أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال بركات - هناك ما هو اخطر من تراجع اسعار النفط














المزيد.....

هناك ما هو اخطر من تراجع اسعار النفط


طلال بركات

الحوار المتمدن-العدد: 6543 - 2020 / 4 / 21 - 19:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد تدني اسعار النفط بهذة الدرجة المفاجئة يعني لم يعد ينفع ايران تصدير نفطها عبر الموانئ الايرانية او تهريبه عبر الموانئ العراقية ولم يعد ينفع تقاسم العوائد النفطية مع العراق في سد العجز الهائل في الميزانية الايرانية، فضلا عن قرار تقليص مدة شراء الغاز من ايران .. ماذا بقي لايران في حلبها للعراق غير مزاد العملة في البنك المركزي الذي يتم شراء الدولار بالدينار العراقي لكي يتم تهريبه الى ايران .. بمعنى الى متى يمكن ان تصمد عملية السرقات هذة وليس هناك دخل للعراق من العملة الصعبة غير بيع النفط التي تدنت أسعاره بحيث اصبح لا يغطي تكاليف اخراجه وتسديد مستحقات شركات التراخيص ومع ذلك هناك اخطر من تراجع اسعار النفط وهي التفنن في السرقات التي يقوم بها ذيول ايران من الاحزاب السياسية والميليشيات المتنفذة منذ تولي نوري المالكي رئاسة مجلس الوزراء ولحد الان حيث هناك وزارات لها عوائد مالية كبيرة وهي تحت هيمنة تلك الاحزاب المتنفذة مثل وزارة النفط وزوارة النقل والمواصلات ووزارة التجارة ووزارة الكهرباء ووزارة الصحة وغيرها من الوزارات ذات الدخل الكبير او التخصيصات المالية العالية، تلك الوزارات لا تقوم بتقدم جداول موازناتها الحقيقية اخر العام الى وزارة المالية وانما تقدم مستندات صرفياتها بشكل غير دقيق وتدعي نفاذ اغلب التخصيصات المثبتة في ميزانية السنة الماضية اما على شكل مشاريع او خدمات وتطالب بتخصيصات اعلى في الميزانية الجديدة وعند زيادة ميزانيتها يصبح لديها فائض من ميزانية العام الماضي الغير مصرح بة الى وزارة المالية مضاف الية الزيادة في الميزانية الجديدة ناهيك عن الكومشنات والعقود الوهمية حيث تكون تلك الاموال من حصة الاحزاب والكتل السياسية حسب محصول كل وزارة ومنها ما يذهب لجيوب اللصوص ومنها ما يذهب الى قادة الحشد الشعبي خارج تخصيصات الحشد ومنها ما يذهب الى ايران لتغطية حروبها، مما يعني ان اموال العراق تذهب في بطون الحيتان بدلاً من ايداعها في خزينة الدولة ناهيك عن عوائد تهريب النفط خارج سياقات الدولة، بمعنى ان الفساد جزء أساسي من بنية النظام السياسي ومنظومة الفساد هي من ابتلعت الدولة وهذا يعني ان المتنفذين والاحزاب يمكنهم الاستمرار في العيش بالنعيم مئات السنين وليذهب الشعب الى الجحيم .. لهذا نجد ان خلافات الاحزاب والكتل السياسة بالرغم من كونها من فصيل واحد الا انها تتصارع وتستقتل من اجل الاستحواذ على تلك الوزارات لتكون من حصتها .. واليوم كارثة تدني اسعار النفط ربما تحاول بعض الوزرات تمشية أمورها من الخزين الموجود لأشهر قليلة قادمة الى ان يأتي الفرج بتحسن اسعار النفط اما في حال استمرار تراجع الاسعار ونفاذ ما لديها من خزين غير مصرح في الميزانية كما مذكورة آنفاً سوف تكون الدولة على حافة كارثة الانهيار الاقتصادي لا محال.



#طلال_بركات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لو أراد ترامب كسب الانتخابات فليبدأ الان
- هل انتهى دور المعول الايراني وحان وقت الحساب
- الموقف الامريكي مابين العملية السياسية واهداف المتظاهرين
- نخشى على العراق من الحل السلمي
- ما الذي يمنع ايران من خلع ثوب العداء للعرب
- لماذا تريد ايران انهاء الثورة في العراق
- مجرد وجهة نظر قبل فوات الأوان
- جراحاتنا كبرت وما يحصل في سوريا بداية للتقسيم
- نشوء الاسلام السياسي ولعبة الامم
- التاريخ لن يكرر نفسه .. ولا كسرى بعد كسرى
- هل هو خطأ فني في التشريع ام تمايز بين المتقاعدين
- ما دار في الكواليس عن اسرار ثورة تموز
- فات الأوان اليوم يوم حساب وليس عتاب
- العنجهية والتحدي ثمرة الجهل والتحزب الطائفي
- الثغرات في الموقف الامريكي اتجاه التصعيد مع ايران
- وفروا الدموع على كاتدرائية نوتردام فان منارة الحدباء ومعالم ...
- التقارب السعودي المفاجئ الى حكومة العراق الي اين
- لماذا ثروات العراق ليس لأهله
- السياسة النقدية ورفع رسوم تأشيرة دخول الايرانيين
- ما المطلوب من مؤتمر واشنطن


المزيد.....




- السعودية.. 28 شخصا بالعناية المركزة بعد تسمم غذائي والسلطات ...
- مصادر توضح لـCNN ما يبحثه الوفد المصري في إسرائيل بشأن وقف إ ...
- صحيفة: بلينكن يزور إسرائيل لمناقشة اتفاق الرهائن وهجوم رفح
- بخطوات بسيطة.. كيف تحسن صحة قلبك؟
- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال بركات - هناك ما هو اخطر من تراجع اسعار النفط