أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - العتابي فاضل - أدباء وفنانو العراق في الغربة














المزيد.....

أدباء وفنانو العراق في الغربة


العتابي فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 6559 - 2020 / 5 / 9 - 14:28
المحور: الادب والفن
    


حين تغتال القلم تغتال الحياة وتحيل المجتمع إلى رماد.
الكثير الكثير من الكتاب والأدباء والفنانين والنشطاء والمدونين وأهل العلم تمت تصفيتهم في بلادي.
لا لشيء لمجرد لهم رأي وصوت مسموع مؤثر في المجتمع الواعي الذي كنا نعول عليه النهوض بالعقل العراقي البائس.
"علاء مشذوب"
كاتب وروائي وباحث وناشط سياسي أسكتوه في وضح النهار.
لأنه انتقد شخص مقدس ليهم.
كان عائد من لقاء جمعه ببعض من لهم اهتمام بالفكر والأدب في قاعة جمعتهم يتبادلون الآراء.
مشذوب له من المساهمات الكثير الكثير سوى على مستوى الكتابة الأدبية أو السياسية والبحوث.
آخر ما نشره على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي(face book)

"اقتحم شحاذ جلستهم، فارتسم على وجوههم الضجر، شحاذ ممل، رث الثياب، يكرر عباراته، ورحت أتفكر بها، وقلت في نفسي، الأديب لا يكرر نفسه في نصوصه كي لا تفقد كلماته سحرها وتأثيرها ومعناها، ولذلك هو مبدع، أما الشحاذ فلا يفقه هذا السر، لذلك هو يكرر كلماته أو عباراته الممجوجة، كلمات ميتة لا حياة فيها أو موسيقى، وظنه أنه يستدر عطف الناس بهذا التكرار". وتابع: "الشحاذ يمتلك ذاكرة سيئة حينما يكرر دعاءه ومكانه وملابسه الرثة، لأنه يعيش قلق المحصول الآني، بينما المعطي يعيش قلق التحصيل من وراء عطائه. إن الخطاب المرسل من الشحاذ مثل الإعلان التلفزيوني أصفر الجوهر لكثرة تكراره، بعضهم يعطيه تجنبًا للحرج، وبعضهم يعطيه كي يغرب عن وجهه، وقليل منهم من تعدها صدقة تضاعف له في الغيب. فقد مد الحاج مهدي يده في جيبه لينفحه بورقة نقدية من فئة الألف دينار ليتم حديثه، بعد أن شعر باهتمام المحيطين به"

علاء مشذوب من مواليد العراق كربلاء عام 1968.
تخرج من كلية الفنون الجميلة عام 1993، وحاصل على ماجستير فنون جميلة عام 2008- 2009، وعلي دكتوراه فنون جميلة عام 2013- 2014. عضو نقابة الفنانين العراقيين، وعضو نقابة الصحفيين العراقيين، وعضو الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، وعضو في جمعية السلم والتضامن.
مارس الكتابة منذ نعومة أظفاره، عندما كان يراسل جريدة (الراصد) من عام 1987، وبعدها أعتكف نتيجة الحصار، ولكنه لم ينقطع عن الكتابة، ولكن دون ان ينشرها، بعد الاحتلال، عاد من جديد ليزاول نشاطه الثقافي والمدني، وبدأ يكتب في الصحف ومنها: (الصباح)، و(الزمان)، و(المدى)، و(الصباح الجديد)، و(الاتحاد). كما شرع بمهنة الكتابة والتأليف التي صاحبته، وبدأ بالنشر والمشاركة بالمسابقات العراقية والعربية.

