أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - بضعة أعوام ريما: مستهل الفصل الثامن















المزيد.....

بضعة أعوام ريما: مستهل الفصل الثامن


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 6578 - 2020 / 5 / 30 - 02:53
المحور: الادب والفن
    


1
في العام الأول من أعوام الحرب العظمى الأربعة، التزمَ عليكي داره في القرية خشيةً من أن يستفرد به الجندرمة في سوق بلدة ديريك، فيسوقونه لإحدى الجبهات بصفة المجنّد. كانت له ذكرى سيئة معهم، لما احتجزوه في شبابه على الطريق إلى موطن الأسلاف نفسه، ثم ألزموه بالعمل سخرةً في تمهيد الطريق للسكة الحديدية. من ناحية أخرى، لم تعُد تصله المنشورات الكردية من عاصمة السلطنة، وذلك على أثر إغلاق السلطات للنوادي والأحزاب القومية بحجة تبعية أقطابها للأعداء الروس وبقية دول الحلفاء. في مقابل ذلك، شغل عليكي وقته بكتابة الأشعار والخواطر علاوة على تدوين بعض الملاحظات المتعلقة بظروف الحرب.
ليلو من ناحيتها، استسلمت لمشاعر الحزن والقلق عقبَ معرفتها سوق الابن البكر للجندية. إنه الابن الصغير، آزاد، مَن زل لسانه عفواً فتحدث عن احتجاز الجندرمة لآكو قبل أشهر. الابن البكر للضرة، حدّو، شاء البقاء لدى ريما في منزلها بماردين كي يخدمها بغياب رجلها. مع أنه لم يتجاوز السابعة من عُمره، عُرفَ بذكائه وهمّته، وأيضاً بمكره. والدته، وكانت تُنجب الأولاد تباعاً، لم تُبدِ أي اعتراض على وجود حدّو في ماردين. لاحقاً، عندما سمح لها رجلها بزيارة أسرتها في ماردين لتقديم العزاء بابن عم لها قتل في الحرب، فإنها أمضت بضعة أيام في ضيافة ريما. لكنها لم تتمكن من إقناع ابنها بالعودة معها إلى القرية، وإنما أخذت منه عهداً أن يزور باستمرار جدّه، المقيم أيضاً في ماردين.

