أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - أحمد الناصري - تعليق : مابعد اللحظة الراهنة ، الهجوم الصهيوني الجديد، وعدم إيقاف إطلاق النار














المزيد.....

تعليق : مابعد اللحظة الراهنة ، الهجوم الصهيوني الجديد، وعدم إيقاف إطلاق النار


أحمد الناصري

الحوار المتمدن-العدد: 1630 - 2006 / 8 / 2 - 11:33
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


( الحرب مستمرة، ولايوجد وقف لإطلاق النار)، هذا ما أعلنه المجرم النازي أولمرت ( وهو يسعى الى كسب رصيد عسكري إجرامي، بإعتباره خليفة شارون ) ومجلس الوزراء الحربي المصغر، ويستمر تصاعد الهجوم الصهيوني الشامل على جنوب لبنان، الجوي والبري والبحري، وهذا عودة الى نقطة البداية ونقطة الصفر، لتحقيق إختراق بري معين وإحتلال مواقع وقرى على الشريط الحدودي، ومن هنا جاء الهجوم الجديد على محور جديد في عيتا الشعب، والحديث عن مشاركة خمس فرق أساسية من المشاة والمدرعات للوصول الى نهر الليطاني، وكسب الوقت السياسي والعسكري المتبقي لتحقيق إنجاز عسكري ما ليدخل في المفاوضات القادمة، ورزمة الشروط الصهيونية المهيأة .
الهجوم الراهن الجديد، هو مدرات للفشل التام في جبهة جبيل – عيترون – مارون الراس، والتي إندحر فيها لواء كولاني الوحشي، وهو يجرب حظه هذه المرة على محور آخر عيتا الشعب، علماً بإننا نتحدث عن الشريط الحدودي، وعن مساحة بعمق مئات الأمتار الى كليومتر واحد فقط !!
لقد داس بوش وبولتن ورايس، وبعض الأطراف العربية المؤيدة والصامتة عن العدوان وخاصة في السعودية ومصر، ( ونحن لانتحدث عن أولمرت وبيرتس وغيرهما من أقطاب العدوان الصهيوني العنصري )، على سجادة الدم الطاهرفي قانا، وأعلنوا يوم أمس عدم إكتراثهم بدماء الضحايا وإشلائهم وأنينهم، وكما كتبت يوم أمس عن مشاركة رايس في العمليات العسكرية، فقد ثبت إنها والإدارة الأمريكية تتابع العدوان لحظة بلحظة، وتقرر من إي مكان تتواجد فيه، بواسطة الفاكس والخطوط الحمراء الخاصة والإنترنيت، ضرورة عدم وقف إطلاق النار، حيث إن الوقت لم يحن بعد حسب تقديراتهم، رغم حجم الخسائر البشرية اللبنانية، رغم حجم الدمار الرهيب، ورغم المخاطر الجدية التي تحيق بالمنطقة وبشعوبها ومستقبلها .
الأوضاع العسكرية على الأرض لم تنقلب لصالح العدو حتى هذه اللحظة، والهجوم الجديد يتعثر، ورغم مرور كل هذا الوقت الطويل والثقيل والدموي، ورغم كوارث القصف الإستراتيجي ومجازرة ودماره، وربما لاتنقلب بفضل قوة وبسالة المقاومة اللبنانية، وصمود الشعب اللبناني. والعدو الصهيوني يخوض حرب نفسية مباشرة ومنظمة، فهو يتحدث عن قيامه بدفع ثلاث أو حتى خمس فرق عسكرية جديدة لإجتياح الجنوب اللبناني بعمق سبعة كليومترات، ربما هذا من باب الحرب النفسية الشعواء ضد الشعب اللبناني ومقاومته، والتي تساهم فيها فضائيات عربية وأقلام عربية قابضة ومتخاذلة، تدعي العقلانية والموضوعية والواقعية ووو، لكن العدو ينسى إن هذه القوات، هي من قوات الإحتياط العادية، وهي لاتتمتع بما يتمتع به لواء كولاني للنخبة، والذي فشل في تنفيذ المهمة، وتكبد خسائر فادحة وموجعة. وحتى لو نجح العدو هذه المرة، فإن خطط المقاومة في خوض حرب إستنزاف مؤثرة وطويلة، وحرب جبهوية متحركة لايستطيع العدو إيقافها أو صدها والسيطرة عليها، وهي ورقة مؤثرة في تطور الوضع العسكري القادم وإحتمالاته.. لاتزال مهمة العدو في السيطرة على الأرض، وتسييرالموقف العسكري والسياسي وفرض شروطة صعبة، بل شبه مستحيلة، وإن المعركة طويلة ومعقدة. ويبدو إن المقاومة قد إستعدت وخططت للمرحلة القادمة .
مادام العدو يفرض الحرب المفتوحة على لبنان، وهذه الحرب هي جزء من الحرب الشاملة على المنطقة لتغيير وتمزيق الخارطة القديمة القلقة والهشة، وفرض الشرق الأوسط الجديد بقيادة الكيان الصهيوني، فأن من حق وواجب المقاومة اللبنانية خوض الصفحة الثانية من المواجهة، وشن حرب العصابات والجبهات المتحركة والمتنقلة، التي سوف تنظم إليها قوى جديدة كما أتوقع، وفي مقدمتها القوى الوطنية اللبنانية، وإنخراط قوى جديدة أخرى، كانت تتفرج على المشهد الخطير والدامي . إن الخارطة السياسية اللبنانية سوف تشهد إصطفافات وتغيرات كبيرة وحاسمة، بسبب حجم ومخاطر وخسة العدوان الصهيوني .
الموقف الأمريكي حرج بسبب طول وفشل الهجوم الصهيوني، وجرائمه المنقولة على الهواء، والتغيرولو البطيء في الموقف الفرنسي والأوربي، حيث يزاداد الضغط والمطالبة بوقف إطلاق النار ، ونحن بإنتظار التطورات الحاسمة في الساعات القليلة القادمة، وأسئلتها وإحتمالاتها الكثيرة والخطيرة .



