أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد جمعة - -خريف الكرز- الرواية التي منعت في بعض الدول. ج (11)















المزيد.....

-خريف الكرز- الرواية التي منعت في بعض الدول. ج (11)


احمد جمعة
روائي

(A.juma)


الحوار المتمدن-العدد: 6563 - 2020 / 5 / 14 - 02:58
المحور: الادب والفن
    


حول الطاولة الدائرية، ذات الأعمدة الرصاصية والسطح الزجاجي تجاذب الاثنان أطراف الحديث وأمامها كأسي مارتيني وصَحن قطع أجبان مع زيتون، لم يكن هناك صوت للموسيقى أو صورة للتلفزيون أو همس لشيء ما حولهما، كانت عيناه ناعستين دلالة على غفوة رشيقة مباغتةٍ تركت أثرها على صوته الرخيم مكتوماً، كان المكان بارداً وقد سَرَت رعشة خفيفة في بدن شيري التي أوشكت على البوح برغبتها في إطفاء مكيف الهواء الذي أشاع في الغرفة مناخاً صقيعياً، فالطقس ذاته حمل على البرودة، إلا أن حرارة جسم سفيان هي وراء إشاعة البرودة في الغرفة التي اختلطت في أرجائها مع رائحة زكية بدت خليطاً من رائحة صابون الجسد بنكهة الكرز ومعطر للجو برائحة الصنوبر بثه سفيان ليغطي على رائحة السجائر، عَلَت وجه الفتاة نظرة تُخْفي من الأسرار الكثير لدرجة السخاء! تأملها وقد ارتدت هذا المساء فستاناً أسود قصيراً مفتوحاً عند الصدر، يعلوه جاكيت أبيض بأكمام طويلة، وسرحت شعرها القصير، جزءٌ غطى الجانب الأيمن فيما أزاحت طرفه الآخر للخلف، بدا وجهها طري البشرة مع بودرة الأساس الخفيفة وأحمر الشفاه الكرزي، كانت تجلس بوجهه مباشرةً وأمامها شاشة التلفزيون سوداء، حين لمح نظرتها وهي تلملم إحساسها بالبرد، نهض وأطفأ مكيف الهواء ثم عاد وحمل كأسه الفارغة، فيما اقْتَنتصت حركةً لتتأمل المكان.
"أَنتَ تعيش في القمة، لا تشعر بضوضاء الشارع، أحْسدك.
إلْتَف عائداً نحوها وابتسامة ساكنة تعلو وجهه.
" الارتقاء للقمة ليس الجلوس فوق أعلى بناء، قمة القمم هو الدخان.
حملت كأسها ورشفت متسائلة.
"يبدو من بديهيتك قراءاتك الكثيفة، ماذا تقرأ الآن؟
"موت في الظهيرة لأرنست هيمنغواي.
"لم أسمع به.
ظل سفيان يلوح بيده كلما أراد التأكيد على معنى أو تسليط الضوء على رمز ما، فيما شرعت هي بالاستماع والغمز بعينها كلما أرادت إثبات رأيها في موضوع ثم السؤال، كانت تُكْثر من الأسئلة إلى أن بدأت معه لعبة سؤال وجواب.
"ما الهدف من اللعبة؟
تساءل مشيراً بيده نحو رف صُفَت عليه بضعة كتب، أغلبها باللغة الانجليزية وبنبرة تساير لعبتها قال.
"لنبدأ من الكتب.
"الحلاج؟
سألته فيما بدا عليه الذهول، لكنه رد بحيرة.
"قَرَأته.
أسَرفت النظر في عينيه، تأمل بدوره نظراتها الثاقبة باسماً، زادت من تعمقها في وجهه ثم بادرته.
"السأم البرتو مورافيا؟
هز رأسه نفياً، ثم عَقَب.
"موبي ديك.
"يس، قالتها بسرعة الضوء وأردفت وكأنها تحتفل بنصر عليه.
"هيرمان ميرفيل، صدرت في 18 اكتوبر1815
صفق لها بابْتهاج، فيما تهلل وجهها باغْتباط.
حرك ساعديه في الهواء، اسْتدرك وقد بدأ يستعيد المبادرة منها ضاحكاً.
"تجري حول نزاع شرس ضارٍ مزج بتحدٍ ما بين إنسان وحوت، أظنه أبيض، لاقت الرواية والمؤلف هيرمان ذاته تجاهلاً وإهمالاً أصاباه بالكآبة واليَأَس من حياته ومن الكتابة، عاش مع الشعور بالمهانة فقضى بقية حياته موظفاً في إدارة الجمارك الأميركية وفي النهاية رحل مُهْمَلا منسياً، واليوم ماذا تعني موبي ديك في العالم؟
