أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - أحمد الناصري - رسائل واستغاثات من الوطن ، وقضية أخرى .















المزيد.....

رسائل واستغاثات من الوطن ، وقضية أخرى .


أحمد الناصري

الحوار المتمدن-العدد: 1549 - 2006 / 5 / 13 - 11:18
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


1- رسائل الوطن الحزين وإستغاثات الأصدقاء المتواترة تثير الحزن والرعب ، وتبعث على القلق الحقيقي من حجم المأساة والخراب والمخاطر التي تواجه الناس يومياً ، في كل لحظة وفي كل منعطف . ويقف خطر الإحتلال وبساطيله وسجونه ومخبريه ودباباته في المقدمة ، بالإضافة الى الفاشية الجديدة ، فاشية الميليشات الطائفية الدينية ، وفرق الموت والإرهاب ، وفقهاء الظلام ، وأسلحتهم وسجونهم السرية والعلنية ، وأموالهم الطائلة من النفط المهرب والعقارات الكبيرة والشركات والحشيش ومصادر الدعم الخارجي المفتوح ، في محاكاة دائمة للعصابات السياسية ، اليمينية الرجعية المسلحة في إيطاليا وأمريكا اللتينية وأفغانستان ولبنان سابقاً ، تساندها مدارس التخلف والتكفير المتشددة ، وجمهور عريض من المتعصبين و( التوابين ) وبقايا النظام السابق ممن تسللوا بسهولة نادرة ، وأختلطوا مع الوضع الحالي ، لتنفيذ مهام متنوعة .
تصل رسائل سريعة ودائمة من الأصدقاء في الوطن وجلهم من المثقفين والفنانين والصحفيين والشعراء ، محملة بالمعلومات الكثيرة والخطيرة ، فيها بقايا أمل ، لكنها تنطوي على طبقات من اليأس والحيرة التي قد تؤدي الى القنوط والعزلة . ورغم إن الأنترنيت يقوم بعملية نقل وكشف سريعة للتطورات والأحداث ، ويرصد كل شئ بدقة متناهية ، لكن قوى الظلام تستهتر بكل الأمور الجديدة والجميلة ، وهي تعيش في كهوفها العقلية والتاريخية ، وتنشر الجهل بسخاء مخيف .
أخطر الرسائل تأتي من المثقفين والمفكرين الذين ينبهون ويؤشرون الى بروز ظواهر فاشية فكرية جديدة مدعومة بجهد عسكري ميليشياوي ، وهي تقف بشكل علني ضد حرية التفكير والعمل الفكري والثقافي وضد حرية النشر والحوار ، وتنتشر هذه الفاشية في الجامعات والمؤسسات والجمعيات الثقافية ، وتطل علينا من الصحف والجرائد والفضائيات والمواقع الألكترونية ، وتحارب الفكر الفلسفي والإجتماعي النقدي الحديث ، وهي تعارض الشعر الحديث والرسم والرواية والمسرح ، وتمنع وتكفر الموسيقى والرقص والغناء ، وتفرض نمطاً متخلفاً من التفكير الهابط المتدني بالقوة .
إن الثقافة العراقية تتعرض الى محنة قاسية جديدة ، ستشكل إذا ما إستمرت إستطالة خطيرة لما تعرضت له ثقافتنا أبان الحقبة الفاشية الرهيبة ، التي خربت كل شئ ، وسعت الى مسخ الإنسان جسدياً وروحياً بواسطة القمع الجسدي والفكري والحروب العبثية الطويلة ، وها نحن أمام معضلة أخرى ، معضلة المنع والتحريم وفرض التفكير السلفي ( بصيغته الطائفية ) بمستواه السطحي والساذج . وكلها طرق وأدوات لفرض السيطرة على الناس وعلى عقولهم بواسطة شعارات الدين السياسي ، ونسخته الطائفية الضيقة والمنحطة .. إننا أزاء زحف ( ثقافي ) فاشي جديد ، مدرع بالتجهيل والهمجية والإستحواذ ، ونحن هنا لانناقش الدين ( أي دين ) لإن هذا موضوع آخر ، وله مبحث آخر مستقل يمكن لنا به مناقشة الفكر الديني ونصوصه وتأويلاته وتاريخه وكل مايتعلق بإختصاصاته الكثيرة ، إننا نتحدث عن ممارسات دنيوية يومية ، تتعارض في أحيان كثيرة مع الفكر الديني والتعاليم الدينية ، فالطائفية والارهاب مثلاً هما ضد الدين جملةً وتفصيلاً ، كما هما معاديان للانسان والحياة والعقل .
