أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - العتابي فاضل - الى رموز الفساد والطائفية أتركوا الشباب يقول كلمته.














المزيد.....

الى رموز الفساد والطائفية أتركوا الشباب يقول كلمته.


العتابي فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 4909 - 2015 / 8 / 29 - 13:07
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الى رموز الفساد وصناع الطائفية
الى من أعتاش ويعتاش على دماء العراقي
الى كل معمم مفلس فكرياً ومتشدق بقوله تعالى
أتركوا شعب العراق يقول كلمته ويصطف بكل أطيافه وراء رجل خرج من مواخيركم وطهر ويريد ان يتطهر اكثر منكم.
مهما تحاولون من خلق فوضى وتبعثون من يندس بين الشرفاء ليغرز سكاكينكم الصدأة في أجساد فتية تارة تتهمونهم انهم من بقايا البعث وهم يوم سقوط البعث كان عمر أكبرهم عشرة اعوام.
وتارة اخرى يمثلون أجندة خارجية وكأنكم تتكلمون عن أنفسكم وعن اتباعكم الذين تستأجرونهم لخلق الفوضى وسط جموع الشباب الذي ضاق ذرعاً بكم وبسرقاتكم وطائفيتكم الهمجية التي لا مثيل لها في كل الأزمنة والعصور.
فمهما حاولتكم سيخيب فألكم لأنهم عاهدوا انفسهم وشعبهم أن يمضون الى أخر المطاف كي يخلصوا العراق وشعبه من هذه الرمم التي تأكل وتنهب جسد العراق بكل ما أستطاعت.
ولكم مؤتمراتكم وأحزابكم الرخيصة التي أفلست من كل شئ وصرتم تتشدقون بالدستور والاتفاقات السياسية الماضية.
أولها الدستور الغبي الذي فصلتوه وأخطتوه في دهاليزكم وباركته لكم من اتت بكم ووضعتكم على هرم العراق لتستفيد منكم ومن دمار العراق.
وثانيها الاتفاقات السياسية التي قسمتموها في ما بينكم على شكل حصص جاهزة للألتهام والتقطيع في أي وقت تتضارب فيه مع مصالحكم الشخصية.
أصبحت مثل العلكة التي تلكون بها على مدار الأزمات التي أدخلتم العراق بمعمعتها ومن أزمة الى أخرى الغرض منها التمادي أكثر وأكثر في تقطيع العراق الى اوصال حتى جعلتم أبن الغربية يمقت أخيه الجنوبي بكل حدة والأثنان يتسابقان في نهش جسد الأخر وأنتم تعربدون في خلواتكم وتشربون انخاب الدم التي تسيل وسالت على مدار خمسة عشر عام.
أَلم تحرككم ضمائركم أن وجدت وبالأصل انتم تخليتم عنها منذ صار همكم المال العراقي الحرام وبكل طريقة تستحوذون عليه حتى ولو بالقتل وخراب العراق المهم أن تكون حساباتكم وأستثماراتكم عامرة..
الشعب ممثل بالشباب قال كلمته من خلال الخروج الى الشارع محمل بدعوات الشرفاء وحاملين العراق وأرضه بين حدقات أعينهم ولم ولن يتراجعوا بدون أن يقدم ويحاكم ويسجن كل فرد سرق أموال الشعب بعد أن تُسترد منه.
ويعود العراق الى دولته المدنية بلا أحزاب دينية وبلا رجل دين أخرق لا يعرف يكمل أية حين يتلوها امام رممه التي تصطف خلفه بكل غباء.
وبلا أحزاب طائفية تحشد الموت امامها كي تستتر به وتجنح صوب قتل الشعب بكل صورة كونها مرجعيته أن كانت دينية او سياسية..



#العتابي_فاضل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تظاهرة كاذبة ودعوة مدسوسة بالسم
- قصة موت
- من نينوى الى المكلا السيناريو الأمريكي!!!
- أمة ماضيها دسائس وحاضرها مؤمرات!!!
- تحيا الأمة العربية بالمقلوب!!!!
- الروافض تسحب البساط من تحت أقدام النواصب!!
- الأعلام الأصفر النافخ في السم!!!
- سيناريو جديد للمنطقة بعد التقارب الأمريكي الأيراني!!
- التدخل الأردني البري بات وشيك!!
- فارس الأبداع عن جدارة
- سؤال في غاية البراءة!!!!
- لا مناص للهروب من الواقع العراقي..
- مابعد العد والفرز!!!!
- الحزب الحاكم!!
- المسيح المخلص الجديد لمصر المحروسة!!!
- مختار العصر وعفونة حاشيته!!!
- خطاب السيد مقتدى الصدر والمغالطات التي أغرقنا بها!!!
- الخدمة الجهادية في منظور ابراهيم الجعفري!!!!
- مفهوم الوطنية!!!
- تكريم للأبداع العراقي في بلجيكا..


المزيد.....




- تيار هابط شديد يضرب منطقة أمريكية.. ما هي هذه الظاهرة؟
- بعد فيضانات مدمرة.. انهيارات أرضية تهدد حياة السكان في المكس ...
- السعودية.. فيديو لسيدتين ترتديان -جرابين لحمل الأسلحة- والأم ...
- الشرع يلتقي بوتين في موسكو: نحاول أن نعرف بسوريا الجديدة في ...
- المحاكمات عن بعد في أنظمة العدالة
- المحاكمات عن بُعد: قلب العلاقة بين القاعدة والاستثناء
- حماس تنفذ إعدامات علنية في غزة والسلطة الفلسطينية تصفها بـ-ا ...
- الأمطار الغزيرة تدمر المكسيك: 64 قتيلاً وعشرات المفقودين
- إسرائيل تفتح معبر رفح للسماح بدخول شاحنات المساعدات إلى غزة ...
- الشرع يلتقي بوتين في أول زيارة له إلى موسكو وتسليم الأسد يتص ...


المزيد.....

- رؤية ليسارٍ معاصر: في سُبل استنهاض اليسار العراقي / رشيد غويلب
- كتاب: الناصرية وكوخ القصب / احمد عبد الستار
- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - العتابي فاضل - الى رموز الفساد والطائفية أتركوا الشباب يقول كلمته.