هَكَذَا أَبْدُو . . . حِينٌ

العتابي فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 6578 - 2020 / 5 / 30 - 02:58
المحور: الادب والفن
    

هَكَذَا أَبْدُو أَبْلَهُ
بَيْنَ تِلْكَ اَلْجُمُوعِ اَلَّتِي تَتَقَافَزُ
مَا بَيْنَ بَاكَا وَنَائِحَ وَلَاطِم وَزَاحِفٌ
شَدَّتْنِي قُشَعْرِيرَةٌ
أَعَادَتْنِي إِلَى وَعْيِي
اَنْسِلِلْتْ خَارِجَ اَلسُّورِ
بَكَيْتُ خَيْبَتِي


*******

رَنَّ اَلْهَاتِفِ
أَلْوِ مِنْ مَعِي
لِيُظْهِر إِعْلَان عَلَى صَفْحَةٍ اَلْيَوَتِيوبْ
ظَنَنْتُهُ يُكَلِّمُنِي أَنَا
رَجُلٌ يُكَلِّمُ كَلْب بِالْهَاتِفِ
اَلْكَلْبِ يَتَضَوَّرُ جُوعًا
ظَنَنْتُهُ أَنَا
مِنْ هُوَ اَلرَّجُلُ عَلَى اَلْخَطِّ اَلْآخَرِ
أَظُنُّهُ رَاعِيَ اَلْكَلْبِ
هَكَذَا بَدَوْتُ
وَأَنَا بَيْنِ اَلسِّنْدَانِ وَالْمِطْرَقَةِ
يَطْحَنُونَنِي

*******

مَرَّ عَامٌ عَامَانِ
عَلَى اَلْفِرَاقِ
اِلْتَقَيْنَا مِثْلٌ اَلْأَغْرَابِ
اِفْتَرَقْنَا
عَلَى أَنَّ
لَا
نَلْتَقِي

#العتابي_فاضل (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات