أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد الناصري - مجزرة قانا الجديدة : الأمريكي والصهيوني يكرع الدم اللبناني بتلذذ في قانا














المزيد.....

مجزرة قانا الجديدة : الأمريكي والصهيوني يكرع الدم اللبناني بتلذذ في قانا


أحمد الناصري

الحوار المتمدن-العدد: 1628 - 2006 / 7 / 31 - 06:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الصورة أبلغ من الكلام والشرح والتوضيح، الصورة القاسية المباشرة تعرض الجريمة الجديدة، تعرض أجساد الأطفال والنساء الممزقة والمشوهة، أجساد الأطفال المحروقة في قانا وكل المدن والقرى اللبنانية والفلسطينية والعراقية.. الصورة سوف تصدم وتهز العالم، وتعيد وضع المواقف والتحركات لتقف على أرجلها بعد إن كانت مقلوبة على رأسها.
المجزرة الجديدة والتي هي جزء من مسلسل المحرقة القائمة في لبنان وفلسطين، وهي حلقة جديدة من سلسلة المجازر الصهيونية الكثيرة بحق شعوب المنطقة في دير ياسين وبحر البقر وأبو زعبل وصبرا وشاتيلا وغيرها وغيرها، سوف تغير جميع المعادلات والحسابات العادية المنتظرة.. فماذا ستقول الإدارة الأمرميكية المجرمة بعد الآن ؟؟ ماذا ستقول الأنظمة العربية الخانعة في مصر والسعودية، وكل الأرض العربية ؟؟ ماذا يقول من حييد مصر وأخرجها من الصراع، وحولها الى وسيط، ينحاز كثيراً للعدو؟؟ ماذا سيقول ( غاسل وسارق) الحرميين عن مواقفهم الجبانة تاريخياً، كثمن للبقاء على رأس المهلكة ؟؟ مهلكة الصمت الأسود؟؟ لقد أريق ماء وجه الحكام الخانعين والسابحين بالذل ؟؟ وشكراً للإدارة الأمريكية لقد وصلت هدياكم الذكية ؟؟ وهذه المرة كما في المرات السابقة أنتم شركاء في الجريمة، وشركاء بكل ما يترتب على هذا الموقف من رد عسكري وسياسي وأخلاقي، لقد سقطت إدارتكم مرة واحدة ونهائياً !!
قبل عشر سنوات قامت العصابات الصهيونية بقيادة المجرم العالمي شمعون بيرس، بتنفيذ مجزرة قانا الأولى في عمليات ( عناقيد الغضب )، وقد نسف ملجأ خاص للأمم المتحدة، وتحت علمها المهلهل ، واليوم يقوم خليفة المجرم الدموي العالمي شارون ( بولوني الأصل )، المجرم الجديد أولمرت بمجزرة جديدة في نفس المكان التاريخي، مكان السيد المسيح، وهم يكرعون الدم اللبناني بجماجم الأطفال المعفرة بالتراب والدماء والشظايا !! في محاولة فاشلة لنسف صمود المقاومة اللبنانية، ولدعم خطة وحركة رايس. هل صدفة أن ينتج ويدفع هذا الغيتو العنصري كل هذا العدد الهائل من المجرمين والسفاحين ؟؟
لانريد حزن كوندليزا رايس الكاذب، فهي وإدارتها من أصدرا أوامرهما للكيان العنصري، كي يقتل أطفال قانا وبيروت والجنوب وغزة والضفة الغربية، وهي التي منعت قراراً لوقف إطلاق النارفي الأمم المتحدة وروما، تحت دعوة ( لم يحن الوقت المناسب )، والإدارة الأمريكية هي التي أرسلت هذه القنابل بالذات كي تقتل الأطفال في قانا، عبر الأجواء البريطانية والأوربية، أو من قواعدها الجديدة في العراق. لقد سقطت الإدارة الأمريكية أخلاقياً وأدبياً، منذ المجزرة الشاملة في العراق، وهاهي تغوص في المستنقع اللبناني، وتلغ بالدم اللبناني والفلسطيني والعراقي، لايحق لكوندليزارايس أن تتدخل لتمسح وتغطي الجريمة العنصرية الجديدة، ولتغطي الصورة البالغة والفاضحة، ليرى العالم وليسمع ويشاهد على الهواء مباشرة جرائم التحالف الديني الأمريكي الصهيوني، وليشاهدو المحرقة الجديدة في قانا، والشعب اللبناني والشعوب العربية، لم تنس ولم تغفر لأحد هذه الجريمة.. الجميع معرض للمحاسبة والمسائلة وخاصة مبارك وعبداللة وكل الأقزام الأخرين، والنظام العربي مسؤول بصورة مباشرة عن كل الجرائم الحاصلة في لبنان، لأنه من ساهم في إطلاق الضوء الأخصر لهذه الحرب الجديدة، ولم يدنها، ولم يعمل على إيقافها ولو شكلياً .
الصورة تفضح المجرم، وتهز أسسه ودعايته الكاذبة التي تهاوت من جديد، حتى بين أبعد الناس عن تصديق الحقيقة ومعرفة المشهد الحقيقي لما يجر في لبنان وفلسطين، سوف تسقط وتتمزق الحجب .. سوف تسقط آخر حواجز الخوف وآخرحصون وقلاع وقصور القمع والذل والتخلف .
أصحاب الجلاله والفخامة والسمو : تفوا على وجوهكم
بالمناسبة، لم يصدر موقف رسمي عربي حتى اللحظة رغم مرور ساعات دموية طويلة على الجريمة، ربما لم يستيقظوا من النوم بعد، وربما لازالوا يستحصلون الموافقات الأمريكية، وربما مشغولون بالصياغات اللغوية البليغة، ولهم العذر، وواهم من ينتظر شيء من هذه الحثالات .
سؤال شرعي الى بن جبرين : هل تجوز الصلاة عل أشلاء أطفال قانا الجديدة، إفتونا لاسامحك الله ؟؟
بن جبرين : تفو على جبينك المكلل بالذل والعار والتخلف، وتفوا على شيبتك المدنسه بال....
بندر السافل .. ماذا أقول لك، هل تستحق العتاب؟؟ وماذا ستقول بعد الآن؟؟
الطفل الساذج سعد بن الحريري اللابد في الرياض : أخرس أنت وشلة ( التجمع الديمقراطي ) المشبوه .
كوفي عنان : أجبن رجل دخل الأمم المتحدة .
الصحفيون القابضون : أخرسوا .
خبر عاجل : مجزرة جديدة في بلدة يارون، بعد ساعات من مجزرة قانا مهداة للحكام العرب ... مبروك لكم النجاحات العسكرية الصهيونية في لبنان وفلسطين والعراق !!