"الرواية الأعظم في التاريخ.
رد عليها مشجعاً ومصفقاً
"أحْسَنتِ
إنْتَصبَت تُحرك قدميها في الهواء، قَضَمَت قطعة من جبنة في الصحن أمامها مع حبة زيتون ملونة رأتها للمرة الأولى، ثم احْتَسَت من كأسها والتفتَت نحوه، فيما اقْتَرح هو.
"موسيقى؟
لم تتجاوب مع اقتراحه من ردة فعل ملامح بشرة وجهها المتورد باللون الكرزي الشفاف، ابتسمت تلك الابتسامة المحفوظة واقترحت معاكسة طلبه.
"عبارات مرادفة.
ثم اسْتَطرَدت.
"أعشق الموسيقى لكن لِنبدع عِباراتنا، تحدًّ؟
بدأت تكبر اللعبة وتجره نحو عمق ضارٍ يتوقع أن تَتَسلَل من خلاله لكشف أوراقه السرية، شعر بثقب ينتظر أن تحشره فيه، فهي ليست سهلة، ولم تنسلخ من الذكورة إلى سحر الأنوثة ورونقها الشفاف هذا، إلا بعد ضَنَك عسير، وشائك، عبرت خلاله جبالاً ووديان وسماوات ويابسات كلها وعورة، كابدت ما أوصلها لتكون دليلته في رحلة التحول، هكذا اعتقد.
"نبدأ.
قال سفيان عبارته بتحدٍ سافر، وأشار بيده لتبدأ هي العبارة، استَرخَت، وأسندت ظهرها إلى الخلف وبدأت تنسج كلمات عبارتها بسلاسة وبصوت ناعم يتناغم مع ضوء المكان.
" الجسد الذي لا يرقص عند الابتهاج به عطب.
سرح في العبارة، تنفس بهدوء، وقف وحدق أمامه في المجهول وجه سؤاله إليها كمن يطلب تصريحاً منها.
"ما رأيك في موسيقى خفيفة؟
حثته بهزة من رأسها على ذلك، أدار الموسقى وكانت كونشرتو كمان، وقبل أن يجلس قالت ضاحكة.
"باخ.
"أكْسلنت.
تهيأ وانْساب في داخله مع الموسيقى، احتسى من كأسه، رفع علبة السجائر يطلب تصريحاً بالتدخين، ابتسمت موافقة، أشعل السيجارة ورسم سحابة في الجو وقال عبارته برفق وصوت منسجم.
"والاذن التي لا تهتز عند سماع الموسيقى بها صمم.
رشفت كأسها، حمل كأسها وراح يعده لها مُسْتَبدلاً الكأس بآخر جديد، عاد وقد انْتَهت من جملتها.
"العين التي لا تطرف عند رؤية الجمال بها ضرر.
"شيري؟
"أجل.
" العين التي لا تطرف عند رؤية الجمال ماذا بها؟
صوبت فوهة العبارة نحوه وأطلقتها مع الضحكة الرشيقة العبقرية كما يراها من زاوية عينيه المغايرة للمألوف، نهض مرة أخرى من مكانه، توجه نحو النافذة، أزاح جانباً من الستارة العريضة، حدق في الشارع من أعلى، لمح السيارات والمارة ولاحظ تدني الحركة في الخارج مع حلول الساعة العاشرة وسبع دقائق حين رمق الساعة في يده.
" القلب الذي لا يخفق عندما يعشق به انْسِداد.
إلتفَت نحوها، لمحت بريقاً في عينيه، انْتَصبَت وتوجهت نحوه، عضت شفتيها بسرية، لمحها للوهلة الأولى، سارت نحوه حتى دَنَت منه وحين غاصت عيناها في عينيه، أجْهَض نظرته بالهروب منها نحو الشارع مقايضاً نظرته بنظرة تجاه الطريق المحفوف بحركة بطيئة تواكب مزاج الناس في الخارج بمثل هذا الوقت من فصل الخريف.
" العقل الذي لا يُحَكم الأمور معدوم.
"أيها القلب توقف عن الخفقان، هل نريد السقوط معاً؟" فاوض قلبه خشية التمادي، هذا اللقاء الأول وقد ضاقت المسافات وتضاعف التحدي وفاحت رائحة الشغف، ليس من السهل أن يغامر ويدنو من السراط بعد التحول، لن يكون هناك موجب وسالب، ستكون الحرائق جسيمة حد الدمار الشامل.
إبتسم لدى ابتعادها عنه، لحق بها تناول الكأس وصعد فوق الطاولة بعد أن أزاح جانباً الكؤوس والزجاجات ملوحاً بيده.
