعاش السينما المغربية، بينما في نظر البعض لا تقدم هذه الافلام، على تنوعها، اضافة نوعية للسينما المغربية، إذ تأرجحت هذه الأفلام بين النوع الكوميدي والجاد; فالنوع الاول ينجح كثيرا في استقطاب الجمهور ويحقق مداخيل عالية مثل ما حصل مع فيلم «الباندية» الذي اخرجه ولعب دور البطولة فيه الممثل الكوميدي سعيد الناصري، اما الافلام الجادة التي آثر مخرجوها ركوب الموجة السياسية هذه المرة، بعد انتهاء موضة افلام المرأة مثل فيلم «وجها لوجه» لعبد القادر لقطع و«سنوات المنفى» للمخرج نبيل لحلو و فيلم «جوهرة» للمخرج سعد الشرايبي الذي يتحدث عن موضوع الاعتقال السياسي من خلال قصة احدى المناضلات التي تعرضت للتعذيب في السجون. واذا كانت الافلام الكوميدية تتهم من طرف النقاد بالتسطيح والاستسهال، فالافلام الجادة لا يتواصل معها الجمهور بسبب افتقادها للعمق الكافي لتبليغ خطابها
حيث اشار الناقد خليل الدامون الى ان " ارتفاع وتيرة الانتاج السينمائي مهم جدا، وهو مؤشر على الحيوية، لكن اذا اردنا تقييم هذا الافلام من وجهة نظر نقدية فنجدها تنقسم الى صنفين: افلام تنتج ولا تجد طريقها الى العرض، وتبقى حبيسة الملتقيات والمهرجانات السينمائية، لان الموزع لا يقبلها بحجة ان الجمهور لا يتجاوب معها لانه يريد الصنف الثاني من الافلام، اي افلام بمواصفات السينما الأميركية او المصرية او الهندية، وبعض المخرجين المغاربة يجتهدون في هذا الاطار ويقدمون افلاما من هذا النوع ارضاء لهذه الفئة من الجمهور، وتحقق هذه الافلام مداخيل عالية اثناء العرض، اي انها ناجحة تجاريا، لكن من الناحية الفنية والقضايا التي تطرحها فهي ضعيفة جدا، ولا يمكن ان تعكس طموح السينما المغربية، وهذا لا يعني اننا ضد هذه الافلام كما قال، فمن حق اصحاب هذا الاتجاه ان يعرضوا افلامهم، لكن ما نود التأكيد عليه هو ان لا يتم الاقتصار على هذه النوعية من الافلام فقط، لان صندوق الدعم بدوره اصبح ينحاز لها، لانها تدر عليه مداخيل كثيرة، بينما نريد في المقابل افلاما اخرى تعبر عن الكتابة السينمائية الحقيقة، وتعالج قضايا جوهرية، اجتماعية او سياسية، وهذه القضايا نجدها عند مجموعة من المخرجين مثل سعد الشرايبي وعبد القادر لقطع، والجيلالي فرحاتي، وغيرهم "
وقدم فوزي بن سعيدي عام 2003فيلمه الروائي الطويل الأول " الف شهر "، لا يغيب الشأن السياسي عن فيلم "ألف شهر" لفوزي بن سعيدي الذي أنجزه بعد ثلاثة أفلام قصيرة حظيت بإعجاب الجمهور والنقاد على السواء.
ولد فوزي بن سعيدي بمكناس بالمغرب. وتخرج من معهد الرباط للفنون المسرحية. وبعد أن أخرج عدة مسرحيات تمكن من التدرب عام 1995 كممثل في الأكاديمية الوطنية العليا للفنون المسرحية في باريس ثم أخرج في عام 1997 أول أفلامه القصيرة "الجرف" 18 دقيقة الذي حصل على جوائز بمهرجانات عدة داخل وخارج فرنسا، كما حصل فيلمه القصير الثاني "الحائط" 10 دقائق عام 2000 على جائزة في مهرجان كان. وحصل فيلمه القصير الثالث "خطر المطر" 25 دقيقة على جائزة في مهرجان فينيسيا 2000، إلى جانب إسهاماته كممثل في الأفلام المغربية مع المخرجين داود أولاد سيد وجيلالي فرحاتي ونبيل عيوش. وأيضاً مع المخرج الفرنسي أندريه تيشينيه بعنوان "بعيداً".
