أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شهاب وهاب رستم - حرق المحاصيل الزراعية .. لماذا ؟














المزيد.....

حرق المحاصيل الزراعية .. لماذا ؟


شهاب وهاب رستم

الحوار المتمدن-العدد: 6566 - 2020 / 5 / 17 - 16:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أنه لمن المؤسف .. مؤسف جداً ان يتطرق المرء لامر لا يحدث إلا لبؤس البشرية .. اينما كانت . عندما يشاهد الفلاح بأم عينه ام زرعه الذي .. حرث ارض .. بذر ورعى .. سقى وانتظر نعمة الله من المطر لتشمخ السنبلة وتحبل ببذور القمح .. يفرحه ويغير حياته من البؤس والجوع .. لكنه يشاهد هذه السنابل الصفراء .. الذهبية .. لا تتراقص مع اشعة الشمس بل تحترق وتتحول الى رماد .. ودخان تتطاير في الهواء ..
بينما كان الدخان يتصاعد في الحقول من الحقول .. كنا اشاهد فلما من لام هوليود .. كيف أن القائد لابيض .. العسكري الامريكي .. كان قد قر مسبقاً لإبادة قبيلة من الهنود الحمر .. الذين يعيشون على ارضهم .. ووطنهم قبل معرفة هذا القائد بوجود لهذا الأرض .. قائد عقد مع الهنود اتفاقية سلام زز منح زعيم القبيلة علمٌ امريكي وقلادة سلام .. لكنه يخطط لابادتهم .. وهماصحاب الارض والحق .. بسبب حقده الدفين وجهله .. الجهل جهل .. اينما كان ومن كان .. قائد يضرب عرض الحائط كل القيم الشريفة .. يقتل الاطفال النساء والشيوخ .. يعريهم .. يأمر جنوده بأغتصاب نساءهم .. وسرقة ممتلكاتهم وحرق بيوتهم .. ومن ثم يقول .. الهنود وحوش .. برابرة .. !!؟؟
تلون السنابل في الحقول .. السنابل حملت القمح .. الرزق في هذا العام .. كثير وكبير .. الخير قادم .. ولكن من أين يأتي الخير والجهل المطبق على العقول النتنة .. الحاقدة التي لا تريد الخير .. لأحد ..؟ لم تعد السنابل الصفراء تتراقص لاشعة الشمس .. ولا ينتظر الفقير الخبز .. الحلال .. فالجهل والحقد والكراهية .. زرع نفسهفي القلوب السوداء التي لا تريد الخير للبشرية .. الحقول تحترق .. السنابل السنابل الذهبية الى رماد أسود .. التي تشبه الضمائر السوداء .. والوجوه السوداء .. والافكار السوداء ..القائد الحاقد .. الامريكي.. ومن يشبهه في بلد السواد .. وفي ارض الخير .. اينما كان .. قد تجذر الكراهية للبشرية في اعماقهم .. بسبب الجهل .. الغباء .. الكبرياء الجوفاء ..
فلم فيديو انتشر على صفحات المواقع الاجتماعية .. اشباه رجال بدشاديش بيض وقلوب سوداء .. يهددون .. ينتطقون بكل عنصرية .. حرم الاكراد يستفادون من هذا الزرع .. والله المانح للحلال .. للكردي والعربي والامازيغي .. وحوش كالقائد الذي حرق وقتل وأمر بالاغتصاب ..انهم يمنعون ما يمنحه الله من نعمات للبشر .. بحرقهم للزرع ..
من كان وراء حرق المزارع .. اي كان نسبه .. دينه .. جنسه .. فهو دون البشر .. من صنف القلوب السوداء .. والوجوه السوداء .. والتاريخ الاسود .. إذا كان ضد الهندي أو الامازيغي أو الكردي .. فاالأنسان انسان .. في اي بقعة من بقاع الارض ..

أن يضع المرء نفسه في قمة برج وينظر الى البشر .. نظرة فوقية ويعتبرهم انهم لا يتساوون معه .. ليس إلا غباء وجهل .. جهل مغروس في الاعماق .. ولا يقارنون بالبشر مهما كان جنهسهم وشكلهم وانتمائهم .. اصفر .. ابيض .. اسمر .. ملون .. ومهما غدروا وقتلوا وأغتصبوا الحلال .. واحتلوا و استقووا على الغير .. سيأتي اليوم الذي يدوس عليهم الشعوب .. ولا يرحمهم ..
اين كل اولئك الذين قادوا الجيوش لحرق القرى والمدن عبر التاريخ .. اين الجيوش التي حرقت ودمرت .. دخلوا مزبلة التاريخ .. واخيراً حرق المحاصيل عمل دون لا يعمله الى الاغبياء .. الجهلة القادمون من عصور الظلام ..



#شهاب_وهاب_رستم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تشويه التاريخ .. فلسفة ..!!
- توزاز القوى .. الحرب ..!!
- شرعية الدولة الديمقراطية
- لماذا تقاعد ... البرلماني ..؟
- الفوضى والابداع .. السلام والاستقرار
- التعليم الالكتروني .. أون لاين ..!!
- التعلم من .... الحجر المنزلي .!!؟
- الانشقاق .. بين الخلاف والاختلاف ..!!
- الدولة في احضان السياسة ال ...؟؟
- ساسة في زمن الكرونا
- البيروقراطية والهيمنة الإدارية
- سياسة التيار اللاحضاري
- التخطيط جوهر العمل
- الاتحاد الاوربي الى أين ... (4)
- الاتحاد الاوربي الى اين ....( 3)
- الاتحاد الاوربي الى اين ..؟ ( 2)
- الاتحاد الاوربي الى أن ...؟
- ليلة أرق شقية
- النزعة الاستبدادية والدكتاتورية
- هل بدأت العد التنازلي لتصفية الحسابات ..


المزيد.....




- -نيويورك تايمز-: عائلات العسكريين الأوكرانيين القتلى تفشل من ...
- مدفيديف يتحدث عن العلاقات بين روسيا ولاوس
- وسائل إعلام: بولندا تفتح قضية تجسس ضد القاضي شميدت الهارب إل ...
- البرلماني الجزائري كمال بن خلوف: بوتين أعاد لروسيا هيبتها ال ...
- مصر تحذر من -تصعيد خطير- إثر استمرار سيطرة إسرائيل على معبر ...
- النازحون بالقضارف السودانية.. لا غذاء ولا دواء والمساعدات قل ...
- الأسد وانتخابات -البعث-.. -رسائل للعرب-
- الشرطة تفكك مخيم اعتصام موالٍ للفلسطينيين بجامعة جورج واشنطن ...
- بيان إماراتي بعد سيطرة القوات الإسرائيلية على معبر رفح
- -طلائع التحرير- المجهولة تتبنى قتل إسرائيلي في مصر.. ومصادر ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شهاب وهاب رستم - حرق المحاصيل الزراعية .. لماذا ؟