"سيدتي الجسورة، علميني كيف أركب الأهوال مثلكِ؟ كيف جازفتِ وغَيَرتِ الخريطة الجسدية؟
رشف من الكأس بلهفة وقفل يواصل الخطاب تعاضده ذات الابتسامة المنحدرة من عدم انْعِتاقه عن وحدة سرمدية ظلت ملازمته منذ فصول الدراسة الابتدائية، كان قد انزَوى محفوفاً بالعزلة والتيه الاختياري، إلى أن استرد اللحظة التالية بينه وبين ذاته، استطرد خطابه السخي بالمشاعر.
"كل العروش الدنيوية زائلة إلا عرش الحب.
هبط الأرض، والتقط أنفاسه الساخنة بفعل الحيوية الطارئة في لسانه، كف عن النظر إليها، تنحى عن طريقها مُبتسماً وأردف بسؤال وهو يعود لمقعده.
"للموت وجوه متشابهة، في سيرة الكاتب ديفيد فوستر والس التي حققها ديفيد ليبسيكي، ذُكِرَ أن الموت الذي يأتي ممن يلقي بنفسه من ناطحة سحاب، أي موت يهرب منه.
"ألَستِ جائعة؟
"بلى، هل لديك عرض؟
" طلبتُ بيتزا قبل قدومك.
خلعت الجاكيت عنها، فَكَشفَت عن كتفيها وساعديها الأملسين، المشدودين بنعومة فائقة، شع بريق منهما إثر انعكاس الضوء، تأملهما خفية وشق عليه أن يصدق في أعماقه أنها متحولة، راهن على نفسه متسائلاً بسرية في أعماقه قائلاً" لن أقبل بأقل منها في غضون تحولي المنتظر" حين اقْتَنَصتهُ يخاطب ذاته سراً، ابتسمت قائلة.
"أعرف نوع الحرب التي تجيش في داخلك.
"أَخْرجيني منها.
أقبلت نحوه، كَنَسَت بنظراتها ردة فعله، لم تترك له أدنى فرصة للتوقع والاحتمال، باغَتَتهُ بقبلة رشيقة وسريعة ثم جرت على إثرها إلى الحمام كما لو تختبئ بعد اقتراف ذنب، جمد مكانه، كأنه هو من اقَتَرف الذنب بعبارته الأخيرة التي تَضَمَنت دعوة مُبَطَنة من تحت الحزام.
"للتو أَجْرَمْتُ.
كان ذلك صوته الداخلي، ثم أردف يقنع صوته الآخر.
"زلة لسان.
عندما رجعت من الحمام تدبرت كأسها بنفسها متجاهلة نظراته، هاربة من فعلتها الجسورة، ليس من السهل اختطاف قبلة من دون إذنٍ أو اسْتِهْلال، فذروة الْوَلَه في حدها حاجزاً ضد التهور، لم يكن يتوقع مُداهَمتَها له بهذا العنفوان الخاطف لكنها فَعَلت.
"قَرَأتِ أنا وغانياتي، غارسيا ماركيز؟
ضحكت قائلة بنبرة استعادت معها توازنها بعد القبلة بعدما تماثلت للسكون.
"لعبوا بعنوان الرواية، يُقْرأ عنوانها، أنا وعاهراتي.
توقفت لحظة ثم اسْتَدركت
"لا أُصَدق غابرييل يقصد نفسه، لم يبلغ ذلك السن.
أشعل سيجارة وتحسس شفتيه كما لو يتأكد من بقايا القبلة التي لسعته منذ قليل.
"هل رَأيْتِ امرأة سياسية ترقص؟
ضحكت قائلة.
"رأيت حتى المرشحة الرئاسية كلينتون ترقص.
توجه نحوها وقد شعر بِتَحَفزٍ لكسر الجمود الذي ساد بعد القبلة المحظورة التي أشاعت في الغرفة شعوراً بالخدر.
"هل انْتهَت لعبتك عند هذا الحد؟
ردت بتحدٍ ونبرة متعجرفة مقصودة.
"لا، هل تريد أن نواصل اللعبة؟ هل تحب ترامب؟
رد ضاحكاً
"من أين نبدأ.
"أسئلة في الجسد، هل سَبَقَ لَكَ وأن تماثلت مع جِنسك؟
كَأَن صوت الريح قد خطف الأوراق وبعثرها في سماء الغرفة، أوراق صفراء تُذَكرُه بأغنية فيروز الورق الأصفر شهر أيلول، كم من الشِفاه نلمسها في حياتنا ونمضي من دون أثر، إلا القُبل التي تسقط من فوق الغيوم يَكْتَسح رمادها الكون من حولنا، وقف واجماً متردداً فاقداً جسارة الاقتحام خشية الفقدان، إلى أن إنْهارت قمة إيفيرسيت فجأة بقولها.
"لم لا نتعرى ونقارن جسدينا؟



