أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - العتابي فاضل - رواد الرواية العراقية الخالدون














المزيد.....

رواد الرواية العراقية الخالدون


العتابي فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 6569 - 2020 / 5 / 20 - 10:12
المحور: الادب والفن
    


الحديث عنْ إرثٍ ثقافيٍ أدبي صعبٍ الخوض فيهِ . لكنْ مهماً وضرورياٍ أنْ تكتبَ عنهُ وتنشر كيْ تتعرفَ وتعرفْ الجيل الحاضر عنهُ .

كتابُ الرواية في العراق كُثر وعطائهمْ ثرْ وجدير بتعريف منْ لا يعرف عنهمْ أوْ طالعَ منجزهمْ الأدبيِ .

اليوم لنا وقفةٌ مع روائي له بصمة واضحة في الرواية العراقيةِ .

أديب كتب الرواية بواقعية حتى منها من صيغت ومُثلت على خشبة المسرح العراقي .

* انتماؤهُ السياسي وتوجههُ اليساري كلفهُ الكثير الكثير منذُ بداية وعيهِ كلفه إسقاط الجنسية العراقيه عنه الأولى أيام الحكم الملكي 54 والثانية بعد ثورة شباط عام 67 .

هذا يبين لنا ثمن الفكر وخوف الحاكم من صاحب الفكر وتأثيره على المجتمع .

في مسارِ ما كتبهُ يجد المتتبع لروايتهِ تأخذ سردا سياسيا واجتماعيا في ذات الآن ، كونَ الكاتب كانَ يساريا حَدَّ النخاع هذا كلفهُ أنْ يعيش في المنفى مرغما حيثُ عاشَ وماتَ هناكَ .










غائب طعمة فرمان"

ولد عام 1927 في أحد أحياء بغداد الفقيرة كان والده يعمل سائق سيارة وهو من أوائل الذين قادوا السيارة في بغداد، وكثير ما كان يقص لولده سفراته ورحلاته هذا ما أثر في نمو الحس السردي لدى غائب .

أكملَ دراستهُ الابتدائية والثانوية في بغداد وبعدَ إصابتهِ ( بالتدرن ) أرسلهُ والدهُ للعلاج في مصرَ رغمَ ضيق الحال وعسر اليد حيث كانَ يبعثُ لهُ شهريا ( خمسةُ دنانير ) حيث درسَ هناكَ في كلية الآداب ، وأتاحَ لهُ وجودهِ في مصرَ الاحتكاك المباشر في الواقعِ اَلثَّقَافِيّ في القاهرةِ فكانَ يحضرُ مجالسَ أشهر الأدباء المصريينَ/ مجلسُ اَلزَّيَّات/ مجلسُ سلامة موسى/ مجلسٌ نجيب مَحْفُوظ / ظهيرةُ كُلّ جمعة في مقهى الأوبرا .

مارس كتابةَ الشعر أولاً لكنهُ أخفقَ فيهِ ، فعمل منذُ منتصفِ خمسينيات القرن العشرين في الصحافةِ الأدبية .

ولميولهَ اليساريةً الاشتراكيةً أتاحتْ لهُ العملُ في المجلات والصحف اليسارية المنتشرة في مصرَ أنَ ذاك ، حيث دعمهُ المفكر سلامة موسى بشكلٍ مباشرٍ .


* اعماله الروائية

- حصاد الجرحى /مجموعة قصصية/ عام 1954

- مولود آخر/مجموعة قصصية/

عام 1955

- النخلة والجيران عام /رواية/ 1966

- خمسة أصوات عام /رواية/ 1967

- المخاض /رواية/ عام 1973

- الفرقان/رواية/ عام 1975

- ظلال على النافذة /رواية / عام 1979

- آلام السيد معروف/ رواية/ عام 1980

- المتجر والمؤجل /رواية/ عام 1986

- المركب /رواية/ عام 1989






* روايتهُ النخلة والجيران هذهِ التحفة الفنية الرائعة الغنيةِ بالحركة والحوار والشخصيات جُسدتْ على المسرحِ بمسرحية بنفس العنوان قامتْ بتجسيد شخصيتها على المسرح فرقة الفنِ الحديث وهذهِ الفرقة غنية عنْ التعريف للمتتبع للمشهد الثقافي العراقي أنَ ذاك كون هذهِ الفرقة يدعمها الحزب الشيوعي العراقي وجُّل اعضائها همْ منْ الشيوعيين العراقيين أمثال المرحوم خليلْ شوقي والمرحومة ناهدة الرماح ومخرجها المرحوم قاسم محمد وقدْ لعبَ الحزب الشيوعي العراقي ومؤسساتهُ الثقافية دورا كبيرا في زيادة الوعيِ لدى الناسِ بأدب (غائب طعمة فرمان ) وكلِ المؤلفين الديمقراطيين .

هذا وقدْ اهتم غائب برواياتهِ الثمان بموضوعات مثل الغربة والحنينِ إلى الوطن والعودة إلى الجذور والتراث أوْ ما يسمى (بالناستولجيا) وحريةُ المرأة ، إِلا أنَ كل ذلكَ كانَ يحدث بطريقة غير مباشرة وتقريرية كما تعودنا عليهِ في قصصهِ القصيرة الأولى .

تزوجَ وعاشَ وماتَ في موسكو في هجرةٍ قسرية وغربةٍ منسية .

توفيَ فرمان عام 1990 في موسكو بعدَ أنْ تركَ إرثا روائيا جديرا بالقراءة .



#العتابي_فاضل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زنوبة العراق
- سلسلة مبدعي العراق في الغربة
- خارج المألوف
- منْ فَتحةِ الكوةِ
- أدباء وفنانو العراق في الغربة / ج1 سلسلة تعريفية
- أدباء وفنانو العراق في الغربة
- سلة الفقير
- الشعب يقوم بثورته الجديدة
- ملحمة العدس
- حوار مدفوع الثمن مسبقا
- بوصلة تضيع أتجاهها!!
- قمة ترامب الأسلامية ما بين حذاء السيسي -وشحاطة- تميم
- صفحات تدمير العراق!!!!!
- الطفولة المذبوحة بين الأهمال الوظيفي وتسلط الكتل السياسية!!! ...
- بعد تجربتها الأخيرة السعودية ستسحق الدول العظمى وتقود العالم
- سرقة مواد مشعة من شركة أمريكية تعمل في أحد حقول النفط في الب ...
- الصحفيون في العراق بين سندان الأرهاب ومطرقة الاحزاب والشخوص ...
- من الضاحية الى باريس الموت واحد!!!
- العودة بالعراق الى المربع الأول!!
- إِلا كص أبو عزرائيل


المزيد.....




- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...
- ثبتها الآن تردد قناة تنة ورنة الفضائية للأطفال وشاهدوا أروع ...
- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - العتابي فاضل - رواد الرواية العراقية الخالدون