***
في ملاحظاته المدونة، اهتم عليكي بموقف الأنتلجنسيا الكردية من الحرب، وكانت ترى أنها ستؤدي إلى مزيد من الخراب في كردستان، كونها الجبهة الرئيسة مع الروس. لكن هؤلاء الأخيرين، وبدافع دينيّ ضيّق، وجدوا في الأرمن والنساطرة حلفاءً، واعدين كلاً منهم بوطن مستقل على الأراضي الكردية. ثم ما لبثوا أن تغاضوا عن تنكيل حلفائهم بالسكان المسلمين على اختلاف اثنياتهم، ما أجج النفوس تضامناً مع نداء الجهاد، الصادر عن السلطان. الانتصارات الأولى للروس، جعلت الجميع في ذعر مقيم مردّه ذكريات قديمة، دموية، دخلت في الذاكرة الشعبية من خلال الأغاني بشكل خاص. عليكي من جانبه، كان يستعيدُ غالباً ذلك اليوم، الذي قرر فيه بعيداً عن أي حكمة هجرَ مسقط رأسه والعودة إلى موطن الأسلاف. أنباء المجاعة في بلاد الشام، مع دخول الحرب في عامها الثاني، كانت تصل إلى سمعه فيما تصله من أخبار أخرى. في ظلمة حجرة النوم، وحيداً مع أفكاره، كان يتخيل أباه وأخاه الوحيد لا حول لهما في تلك المسغبة وما لو كان يعد نفسه محظوظاً كون أسرته بمنأى عنها.
كم كانت دهشة عليكي عظيمة، عندما مر على محله ذات يوم وإذا بالأجير الشاب يناوله ورقة مكتوبة بخط يعرفه حق المعرفة. كان ما يفتأ مبهوتاً، بينما الشاب يتكلم: " لقد شككتُ فيه بادئ الأمر، كونه قدّم نفسه باسم مُحيّر، عليكي الكبير، ولكن بصفته أخيك الأصغر والوحيد! ". تركه يثرثر على هذا المنوال، فيما عيناه تمران بسرعة على سطور الرسالة. عندئذٍ سحبَ نفساً عميقاً، دونَ أن يتمكن من مغالبة عبراته. تذكّر الرسالة الوحيدة، التي وصلته قبل عشرة أعوام من أخيه وكم مرة أعاد قراءتها وكان آنذاك ما يزال غير مندمج بعدُ في مستقره الجديد. لكن التواصل انقطع على الأثر، ولسبب غير معلوم. ثم جاءت أعوام الفوضى، المعقّبة ثورة الدستور، كي تجعل القطيعة نهائية مع الأهل في الشام. وهوَ ذا أخوه غير الشقيق، يخبره أنه أجبر على ارتداء ملابس الجندية وذلك بدلاً عن ابنه امرأته، المختفي عن الأنظار. في الرسالة أيضاً، إشارة إلى أنه رزق بابن من امرأته الثانية. الشيء المقلق حقاً، تجنبه الحديث عن أحوال نازو، ابنة أخيه. على ذلك، ارتأى عليكي ألا يأتي أمام امرأته على ذكر موضوع أخيه بالمرة. لكنه قرر معاودة الدوام في المحل، علّه يحظى بلقاء الأخ بعد مضي كل تلك الأعوام الطويلة.

2
ذلك جرى في الربيع الثاني للحرب، وكان عليكي الكبير على جبهة القفقاس يشهد تراجع الجيش الروسيّ بعد تحقيقه تقدماً كبيراً؛ بحيث احتل منطقة قارص وجنوبها، تاركاً كتائب المتطوعين الأرمن تحقق انتقامها المجانيّ من المدنيين الكرد. لكن الجيش العثمانيّ لم يغامر بالتقدم داخل أراضي العدو، مكتفياً بتمكين دفاعاته استعداداً لجولة قتال أخرى، متوقعة. في الأثناء، تم سوق أسرى العدو إلى معسكرٍ يخدم فيه عليكي الكبير كخازن للمؤن الغذائية. تم إخلاء مخزنه من المؤن، حيث نقلت إلى مخزن الذخيرة، وذلك كي يتم استعمال الأول كمكان احتجاز للأسرى.
كونه مسئولاً عن الإطعام، فوجئ ذات مرة باثنين من الأسرى يتكلمان الكردية. كانا من معتنقي الديانة الإيزيدية، تطوعا في كتائب الأرمن المساندة للجيش الروسيّ. أعربا له عن خيبتهما من الأعمال الانتقامية لتلك الكتائب، الموجهة ضد المدنيين من أبناء جلدتهما. من خلال هذين الشابين، تعرّفَ عليكي الكبير على فكرة جديدة كل الجدّة عليه: الحرب، هي صراع على الغنائم بين الدول الكبيرة وليسَ من هدفٍ لها غير ذلك. كذلك أخبراه عن تنظيم بالغ القوة، يعمل سراً بين الضباط والجنود الروس، تحت مسمى " السوفييتات "، وأنه يحضّر لثورة على القيصر ومن ثم إعلان الجمهورية والسلام وحكم العمال والفلاحين.