تدور أحداث "ألف شهر" في بداية الثمانينات، حيث تضطر أم شابة وابنها البالغ من العمر سبع سنوات لترك المدينة والالتجاء إلى الجد بعد سجن الزوج نتيجة لنشاطه السياسي، موهمين الابن أن أباه سافر إلى فرنسا للعمل.
من خلال قصة هذه العائلة الصغيرة ومن خلال القرية التي تلجأ إليها في جبال الأطلس يصور المخرج واقع المغرب وخاصة الريف المغربي في حقبة حاسمة من تاريخ المغرب الحديث.
وعبر الحياة اليومية ومجرياتها في ذلك الريف يفضح الفيلم ليس فقط الواقع السياسي المغربي، وإنما أيضاً وطأة الواقع الاقتصادي فيستعرض مشكلات البطالة والفقر المدقع والجفاف وكل ما يؤدي إليه ذلك من عنف ومعاناة على الصعيد الإنساني.
يبدأ الفيلم على مشهد أهل القرية أطفالاً وكباراً وهم يستطلعون من فوق إحدى التلال القمر في أول يوم من أيام رمضان عام 1981 لتتعاقب أحداث الفيلم طيلة الشهر على إيقاع رمضاني.
يحاول الفيلم أن يرصد واقع تلك القرية تعبيراً عن واقع أكبر وأوسع، وأعم وأشمل من خلال تأثير الظروف السياسية – اعتقال الأب بسبب اشتراكه في أحد الإضرابات – والاجتماعية والاقتصادية، حيث يعاني معظم أفرادها من الفقر والعوز وكثرة العيال. وذلك من خلال متابعة تفاصيل الحياة اليومية البائسة لأهل القرية وانغماسهم في معاركهم الصغيرة داخل المقهى حول المسلسلات المصرية أو قصص الحب السرية التي تتم بين شباب وفتيات القرية التي ينتهي معظمها بالفشل بسبب الفقر والرغبة في الخلاص من الظروف الضاغطة والتطلع إلى واقع يبدو براقاً ومختلفاً كما في حكاية المسؤول عن القرية من قبل وزارة الداخلية مع الفتاة التي استملحها حين رفضت إغراءاته. وهنا يوجه الفيلم انتقاداً لبعض مسؤولي الحكومة وممثليها ومدى بلاهتهم بعد أن روى صلفهم وقسوتهم في السلوك الفظ لأحد مسؤولي السجن مع الزوجة أمينة، حين اعترضت على منعها من زيارة زوجها المعتقل وإهانتها. ويبتعد الفيلم عن المباشرة في تطرفه السياسي..
بما أن الأم أمينة (نزهه راحيل) والابن مهدي (فؤاد المبيض) قادمان من المدينة فإن وضعهما في القرية يبدو أقل تكيفاً ويتحولان بالتالي إلى شخصين أقدر على الكشف والاختيار.
ويعالج الفيلم الواقع الاجتماعي والسياسي وبؤس الحياة الإنسانية في المغرب إبان هذه الحقبة من خلال حياة أمينة وأسرتها، ويرسم الفلم الملامح الإنسانية لها كامرأة وأم بكل ضعفها الإنساني وثقل المسؤولية التي تتحملها إلى جانب طفلها..
وهي لا تتمكن دوماً من مواربة حرمانها العاطفي والجسدي ويتكشف قلقها أمام صديق زوجها الذي يأتيهم للزيارة بين حين وآخر.
