أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - العتابي فاضل - التدخل الأردني البري بات وشيك!!














المزيد.....

التدخل الأردني البري بات وشيك!!


العتابي فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 4720 - 2015 / 2 / 14 - 16:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مجرد أسئلة ليس إِلا!!!!
هل التدخل الأردني بات وشيك في العراق وسوريا؟؟
كل المبادرات تؤيد هذا الحدث القادم بقوة..
الزيارة الأخيرة لوزير الدفاع العراقي الى الجارة العزيزة الأردن.
ومن قبلها زيارة الملك عبد اللة ملك الاردن الى واشنطن وقَطعها حين تم حرق الطيار الأردني الكساسبة.
وغليان الشارع الأردني المناهض للحركات الأسلامية وبالأخص التنظيم السلفي بعد عملية حرق الطيار الاردني الكساسبة..
وتركيزهجمات نظام الأسد على جبهة درعا وملاحقة جبهة النصرة هناك وتضييق الخناق عليها..
كل هذه الأسئلة باتت لها جواب واحد لا غير!!!
هو تدخل الجيش الأردني برياً في العراق أو سوريا وهي بداية للتدخل البري الغربي في البلدين.
حسب رأيي المتواضع العراق جاهز للتدخل البري والأسباب كثيرة من حيث التدخل الأردني كون المحافظة الوحيدة التي تشارك الأردن حدودها هم من أهل السنة وكذلك أغلب ممن يسمونهم القيادات السنية المعارضة للوضع العراقي الأني يقيمون في الأردن بصفة أو بأخرى ولهم كلمة مسموعة في الوضع الشأن العراقي لدى قيادة الأردن..
وتنظيم داعش يسيطر على أغلب المناطق المحاذية للأردن لكنها هادئة نوعاً ما مع الجارة الأردن والأسباب كثيرة ومعروفة ولا نريد التطرق لها هنا كي لا نخرج من صلب الموضوع أو الحالة.
والحكومة العراقية أغلب الظن توافق على التدخل الأردني في المحافظة المحاذية لحدوده وعدم أشراك قوات الحشد الشعبي التي هي من التظيمات الشعية المسلحة وغير مرحب بها في المحافظات السنية لكونها أبلت بلاء حسناً في أغلب المعارك التي دخلت فيها وبمساندة القوات العراقية..لذلك العراق سيغض الطرف في حالة التخل البري للجيش الأردني في هذه المحافظة..
والأستراتيجية الأردنية يتطلب تدخلها برياً في المنطقة لحماية حدودها من التمدد الداعشي بعد حادثة الكساسبة والتصريحات النارية للقيادة الأردنية وغاراتها المكثفة على مواقع التنظيم في العراق وسوريا..
في العراق ممكن الأردن أن يتدخل برياً لحماية حدوده وجميع الظروق مواتيه له كما ذكرت ذلك مسبقاً.
وما زيارة وزير الدفاع العراقي العبيدي الى الأردن بعد عملية حرق الطيار الكساسبة وعودة الملك من واشنطن بعد حصوله على التفويض الاميريكي خير دليل على جدية التدخل الأردني البري في العراق...
لكن في سوريا صعوبة التدخل الأردني لأن الأردن كان من السباقين بسقوط النظام السوري وفتح باب الدعم لجميع الفصائل المسلحة وبالاخص التي صبغتها أسلامية.
لكن بشار الأسد أذكى وأشد بأس ممن يسمون أنفسهم حكام وساسة في منطقتنا المفجوعة بحكامها
حيث باشر بالهجوم على المناطق المحاذية للمملكة الأردنية وأغلب هذه المناطق هي تحت سيطرة حركة النصرة التي لها أمتداد وعمق في أراضي المملكة ولها دعمها ومناصريها هناك..
لذلك بادر الجيش السوري بالهجوم الشرس كي يفتح باب لجبهة النصرة عن طريق الجبهة الأردنية ويشاغلهم هم الأثنين ببعضهم أي جبهة النصرة والجيش الأردني ولا يسمح بتدخل الجيش الأردني برياً في سوريا بحجة محاربة داعش..
وهذ البادرة الذكية من الأسد تجعل الغرب يحسب حساب للنظام السوري في جميع المبادرات القادمة وسيكون هو أساس الحل وليس جزء منه كما كان يروج ويطالب به حكام الخليج ومن يتبعهم من الأنظمة العربية الغارقة حد فروة رأسها بالعمالة للغرب..
لكن أغلب الأردنين لا يريدون للمملكة أن تتدخل في حرب برية كونهم يأيدون داعش في العراق وسوريا لكنهم لا يجرؤون الوقوف بوجهم ملكهم المعظم..
والأيام القادمة حبلى بالأحداث..



#العتابي_فاضل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فارس الأبداع عن جدارة
- سؤال في غاية البراءة!!!!
- لا مناص للهروب من الواقع العراقي..
- مابعد العد والفرز!!!!
- الحزب الحاكم!!
- المسيح المخلص الجديد لمصر المحروسة!!!
- مختار العصر وعفونة حاشيته!!!
- خطاب السيد مقتدى الصدر والمغالطات التي أغرقنا بها!!!
- الخدمة الجهادية في منظور ابراهيم الجعفري!!!!
- مفهوم الوطنية!!!
- تكريم للأبداع العراقي في بلجيكا..
- صرخة يجب أن تسمع وتجد لها أذان صاغية!!!!!
- الغباء السياسي لشخص الشابندر!!!
- أفكار امريكية جديد بخصوص سوريا
- المؤسسة الدينية ودورها في تأجيج العنف الطائفي في العراق!!
- هل يملك الشجاعة ويقدم أعتذاره؟؟؟
- مباراة اعتزال
- أنا مواطن
- وتاليها ياشعب العراق!!!!
- غرضهم قتل الثقافة والفن..


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - العتابي فاضل - التدخل الأردني البري بات وشيك!!