#احمد_جمعة (هاشتاغ)       A.juma#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -خريف الكرز- الرواية التي منعت في بعض الدول. ج (9)
- -خريف الكرز- رواية مُنعت في بعض الدول. ج (9)
- -خريف الكرز- الرواية التي منعت في بعض الدول. ج (8)
- هل يكون الكاظمي بوابة الساعدي القادم أم يصبح أتاتورك العراق؟ ...
- ثورة كورونا في طور التشكل...
- -خريف الكرز- الرواية التي منعت في بعض الدول. ج(7)
- -خريف الكرز- الرواية التي منعت في بعض الدول. ج 6)
- -خريف الكرز- الرواية التي منعت في بعض الدول. ج 5)
- -خريف الكرز- الرواية التي منعت في بعض الدول. ج (4)
- المحظور الخلاق في الرواية...
- -خريف الكرز- الرواية التي منعت في بعض الدول. ج (3)
- -خريف الكرز- الرواية التي مُنعت في بعض الدول. ج (2)
- -خريف الكرز- الرواية التي مُنعتْ في بعض الدول. ج (1)
- ماذا يحصل عندما تقود الحملان الأسود؟؟!
- الحرب القادمة بين عالمين...
- حب محرم - من رواية الخراف الضالة...
- رسالة من العتمة (........) يسرا البريطانية
- بحر الشهوات مقطع من رواية -قمر باريسي-
- خريف سنمار الإخباري
- ثقافة الأفيال الضالة؟ رؤية ضد تيار المقاطعة!


المزيد.....




- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...
- فرنسا: مهرجان كان السينمائي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تد ...
- رئيس الحكومة المغربية يفتتح المعرض الدولي للنشر والكتاب بالر ...
- تقرير يبرز هيمنة -الورقي-و-العربية-وتراجع -الفرنسية- في المغ ...
- مصر.. الفنانة إسعاد يونس تعيد -الزعيم- عادل إمام للشاشات من ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد جمعة - -خريف الكرز- الرواية التي منعت في بعض الدول. ج (11)