ويمثل الطفل مهدي محور الحركة في الفيلم، فهو دائم التنقل ومسؤول عن كرسي التعليم ينقله معه كل صباح إلى المدرسة. ويظل يحمله معه طوال الفيلم في مسؤولية أكبر منه حولت الكرسي إلى بطل مواز له، فهو رمز للسلطة والنفوذ، والتعليم المنسي في بعض الأرياف المغربية، فإذا قطعت الكهرباء أحضر التلاميذ شموعاً أو غادروا الفصل قبل حلول الظلام، وإذا توقفت أو تأخرت أجرة المعلم تغذى من إكراميات آباء وأولياء التلاميذ من جبنة وبيض وفطائر، أما إذا انكسر الكرسي أو سرق فلن تجود الوزارة ببديل عنه، وما على أولياء التلاميذ، إلا أن يشتركوا في جمع ثمن كرسي جديد.. وتحتسب للمخرج تلك اللحظة الإنسانية المفعمة بالأسى والحزن والمرارة والانكسار التي أداها الممثل المخضرم محمد ماجد الذي لعب دور الجد أحمد، حين اكتشف أهالي القرية الكرسي الضائع وسط الكراسي في حفل زفاف "القائد" واتهموا المتعهد صاحب الكراسي بالسرقة، وراح الرجل يبحث عن الجد ليظهر براءته، ويعلن للجميع أنه قد باعه الكرسي، لكن العجوز البائس يترك الحفل مطأطأ الرأس مهزوماً، خاصة حين رمته أمينة بنظرة قاسية تحمل قدراً من العتاب، والامتنان لحظة أدركت أنه الفاعل، وتربط الطفل مهدي بأمه علاقة قوية لكنها لا تخلو من المشكلات ويعايش في بداية الفيلم ابنة الجيران المراهقة، التي تذهب متمردة إلى المدينة لتعود في تابوت.
الفيلم جريء في لغته السينمائية وخطابه السياسي والاجتماعي ورصده للواقع المغربي، ويعايش المخرج شخصيات فيلمه بحب ويمنح لكل منها دوراً مهماً حتى ولو كان صغيراً ويبدو مهتماً بكل ما قد يبدو هامشياً في حياة القرية عبر جمالية أخّاذة وظّف فيها بشكل متقن المتناقضات في حكاية تم حبكها بدقة.
تدور أحداث الفيلم في بداية الثمانينيات حيث تضطر أم شابة وابنها البالغ من العمر سبع سنوات لترك المدينة والالتجاء الى الجد بعد سجن الزوج، نتيجة نشاطه السياسي، موهمين الابن أن أباه سافر الى فرنسا للعمل.‏
من خلال قصة هذه العائلة الصغيرة ومن خلال القرية التي تلجأ إليها في جبال الأطلس، يصور المخرج واقع المغرب وخاصة الريف المغربي في حقبة حاسمة من تاريخ المغرب الحديث.‏
وعبر الحياة اليومية ومجرياتها في ذلك الريف، يفضح الفيلم ليس فقط الواقع السياسي المغربي، وإنما أيضاً وطأة الواقع الاقتصادي فيستعرض مشكلات البطالة والفقر المدقع والجفاف وكل ما يؤدي إليه ذلك من عنف ومعاناة على الصعيد الانساني.‏
يبدأ الفيلم على مشهد أهل القرية، أطفالاً وكباراً، وهم يستطلعون من فوق احدى التلال القمر في أول يوم من أيام رمضان عام 1981 لتتعاقب أحداث الفيلم طيلة الشهر على ايقاع رمضاني.‏
يحاول الفيلم أن يرصد واقع تلك القرية تعبيراً عن واقع أكبر وأوسع، وأعم وأشمل من خلال تأثير الظروف السياسية¬ اعتقال الأب بسبب اشتراكه في أحد الاضرابات¬والاجتماعية والاقتصادية، حيث يعاني معظم أفرادها من الفقر والعوز وكثرة العيال. وذلك من خلال متابعة تفاصيل الحياة اليومية البائسة لأهل القرية وانغماسهم في معاركهم الصغيرة داخل المقهى حول المسلسلات المصرية أو قصص الحب السرية التي تتم بين شباب وفتيات القرية التي ينتهي معظمها بالفشل، بسبب الفقر والرغبة في الخلاص من الظروف الضاغطة والتطلع إلى واقع يبدو براقاً ومختلفاً.‏