***
توقفت الحرب فجأة على جبهة القوقاز في شتاء عام 1917، وأعلن على الجانب العثمانيّ إعادة تمركز القوات. بعد ذلك مباشرةً، تم تناقل أنباء عن حدوث ثورة كبيرة في روسيا، أزاحت القيصر جانباً وأعلنت الهدنة. أسرع عليكي الكبير لنقل الخبر إلى الأسيرين، وما لبثا بدَورهما أن أبلغاه لبقية مجموعتهما وبكثير من الصخب. لكنه كان سعيداً بنبأ أكثر أهمية بالنسبة له، وهوَ أن قطعته العسكرية سيتم نقلها إلى كيليكيا ومن هناك بالقطار إلى الجبهة السورية. كان محظوظاً أيضاً بركوب سيارة المؤن، حيث وجد مكاناً بين السائق ورقيب ثرثار مخمور كان يتكلم التركية بشكل أنيق شأن سكان مدن غرب الأناضول. الهوسُ بتفوق العرق التركيّ، كان غالباً على حديث الرقيب، بمجرد أن عرفَ قومية خازن المؤن، الجالس لصقه. أخذ يتباهى بأقوال، من قبيل تحقيق الوحدة الطورانية وأنها أضحت قريبة المنال على أثر الانهيار الوشيك للإمبراطورية الروسية وإعلان الهدنة من لدُن الحكام الجدد. عدم مشاركة رفيقيّ الرحلة بالحديث، أضطر الرجلَ الثرثار للصمت ومن ثم الإغفاء ورأسه إلى النافذة.
لكن بوصول القافلة إلى مدينة أضنة، سرت معلومة عن عزم الروس القتال مجدداً مع دول الحلفاء. قوات هؤلاء الأخيرين، وجلّها من اليونانيين، كانت قد نجحت في الإنزال البحريّ على طول شواطئ كيليكيا والحصول على رؤوس جسور هناك. مع أن الجبهة بعيدة نسبياً، كان الليل يدوّي بهدير القصف المدفعيّ المتبادل، دونَ أن يحمرّ الأفق مع ذلك؛ وكما لو أنها معركة بين الأشباح. بيد أن جانباً كبيراً من المدينة بدا فعلاً أشبه بمأوى لهذه المخلوقات غير المرئية، وكان في الوسع الشعور بأنفاسها خِلَل أطلال أحياء كاملة خالية من السكان. لما أشارَ عليكي الكبير بيده عبرَ نافذة السيارة، متسائلاً ما لو وصلت الحرب إلى أضنة، فإن الرقيبَ تولى الجوابَ بنبرة مستهترة: " هنا كان يقطن خصومنا الأرمن، وقد تم ترحيلهم قبل عامين بصورة جماعية إلى البادية السورية. هذا أيضاً سيكون مصير اليونانيين وغيرهم من أعداء الدولة، ولن يكون ثمة مكانٌ على أرضنا سوى للمتكلمين باللغة التركية! ".

***
في انتظار تجهيز القطار، وجد عليكي الكبير نفسه حراً في التنقل ضمن المنطقة العسكرية. مع توثق صداقته مع سائق السيارة، وكان الرجلُ كردياً من ولاية وان، مضى معه أكثر من مرة إلى القرى المجاورة وكان قاطنوها يحتمون في منازلهم من غائلة البرد بمجرد حلول المساء. هنا عند أقدام طوروس، كانت الأرض ترتعش تحت غلالة من الجليد وكما لو أنها تحتضر. فكان غريباً رؤية خيام في بعض الأماكن، أمكن ملاحظة عجائز يُخرجن رؤوسهن منها كي يراقبن السيارة، التي تمر بالقرب منهن. كان واضحاً من ملابسهن أنهن قرويات كرديات، ما دفع السائق إلى التوقف كي يسأل إحداهن: " أنتِ، يا أخت، هل شردتكم الحرب؟ "
" بل نحن من جهة ماردين، هربنا بأرواحنا بسبب جائحة الريح الأصفر "
" لكن وباء الريح الأصفر لا ينتشر سوى صيفاً؟ "
" بلى، ونحن هنا منذ الصيف المنصرم "، ردت المرأة قبل أن تعود وتتوارى في الخيمة. عندئذٍ انقبضَ قلبُ عليكي الكبير، طالما أن أسرة أخيه تقيم في نواحي ماردين. نقل مخاوفه للسائق، مختتماً بالقول: " لو أن الوقتَ ليسَ شتاء والدروب مقطوعة بالثلوج، لغامرتُ بالذهاب إلى قرية الأسلاف كي أطمئن على وضع أخي وعائلته ". أراد السائقُ التعقيبَ، وإذا بحاجز عسكريّ يظهر على طرف الطريق. اضطر لتوقيف السيارة، ومن ثم الاستماع لتوبيخ آمر الحاجز، الذي طلبَ منه العودة أدراجه إلى المعسكر.