الرسائل كثيرة ونحن لانستطيع نشرها خوفاً من المخاطر والعواقب الوخيمة على أصحابها من ( أمراء ) مؤسسات التكفير والتقتيل والتقطيع ، أصحاب مؤسسة العقل المغلق والشنيع ، ودعاوى الوكالة الأرضية لكرسي السماء ، ونيابة الله في أرضه ، والسلطان الفقيه !! لكن ذلك لايمنعنا من نشر بعض النماذج مع التحفظ على الأسماء أو الإشارات التي قد توصل الى أصحابها ، لإنها تعكس حالةً خطيرةً يجب الإنتباه لها ، وهي واحدة من الإفرازات البارزة لمرحلة ما بعد الاحتلال ، وتكشف زيف دعاوى الديمقراطية والتقدم في ظل قوى التخلف والظلام والخراب الشامل ، في جميع المجالات الفكرية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية .
الخراب شامل وعام ، يقتل الإنسان أولاً ، ويضرب الثقافة والإقتصاد والحياة الإجتماعية ، اليوم نعرض نموذجاً غريباً لما يمكن تسميته ب ( بالأمن الاقتصادي الطائفي ) أو النظرة الطائفية لموارد وإقتصاديات البلاد والعباد والدولة . الرسالة واضحة ودقيقة في تعبيراتها ودلالاتها الكثيرة ، وهي من مصدر موثوق ، تقول الرسالة :
الوضع هنا في العراق من وجهة نظري غاية في التعقيد ، وثقافة الانتقام والعنف هي السائدة ،وان يسود ذلك لهو اشد ما يخيفني واشد ما يقلقني على هذا البلد المبتلى ... لم يعد بأستطاعة الشرفاء في هذا الشعب فعل شئ فهؤلاء لايمثلون الا القلة من الضعفاء حتى يتمكنوا من التغيير ... لم يأت رأيي هذا نتيجة احباط فلم اثق بأي من دعاة الوطنية اليوم وهم براء منها ،بل نتيجة ما لمسته من الهبوط الحاد في فكر الكثير من الناس حتى اصبحوا يبررون فعل اي شئ ايماناً منهم بأن الغاية تبررالوسيلة .... تصور ان احد رجال الدين عندنا وبعد ان واجهته بحقائق لعمليات تهريب يقوم بها من هو على شاكلته في الزي التقليدي يقول انه من اجل ان يقوى عود الشيعة المساكين الذين عاشوا عقوداً من الحرمان؟؟؟وذلك الشريف؟؟؟ (أحد أمراء الطائفية )الذي ذهب احد اصدقائي مع وفد لمقابلته فتحدث احدهم وهو مسؤول من اهالي ( ... ) وطلب حماية مصفى بيجي من تنازع بين عشيرتين متنافستين على التهريب ، وهددت احداهابعمليلت ضد المصفى فيسأله هل هؤولاء سنة ام شيعة ؟؟ فيقول له سنة ، فيقول ( يالله نارهم تاكل حطبهم يطبهم مرض ) ؟؟؟ وقال انا لست خائفاً عليهم بل على المصفى فيقول انه في منطقة سنية يعني هو للسنةتريدنا( نحميلهمياه ) (اي نحمي لهم المصفى) ...اي درجة وطنية وصلت عند ( ... . ) ..وصدقني لم ولن اتفاجئ ولكن ما اقلقني ان جميع اعضاء الوفد رجعوا مقتنعين بما قاله المجاهد المحرر الوطني الشريف ؟؟
2- رد على سؤال : هل مشاركة المرأة العربية في الحياة السياسية .. منحة أم حق ؟ والجواب مساهمة في نقاش قضية الأسبوع التي طرحتها جريدة العرب اليوم الأردنية .
لايزال موضوع المرأة في عالمنا العربي يرقد تحت طبقات من المنع والنسيان والأخطاء القديمة والمتوارثة ، والسلوك الذكوري المتعالي والمشين ، لأسباب اقتصادية واجتماعية ودينية عديدة ، والقضية لم تتجاوز دوائرها ومداراتها التقيلدية ، رغم الجهد الكبير الذي بذله دعاة التجديد والتحديث في الفكر العربي ، لكن المجتمع والدولة ومؤسساتهما لم تتطور بالمستوى الطبيعي والمطلوب لمعالجته والخروج به الى النور ، ولم تصبح افكار التجديد والتغير هي المحرك والموجه لهذه القضية المعقدة بعد ، بسبب قوة الموروث والتقاليد وقوة البنية التقليدية الصلبة للمجتمع العربي ، والفهم الخاطئ للفكر والتعاليم الدينية ، وها نحن نعاني من تراجعات خطيرة في موضوع المرأة في عدد من البلدان والقوانين والتشريعات ، سببها فشل المشروع الوطني العام .