النتاج الروائي:

• “آدم سامي – مور”، 2015
• “مدن الهلاك – الشاهدان”، 2014
• “جريمة في ألفيس بوك”، 201
• “فوضى الوطن”، 2014
."جمهورية باب الخان"، 2118

من رواية باب الخان
كربلاء، أيتها العزيزة، أنا لا أتعجب سخاءك، فغمام السماء منك أخذ سمته، جود الأشجار تعلم درسه الأول في حضرتك، طيبة الماء بطعم الحياة، كنتِ أنتِ رافده،بسمة الصباح ونسمة الربيع حروفك الهجائية، حزن شهر محرم ونحيب النخيل في أحضانك ترعرع، النبوءة الأولى لك، الحزن الأول لك، البيت الأول لك، انت كل شيء، ولا شيء بعد ضيائك من نور.
ويستطرد في مناجات مدينته الأولى والأخيرة.
آه يا كربلاء، في مثل هذا اليوم من كل عام، لا لباس للنوم ولا سلطان، مكاييل الملح تغرف من مقلنا حباته، وفراق الطمأنينة لم يزدنا أسى، فجرحك يوغل في نمارقنا، يكتب اسمه على ملابسنا، كلنا معذورون في كربلاء فجرحها أكبر من كل الظروف، هي مساحة دون حدود، وألم يتعدى كل الأجساد، نواح النساء يخرج من كل الشموع، أعلم أن كربلاء حاضرة بكل تفاصيلها بضمائرنا،

- نتاجاته الأخرى في القصة القصيرة والبحوث والدراسات:

• ” ربما أعود أليك” (مجموعة قصصية)، 2010
• “زقاق الأرامل” (مجموعة قصصية)، 2012
• “خليط متجانس” (مجموعة قصصية)، 2013
• “توظيف السينوغرافيا في الدراما التلفزيونية”، 2013
• “الحداثة وفن الفلم”، 2015
• “الصورة التلفزيونية (الألفة، الفرجة، التكرار)”، 2015
• “بحوث ودراسات في السينما والتلفزيون”، 2012
• “مقاربات نقدية في الصورة السينماتوغرافية”، 2016
• “الصورة التلفزيونية من الهيولي إلى الصوفية”، 2016
• “تأويل التاريخ الإسلامي في الخطاب الدرامي التلفزيوني”، 2016

- الجوائز التي حصل عليها:

. الجائزة الثانية عن أدب الرحلات لرحلته تحت عنوان “عواصم إيران”
• حصلت روايته “فوضى الوطن” على أفضل خمسة كتب في معرض أبو ظبي
• حصل كتابه (توظيف السينوغرافيا في الدراما التلفزيونية) كأفضل معروضات في معرض بغداد الدولي من قبل دولة الكويت
• حصل الفيلم الوثائقي (أبواب وشبابيك) على الجائزة الثانية في مهرجان الفيلم القصير
• الجائزة الثالثة للقصة القصيرة "بالقصيرة" في المغرب العربي للعام 2015

هنا سقط كوكب أدبي على تراب كربلاء كما سقط من قبله الكثير الكثير على ثرى العراق وسيسقط من بعدهم نجوم تتلألأ .
هم خالدون في عقولنا وفي حاضر العراق .



#العتابي_فاضل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلة الفقير
- الشعب يقوم بثورته الجديدة
- ملحمة العدس
- حوار مدفوع الثمن مسبقا
- بوصلة تضيع أتجاهها!!
- قمة ترامب الأسلامية ما بين حذاء السيسي -وشحاطة- تميم
- صفحات تدمير العراق!!!!!
- الطفولة المذبوحة بين الأهمال الوظيفي وتسلط الكتل السياسية!!! ...
- بعد تجربتها الأخيرة السعودية ستسحق الدول العظمى وتقود العالم
- سرقة مواد مشعة من شركة أمريكية تعمل في أحد حقول النفط في الب ...
- الصحفيون في العراق بين سندان الأرهاب ومطرقة الاحزاب والشخوص ...
- من الضاحية الى باريس الموت واحد!!!
- العودة بالعراق الى المربع الأول!!
- إِلا كص أبو عزرائيل
- الى رموز الفساد والطائفية أتركوا الشباب يقول كلمته.
- تظاهرة كاذبة ودعوة مدسوسة بالسم
- قصة موت
- من نينوى الى المكلا السيناريو الأمريكي!!!
- أمة ماضيها دسائس وحاضرها مؤمرات!!!
- تحيا الأمة العربية بالمقلوب!!!!


المزيد.....




- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - العتابي فاضل - أدباء وفنانو العراق في الغربة