3
من مكانه في مدخل المحل، كان عليكي الصغير يتبادل الأحاديث مع جيرانه التجار، ومحورها التطور الجديد في الحرب على الجبهة الروسية. لم يكن يهمهم سيرُ العمليات الحربية، بقدر الأخبار القادمة تباعاً والمفيدة بوقوع أعمال انتقامية خطيرة ضد النصارى في الولايات المحاذية لحدود القوقاز وأنها مرشحة لتشمل ماردين وغيرها من الولايات الجنوبية. مع كل ساعةٍ تمضي، كانت الأخبار تترى وتنذر بتكرار مآسي السنة الثانية للحرب، التي شهدت تطبيق فرمان إبعاد العائلات الأرمنية من مدن الأناضول وتجميعها في البادية السورية، ما نتج عنه هلاك مئات ألوف الأطفال والنساء والشيوخ بفعل البرد والتعب والجوع. لكن الحال لم يكن أفضل كثيراً في كردستان، كونها بمواجهة الجيش الروسيّ، الذي ترك المتطوعين الأرمن ينكلون بالسكان بطريقة لا تقل همجية. هكذا تدفق النازحون على الولايات الجنوبية، ليتكلموا عما شهدوه من مذابح وتنكيل، ليزيد ذلك الاحتقان وردات الفعل الدموية.
" بعد أربعة أعوام من القتال والتضحية بأرواح ملايين المقاتلين، خسرت الدولة الحربَ برغم أن خصمها الأساسيّ، روسيا، سبقَ وغرقت في الفوضى عقبَ الثورة على القيصر "، قال عليكي لصديقه عزت. كان قد زارَ هذا الأخير في منزله، وذلك على أثر سماعه بُشرى انتهاء الحرب العظمى وسيطرة الحلفاء على اسطنبول ومدن الأناضول الساحلية. التطورات المتواترة، حق لها أن تُدهشَ الصديقين. إذ لم يكتفِ الحلفاء بتنحية السلطان وفرض غرامة باهظة، وإنما شجعوا أيضاً اليونانيين والأرمن على إقامة مناطق مستقلة تحت حمايتهم.
قال عزت: " لن يقنع الأرمن فقط بمناطق أضنة ومرسين، بل إن أعينهم ستتجه إلى ولاياتنا الكردية الشمالية كي تكون صلة وصل مع أراضيهم في القوقاز. الحلفاء متعاطفون معهم، بحجة أن الكرد قاتلوا مع الجيش العثمانيّ. ثم أتت المذابح، الموجهة ضد نصارى ولاياتنا، كي تزيد في سوء الفهم "
" لقد وقعنا بين نيران الخصوم طوال أربع سنين، ويلوح أن القادم سيكون أسوأ "
" نحن الأكثر عدداً في الولايات الشرقية، وكانت لنا إلى الأمس القريب فرقنا العسكرية الخاصة، لكننا نفتقد اليوم إلى قيادة قادرة على إسماع مطالبنا بحق تقرير المصير للحكومات المنتصرة في الحرب. سبب ذلك، أن الكثير من نخبنا المثقفة تم تجنيده أو أتهم بالتخابر مع العدو فأركن للفرار أو وقع بيد الحاكم العسكريّ وأعدم "، قالها المضيفُ ثم استدرك: " وبالمناسبة، صديقنا الأمير صالح بك، تم أسره من قبل قوات الحلفاء ومصيره ما زال مجهولاً. لقد قرأت عن ذلك في منشور سريّ، وصلني منذ فترة ". أبدى عليكي أسفه، ثم أركن للصمت كي يستعيدَ بعض ذكرياته مع الأمير في الشام البعيدة، وكانا بعدُ في فترة الفتوّة.