السؤال ، كل سؤال هو كائن خطير وملتبس ، هو ليس برئياً وليس محايداً ، ويستبطن أو يحرض ويريد إجابة معينة ، أو يحمل جزء معين منها ، وهناك اسئلة غير ضرورية وأخرى غير صحيحة ، والأسئلة عن موضوع المرأة تتطور بقدر تطور وتقدم هذه القضية التي لاتزال شائكة ، ولاتزال في مواقع ثانوية من الاهتمام الخاص والعام ، ومن سؤال اليوم أحاول أن أطرح تساؤلاتً حساسة عن عمل ونشاط المرأة ، وهل يحق لها المشاركة في جميع مجالات الحياة ، أم لا ؟؟ وهل هناك مجالات لاتزال ممنوعة على المرأة ؟؟ ومن الذي يقرر المشاركة والمنع ، هل هي المرأة أم الرجل ، أم المؤسسة الاجتماعية المقررة وسلطتها وقوانينها وتقاليدها الشفوية الخفية والموروث الثقيل ؟؟
بما إن المرأة هي ركن أساسي من أركان هذه الحياة والوجود ، ولها دور موضوعي مكون في هذا الوجود ، فإن حق المشاركة في تأسيسه وقيادته حق مطلق وطبيعي لايقبل النقاش أو التساؤل ، ومن هنا ينكشف خطأ بعض الأسئلة التي لاتشكل رافعة للتقدم والحل ، بل فيها شئ من التشكيك في أمور بديهية ومحسومة . فعلى المجتمع الذي يريد النهوض والتقدم أن لايتخلى عن نصفه الأساسي بأن يبقيه معطلاً ومغيباً لأسباب غير موضوعية وغيرطبيعية ، تقف ضد منطق الحياة السليم نفسه ، على المجتمع الذي يريد التحليق والصعود الى الفضاء التاريخي السليم ، إن لايكسر جناحة الآخر ، عندها لايطير ولايحلق ، ويبقى نزيل الحضيض والعالم السفلي المظلم والظالم للجميع .
المجتمعات العربية لاتزال تنوء تحت ثقل التخلف والإستبداد ، وهذا مشترك بين الرجل والمرأة ، ولكنه يتضاعف عند المرأة ، عندما يستدير الرجل ، هذا الكائن المستلب ، ليمارس إضطهادة للمرأة ، في مفارقة حياتية محزنة ومخزية في الوقت نفسه .
كيف يتخلى أنسان عاقل ، وهنا نريد الرجل عن مساعدة إنسان كامل آخر له ؟؟ كيف للرجل أن يعمل بنصف عقل ، أوبنصف قواه الجسدية والذهنية ، أو بجناج واحد أو بيد واحدة ؟؟ طبعاً مشاركة المرأة في الحياة السياسية والاجتماعية وجميع المجالات الأخرى حق وواجب ، وهو من طبيعة الأمور وليس شيئاً غريباً جرى إقحامه وفرضة من خارج دائرة هذه العلاقة المتكاملة والمترابطة . انه حق يفرضة طبيعة ودور المرأة وإمكانياتها الكبيرة والمتساوية مع الرجل ، وحق يفرضه ويطرحه وجودها البشري والحياتي .. إذن إنه حق وجودي بإمتياز تام . لكن أمور الحياة لاتجري دائماً على المنوال الصحيح ، وهي مسألة صراع دائم ومحتدم ، صراع أفكار ومصالح لايتوقف أو يهدأ ، ما دامت الحياة مستمرة . وموضوع المرأة مطروح بقوة دائمية لإنها موجودة في كل مكان وكل شئ .
طبعاً أنا مع الحلول الكاملة والشاملة في تثبيت حق المرأة للمشاركة في الحياة السياسية وكافة المجالات الأخرى ، وأنا ضد الحلول الترقيعية والحلول الملتوية ، لكنني أدرك أن القضية تحتاج الى عمل دؤوب وصبور من الجميع وخاصة المرأة ، وأن تشارك في هذا العمل مؤسسات المجتمع المدني ، ونواتاتها الجديدة ، نحن بحاجة الى عمل ونشاط تاريخي لكي ننتقل الى ماتريدة المرأة . ولا ضير أن يكون العمل تدريجياً وتراكمياً ، لكي يصل الى الهدف النهائي وهو التحرير الكامل للمرأة ومساواتها التامة مع الرجل ، وهذه قضية تربوية وثقافية واجتماعية وقانونية طويلة ومعقدة .