#أحمد_الناصري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمة : إطردوا كوندليزا رايس، وأمنعوا القوات الدولية في الجان ...
- كلمة : المقاومة اللبنانية باقية، ولواء كولاني الوحشي ينهزم، ...
- بيروت مربع الوجود والبقاء والحياة
- المنطقة تحترق والعالم الرأسمالي يتفرج وينتظر ويخطط للمستقبل
- مراجعة للماضي القريب - آثار الحقبة الفاشية والحروب والحصار و ...
- غزة خيمتنا الأخيرة .. غزة خيمتنا الجديدة !!
- كلمة : ملاحظات أولية بصدد ما يسمى - مشروع المصالحة والحوار ا ...
- كلمة : المذابح مستمرة ، ودائماً هناك شاهد وكاميرا !!
- رسالة مفتوحة : الوطن تحت الخطر الداهم ، وفي الدرجة الحرجة .
- كلمة : مذبحة مدينة حديثة من منظور وطني وقانوني وإنساني
- كلمة : بلير والنفاق السياسي بين المزرعة الخضراء والبيت الأبي ...
- عن الحرب والحب . أو كيف نرتق الجرح ؟؟
- رسائل واستغاثات من الوطن ، وقضية أخرى .
- حكمت السبتي : صوت مغسول بالماء وممزوج بالحنين والطقوس الجنوب ...
- كلمة : هل سقط الاحتلال ؟؟
- تنوية وتصحيح وإعتذار - عن الشهيد منتصر
- كلمة : الاتجاه الرئيسي للوضع السياسي في بلادنا وتعمق مأزق ال ...
- بشتآشان : مكان خالد في الذاكرة الوطنية
- حال المدن العربية البائسة كإنعكاس للوضع العربي المتردي
- تهنئة وتحية وسلام الى محسن الخفاجي


المزيد.....




- ماذا نعرف عن الصاروخ -فتاح- الذي أعلنت إيران إطلاقه على إسرا ...
- ما هو الرقم الذي قد يُحدد نتيجة الصراع الإيراني الإسرائيلي؟ ...
- أوكرانيا.. مقتل وإصابة 58 شخصاً في هجوم روسي على كييف
- لوس أنجلس تستعيد هدوءها وسط مواجهة قضائية بين كاليفورنيا وتر ...
- المستشار الألماني: إسرائيل تقوم بالعمل القذر نيابة عنا في إي ...
- تصعيد عسكري متواصل بين إسرائيل وإيران وترامب يطالب طهران بـ- ...
- الولايات المتحدة ترفض بيانا قويا لمجموعة السبع حول أوكرانيا ...
- ترامب يمنح -تيك توك- مهلة جديدة 90 يوما لتجنب الحظر في الولا ...
- قصف متبادل بين إيران وإسرائيل وتحذير لسكان منطقتين بطهران وت ...
- ترامب: الولايات المتحدة يجب أن تتحمل مسؤوليتها من أجل تخليص ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد الناصري - مجزرة قانا الجديدة : الأمريكي والصهيوني يكرع الدم اللبناني بتلذذ في قانا