***
بلدة ديريك، وكانت تعج بالنصارى، ما لبثت يد الفوضى أن طالتها أيضاً. اجتاح المتعصبون الأحياء، مطالبين بالانتقام للضحايا الكرد. على الأثر، لم يعُد الناهبون يفرقون بين محل صاحبه نصراني أو آخر لمسلم. كذلك اشتعلت الحرائق في بعض الكنائس وأطلق الرصاص على منازل أتباعها، بدون أن تتحرك قوة الجندرمة في البلدة. الطيور الجارحة، حامت بعدئذٍ فوق الأنهر وقد جذبتها مناظر الجثث، الطافية على المياه؛ فانقضت عليها قبل أن تستفرد بها الأسماك.
قال عليكي لأجيره: " سنملأ العربة بالأقمشة، ولن نعود للمحل إلا بعد استتباب الأمن في البلدة ". هكذا ودع جيرانه التجار، كما ومنحَ بعض قطع الملابس الجاهزة لمتشردين في السوق. مبتهجون بالمنحة، سرعان ما كسا هؤلاء أنفسهم بالملابس الجديدة فيما أرجلهم ما تنفك حافية. وجب على مَن كان يدعى في السوق، التاجر الشاميّ، أن يذهب كي يرى صديقه، عزت، كون قراره إخلاء المحل كان ابن اللحظة. ساعتان على الأثر، وكان عليكي مع أجيره في العربة المشدودة بالخيل على الطريق المفضي للقرية.
في المنزل، كانت تنتظره مفاجأة جميلة. ابنته ريما، وكانت قد أنجبت طفلة في العام السابق، هيَ من تعهدت فتح باب الدار. كانت تحمل ابنتها الرضيع ذات الشعر الأحمر والقسمات الفاتنة، وما أبطأ عليكي في معانقتهما معاً. قال متأملاً الحفيدة: " أخيراً، أحضرتِ لنا بيروزا الجميلة ". ثم سأل عن صهره، رمّو آغا، فقالت أنه انتظرَ لبعض الوقت ثم اضطر للعودة إلى ماردين بسبب ما تتعرض له المدينة من قلاقل وفوضى.

* مستهل الفصل الثامن/ الكتاب الخامس، من سيرة سلالية ـ روائية، بعنوان " أسكي شام "



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المارد والحورية
- بضعة أعوام ريما: بقية الفصل السابع
- المنحوتة
- المرآة السحرية
- غرام الأميرة الصغيرة
- بضعة أعوام ريما: الفصل السابع/ 2
- بضعة أعوام ريما: الفصل السابع/ 1
- بضعة أعوام ريما: بقية الفصل السادس
- بضعة أعوام ريما: الفصل السادس/ 2
- بضعة أعوام ريما: الفصل السادس/ 1
- بضعة أعوام ريما: بقية الفصل الخامس
- بضعة أعوام ريما: مستهل الفصل الخامس
- بضعة أعوام ريما: بقية الفصل الرابع
- بضعة أعوام ريما: مستهل الفصل الرابع
- بضعة أعوام ريما: الفصل الثالث/ 5
- بضعة أعوام ريما: الفصل الثالث/ 4
- بضعة أعوام ريما: الفصل الثالث/ 3
- بضعة أعوام ريما: الفصل الثالث/ 2
- بضعة أعوام ريما: الفصل الثالث/ 1
- بضعة أعوام ريما: بقية الفصل الثاني


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - بضعة أعوام ريما: مستهل الفصل الثامن