#أحمد_الناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكمت السبتي : صوت مغسول بالماء وممزوج بالحنين والطقوس الجنوب ...
- كلمة : هل سقط الاحتلال ؟؟
- تنوية وتصحيح وإعتذار - عن الشهيد منتصر
- كلمة : الاتجاه الرئيسي للوضع السياسي في بلادنا وتعمق مأزق ال ...
- بشتآشان : مكان خالد في الذاكرة الوطنية
- حال المدن العربية البائسة كإنعكاس للوضع العربي المتردي
- تهنئة وتحية وسلام الى محسن الخفاجي
- رسالة جوابية الى الأخ والصديق حسقيل قوجمان .. الستالينية باع ...
- دفاعاً عن حياة وحرية الدكتور أحمد الموسوي
- في ذكرى تأسيس الحركة الشيوعية العراقية .. بعض التجارب والدرو ...
- خففوا ولا تحضروا ، لعنة الشعوب والحياة والتاريخ عليكم .
- ما تحت الرماد أشد إشتعالاً !!
- .منتصر في ذكراه الخالدة ، بين جريمة القتل وجريمة الصمت
- كلمة : أهمية كشف ملفات وإتصالات وعلاقات الجميع
- عزة تحترق ......... بغداد تحترق .
- رسالة من بعيد الى شهيد جميل آخر
- كلمة : الأربعاء الدامي ، ما قيمة الكلمات والحبر أمام الدم ال ...
- تعليقات سريعة حول بعض الأحداث الجارية اليوم
- الدستور بإعتباره عملية إجتماعية قانونية سياسية وطنية ، والول ...
- ماذا تبقى لنا ؟؟ قراءة للمشهد العراقي ولبعض التغيرات الدراما ...


المزيد.....




- في نطاق 7 بنايات وطريق محدد للمطار.. مصدر لـCNN: أمريكا ستقي ...
- المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي يستقيل ويعتبر أن -ل ...
- لجنة أممية تتهم إسرائيل بعرقلة تحقيقها في هجمات 7 أكتوبر
- فيديو: -اشتقتُ لك كثيرًا يا بابا-... عائلات فلسطينية غزة تبح ...
- برلين ـ إطلاق شبكة أوروبية جديدة لتوثيق معاداة السامية
- رئيسي: ردنا المقبل سيكون أقوى وأوسع
- نتنياهو: حرب غزة جزء من تهديد إيرن
- -حزب الله- يستهدف مقرات قيادة ومراقبة جوية للجيش الإسرائيلي ...
- الجيش الأردني يكثف طلعاته الجوية
- مناورات تركية أمريكية مشتركة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - أحمد الناصري - رسائل واستغاثات من الوطن ، وقضية أخرى .