#أحمد_الناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كوندليزا رايس في غرفة العمليات الحربية الصهيونية
- مجزرة قانا الجديدة : الأمريكي والصهيوني يكرع الدم اللبناني ب ...
- كلمة : إطردوا كوندليزا رايس، وأمنعوا القوات الدولية في الجان ...
- كلمة : المقاومة اللبنانية باقية، ولواء كولاني الوحشي ينهزم، ...
- بيروت مربع الوجود والبقاء والحياة
- المنطقة تحترق والعالم الرأسمالي يتفرج وينتظر ويخطط للمستقبل
- مراجعة للماضي القريب - آثار الحقبة الفاشية والحروب والحصار و ...
- غزة خيمتنا الأخيرة .. غزة خيمتنا الجديدة !!
- كلمة : ملاحظات أولية بصدد ما يسمى - مشروع المصالحة والحوار ا ...
- كلمة : المذابح مستمرة ، ودائماً هناك شاهد وكاميرا !!
- رسالة مفتوحة : الوطن تحت الخطر الداهم ، وفي الدرجة الحرجة .
- كلمة : مذبحة مدينة حديثة من منظور وطني وقانوني وإنساني
- كلمة : بلير والنفاق السياسي بين المزرعة الخضراء والبيت الأبي ...
- عن الحرب والحب . أو كيف نرتق الجرح ؟؟
- رسائل واستغاثات من الوطن ، وقضية أخرى .
- حكمت السبتي : صوت مغسول بالماء وممزوج بالحنين والطقوس الجنوب ...
- كلمة : هل سقط الاحتلال ؟؟
- تنوية وتصحيح وإعتذار - عن الشهيد منتصر
- كلمة : الاتجاه الرئيسي للوضع السياسي في بلادنا وتعمق مأزق ال ...
- بشتآشان : مكان خالد في الذاكرة الوطنية


المزيد.....




- هل إسرائيل استخدمت أسلحة أمريكية في غزة بشكل ينتهك القانون ا ...
- واشنطن تصدر تقريرا حول انتهاك إسرائيل استخدام أسلحة أمريكية ...
- استراتيجية الغربلة: طريقة من أربع خطوات لاكتشاف الأخبار الكا ...
- أمير الكويت يحل مجلس الأمة ويعلن وقف بعض مواد الدستور لمدة ...
- طالبة فلسطينية بجامعة مانشستر تقول إن السلطات البريطانية ألغ ...
- فيديو: مقتل شخصين بينهما مسعف في قصف إسرائيلي بطائرة مسيّرة ...
- بعد إحباط مؤامرة لاغتياله.. زيلينسكي يقيل رئيس حرسه الشخصي
- تحذيرات أممية من -كارثة إنسانية- في رفح .. وغموض بعد فشل الم ...
- مبابي يعلن بنفسه الرحيل عن سان جيرمان نهاية الموسم
- انتشال حافلة ركاب سقطت في نهر بسان بطرسبورغ في حادث مروع


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - أحمد الناصري - تعليق : مابعد اللحظة الراهنة ، الهجوم الصهيوني الجديد، وعدم إيقاف إطلاق النار