بما أن الأم أمينة (نزهة راحيل) والابن مهدي (فؤاد المبيض) قادمان من المدينة، فإن وضعهما في القرية يبدو أقل تكيفاً، ويتحولان بالتالي إلى شخصين أقدر على الكشف والاختيار.‏
ويرسم الفيلم الملامح الانسانية لأمينة كامرأة وأم بكل ضعفها الانساني وثقل المسؤولية التي تتحملها إلى جانب طفلها..‏
ويمثل الطفل مهدي محور الحركة في الفيلم، فهو دائم التنقل ومسؤول عن كرسي التعليم ينقله معه كل صباح الى المدرسة. ويظل يحمله معه طوال الفيلم في مسؤولية اكبر منه حولت الكرسي الى بطل مواز له فهو رمز للسلطة والنفوذ، والتعليم المنسي في بعض الارياف المغربية، وتربط الطفل مهدي بأمه علاقة قوية لكنها لاتخلو من المشكلات، ويعايش في بداية الفيلم ابنة الجيران المراهقة، التي تذهب متمردة الى المدينة لتعود في تابوت.‏
«الف شهر» جريء في لغته السينمائية وخطابه السياسي والاجتماعي ورصده للواقع المغربي وعايش المخرج شخصيات فيلمه بحب ومنح كل منها دوراً مهماً حتى ولو كان صغيراً وبدا مهتماً بكل ما قد يبدو هامشياً في حياة القرية عبر جمالية اخاذة وظف فيها بشكل متقن المتناقضات في حكاية تم حبكها بدقة
فصل من كتاب "السينما في المغرب العربي"



#محمد_عبيدو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السينما في المغرب - 5
- السينما في المغرب - 4
- 3 - السينما في المغرب
- 2 - السينما في المغرب
- السينما في المغرب:البدايات
- أندلس الحنين
- السينما في الجزائر - 8
- السينما في الجزائر - 7
- السينما في الجزائر - 6
- السينما في الجزائر - 5
- السينما في الجزائر- 4
- السينما في الجزائر- 3
- السينما في الجزائر- 2
- السينما في الجزائر - البدايات
- صورة سينمائية اجنبية مختلفة وعادلة للصراع مع الهمجية الاسرائ ...
- السينما التسجيلية-...بحث في الواقع والحقيقة. والتزام بقضايا ...
- ذاكرة الرماد
- ملهم السينما الألمانية - فاسبندر
- دزيغا فيرتوف
- إيليا كازان


المزيد.....




- شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا
- مقتل عمّال يمنيين في قصف لأكبر حقل للغاز في كردستان العراق
- زيلينسكي: القوات الأوكرانية بصدد تشكيل ألوية جديدة
- هل أعلن عمدة ليفربول إسلامه؟ وما حقيقة الفيديو المتداول على ...
- رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية يتهرب من سؤال حول -عجز ...
- وسائل إعلام: الإدارة الأمريكية قررت عدم فرض عقوبات على وحدات ...
- مقتل -أربعة عمّال يمنيين- بقصف على حقل للغاز في كردستان العر ...
- البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة -باتريوت- متاحة الآن لتسليمها ...
- بايدن يعترف بأنه فكر في الانتحار بعد وفاة زوجته وابنته
- هل تنجح مصر بوقف الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد عبيدو - السينما في المغرب -6