أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - الفلسفة الجديدة...صرخة إضافية للجياع.. في بلدي...














المزيد.....

الفلسفة الجديدة...صرخة إضافية للجياع.. في بلدي...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 6633 - 2020 / 8 / 1 - 02:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الفلسفة الجديدة...
صرخة إضافية للجياع .. في بلدي...
"الفقر و الجوع و العوز يفقد الإنسان كرامته... و يعزز تبعيته لجلاده" ....
هذه افتتاحية صديقي جــاك.. من مدينة اللاذقية الجديدة" على صفحته الفيسبوكية.......
ــ ويزداد خوفي عليه...
من عدة سنوات أصبحت كلمات جــاك المختصرة البسيطة.. الفيسبوكية.. افضل تلخيص واقعي حقيقي.. لما يحدث يوميا.. بمدينة اللاذقية.. والتي اصبحت الصورة الحقيقية السياسية التحليلية.. لما تبقى من المجتمع السوري.. والشعب السوري الحقيقي... أو آخر ما تبقى منه...
معيشة الشعب السوري اليومية.. خبزه.. قوت عائلته.. حرماناته المتعددة المترددة... حياته المفقودة.. مرض أولاده.. فقدان الغذاء والدواء.. والــغــلاء.. غلاء كل شيء اللامعقول.. واللامحتمل.. حتى للطبقة المتوسطة... الطبقة المتوسطة التي كانت تعمل ثلاثة وظائف مختلفة... ثمانية عشرة أو تسعة عشرة ساعة عمل.. باليوم الواحد... وغالبا سبعة أيام بالأسبوع الواحد... ولا تكفي لإيجار البيت.. والمواصلات.. والمواد الغذائية النادرة الاضطرارية... وغــلاؤها المعقول.. واللامحتمل...
أين هي اشتراكية البعث.. الموعودة من سبعين سنة... والتي ما زالت تزين "مانشيتات" جريدتي البعث وتشرين.. وكل الشعارات البالونية التحشيشية...
الشعب السوري جائع...
أهلنا هناك جــائــعــون...
صحيح هناك أمبارغو تــرامــبــي مجرم آثم شمولي ضد سوريا وشعبها... ولكن سوريا بلد زراعي.. وبلد غنم وأبقار طافحة... ولماذا تصدر كل أطنان هذه المنتجات.. والتي تملك غالبها شركات الجنرالات والسلطة.. إلى الممالك والإمارات البترولية الغنية.. ولا تطعم الشعب السوري.. بأسعار محلية معقولة...
لماذا يجوع ابناء وأطفال سوريا.. وينتفخ التجار الفريسيون السوريون.. ومن يشتري من العربان المشبعين... وكل هذا تتعامى السلطات المحلية وتغيب عن إطعام ـ أفضليا ـ المواطن السوري اولا... ومتى أحبت واعتنت وراعت واحترمت سـلـطـات هذا البلد... مواطنيها...
إنها تفضلهم جياعا... ليبقوا منبطحين... متعبين... صامتين...
ولكن حذرا من انفجار " طــنــجــرة " الجائعين الصامتين!!!...
***************
عــلـى الـــهـــامـــش
ــ إلى صديقاتي وأصدقائي من القراء
أريد أن أعتذر منكم.. لأنني سوف أتوقف عن الكتابة لمدة أسبوع على الأقل... لأنني سوف أعتزل للتفكير والتحليل ودراسة كتاباتي ومعتقداتي... وخاصة بــوصلــتــي السياسية.. والانتقادت والضغوطات الشخصية التي تـتوجه لي يوميا... من الأصدقاء وغير الأصدقاء...
سوف أعتزل بمكان يبعد أكثر من ستمئة كيلومتر عن بيتي.. بقرية جبلية صغيرة جدا.. ليس فيها لا أنترنيت.. ولا هاتف... عزلة كاملة مع عدة كتب سياسية وفلسفية واجتماعية.. قد تساعدني.. باختيار قراراتي للأيام الباقية من هذا العمر... وامتعاضي من عديد من الحقائق الواقعية... ومن الوقائع الحقيقية... هـــنـــاك.. وهـــنـــا... وعزلتي هذه لن تــغــيــر شعرة واحدة من حبي لكن ولكم... أيـنـمــا كـنـتـن.. وكـــنـــتـــم.........
بــــالانــــتــــظــــار...
غـسـان صـــابـــور ــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشكلة رأي... بلا حل...
- وعن مجلس الشعب...
- وعن إعزاز؟؟؟... لا أدري...
- عرابنا بوتين... وجارنا آردوعان...
- آردوغان... آردوغان... الحاقد المنتقم الجبار...
- هل يريد موت اهلنا... قيصر؟؟؟!!!,,,
- مشكلة بورجوازية... وهوامش إضافية .. ضرورية...
- رفقا بالإنسان السوري... وهوامش حدثية إنسانية... هامة...
- أيهما أخطر؟؟؟... الكورونا... أم جريمة سلب الضفة؟؟؟!!!...
- كلام فارغ... أم كلام صحيح؟؟؟!!!...
- السيد دونالد ترامب... يتابع تهديد العالم...
- رومينا Romina... فتاة قروية إيرانية... وهامش سوري بسيط...
- وأخيرا... اكتشفنا القمر...
- ماري أنطوانيت... السورية...
- أمريكا تشتعل...
- كل هذا... أساطير وهمية...
- هل تم تقسيم سوريا؟!...
- -مسلسل باب الحرة- موديل 2020
- رد وتأييد لصديق فيسبوكي...
- اللقاح ضد الكورونا والكوفيد.. بيد الأمريكان فقط سلاح دمار ...


المزيد.....




- أثار مخاوف من استخدامه -سلاح حرب-.. كلب آلي ينفث اللهب حوالي ...
- كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير ...
- جهاز التلقين وما قرأه بايدن خلال خطاب يثير تفاعلا
- الأثر الليبي في نشيد مشاة البحرية الأمريكية!
- الفاشر، مدينة محاصرة وتحذيرات من كارثة وشيكة
- احتجاجات حرب غزة: ماذا تعني الانتفاضة؟
- شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي ...
- نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بها
- الجيش الأمريكي يختبر مسيّرة على هيئة طائرة تزود برشاشات سريع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - الفلسفة الجديدة...صرخة إضافية للجياع.. في بلدي...