أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - العتابي فاضل - سلسلة أدباء العراق وإبداعهم














المزيد.....

سلسلة أدباء العراق وإبداعهم


العتابي فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 6570 - 2020 / 5 / 21 - 01:04
المحور: الادب والفن
    


* لا أحد يحب قيودة حتى ولو كانت من ذهب

"ابرهام لنكولن"

للحكاية تفاصيل والتفاصيل صعبة والنجاح ليس بالسهل النجاح طريقه ليس معبد ولا مفروش بسجادة حمراء طريق النجاح فيه الكثير من التعرجات والمنحنيات والمطبات ، والسير فيه يتطلب منك الصبر وكذلك الإصرار والأهم من ذلك الطموح ، نعم الطموح إن لم يكن لديك هذه الخصلة سقوطك سريعا وكارثي. هنا اليوم كاتب عراقي لا يلتفت إلى الخلف طموحه وإصراره على النجاح جعله يحصد الجوائز العالمية وترجمة رواياته الى الكثير من اللغات وكذلك احتفت به المرافق الأدبية في عدة بلدان أوربية وعربية.
ترجمت إحدى رواياته إلى اثنين وثلاثون لغة وطافت بلدان شتى وذاع صيتها ، وهذا لن يأتي من فراغ بل لتفرده في كتابة هذا النوع من الرواية.

حين يتكلم عن الحرية يقول الحرية هي مفتاح النجاح للكاتب لكونها تتيح له الغوص في أعماق السرد بلا عوائق أو مطبات، لذلك في العراق الكاتب يكتب على ضمانته الشخصية ، وها نحن نرى الوسط الأدبي والفني في العراق خسر الكثير من المبدعين عن طريق التصفية .

مبدعنا اليوم
شاعر وكاتب قصة وروائي وسيناريست "وموثق افلام" أي عمل في "الافلام الوثائقية"

* احمد سعداوي

حين يكتب يتخيل نفسه أحد شخوص الرواية لذلك العمل يلبسه لبوسا كاملا ، حتى يخرج بحلته البديعة .
يقول سعداوي الكاتب إن لم يعش الحالة لا يتمكن أن يكتب بذات العمق لشخوص الرواية وأحداثها ، ولكونه ملازم للواقع ما بعد /2003/ ولم يغادر العراق ، بالرغم أنه حصل على فرصة الهرب لكن خوفه من تجربة الهروب أفشل المحاولة في آخر مراحلها عام /2000/ .
كما سنحت له فرصة أخرى لمغادرة العراق عام /2005/ عن طريق حصوله على عقد مع شركة إعلانات عربية كبيرة لكن لم يتم الأنفاق النهائي، ولولا هذه الفرص التي لم تكتمل لما استطاع ملامسة الواقع عن قرب وتأثيره في جل كتاباته الأخيرة .
كتب سعداوي الشعر والقصة والرواية ويقول الأديب لا يكون مكتمل المواصفات إن لم يطرق أركان هذا المثلث .
لا بل الكاتب سعداوي تعدى هذا كتب السيناريست وكذلك عمل في توثيق الأفلام الوثائقية وعمل مراسلا لوكالة أنباء ، لذلك تشعر بنتاجه ثر ومنتج وغزير.
في كتاباته نراه يتجاوز حدود المذهب والطائفة وليست هناك خطوط حمراء توقفه عن الغور في عمق النسيج الاجتماعي . لكونه منفتحا على جميع الطيف العراقي ، لذلك تراه يتنقل بسلاسة في رواياته ، كما يتنقل عازف البيانو على مفاتيح العزف بخفة ورشاقة .

* ما تم إنجازه من الشعر:
الوثن الغازي، مجموعة، بغداد 1997.
نجاة زائدة، مجموعة، بغداد 1999.
عيد الاغنيات السيئة، مجموعة، دار ألواح 2001 .
صورتي وأنا أحلم، مجموعة، بغداد 2002 .

* ما أنجزه في كتابة الرواية:

البلد الجميل، دار الشؤون الثقافية ببغداد 2004 .
فازت بالجائزة الأولى للرواية العربية بدبي 2005 .

إنه يحلم، أو يلعب، أو يموت، دار المدى، دمشق 2008 .
حازت على جائزة هاي فاستيفال البريطانية لأفضل 39 اديباً عربياً دون سن الاربعين 2010.

فرانكشتاين في بغداد،منشورات الجمل، بيروت 2013 .
الفائزة بجائزة البوكر العربية.

باب الطباشير، منشورات الجمل، بيروت 2017.

مذكرات دي، منشورات نابو، بغداد، دار التنوير، بيروت 2019 .

"أحمد سعداوي" يلعب على الرمزية بشكل عجيب حيث تلازم القارئ منذ ولوجه الكتاب وحتى آخر صفحة منه لا بل تلاحقه بشخصيتها الفريدة في مفردات يومه .

* في لقاء نظمه له بيت الرواية التونسي في مدينة الثقافة بالعاصمة التونسية نهاية العام المنصرم وحالفني الحظ حضوره في تظاهرة عن "فرانكشتاين في المدينة" أو "الوحش في الآداب والفنون" يقول سعداوي الجميع في العراق تتمثل فيهم شخصية (فرانكشتاين) العراقي، فهو القاتل والمقتول والضحية والمنتقم في نفس الآن ، ولآجل ذلك فإن مهمته التي يرى نفسه مكلفا بها لن تنتهي أبدا .



#العتابي_فاضل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواد الرواية العراقية الخالدون
- زنوبة العراق
- سلسلة مبدعي العراق في الغربة
- خارج المألوف
- منْ فَتحةِ الكوةِ
- أدباء وفنانو العراق في الغربة / ج1 سلسلة تعريفية
- أدباء وفنانو العراق في الغربة
- سلة الفقير
- الشعب يقوم بثورته الجديدة
- ملحمة العدس
- حوار مدفوع الثمن مسبقا
- بوصلة تضيع أتجاهها!!
- قمة ترامب الأسلامية ما بين حذاء السيسي -وشحاطة- تميم
- صفحات تدمير العراق!!!!!
- الطفولة المذبوحة بين الأهمال الوظيفي وتسلط الكتل السياسية!!! ...
- بعد تجربتها الأخيرة السعودية ستسحق الدول العظمى وتقود العالم
- سرقة مواد مشعة من شركة أمريكية تعمل في أحد حقول النفط في الب ...
- الصحفيون في العراق بين سندان الأرهاب ومطرقة الاحزاب والشخوص ...
- من الضاحية الى باريس الموت واحد!!!
- العودة بالعراق الى المربع الأول!!


المزيد.....




- فنانون إسبان يخلّدون شهداء غزة الأطفال بقراءة أسمائهم في مدر ...
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء أطفال غزة بقراءة أسمائهم في مدريد ...
- الفنان وائل شوقي : التاريخ كمساحة للتأويل
- الممثلة الأميركية اليهودية هانا أينبيندر تفوز بجائزة -إيمي- ...
- عبث القصة القصيرة والقصيرة جدا
- الفنان غاي بيرس يدعو لوقف تطبيع رعب الأطفال في غزة.. الصمت ت ...
- مسرحية الكيلومترات
- الممثلة اليهودية إينبندر تحصد جائزة إيمي وتهتف -فلسطين حرة- ...
- الأبقار تتربع على عرش الفخر والهوية لدى الدينكا بجنوب السودا ...
- ضياء العزاوي يوثق فنيًا مآسي الموصل وحلب في معرض -شهود الزور ...


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - العتابي فاضل - سلسلة أدباء العراق وإبداعهم